أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم














المزيد.....

مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 20:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مسلسل قتل المسيحين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم
تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) حول حقوق الانسان من 1 كانون الثاني/ يناير – 30 حزيران/يونيو 2009 ( 6 )
46 . تلقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تقارير تفيد باستمرار استهداف المسيحيين في الموصل
وكركوك وبغداد. حيث قُتل ثمانية من المسيحيين في الموصل وثلاثة في كركوك في الفترة بين
شباط/فبراير وأيار/مايو. ودعا كل من أسقف كركوك ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي
أفراد هذه الطائفة إلى عدم الفرار من المدينة. ووصف نائب الرئيس عبد المهدي وضع المسيحيين
ب "الضعيف"، كما دعا إلى تشكيل فريق عمل جماعي لضمان بقائهم في العراق. ويقدر أنه من بين
1.4 مليون مسيحي من المشمولين في الإحصاء الرسمي للسكان عام 1987 لم يتبقى سوى
500000 إلى 800000 مسيحي فقط حاليا في العراق"
هذا القتل والتهجير شمل القوميات الصغيرة الاخرى ايضا اليزيدية والشبك في محافظة نينوى .
بالنسبة المجتمع الدولي لم يعمل سوى الاعلام, ثانيا يقتصر على قبول اللاجئين في الدول الغربية كلها ليست حلول جذرية . على المجتمع الدولي ان يوحد موقفه بهذا الخصوص ويتدخل فورا لايقاف نزف الدماء الابرياء ويتعامل مع الحكومة المحلية التي اصبحت عبئ ثقيل على المواطن في مدينة ام الربيعين التي تحولت الى مدينة (ام الدماء ) . علما ان اهالي الموصل من غير المسيحيين منزعجين لاخلاء المدينة من هذه الكوادر والكفاءات العملاقة التي كانت المدينة تزهو بهم .
الحكومة المحلية في نينوى أكدت ضعفها وعدم قدرتها والأجهزة الأمنية التابعة لها على الإمساك بزمام الأمور، مقتل أربعة مسيحيين في نينوى خلال الأيام العشرة الماضية، مسلسل تفجير الكنائس مستمر, فضلاً عن محاولات تفخيخ حافلات لنقل الطلاب المسيحيين من أطراف الموصل إلى الجامعة بالمدينة والحكومة المحلية ليست الا المتفرج .
المسيحيين يقتلون في الموصل والدولة لا تفعل شيئا، وقوات الشرطة العاملة في أماكن الهجمات وعمليات القتل لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، حاجز الصمت هذا تغذيه وسائل الإعلام حيث يلتزم معظمها الصمت التام حيال هذه الجرائم، الا القليل منها . غالبية وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الحكومة المحلية تعطي لنا رسالة ( هذا حقكم يا اهل الذمة ).

اكد اهالي مدينة الموصل : أحيانا وأمام أنظار رجال الأمن باستهداف المسيحيين، دون أن يتدخلوا لمنعهم أو تعقبهم .ماذا افهم من هذه الرسالة ألا يعني ان الحكومة المحلية شيطان اخرس تجاه هذه القوميات البريئة التي لم تحمل يوما ما سلاحا بوجه اي كان لا رجال دولة ولا الاهالي . اذن الم يكن الهدف اخلاء المحافظة منهم واجبارهم على ترك العراق علما انهم السكان الاصليين لهذا البلد .

اشتداد هذه الحملات في الموصل وبين اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، الرسالة التي تحملها عمليات استهدافهم هي عدم ذهاب المواطن المسيحي للمشاركة بالانتخابات وبالتالي عدم معرفة عددهم وحجمهم الحقيقي في نينوى.
المسيحيين في الموصل أمام ثلاثة خيارات، إما دفع الجزية باعتبارهم أهل الذمة أو اعتناق الدين الإسلامي أو مغادرة المدينة، وكل هذه الحملة من ارهابيي الموصل هو اخلاء المدينة منهم وبالفعل ترك الكثير من المسيحيين مدينة الموصل.

كل طرف يتهم الاخر من الحكومة المحلية وحكومة بغداد واربيل صامتتين لاعلان القتلة الحقيقين ولماذا هذا الصمت ؟ هل هو لخلط الاوراق ام ماذا ؟

اواخر كانون الثاني 2010



".



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساءلة والعدالة محقة ام لا ؟
- ما المطلوب من المفوضية العليا للانتخابات ؟
- رسالة مواطنة عراقية الى هيئة مسامير جاسم المطير المحترمة
- رسالة مواطن حريص على وطنه
- هل السيدة ميسون الدملوجي وطنية ؟
- متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟
- ماذا تعني الانتخابات العراقية القادمة لمنطقة الشرق الاوسط ؟
- المسيحيون العراقيون في مأزق
- الف تحية ايتها العراقية الجريئة بهذا المؤتمر المقدام
- الحوار المنتج
- ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي
- انجازات البرلمان العراقي الموقر !!!!
- ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم