أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟















المزيد.....

هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 00:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ان قرار فصل الذكور عن الاناث في المدارس الابتدائية هو قرار متخلف يؤدي الى تكوين مجتمع مغلق يشوه القيم الاجتماعية لهذا العصر . كان سابقا يقال ان المرأة اضعف من الرجل لانها عضليا نعم اضعف لكن اليوم في عالم التكنلوجيا الحديثة عدنا لانحتاج الى عضلات قوية بل نحتاج الى ذهنية حادة ونبهة وذكية وهي تتوفر عند الجنسين ، كان الرجل ينظر للمرأة على أنها كائن ضعيف وبالتالي يؤثر سلباً على نفسية الطفلة تشعر منذ الطفولة انها اضعف من اخيها الذكر بنفس عمرها الان ولى هذا الزمان .
المسؤولين العراقين المتخلفين الذين اصدرو قرار الفصل بين الذكور والاناث لم يدركو ان المجتمعات العالمية تتوجه نحو الغاء التمييز بين الجنسين . في العراق الديمقراطي الجديد نتوجه الى خلق هاوية كبيرة بين الجنسيين منذ الطفولة وهذا القرار يتصاعد ليصل الجامعات ايضا قريبا .
هذا القرار لم يصدر سوى من وزارة التربية والتعليم التي لاتملك التربية ولا تعليم والحمدلله تابعة الى حزب الدعوة الذي اناس ذو الثقافة العالية جدا . بهذا الخصوص اليوم استلمت رسالة من مواطن عراقي بخصوص مقابلة مع وزير التربية (
لعل الكثير من القراء الكرام تابعوا اللقاء الخاص الذي أجراه مقدم البرامج البارع المثقف سعدون محسن ضمد مع وزير التربية والتعليم خضير الخزاعي، المرشح بالتسلسل الثالث من قائمة رئيس الوزراء المالكي الموسومة بائتلاف دولة القانون.استوقفتني كما استوقفت بلا شك الكثير من المشاهدين مقاطع مهمة وغريبة ولعلها مضحكة مما تفضل به (معالي؟) الوزير، أريد أن أعرضها على من فاتته متابعة اللقاء، وألفت نظر من شاهد اللقاء إلى ما يمكن أن يكون قد فاته. أغرب ما ادعاه هذا الوزير الداعية الفطحل هو قوله: «إني أفتخر بأني بدأت بإعادة تشكيل العقل العراقي». صلوا على ... أقول لو كان خضير، الإسلامي المغندب، معروفا بسرد النكات والطرائف، كما هو الحال مع رئيس جمهوريتنا النكتچي، لقلنا لعل الوزير العبقري إنما أراد أن يلطف من وجوم الجو بنكتة، تضحك المشاهد، وتنسيه الكثير مما يبكيه يوميا، ولو للحظة. ولكن الرجل قالها جادا، وعانيا تماما ما يقول، فهو إذن ليس فقط وزيرا استثنائيا للتربية والتعليم، بل هو المصلح الاجتماعي والفيلسوف المجدد، الذي استطاع أن يدخل التاريخ من بوابته العريضة بتحوله إلى «مُشكِّل العقل العراقي الجديد»، أو «معيد تشكيل العقل العراقي». صلوا على ... ولننظر إلى بقية غرائب وعجائب الخزاعي. يتكلم عن الإسلاميين وبراءتهم من سرقة المال العام بقوله: «أياديهم متوضئة، ولا يمكن أن تمتد إلى الحرام والمال السحت». صلوا على ... ثم يتكلم عن عن (فقر) الأحزاب الإسلامية بقوله: «أفقر أحزاب العراق اليوم هي الأحزاب الإسلامية». صلوا على ... ويقول عن نفسه وبقية السياسيين الإسلاميين النزهاء: «ولدنا فقراء وسنبقى فقراء ورصيدنا هم الفقراء». صلوا على ... أما مصادر تمويل هذه الأحزاب