أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - فيصل البيطار - فضاءات رحبه وأمينه في - الحوار المتمدن -














المزيد.....

فضاءات رحبه وأمينه في - الحوار المتمدن -


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:19
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


منذ ان تعرفت على " الحوار المتمدن " وانا لا اكاد افارقه، اقضي معه الساعات الطوال في اليوم الواحد لا يُلزمني وقت ولا جوع أو مرض ودون ان يكون هناك من حظ وافر لمواقع أخرى أرتادها وأفتش في جنباتها عما يروي ظمأي وينعش قريحتي ويشبع نهمي في البحث عن الحقيقه وتشريح مفاصلها ....وجدت في " الحوار المتمدن " عشقي الذي لا ينتهي للكلمه المسطوره بمداد الحقيقه وأضدادها ومآل رحلتي مع البحث والتقصي ..... سعادة روحي وانتفاضات عقلي المأزوم بحب الناس .

تميز " الحوار " ، فيما تميز به، بنشر واشاعة الفكر اليساري من منابعه الأصليه، كارل ماركس وفريدريك انجلز وفلاديمير ايلتش لينين وغيرهم من آباء الفكر التقدمي، ولم يهمل تيارات وافكار انبثقت من جهودهم الفكريه والعمليه إن عربيا أو على المستوى العالمي، وجدت لها طريقا جديدا في فهم وتحليل الواقع وصولا الى استخلاصاتها الخاصه بها . في زمن الحصار الفكري الشديد الذي يطوقنا به أعداء التقدم ونشر ثقافة الكادحين ومن يحظر مفاتيح العقل في البلدان العربيه، اصبح من السهل على الباحث ان يجد على صفحات " الحوار المتمدن " معظم ما يبحث عنه من كتب ورسائل ومقالات رواد أيدلوجية الطبقه العامله وتجارب أبطالها في الميدان، مدركين مدى وعظم الجهد المبذول من هيئة التحرير في نقلها الى الموقع واشاعتها كسرا لحصار أعداء العقل وتجلياته من أصحاب أيدلوجية التعميه والتمويه وإشاعة سياسات الخنوع وقبول الواقع كما هو درءا لوعي جماهيري يتقدم ليتحول من بعد الى انتفاضات تهز وتهدد مواقعهم في السلطه التي أرادوها ثابته ... غير متحركه وأبديه . يُسجل هنا وبحق، ان هذا الموقع بنشره وتعميم ايدلوجية الطبقه العامله وتجليات تجاربها عربيا ودوليا، قديما وحديثا، هو أحد أدوات الصراع مع البرجوازيات الحاكمه وعائلات القبائل الناهبه لثروات شعوبها والممعنه في القهر والإستغلال لغالبية الطبقات وعلى الأخص المسحوقين منهم وحلفاءهم من المثقفين الثوريين .

التاريخ مثل باقي العلوم، تراكمات من الأحداث والفعل بها، إلقاء الضوء على خبايا التاريخ العربي والإسلامي وقراءته من منظور ما حصل فعلا ثم تحليل دقائقه وزواياه الخفيه هو واحد من المهمات الصعبه والجليليه الملقاه على عاتق " الحوار المتمدن " وهو بحق يتصدى لها بجداره وأمانه، التاريخ لا يُقرأ من أجل التسليه وقتل الوقت، بل لإستخلاص حقيقة ما حصل فعلا وفي اي ظرف وضمن اية شروط ومن ثم توجيه الوعي العربي والإسلامي نحو آفاق تفتح ابواب التخلص من أيقونات شديدة الرهبه والقسوه تمنع التفكير والبحث وتغلق على العقل وتحدد آفاق تحركه وتقبل بالحكام وسرقاتهم وديمومة إستمرارهم في مواقع السلطه وتقنع بالفقر جوعا وعريا وتشردا ومرضا وجهلا، وتفرض قيودا منزّله على أي حراك على الأرض يقصد الخلاص من هذا الواقع طموحا لحياة أرضيه أكثر عداله وحقا . برقي وتفاعل حي يسجل هذا الموقع سبقا ملحوظا في نبش أحداث التاريخ العربي والإسلامي ومحاولة قرآءتها ضمن ظروفها الموضعيه وقوانينها المحركه لها التي سادت تلك اللحظه، ليس لإلقاء الضوء عليها فقط، بل ولتجريدها - وهو الأهم - من ترهات وتزويرات اقلام الحكام وشيوخ تاريخهم ثم لإستخلاص دروس الماضي بما يخدم الحاضر وتطوره .

