أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - أيعقل يازعماء وملوك العرب ...هيفاء وهبي تتفوق عليكم بالضمير...!!!















المزيد.....

أيعقل يازعماء وملوك العرب ...هيفاء وهبي تتفوق عليكم بالضمير...!!!


سمير يوسف الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيفاء وهبي: سطع نجمها الفني في سماء لبنان ونالت شهرتها من خلال اغنيتها (بوس الواوا)
(عربيه مسلمه من اب لبناني وام مصريه ولدت في الجنوب اللبناني عام 1976)
عملت (عارضة ازياء وهي في عمر الخامسه عشر م
قبل ان ندخل في صلب الموضوع أود أن أوجز شيئا يسيرا عن سيرة الفنانه اللبنانيه اولا.

تقاسمت بأول راتب لها مع امها وكان خمسمائة دولار امريكي فازت على لقب ملكة جمال الجنوب وهي في عمر السادسه عشر من عمرها وفازت على لقب ملكة جمال لبنان في المركز الثاني في عام 1995 حضر في احدى حفلاتها في مسقط اكثر من مائتان الف شخص لمشاهدتها.
نالت عشرات الجوائز والتكريمات كفنانه استعراضيه قامت بأحياء الحفلات في غالبية الدول العربيه.( تصوم في شهر رمضان وتصلي قبل أن تغني وهذا مايناقض سمعتها )
اذ لقبت بالفنانه( الخليعه والقاب اخرى) استغلت جسدها وجمالها وحسب المعلومات المنشوره على مواقع الانترنيت والصحف والمجلات العربيه للممارسة الجنس مقابل المال ...هدر دمها من من قبل الكثير من رجال الدين العرب ومنعت من الدخول الي بعض الدول العربيه تتعرض دائما الى اشرس الحملات الاعلاميه للأنتقاص من كرامتها وهناك بحر من المعلومات عنها ولكني اكتفي بهذه...
الان لنعود الى( صلب الموضوع لنصل الى الهدف المقصود)
سقط النظام الدكتاتوري الارعن في 2003 وبدعم من زعماء وملوك العرب وغيرهم وفتحوا ابواب السماء والارض والبحار وبيوتهم لدخول قوات الامريكيه ومعها الجيوش الجراره فتحقق سقوط الصنم وانهم مشكورين على مساندتهم لتخلص شعبنا البرئ من ظلم اعتى انسان همجي عنصري وطائفي واستبدادي ودكتاتوري حكم العراق بالسيف والدم ...
ولكن لنسأل انفسنا هل توقفت حمامات الدم وتدمير البلد في ظل التجربه الجديده لحكم الشعب وسماع صوته وهي الديموقراطيه المفقوده مذ قرون...؟
طبعا نجزم بكلا..