التقية الورعة الفقيرة المسكينة المستكينة هي شيء من حقوق شرعية وخمس وصدقات. صلوا على ... وعندما سأله مقدم البرنامج عما إذا يجيز المراجع لبقية الأحزاب أن تتمول أيضا من الأموال الشرعية، أجاب: «إن المرجعية ترخص ذلك فقط لمن تثق بدينه». صلوا على ... أما عن انشقاقات حزب الدعوة فيعتبره طبيعيا «لأن حزب الدعوة حزب نخب»، وأحزاب النخب يكون من طبيعتها عادة أن تحصل فيها انشقاقات، ولكن طمأننا بأن كل تشظيات وتشرخات وتشققات وترعطات حزب الدعوة الإسلامية إنما تنتمي جميعا إلى مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر. صلوا على ... كان الوزير غاية في البراعة كبراعة رسام الكاريكاتير البارع الذي لا تحتاج رسوماته الكاريكاتيرية إلى أي تعليق، لأنها تنطق عما أرادها الرسام أن تنطق به، وهكذا أقوال الوزير الاستثنائي، الداعية المتقي، المتشرع الورع، خادم المنبر الحسيني، خضير الخزاعي (أبو ياسر الشاعر) كما عرف في إيران، رسم بكلماته لوحات كاريكاتيرية معبرة عن نفسها بدقة، دون الحاجة إلى تعليق أو توضيح أو تفسير أو تأويل، ولذا لن أشوه لوحاته بتعليقاتي، بل أتركها للقارئ هكذا بلا تعليق).
اين سيوصل هذا الحزب العراق من تخلف لما قدمو دمائهم قربانا لامثال هؤلاء المتخلفين . هل ننتخبهم ثانية ؟
نائبات: المرأة مجبرة على السكن لوحدها
(سومرية نيوز : ترى عضو مجلس النواب ميسون الدملوجي أن "الرجل في العراق وبسبب الحروب ومنذ أكثر من 30 إما مهاجر أو مقاتل في ساحات المعارك، مما يفرض على المرأة أحيانا الاستقلال في مسكنها .حتى لو فرضنا أن الجتمع ينظر للمرأة المستقلة في سكنها نظرة مريبة، لكنه يبقى الحل الأمثل للمرأة التي ترفض الوصاية من أي شخص، كما أن بوسع المرأة المحافظة على سمعتها في مجتمع محافظ إذا اختارت السكن بمفردها.
وتدعو الدملوجي إلى ضرورة أن "يهيأ المجتمع العراقي نفسه لتقبل سكن المرأة لوحدها، وعليه أن يحترم المرأة كونها المضحية، فهي التي فقدت الزوج والمعيل وتسعى لتربية أطفالها إن كانت أما، كما أنها تسعى لتستقل اقتصاديا حين يتخلى عنها الجميع حين تكون يتيمة، وهي التي تتصدى بمفردها لنظرات المجتمع الذي ينتقص من قدرها حين لا ينظر المجتمع إلى حجم تقصيره في مساعدتها".
اما النائبة المستقلة صفية السهيل أن "الظروف المعيشية التي تمر بها المرأة العراقية صعبة، مما يضطرها للخروج والعمل والاستقلال بمسكنها"، مستدركة انه "حتى لو توفر المعيل، أي احد الأقارب، فانه سرعان ما يتعرض إلى ضغط الظروف في الحياة اليومية التي تجعله منشغلا بتامين لقمة الخبز لعائلته بشكل لا يدع له مجالا للاهتمام بقريبته التي فقدت المعيل والزوج".
وترى السهيل أن استقلال المرأة بالسكن "تأكيد لاستقلالية العائلة، من جهة والاعتماد على النفس من جهة أخرى، وإبراز لشخصية المرأة وهو أمر يجب التشجيع عليه وعدم كبته".
"هناك عددا كبيرا من الموظفات والفتيات غير المتزوجات، لكنهن يسكن بعيدات عن أسرهن بسبب الأمور التي تعرضت لها البلاد من تهجير ونزوح، بالتالي فان من الطبيعي أن تستقل الفتاة بمسكنها من اجل التأكيد على الاستمرار في طموحاتها في الحياة".)
