أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - المسيحيون العراقيون في مأزق














المزيد.....

المسيحيون العراقيون في مأزق


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 19:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مسلسل قتل وتفجير الكنائس مستمر في مدينة الموصل التي تعتبر عراق مصغر يسكنها العرب -الاكراد - المسحيين -اليزيدية -الشبك الان في خطر كبير نتيجة اعمال العنف اليومية .سبق للقوميات الصغيرة في هذه المدينة اعطت الالاف من الضحايا. هذه القوميات الصغيرة اصبحت من المهجولين في ديار العالم وهم في حالة يرثى لها المجتمع الدولي بلا خطوات جدية سياسية لحمايتهم . حكومة بغداد لايهمها الامر, الحكومة المحلية في المدينة لايهمها اذا قتل وهجر كل مواطن غير عربي من هذه المدينة . وكأن هؤلاء دخلاء على المدينة فليس بالضرورة حمايتهم فهم "اهل الذمة" لايعني بشئ للحكومة الطائفية الموصلية الموقرة !!!. اما اعضاء مجلس النواب من هذه المدينة مشغولين بمهمة الجوازات لعوائلهم وتحويل اموالهم لحصانتها في البنوك العالمية , مشغولين بترتيب امور الارض التي منحت لهم هدية من البرلمان العراقي الفاشل على انجازاتهم الرائعة لمدة اربع سنوات .
هناك قانون يحمي الجميع وليس الاقليات فقط حيث الجميع يتساوون بالحقوق والواجبات ، القانون هوبمثابة حماية للمسيحيين لو طبق القانون بعدالة هو الكفيل بحماية كل مواطن عراقي، يجب ان يكون هناك قانون يطبق على الجميع بدون استثناء وتمييز ، والا ستسود شريعة الغاب والبقاء للاقوى وسنكون نحن المسيحيين الضحية بالتأكيد كما هو واقعنا الان . الذي يحصل في هذه المدينة يعلن عن اعتقال المجرمين نهارا ويسرحو مساءا . هذا هو قانون الحكم المحلي في الموصل .
الان تجري الاختيالات مقصودة لقتل الشباب المسيحين علما ان المسيحيين هم السكان الاصليين لهذه المدينة . تناست الحكومة المحلية في نينوى ان حضارة نينوى العريقة ذو الاصل الاشوري التي تملا متاحف العراق . القتل واضح على الهوية دون اية خطوة من العالم الخارجي والهيئات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة يونامي لايهمها الامر لا من بعيد ولا من قريب وهي تتحمل مسؤولية كبيرة حين اهملت تواجد ممثل للمسيحين او الاقليات الاخرى في المفوضية العليا للانتخابات . كما تتحمل الولايات المتحدة وبريطانيا هذه المسؤولية بعدم الاهتمام لهذه القوميات وتوفير حماية خاصة لهم .
للاسف لا توجد اجراءات من الحكومة العراقية التي يجب ان تهتم بهذا الموضوع ،من حقنا ان نعرف من يقف وراء قتل وتهجير المسيحين في الموصل هذا حق قانوني وحق اي مواطن , لكن حكومة وبرلمان العراق العظيمين تغلسو عن اي شئ يخص القوميات الصغيرة واصبحت شماعة الارهاب هي الاول والاخير لسد افواه الناس لكن حالات كثيرة اثبتت كما حصل في البصرة وجنوب العراق ايران وميليشياتها هي التي كانت من وراء الجريمة .
الان في الموصل تتهم السلطات الموصلية الاكراد كانو عام 2008 وراء عملية قتل العشرات وتهجير الالاف لماذا لم يتفضل السيد المالكي ليعلن من وراء هذه الجريمة التي تعتبر جريمة ليس بأقل من جرائم الابادة الجماعية لصدام حسين ، لاسيما هناك ملفات وصلت الى رئاسة الوزراء دون الاعلان عن سبب معادات هذا المكون الاصيل المسالم الذي اثبت وطنيته هكذا الحال مع اخواننا الصابئة المندائيين الذين اثبتو وطنيتهم تجاه العراق في بغداد والجنوب وهم اكثر الناس المسالمين في اماكن تواجدهم ،المسلسل مستمر في الموصل مع اليزيدين والشبك. من حقنا مواطنين في هذا البلد ان نعرف ونطالب من وراء اسرار الجريمة ونطالب بمحاسبة المجرمين رغم ان الحكومة العراقية تتفنن بتهريب المجرمين لكن فضحهم وملاحقة المؤسسات الدولية لهم يحد من تكرار الجريمة . واخيرا من يسكت عن الجريمة فهو شيطان اخرس .
لدى المسيحيين بالذات كادر علمي وكفاءات كبيرة في جميع مجالات الحياة تحاربها الحكومة قبل الارهاب وذلك بأهمال مطاليبهم بتوفير الحماية لهم . مدينة الموصل انتجت من عمالقة العلم والمعرفة بالاخص الاطباء والصيادلة والمهندسين واساتذة الجامعات الذين كانو يطوفون بجامعات العراق والان يطوفون بجامعات العالم من نساء ورجال . الان اصبحت وكر للارهاب والتاريخ سيكون قاسي على من يبث روح العنف والقتل والتشريد على كل مسؤول حكومي الان .
اواسط ديسمبر 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الف تحية ايتها العراقية الجريئة بهذا المؤتمر المقدام
- الحوار المنتج
- ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي
- انجازات البرلمان العراقي الموقر !!!!
- ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - المسيحيون العراقيون في مأزق