أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل طاهر - من خواطر النبيل الطاهر














المزيد.....

من خواطر النبيل الطاهر


نبيل طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 13:13
المحور: كتابات ساخرة
    


إعتذار وبشرى سارة:
إلى كل الأعزاء أو"الغير أعزاء" الذين يتابعون مدونة النبيل الطاهر:
أعتذر عن غيبتي الطويلة التي حجبتني ليس فقط من مدونتي ولكن من كل مدونات الملاحدة. لقد استمتعت بإجازة رائعة مع عائلتي مع أني تشوقت كثيرأ لمتابعة مواقع الفكر الحر. أود ايضاً ان ازف خبرأ جميلاً لكل اصحاب الكلمة الحرة أن الإنتاج الفني لفيلم إعادة محاكمة عائشة جارِ على قدم وساق. وإذا سار كل شيئ على مايرام سينتهي العمل به خلال مايو (آيار) القادم, بإذن آلهة الجوجل وأرباب الميكروسوفت. وبالمناسبة, ارجو من كل من لديه فكرة او معلومة عن شكل محمد او عائشة ان يبعثها على بريدي الإلكتروني, حيث أن الإنتاج الآن في مرحلة "تطوير الشخصية" (Character Development). ولذلك فإن أي معلومة تقود إلى تصور أدق لشكل محمد وعائشة ستساعد كثيرأ, لإن كل مانعرفه عن تفاصيل ملامح محمد هو أنه فقد بعض اسنانة وجُرح وجهه أثناء معركة أحد.

إقتراح:
أقترح إضافة إسم آخر أو صفة أخرى إلى صفات الله الحسنى: صفة تدل على الغباء وقصر النظر. لماذا؟ إنظر كيف "كبس" الأديان الثلاثة في "قفص" فلسطين وكبسولة القدس تحديداً. لماذا لم يكف "المؤمنين" شر القتال ويفرق بينهم جغرافيا؟ ألم يكن عند إله الرمال علم بأن هناك مساحات وقارات اخرى تصلح أن تكون ارض مقدسة إن إراد لها سبحانه أن تكون كذلك؟ الم يكن لدى جنابه العلم ان هذا سيؤدي الى إقتتال البشر؟ أين الحكمة وأين العلم؟ ياخسارة الأيات التي تُختتم ب "حكيم عليم" !

غزوة غزة وغزوة بني قريظة:
قتل الجيش الإسرائيلي مايزيد على 1400 غزّاوي في هجومه الأخير على غزة أي مايعادل واحد من بين كل 1070 شخص من سكان غزّة البالغ عددهم المليون ونصف. وعندما غزى جيش محمد مدينة بني قريظة قتل جميع الرجال واسرى جميع الأطفال والنساء. ليس هذا فقط, انظر ماذا ورد في سيرة ابن هاشم حول تصرف محمد ببقية السبايا من نساء بني قريظة: ( ثُمّ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سَعْدَ بْنَ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَخَا بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ بِسَبَايَا مِنْ سَبَايَا بَنِي قُرَيْظَةَ إلَى نَجْدٍ ، فَابْتَاعَ لَهُمْ بِهَا خَيْلًا وَسِلَاحًا). يافرحتي بك يانبي الأسلام !! إنني حقيقة أحسدك على حسّ رجل الأعمال الذي تتمتع به وأنت تعقد صفقة النساء الأسيرات مقابل السلاح !! طبعاً المصائب التي هببها نبي الإسلام ليست مبرراً لما قام به الجيش الإسرائيلي من قصف للمدنيين، ولكن العدالة تقتضي ان يُستاق كل من وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود اولمرت و نبي الإسلام محمد هاشم جنباً إلى جنب إلى محكمة العدل الدولية.

هل كان محمد مصاب بالتسمم بمادة الرصاص؟
يقول بعض المؤرخون ان الإمبراطورية الرومانية سقطت بسبب إنتشار التسمم بمادة الرصاص. ذلك أن اباطرة الروم وارستقراطييها استخدموا مادة الرصاص لإضفاء حلاوة اكثر الى نبيذهم. ولمادة الرصاص تأثير خطير على الدماغ البشري خصوصاً عند الأطفال الذين يؤثر الرصاص تأثيرً بالغاً على النمو الطبيعي لجهازهم العصبي. ويعاني المصاب بالتسمم بهذة المادة من أعراض كثيرة أهمها المتعلقة بالجهاز العصبي مثل نقص الذكاء والميول للعنف وصعوبة التعلم. وطبعاً كلما ازداد تركيز المادة في الدم كلما زادت خطورتها حيث يمكن عند تركيزات عالية أن تؤدي الى فشل الجهاز العصبي المركزي والموت. ولكن حتى عند تركيزات بسيطة في الدم، فإن للتسمم بهذة المادة الخطيرة تأثيرات بالغة على الأفراد والمجتمعات. المهم، وقبل ان يتحول الموضوع الى مقال علمي حول مادة الرصاص، هو أن هذة المادة هي نفسها المادة التي يصنع منها الكحل الذي أوصانا صلعم بفوائدة العظيمة. وحديثاً حضرت إحدى المؤتمرات الطبيبة في مدينة بوسطن فلفت إنتباهي "قنينية" صغيرة كتب عليها بالعربية بأن محتوى القنينة يشمل أعشاب نبوية وماء زمزم و"الأثمد"، وكتب عليها أيضاً أن الرسول صلعم اوصى بالأثمد, فقد قال "عليكم بالأثمد فإنه ينبت الشعر ويجلو البصر" كما قال " عليكم بالأثمد فإنه مذهبة للقذى منبتة للشعر مصفاة للبصر". وأخبرني المختص المسؤول عن مكافحة التسمم بمادة الرصاص أن كثيراً من أطفال الجالية العربية والمسلمة يصابون بالتسمم بهذة المادة نتيجة إستخدام الكحل. وقد اثبتت الدراسات ان أالإطفال الذين يصابون بهذا المرض معرضون اكثر من غيرهم للسقوط في الدراسة وعدم الإلتحاق بالجامعة، كما أن لهم ميول غير إخلاقية وإجرامية، با الإضافة إلى أن لهم مخالفات قانونية في سجلاتهم اكثر من غيرهم. فهل ياترى شذوذ محمد والمخالفات القانونية والإنسانية في سجله مرتبطة بإستخدامه للأثمد؟ !!


سلامي ومودتي



#نبيل_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوك المُتًنورِين العرب ** بين العقلية المتنورة وبقايا نرجسي ...
- نداء عاجل جداً إلى جميع الأحرار .... تضامنوا مع حميد العنزي
- هل يمكن إنقاذ الإسلام ؟ آخر فتوى للإمام الجليل النبيل الطاهر
- هوليود وحياة محمد: نفاق أم مبدأ إحترام ام إستراتيجية مُتعمدة ...
- إنحطاط المُسلمة وطهارة المُلحدة
- القرضاوي يرد على شبهة الإفك
- ماذا لو استنسخنا صلعم او صلعمين؟
- إعادة محاكمة عائشة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل طاهر - من خواطر النبيل الطاهر