أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي حسين غلام - تسقيط الفيلية... لمصلحة من ؟














المزيد.....

تسقيط الفيلية... لمصلحة من ؟


علي حسين غلام

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 11:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لمصلحة من!!! هذا التسقيط والزعيق والنعيق الذي يقوم به بعض المحسوبين على الكورد الفيلية في مرحلة الأنتخابات حصراً ، لتسقيط شخصية فيلية متوازنة في الفكر ومؤثرة والتي تشغل مساحة واسعة في المساحة السياسية العراقية وله رؤية سياسية جديدة واضحة ، ويتفاعل مع الاحداث بموضوعية وجدية وحنكة سياسية متمرسة بحكم الخبرة الطويلة ، ويتعامل مع الوضع الاجتماعي بحيادية وشفافية ، ويمازج بين كل الاساليب في سبيل تكوين شخصية بركماتية لها التأثير السياسي والأنساني ، ومتوازي وحريص بشدة في أشراك الجميع دون أستثناء بغض النظر عن اتجاهاتهم وميوليهم والتنوعات الفكرية والثقافية وحتى تحزبهم، ليجمعهم تحت خيمة واحدة لتكون الحوارات والنقاشات هادئة مهذبة وبعقلانية بعيدة عن الأنفعال والتشنج والتطاول ، ويكون التنافس والتزاحم مشروع شريف وفق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن التحايل واللف والدوران والتأمر ، فأن التسقيط والتصغير لمثل هذه الشخصية المتمثلة في سماحة (الشيخ محمد سعيد النعماني) هو تسقيط للفيلية كلها طالما انه يحظى بشعبية واسعة ومقبولية من قبل كثير من الحركات والأحزاب الكوردية والعربية الاسلامية والعلمانية وحتى على المستوى الدولي والأقليمي ،ناهيك عدم ترشيح نفسه لأي منصب أداري أوتشريعي، وللأسف هناك بعض القوى السياسية ولأسباب أيديولوجية ولقالب فكري واحد لا تقبل رؤية سياسية جديدة بالاضافة الى الحداثة والتجديد في الأسلوب والأساليب في التصدي للعملية السياسية ، لتستغل هؤلاء المحسوبين على الفيلية من ضعاف النفوس واللاهثين وراء المال أو الشاخصة أعينوهم لمنصب هزيل مترهل في مكتب هنا اوحارس هناك أو ليصبح تابع ذليل مقابل راتب زهيد ، لينالوا من تلك الشخصيات وينهالوا عليهم بالتشهير والتهم والتضعيف وحتى السب والشتم وهي مدعاة للسخرية وأسلوب الفاشلين الذين يدورون في حلقة مفرغة خاوية من كل بصيرة ويعيشون في صومعة الجهل المركب والذين لا يعرفون سوى الجدل والنقاش العشوائي والأستطراد في لغو ولهو والنقاش الغير المجدي وهو ديدن الذين لا يستطيعون على الأقناع والأحتواء والجرأة على الأقتناع ، وغير قادرين على الحوار البناء المثمر الذي يبحر بسفينة الفيلية الى بر الأمان ، ولا يعرفون سوى لغة التفرقة والتمزق والتشتت لأهداف أسترتيجية رسمتها تلك القوى ولأسباب سياسية محضة ووضع العراقيل والعصى في عجلة أية وحدة محتملة لتوحيد كلمة الفيلية ورص صفوفهم ، أن لهذه القوى مفهوم واحد مبني على مبدأ ( أن لم تكن معي فانت ضدي ) فالأختلاف معهم في فكرة أو رؤية أو منهج أو حتى الوقوف على الحياد بمثابة الوقوف بالضد منهم ،وحسب رأي بعض الساذجين أنها خيانة للمبادئ والقيم الكوردية ، ناهيك بأنهم يريدون أن يجعلوك تابع معصوب العين وأصم لاتسمع الا مايقولون ولا تتكلم الا ما يريدون ولا تفكر خارج أطار مدرستهم ولا تفكير أبعد من ثقافتهم ، ولا ندري الى متى سيظل هذا الوضع المأساوي يجثم على صدورنا ويصادر هويتنا الشخصية ويقيد حريتنا في أختيار طريقنا واسلوبنا وسلوكنا وبما يتناسب مع المكان والزمان الذي نعيش فيه ، وفق معطيات سياسية وأجتماعية وأقتصادية تواكب الحداثة والتغيير ، لقد تغيرت كثير من المفاهيم الفلسفية لأتجاهات وسلوكيات الانسان ببسب طبيعة تطور والتقدم الحاصل في جميع مناحي الحياة بفعل توفر المعلومات والبيانات من خلال التكنلوجيا الحديثة والتي تتطور كل يوم بل كل ساعة ، فقد ولى زمن التبعية وتأسير العقول وتعطيل القدرات الخلاقة وكم الأفواه وقيد الأيادي!؟! وجاء زمن الأنفتاح على كل شيء والولوج الى أعماق كل شيء للبحث عن الحقيقة الدامغة والأتجاه الصحيح ، وقراءة الواقع قراءة معاصرة التي تتوافق وتتواشج مع المصلحة العامة والطموحات والآمال للوصول الى تحقيق الأهداف والغايات النبيلة. وأن يكون الحوار والنقاش موضوعي ومنطقي وأخوي وودي في سبيل توطيد الأواصر ومد جسور المحبة والألفة والأخاء بيننا ...ولا للتفرقة والتنابز والتناحر والتصارع ورسم العدو والخصم في الذهن مسبقاً ...ولنتذكر جميعاً أن زمن البلادة والأستغفال والضحك على الذقون...قد ولى من غير رجعة ... وأن زمن قراءة الواقع قراءة معاصرة آتية لا ريب فيه



#علي_حسين_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخرصات..والتهديدات.. لن تثنينا عن الانتخابات
- مكاسب سلطوية أم وطنية
- مقالة للنشر
- محنة الكورد الفيلية مع كوردستان
- رحلةالكرد الفيليين الصعبة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي حسين غلام - تسقيط الفيلية... لمصلحة من ؟