أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين الحسيني - حراك عراقي في عواصم غربية و شرقية لتأسيس البيت العراقي الدولي















المزيد.....

حراك عراقي في عواصم غربية و شرقية لتأسيس البيت العراقي الدولي


حسين الحسيني
شاعر وكاتب سياسي من العراق

(Husssein Al Husseini)


الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 16:14
المحور: الصحافة والاعلام
    


اتجاهات حرة - د. برقان صالح – خاص

بدأت العديد من مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الإعلامية العراقية داخل العراق و خارجه، في رسم خطواتها الأولى للإندماج مع بعضها و تركيز عملها نحو مشروع حضاري طموح هو (البيت العراقي الدولي) و تحت شعار (العراق أفق العالم نحو المستقبل).

و أعرب أساتذة في القانون و مستشارون إعلاميون و مدنيون و الكثير من الأكاديميين و المبدعين، عن قناعتهم بضرورة العمل على هذا المشروع ضمن رؤى واقعية و إستراتيجية بعيدة عن الأهداف المستهلكة و الشعارات الفضفاضة، نحو تأسيس وعي حداثي جديد، آخذين بنظر الاعتبار خصوصية الشارع العراقي و الأوضاع العامة في البلاد و العالم.

و أوضح مدير عام البيت العراقي البلجيكي حسين الحسيني، خلال لقائه عدداً من كبار المعنيين في المنظمات الإعلامية و المدنية في العاصمة البلجيكية بروكسل، قائلاً إن أهداف (البيت العراقي الدولي) عراقية خالصة، تؤسس لمستقبل مدني يتمتع بقوة المواجهة و التحدي، فضلاً عن مخاطبة و مساعدة جميع الشرائح بدون استثناء، مشيراً إلى أن شعار (العراق أفق العالم نحو المستقبل)، له دلالاته على الأرض، على الرغم من كل الدماء التي تسيل بصورة يومية تقريباً، بل أن كل تلك الفوضى الجارية في العراق الآن تؤكد ذلك، على حد تعبيره.

و تابع بالقول "لقد بدأنا بصورة فعلية بتأسيس هذا المشروع بصورة قانونية و حرصنا كل الحرص على تضمين النظام الداخلي أهدافاً و أفكاراً غير تقليدية و غير حالمة بنفس الوقت".

و بيّن الحسيني قائلاً "سنعمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال (السلطة الرابعة و الخامسة) بعد تفعيلهما بصورة مستقلة و موضوعية و بأسلوب جديد و ستكون المتابعة أهم دعامات التنفيذ وفق خطط أعدّت بهذا الشأن لتفعيلهما، من أجل القيام بالواجبات التي لا تقل شأناً عن واجبات (السلطات الثلاث) الأخرى التي فشلت في أغلب مشاريعها و لم تعمل إلا على زيادة و ترسيخ الإحباط لدى المواطن العراقي.

و دعا المؤسسات العراقية و العربية و الأجنبية، إلى ضرورة التعاون و التضامن من أجل بقعة أرض كانت مهداً للحضارات و من أجل فكر عالم ما زال يرفد العالم و الإنسانية أينما حل و أينما ترحّل، و من أجل إبداع شاعر و مأساة نهر و نخلة و معاناة طفل و حلم أرملة و طموح شاب ما زالت تلح عليه جيناته الوراثية بأنه ما زال الأفضل و عليه أن يعتد بنفسه و ينافس بقية شعوب الأرض كونه الأكثر عطاءً و الأغزر علماً.

رئيس منظمة شؤون الأجانب في بلجيكا السيد يان الخود، أكد أنه سيفاتح المؤسسات الحكومية و جميع المنظمات الأجنبية المسجلة في المملكة البلجيكية و حثّها على التعاون مع (البيت العراقي الدولي)، و عقّب الحسيني خلال ذلك اللقاء قائلاً: "أننا العراقيون دفعنا ما دفعنا من موت و تهجير و سلب للثروات و ما إلى ذلك من العبارات و المفردات التي تدل على حجم المأساة، لكننا في الوقت ذاته لا نرغب في الاستغراق ببكائنا و نجلس و نندب حظنا على ما أصابنا، بل على العكس من ذلك تماماً، فنحن نطمح بنسف سياسة التشكّي التي أصابت المواطن من جراء القهر الذي تعرض له، و سنعمل جاهدين على إرجاع البسمة أو الأمل على اقل تقدير، من خلال التركيز على مبدعينا و كفاءاتنا في مختلف التخصصات و الذين يعتبرون رموز البلاد الحقيقيين و واجهاته الحضارية و ليس الساسة الذين عكسوا ما أساء لاسم العراق و شعبه طيلة العقود الأخيرة الماضية".

