أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد دوهان الحسن - لعنه اسمها التوافق














المزيد.....

لعنه اسمها التوافق


احمد دوهان الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد افرزت التجربه السياسيه الكثير من النتائج السلبيه منها والايجابيه وظهرت هناك مصطلحات جديده لم يألفها العراق من قبل ولا اريد الخوض في جل تلك المصطلحات ولكن سأركز على مصطلح ( التوافق ) فالكلمه بمعانيها العربيه تعني التئام الآراء والمصالح المشتركه للوصول الى الحد الأدنى من مصلحة الطرفين وبالتالي المسير بالاتجاه الصحيح لخدمة تلك المصالح وهنا وبالعراق فالتوافق كان يعني التقدم بالعمليه السياسيه دزن المسساس بالمكتسبات وصيانة الدستور وتعني ايضا قيام حكومة وحده وطنيه مدعومه من جميع الأطراف .لنرجع قليلا الى الوراء وهنا لا اريد ان اثقل عليكم لأن الكل انكوى من هذا التوافق الا توافقي..واقول ولعدم دخول الاخوان السنه في العمليه السياسيه بالبدء ومن اجل ان يكون للمكون السني التمثيل الحقيقي في العمليه السياسيه ككل وليس معناه التمثيل الحكومي حسب ما فهم من مبدأ التوافق ولذا دخلت الولايات المتحده وبضغط عربي واقليمي لتنشأ قاعدة التوافق خوفا منها على نجاح مشروعها في العراق وكذلك قد تولدت القناعات من الاحزاب ذات الأغلبيه من أن يمضوا في هذا الطريق ولكن ماذا حدث ؟؟؟
لقد استغل من ادخلوا في هذه العمليه هذا المبدأ ابشع استغلال واخذوا يوجهون مبدأ التوافق الى وجهه مصلحيه وحزبيه ومذهبيه وبما تلائم مصالح من اوصلهم الى هذه المقاعد ففرضوا مبدأ المحاصصه الحزبيه وأخذوا يطمعون بالمناصب السياديه الواحد تلو الآخر وبالطبع كان هذا تحت انظار الولايات المتحده والأدهى من ذلك ان غالبية اللذين دخلو لتمثيل المكون السني هم ذات خلفيلت واوديولوجيات شيفونيه شموليه ممسوسه بالأحقاد والظغون على فرقائهم وانا اعلم مثل غيري من قادة بعض الكتل السياسي بمنهج هؤلاء لكن ما باليد حيله وحتى نحرف قطار الدم من مساره رضينا ورضوا وقوت شوكتهم واشتد عودهم فتفرعنوا على جميع الفرقاء وباتوا ينظمون المؤتمرات ولم يوقفوا نزيف الدم العراقي واللذي كان هو الهدف من ادخاهم العمليه السياسيه وباتوا يحيكون المؤامرات والدسائس ويتسلمون الأموال من راعاياهم العرب ولقوا الدعم كل الدعم الأعلامي لهم فباتوا حجر عثره امام الحكومه وعطلوا الكثير من القرارات حتى التي هي بتماس مع مصلحة المواطن ظنا منهم انهم سوف يحصلون على نقمة ذلك المواطن على حكومته وعلى العمليه السياسيه وليعزف ذلك المواطن عن الأنتخابات وتمادى بهم الغرور الى أن يظهروا ايديولوجيتهم البعثيه الى العلن وكما فعل المطلك والعاني ومن لف لفهم . وانا هنا لأعجب كل العجب من موقف الوليات المتحده لماذا لاتوقف قطار هؤلاء وهناك الكثير من ابنائنا واعزائنا واخواننا السنه منهم احرص واشرف على العمليه السياسيه حتى اكثر من الكثير من بقية الطوائف ارجو من السيد بايدن ان يقرأ وجهة هؤلاء وماذا يريدون وان لا يضغط على الساسه العراقيون بشأن ارجاع هؤلاء لان التجربه اثبتت فشلهم الذريع وما لحظناه من مظاهرات للشعب العراقي ضد العاني واشباهه لهو خير دليل على صدق ما ذهبت اليه هيئة المسائلة والعداله وهذه هي الديمقراطيه التي ضحت من اجلها الولايات المتحده باعز ابنائها واني لأجزم اذا ما بقى هؤلاء فان المشروع الامريكي والعمليه السياسيه سوف تنهار شيئا فشيئا وبالتالي فشلها وانجرار البلد الى ما يحمد عقباه
والذي المني كثيرا ما صرح به رئيس الجمهوريه السيد جلال الطلاباني من انه لايشكل من ادخال البعثيين والذين ( لم تتلطخ ايديهم بدماء الأبريا ) وهذا مصطلح أخر شبيه لمصطلح التوافق المشؤوم اذ ان من خلاله نفذ البعثيون الصداميون فما هكذا تورد الأبل ياسيادة الرئيس وانت بالأمس رايت وسمعت ما ذا فعل العاني ارجوا ان لايخطأ سيادة الرئيس ومن خلال طيبته التي عهدناها كما اخطأ الزعيم عبد الكريم قاسم عندما رفع شعاره المعروف وترك البعثيون لينقلبوا عليه ومن ثم اطاحوا برأسه
اذن ولأجل ان تمضي العمليه السياسيه قدما يجب ان نشطب مبدأ التوافق من الان وصاعدا من سجل العمليه السياسيه وليعلنوها قادتنا السياسين ويضعوها امام انظار السيد بايدن بأنه لاتوافق بعد اليوم مع هؤلاء




#احمد_دوهان_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امل العوده
- البعث الامريكي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد دوهان الحسن - لعنه اسمها التوافق