ظاهرة سكن المراة لوحدها موجودة منذ ان خلق المجتمع العراقي الملايين من النساء الارامل كن ولازلنا يسكن لوحدهن مع اطفالهن الصغار . المجتمع العراقي ينظر باحترام وتعاطف مع الارملة لابل يحاول كل الجيران والاصدقاء والاقارب رجالا ونساءا تقديم خدمات لهذه الانسانة ويوجد نصوص انسانية عالية في كل الكتب السماوية للاهتمام بالارملة والايتام وفعلا يلتزم الناس بهذا المبدأ من مبدأ كسب الثواب في الاخرة . فما هذه الضجة المفتعلة من قبل الاطراف المتخلفة التي تتحاجج بتقيد حرية المراة وجعلها حسد تابع للرجل يحركها كما يشاء .
دعوني ارجع الى التاريخ
منذ 1970 -1976 كنت طالبة في جامعة الموصل لاربعة سنوات وبعدها تعينت معيدة بنفس الجامعة . كان يعيش معي في نفس الغرفة العزيزات سناء العزاوي والهام سويداني وفضيلة محمد الثلاثة من بغداد وكن يسافرنا بالقطار في كل العطل والاعياد لوحدهن ولم يكن هناك من يعترضهن او ينتقدهن . الم نكن شابات في ربيع عمرنا نعيش لوحدنا ونذهب الى السينما ونأكل في المطاعم ونستقل سيارات النقل المختلفة لنرجع الى مقر سكننا بعدها خرجت من القسم الداخلي وسكنت مقابل الجامعة مع صديقتي العزيزة جنان جواد الطالبة في كلية الهندسة من بغداد وبعدها سكنت مع العزيزة بتول توماس وكن المئات من الطالبات الجامعيات من كل اطياف الشعب العراقي نسكن مقابل الجامعة لم اشعر اطلاقا احدا ضايقنا او نطق بما هو غير لائق عنا جميعا الا الاتحاد الوطني التابع للبعثين كان يحاول تشويه سمعة الطالبات المعارضات لسياسة اتحاده وحزبه البعثي لكن كل المحاولات باءت بالفشل وكنت انا واحدة منهن . هنا اود الاشارة المجتمع العراقي يتقبل سكن الطالبة لوحدها لانها تتلقى العلم . التقيت بالعديد من الطالبات العراقيات يتلقين العلم في الجامعات الامريكية وقدمن لوحدهن وهن يعشن في بلد ( الكفار)على حد قول المتخلفين لوحدهن وهل نقول عنهن لاسمح الله انهن فاسقات .
في ايران البلد الاسلامي تدرس المراة وتسوق الدراجات الهوائية وتدخل البنوك وتتعامل مع الرجال والنساء من اجل لقمة العيش (هل هؤلاء كلهن فاسقات ؟ )
هل هناك نص ديني في اي من الكتب السماوية يمنع اختلاط المراة بالرجل . هل كانت خديجة تتعامل مع النساء فقط ؟
هذه اساءة للدين الاسلامي قبل ان تكون اساءة للمراة العراقية .
اواخر كانون الثاني 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم
- المساءلة والعدالة محقة ام لا ؟
- ما المطلوب من المفوضية العليا للانتخابات ؟
- رسالة مواطنة عراقية الى هيئة مسامير جاسم المطير المحترمة
- رسالة مواطن حريص على وطنه
- هل السيدة ميسون الدملوجي وطنية ؟
- متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟
- ماذا تعني الانتخابات العراقية القادمة لمنطقة الشرق الاوسط ؟
- المسيحيون العراقيون في مأزق
- الف تحية ايتها العراقية الجريئة بهذا المؤتمر المقدام
- الحوار المنتج
- ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي
- انجازات البرلمان العراقي الموقر !!!!
- ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟


المزيد.....




- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