و استدرك بالقول "ليست لدينا عقدة من السياسيين، بل سنعمل على مساندتهم و إحاطتهم بالمعلومة الصحيحة من خلال منظمات الرصد الإنساني و الإعلامي، لكننا على العكس من ذلك تماماً سنعمل على تأسيس مجموعات ضغط (إعلامي مدني) لكشف المفسدين منهم و التحريض ضد الذين يعملون على استغفال الشعب و إتباع سياسة التدليس ضده"، متابعاً "لقد بدأنا بالفعل بتأسيس شبكة من المراسلين و المهتمين بالدفاع عن قضايا حقوق الإنسان و البيئة و ما إلى ذلك من الأهداف و المشاريع التي لها ارتباط و تناغم مع أهداف (البيت العراقي الدولي) الذي من المؤمل أن يكون داعماً للمقهورين في أرضنا الغالية، و نداً قوياً لا يستهان به إزاء التجاوزات التي تتبعها السلطات الثلاث في حالات التقصير".

و شرعت تجمعات العراقيين في العواصم العربية و الغربية بالترويج عن أفكارها و التثقيف بضرورة الانفتاح على الآخر و العمل على خلق مستقبل جديد من خلال طرح البدائل الثقافية و الاجتماعية و بث روح التسامح و طي صفحات من التخلف و التعصب و العنف.

و نقل فراس الوائلي مراسل مؤسسة "اتجاهات حرة" من نيويورك، عن أعداد كبيرة من أبناء الجاليات المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية عامة و الجالية العراقية على وجه الخصوص، حرصهم البالغ على دعم هذا المشروع، مؤكدين أنهم ضاقوا ذرعاً بجشع السياسيين و تملصهم من وعودهم التي قطعوها تجاه شعب الحضارات الذي أصبح من أكثر البلدان فساداً و جهلاً و تخلفاً و مرضاً.

و شددوا في الوقت نفسه على ضرورة إبقاء الأمل و تعزيز الجهود و تركيزها، من خلال مشاريع حضارية طموحة و ليس كما تدعي بعض المنظمات الإنسانية و المدنية التي تتاجر بدماء العراقيين شأنها شأن السياسيين، على حد قولهم.

إلى ذلك، أشار أزهر النوّاس مراسل مؤسسة "اتجاهات حرة" في تكساس، إلى أن بعض العراقيين و العرب المقيمين في ولايته بدأوا بمفاتحة الجهات الرسمية و المنظمات و المعاهد المختصة بالإعلام و منظمات المجتمع المدني، لغرض التنسيق معها لبلورة سبل التعاون و تقديم الدعم إلى (البيت العراقي الدولي).

رئيس "التجمع الاجتماعي الديمقراطي" ليث عبد الغني، أفاد من النرويج أيضاً "بأن هناك توجهاً داعماً من قبل المؤسسات الرسمية النرويجية و السويدية"، فضلاً عن العديد من المنظمات العراقية و الأجنبية الأخرى التي تفاعلت مع العراق من خلال فكرة تؤسس لخلق كائن بعيد عن المحاصصة و عن إملاءات السياسيين و تناحرهم لاستغلال و تسييس كل فكرة طموحة أو الوقوف ضدها و إتباع سياسة تكسير المجاديف، على حد قوله.

و أكد بأن عدداً من المنظمات أعربت عن قبولها غير المشروط بدعم (البيت العراقي الدولي) و الانضواء تحت خيمته و العمل بصورة جادة و حضارية على خلق نافذة لا تقبل بعد الآن أن ترمى بأحجار مناصري الفوضى و عشاق التقوقع، مشدداً "إنْ حدث ذلك فأن هناك وسائل ردع مدنية صارمة سنعمل من خلالها على فضح المستترين خلف أجندات السياسة و الظلام"، على حد قوله.

* المصدر: اتجاهات حرة
www.itjahathurra.com



#حسين_الحسيني (هاشتاغ)       Husssein_Al_Husseini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساسة العراقيون يرمون بشباكهم عبر -الفيس بوك- لصيد الناخبين ...
- هيَ بِوَطنٍ أزْرَق
- فوق أشلاء الثلاثاء تبدأ الجولة الأخيرة من المنازلة الانتخابي ...
- أصابع تتمرّد على علب الحبر البنفسجي
- عماد العبادي يموت قرب مقرات حكومة المنطقة الخضراء.. فَلْتسخر ...
- مِنَصّات البلوار*
- قصيدة فيسبوكية
- ضِدّ أو مَع البَعث، شعارات طائفيةٌ مُبطّنة لخوض معركة الانتخ ...
- مكامن الفتنة الطائفية مازالت مُتّقِدَة تحت رماد إستقرار كاذب ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين الحسيني - حراك عراقي في عواصم غربية و شرقية لتأسيس البيت العراقي الدولي