اذ انقلب علينا جميع الزعماء والملوك العرب بمائه وثمانون درجه حسب خطوط العرض والطول وخصوصا بعد التصريح الشفوي الانفجاري الذي صرح به الرئيس بوش الابن بعد السقوط حين اعلن عن خارطة الطريق لتطبيق (الديموقراطيه التي ستنتطلق من العراق ونعت الدولتين ايران وسوريا بمحور الشر...)
مما ادي الى حكام الانظمه العربيه بلبس الاقنعه السوداء القديمه للوقايه من زحف الديموقراطيه اليهم واسقاط عروشهم الوراثيه...
وبالفعل جندت اجهزتها المخابراتيه واعلامها المسموم واحتضان جرذان وجرابيع البعث الصدامي وذوي العقول العنصريه والطائفيه وبالتعاون مع الخونه في الداخل من ازلام النظام المقبور والمستفيدون منه سابقا وفسح المجال لدخول بهائم القاعده من خلال الحدود الدوليه فوقع الذي وقع من خراب وتدمير وقتل وتهجير وزرع الفتنه الطائفيه والقوميه ومحاولة قبر التجربه الجديده في العراق وجميع هذه المحاولات الخبيثه والبائسه بائت بالفشل الذريع...
هذا هو ديدن القاده العرب نحوا العراق والان لنعرض عن مدى الدمار الذي أصاب الحرث والنسل لبلدنا
هناك احصاية ذكرت قبل أيام وعلى لسان بعض المسؤلين والكتاب ان مجموع العمليات الارهابيه التى وقعت في العراق( تجاوزت الواحد وعشرون الف عمليه ارهابيه )
سبعة عشر الف عمليه ارهابيه طالت البنيه التحتيه لبلدنا وراح ضحيتها مئات الالاف من الشهداء والجرحى والمعوقين الابرياء من الطفل في المهد والى كبار السن نساء ورجالا ومن كافة اطياف الشعب العراقي دون استثناء
(واربعة الاف عمليه ارهابيه طالت القوات الامريكيه فقط من مجموع العمليات خلال السنوات السبع بعد السقوط ...)
ونتيجة تدخل الانظمه العربيه في شؤون العراق وخصوصا بعد سقوط نظام الشهيد الزعيم عبد الكريم في 8شباط الاسود في 63 من قبل حزب البعث المقبور ودعاة القوميه وبدعم من الرئيس المصري وباعتراف منه قبل موته جمال عبد الناصر
وأعلان الحروب المجنونه من قبل حامي بوابة الاعراب الشرقيه جرذ المنهول المقبور صدام وحسب الاحصائيات الرسميه والغير رسميه تقول ان عدد الارامل وصل في العراق الى ثمانية ملايين ارمله ومليون معوق ومايقارب اربعة ملاين مهجرومليونان وثلاثمائة الف شهيد وخمسة ملاين وخمسمائة الف يتيم نصفهم تحولوا الى اولاد شوارع وفي البصره حدود نصف مليون منهم ينامون في الشوارع والارصفه والحدائق يضاف الى ذالك الخسائر الماديه التي أثرت على الاقتصاد العراقي والتي بلغت مليارات الدولارات مما اثرت على حياة المواطن العراقي اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا وهكذ اكانت الاستراتيجات الانظمه العربيه اتجاه العراق كالمروض الأسد يخيف به الاخرين ويستغله لمنافعه بعيدا عن القيم والاخلاق النبيله وفقدان الضمير ...!!!
ولكن ربما يسأل سائل ماعلاقة فنانة العرب والعجم بالموضوع...؟
الجواب اعلنت الفنانه هيفاء وهبي عن نيتها احياءحفلا كبيرا في العراق في شهر يناير عام 2010 من العام القادم وهذا الحفل سيكون من الحفلات النادره بعد السقوط في 2003 والشئ الذي أعتبره غريبا ومفاجئا حين اعلنت الفنانه القديره والطاهره ان جميع اغانيها ستكون موجه لأطفال الذين يعانون الظروف الصعبه من الارهاب ومنها (بابا فين)
بما سبقتها الفنانه نجوى كرم بأحياء حفلات متنوعه في اقليم كوردستان ولكن تصريحات هيفاء وهبي كان له طعم خاص لمشاركة اطفال العراق معاناتهم...
اذن وباعتقادي ان القرار الذي اتخذته الفنانه لزيارة العراق على الرغم من الظروف الصعبه انه قرار صائب ومتعاطف مع الشعب العراقي وأعتبرها فنانه وانسانه تراعي ظروف الاخرين وانها أسمى وأشرف من الارهابيات اللواتي يفجرن انفسن بين جموع الابرياء من ابناء شعبنا العراقي لابل تجاوزت بهذه الخطوه النبيله على اؤلئك الذين باعوا انفسهم وشرفهم وعراقهم لعروش وكراسي الزعماء الاعراب الذين كانوا سببا في احراق الاخضر واليابس في بلدنا ولم يحركوا ساكنا اتجاه العراق وشعبه والمساعده لايقاف المجازر والمذابح والتعاون على اعادة العلاقات الدبلوماسيه...في الوقت الذي تبرعت الفنانه لفتح العلاقات الفنيه والرومانسيه بين الشعبين اللبناني والعراقي...ولهذا السبب أوجه سؤالي وبكل تعجب لبهائم الاعراب
ايعقل يازعماء وملوك العرب هيفاء وهبي تفوقت عليكم بالضمير والشرف...؟



#سمير_يوسف_الفيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانخشى البعث الصدامي وجرذان الحقد..
- هجرهم... صدام البعث قسرا الى ايران...هناك قالوا لهم انتم عرب ...
- الصداميون يتباكون خرفانهم السوداء...!!!
- الاستبداد والقرارات الخاطئه وراء تخلفنا وحروبنا...
- !!! .. أمانة العاصمه تدمر وتشوه ... بغداد العاصمه.
- ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا
- أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - أيعقل يازعماء وملوك العرب ...هيفاء وهبي تتفوق عليكم بالضمير...!!!