أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمال محمد تقي - الحوار المتمدن الى اين ؟














المزيد.....

الحوار المتمدن الى اين ؟


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 19:25
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


خاص بملف الذكرى الثامنة لتاسيس موقع الحوار المتمدن

السؤال متوازن واعجبتني ومضة الحوار فيه ، بمعنى انه لا يفترض بالضرورة نظرة احادية لعمل وتجربة الموقع ان كانت من القائمين عليه او من المساهمين فيه ، نظرة موضوعية تحتمل الوجهين السلبي والايجابي ، فيها الابيض والاسود والرمادي او فيها كل الالوان ، نظرة بعينين اثنتين مازالت درجة البصر والبصيرة فيها 6 على 6 ، وان لم تكن كذلك فالنظارات الطبية تساعد على التعويض ، السؤال يفتح الباب للداخلين بانبهارهم واللخارجين بالانطباعات النقدية الحريصة على احتفاظ الموقع برياديته وبالتزامه اليساري اذا اتفقنا مقدما ان الموقع يساري اولا ثم علماني ووو واذا اتفقنا مجددا بان اليسارهو شكل ومضمون ايضا ، نظرة فيها قراءة نقدية تفترض المتابعة والمواكبة والانصاف !

آب 2005 سجلت اول مشاركة لي في الموقع ، بضع مقالات وستكون عدد مشاركاتي 400 مشاركة ،
عدد زوار موقعي في الحوار اكثر من 133 الف حتى الان ـ اضطررت لمراجعة الارشيف للمقارنة فتذكرت تلك الايام واعتملت في داخلي ملامح المقارنة ، فوجدت ان التطور هو ميزة للحوار ، اما الملاحظات ، فمادام هناك عمل هناك ملاحظات ـ راجعت ملاحظاتي السابقة التي كنت قد كتبتها ونشرتها عن عمل الموقع وتقييمي له وتقديم المقترحات لتطويره وكانت مناسبتها الذكرى السنوية لانطلاقة الموقع ايضا ، فوجدت ان الكثير منها قد تحقق وهناك القليل منها مازال ينتظر ، واليوم نعود لنحتفي بانطلاقة الحوار على الطريقة التي اقترحتها ادارته ، وهي عندي من انجع الطرائق ، انها طريقة اعادة التقييم وببوصلة دالة ، الى اين ؟
لقد تطور الموقع بشكل كبير كما وكيفا ، وصار يحقق انجازات على المستوى الفني والتقني والانتشار فالموقع حيوي ومنفتح وغير نخبوي ، وهذه صفات تفرض مسؤولية اكبر على اصحاب المشروع لان اتساع المجال قد يخلخل حالة التوازن بين النشاط الفعلي والاهداف ، كي يبقى الموقع متميزا عن غيره من المواقع المفتوحة افقيا وعموديا بجودته النوعية المتطابقة مع جودة اهدافه ،، مكتبة وافلام ، وحملات منتظمة ، مراكز تخصصية ، مواقع فرعية لكل كتابه ، مختارات الكتاب الشهري المطبوع ، اخبار على مدار الساعة وآفاق جديدة !
جهود تطوعية مشكورة ومحط تقدير واحترام من جمهرة واسعة من الكتاب والقراء ، ولا تقلل من شأنها الملاحظات النقدية الجادة والرصينة التي يطرحها الحريصون على الاغناء والتجاوز لانها نابعة اصلا من التمسك بالحوار المتمدن كهدف ورسالة وفعالية ، فالعمل اي عمل كان يحتاج مع الوقت الى التطوير ويحتاج لمعالجات عملية لمشاكل التطور نفسه ، ويحتاج لمعاينة القصور والنواقص التي ترافق اي عمل كان فالكمال غاية لا تدرك !
تطلعات لمواصلة المسيرة وبعمق يساري :
ـ ايجاد صيغة مناسبة وملموسة للتعاون بين المواقع اليسارية ، لتكون عينة عملية باتجاه تقارب قوى اليسار والديمقراطية في مجتمعاتنا ومنها بلادنا !
ـ الانفتاح الاكبر على المضامين اليسارية وتمييزها عن العلمانية الملوثة بمكروبات النيولبرالية !
ـ لابد من التحسب لعدم الانسياق وراء اغراءات سوق النت من خلال البحث عن اكبر قدر ممكن من النقرات ولو على حساب الجودة والالتزام باهداف الموقع المعلنة !