التعايش بين الأضداد وقبول الآخر واحترام الرأي بأي إتجاه جاء، هو ايضا من مهمات " الحوار المتمدن " وهو يسير بخطى حثيثه لإشاعة هذه المفاهيم وتعميمها في أوساط انصار الدين واعداءه، بين الأديان فيما بينها وبين العلمانيين والمتزمتين، انصار الحقوق المتساويه للجميع وأنصار الحق المطلق لطرف واحد، من يؤيد مساواة المرأه بالرجل وانتزاعها لكافة حقوقها الإنسانيه ومن يؤيد حجرها في سلة الإنجاب وتربية النسل وكنس المنزل وإعداد طعام ربه وفي ختام اليوم وعاء لشهوته، إشاعة ونشر ثقافة صراع الأفكار سواء بالمقالات او الردود والتصويت هو الذي من شأنه ان يضع أقدامنا ويوصلنا لتخوم التوافق في الوطن الواحد واتحاد مصالح الطبقه الواحده بعيدا عن الدين والمذهب والجنس، " للحوار المتمدن " في هذا الأمر قصب السبق ومستوى الرياده .

يتحفنا الموقع بكتب الرواد العرب والمبدعين منهم في السيره والروايه والشعر والتاريخ والإجتماع والنقد ومناحٍٍ شتى مما يرهص به العقل، ويجد المتصفح هنا ما لا يجده في أسواق بلده المحجور عليه بقوانين المنع والمصادره ودون أن يثقل على نفسه وبيته، بل ويجد أيضا ودون عناء ما حلم يوما في أن يقرأه ويقتنيه من النادر والشحيح من الكتب، ومن يتملكه هوس القراءه والمعرفه يعلم أنه قد وضع يده على جزء من كنز المعرفه الذي يسعى اليه ويهواه، وبحق أدعي أنه ليس بالجزء الهين والقليل .

مروج التمدن، غذاء للروح وراحة للقلب وسُكنى طيبه مع الكلمة الشعر والخاطره والقصه، لها منا إطلاله مع كل لحظة حزن تقتحمنا دون إستئذان فتخفف عنا وتلهمنا صبر المحبين وتحلق بنا في فضاء الخيال الواسع وعتبات اليوم في اللحظة ذاتها، ومع كل لحظة فرح تنزع منا الوقار وتعود بنا اطفالا مشاغبين فتزيدنا بهجه وترفع من وتيرة أحلامنا الطاهره ، أقلام منذ زمن شبابنا عشقناها ورقصنا معها ورددنا خطوط اسطرها في مقاهينا ومراتعنا وعلى موائد الخمرة آخر النهار ثم نحتضنها قبل أن ننام، وأخرى جديدة واعده لها علينا وعلى " الحوار المتمدن " حق الدعم والتشجيع والنقد، ليسعد معها القادمون كما أسعدنا كبار جيلنا ومبدعيه .

للمرأه وحقوقها هنا فضاء رحب، للوطن المحتل إسرائيليا والآخر المحتل عربيا، للديموقراطيه ومؤسساتها ومنظمات الحق المدني، للذِكر الطيب من شهداء الحقيقه، للإقتصاد وللقانون والفيزياء، لكل إنتاجات العقل وتطبيقاته على الأرض..... فضاءات وفضاءات على صفحات " الحوار " ودون مقص للرقيب إلا ما ندر .

الحوار مع " الحوار المتمدن " ممتع وشيق ولا ينتهي ...... كل الحب لكادره المشرف، وكادره الناشر والقارئ وكل من يطل عليه .... مجرد إطلاله .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث المئذنه ....
- أضواء على الأزهر ... غير الشريف .
- هل جاع - محمد - ومات فقيرا ؟
- هل قتل النبي محمد إبنه وابن عمه ؟
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 2من2
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 1من2
- ايران وما تعدنا به من تدمير .....
- مذكرات خليل الدليمي المهزله ... 2 من 2
- مذكرات خليل الدليمي المهزله...1 من 2
- وانتهت رحلة حماس ...
- لا إتفاق فلسطيني ... فما الحل ؟
- سوريا والتزاماتها مع دول الجوار .
- القائمه المفتوحه ... خيار الشعب العراقي .
- سوريا ما زالت بعيده ...
- حماس واكذوبة المصالحه الفلسطينيه .
- شهادة - حيدر- وشهادتي...عن المجاهدين المنافقين .
- قدسية المسجد الأقصى ... بين الدين والسياسه .
- لسايكس – بيكو ..... لا عليها / رؤيه واقعيه تدحض اوهام القومي ...


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - فيصل البيطار - فضاءات رحبه وأمينه في - الحوار المتمدن -