ـ يلاحظ هناك نشاط ملموس من قبل مبشري الديانات غير الاسلامية في الترويج لاهدافهم عبر مساحات الموقع مستغلين علمانية اليساريين في البلاد العربية والاسلامية التي تخوض نضالا لا هوادة فيه ضد تسيس الدين الاسلامي واعتباره هو الحل ، وهؤلاء يوقعون ابلغ الضرر بهذا التوجه اليساري لانهم يحاولون تجيير النقد اليساري لمصلحة دعواتهم التبشيرية ، المطلوب ضبط ايقاع الصادر والوارد يسارا ويمينا ، دينيا او علمانيا وبكل الاتجاهات ـ العلمانية الحقة لا تشمل الاسلام فقط ـ !
ـ استمرار تجربة كتاب الحوار المطبوع والتي صدر منها 4 وبمجالات مختلفة ، وان تعذر ذلك فان مقترح الكتاب السنوي الذي يضم بين طياته مختارات نوعية من مساهمات الكتاب وبمختلف المجالات هو اقرب للواقعية التطبيقية !
ـ اقترح ان يخصص يوم سنوي واحد ، وليكن يوم انطلاقة الحوار ليكون حكرا على اختيارات الهيئة الادارية المستأنسة باراء القراء من بين اهم او اكثر الموضوعات تميزا وبمختلف المجالات وخلال عام كامل ، كاسلوب للتحريض على الجودة !
ـ اقترح بهذه المناسبة السعيدة والغالية ان تعلن الهيئة الادارية ـ عفوا ادبيا ـ عن كل الزملاء الذين اختلفت معهم ولأي سبب كان ، بحيث أدى هذا الاختلاف الى حرمانهم من المساهمة في الكتابة للموقع ، وكلي ثقة ان ادارة الموقع والمسؤول الاول فيه الاخ والزميل رزكار عقراوي يتفهم دوافع هذا الاقتراح وغاياته التي تبغي ارساء نمط متمدن من العلاقات وخاصة بين جمهرة يفترض بها ان تكون قدوة بالتسامح والنضج وتجاوز الذاتيات والصغائر خدمة لقضايانا ومشتركاتنا ، وتركيزا على مشاكلنا الاساسية والتي تتزايد حجومها وباطراد يوما بعد اخر ، فليس من المعقول ان نزيد طينها بلة نحن ايضا بمشاكلنا الجانبية !
ـ اقترح ان يقوم الموقع باجراء مسابقات سنوية مشروطة ـ بكونها مخصصة لمسابقة الحوارـ اي لم تنشر سابقا بالمجالات الابداعية الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جدا ، وتشكل لجنة متخصصة لهذا الشأن ويتم نشر الاسهامات الفائزة بمطبوع خاص علاوة على نشرها في الموقع !
كل عام وانتم بخير وكل التهاني واجملها للقائمين على الموقع ولكل المساهمين فيه كتابا وقراء .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربات على هامش سيرة مجزرة بشتاشان !
- في العيد حفلات للانتقام والاعدام عند حكام العراق اللئام !
- الزميل العزيز علاء اللامي اليك حيثياتي !
- يا شيوعيو العراق ما العمل اذا دقت ساعة العمل ؟
- صلوات على محمد وال بيت محمد حكام العراق اكبر حرامية في العال ...
- صناعة الجوع صناعة الموت !
- طريق البصمة البنفسجية يوصل الى الشماعية في العراق !
- انتخابات مجيرة ليست من مصلحة الشعب تلويث اصابعه بجيرها!
- اكتوبر ليست اخر الثورات الكبرى !
- مواقفكم برغماتية وليست مبدئية يا جماعة حشع !
- بين سعدي يوسف ونصير شمة والعراق !
- طالبان وهجومها السياسي المنتظر لتعزيز انتصارها العسكري !
- مازال سياسيو الحكم في العراق يغوصون في بول بريمر !
- سعر حشع ل.م = سعر وزير في العملية السياسية العراقية الجديد ...
- ايام العراق نهارات محمرة وليال مسودة !
- غرام الاشاعة في الشعر ونسبه - انها دمشق نموذجا- !
- انتحارالعملية السياسية في العراق مسألة وقت لا اكثر !
- حكم اوباما وبوش في سجال شتان بين نيل النوبل والنعال !
- اذا كان لابد من الانتخاب فعلينا ان لاننتخب الخنازير !
- احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها !


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمال محمد تقي - الحوار المتمدن الى اين ؟