أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - في ذ كرى كارثة إغتصاب جولاننا عام 1967














المزيد.....

في ذ كرى كارثة إغتصاب جولاننا عام 1967


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 855 - 2004 / 6 / 5 - 04:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تمر هذه الذكرى الأ ليمة كل عام دون أ ن تأخذ م، إعلامنا الإهتمام كأنها قضية منسية كقضية اسكندرون
لهذا لابد من وضع بعض النقاط على الحروف لأ ننا لانملك ملف هذة القضية الكبرى التي تصل لدرجة
الخيانة العظمى في التوصيف القانوني لماجرى وفق تسلسل الأحداث المعلن والنذر اليسير الذي نشر
أ ونقله شهود عيان من العسكريين الشرفاء الذ ين دفعوا عشرات السنين من حياتهم في سجون النظام
الأسدي أو في المنافي . ولابد لنا قبل كل شئ من شرح موجز للمناخ الشعبي والاعلام الرسمي المضلل
وصولا إلى الوضع العسكري لكلا النظامين بإ يجاز شديد ؟؟؟؟؟
بعد اغتصاب السلطة من الشعب بعد عدّة انقلابات عسكرية أطلق عليها زورا - ثورة – بدأ تدمير المجتمع
المدني والاقتصاد الوطني والعلاقة بين الشعب والجيش والنظام ..استكمل هذا التدمير بشكل فاضح بعد
انقلاب حافظ الأسد . لكنه بدأ في مرحلة ازدواجية السلطة في هذة المرحلة . لهذا كان الشرخ قائما بين
النظام والشعب .
علي صعيد الإعلام والشعارات القومجية الغير مسئولة تضليل تام بعيد عن الواقع فمن يسمع إذاعتي دمشق
وصوت العرب يدرك العنتريات التي خدع بها شعبنا الضحية . اذاعة دمشق لاتذيع إلا انتصارات
..سنرمي اليهود في البحر - دعوى الى الشباب العربي للاحتفال بالنصر معا في حيفا –
وإذاعة القاهرة وصوت العرب وأكاذيب أحمد سعيد : النصر موْ كد –لد ينا صواريخ – الظافر والقاهر
والناصر - ستدمّر تل أبيب ...هكذ بدأت المسرحية..مع تقمص كل من عبد الناصر وحافظ الأسد بطولة
صلاح الدين ؟؟
وهنا لابد لنا من التسا وْ ل كيف كانت تركيبة الجيشين المصري والسوري ومدى جاهزيتهما للقتال .
وكواد رهما القيادية علميا ووطنيا .؟؟؟؟
بدءا بالجيش السوري : فقد هذا الجيش خيرة كواد ره الوطنية والعسكرية في مرحلتين :
في عهد الوحدة سرحت مخابرات السراج وعبد الناصر أ كثر من ألف ضابط وضابط صف ظلما وعدوانا
وفي مقدمتهم قائد الجيش عفيف البزرة وهيأة أركانه التي وقّعت ميثاق الوحدة ...
المرحلة الثانية : بعد إنقلاب 8 اّ ذار سرح مئات الضباط بما فيهم اللواء زياد الحريري الذي قاد الإنقلاب
..... بعدهذه الجريمة الكبرى جند مكان الكوادر المدربة ضباط إحتياط معظمهم من معلمي المدارس من أتباع
الحزب القائد ...
2 – في مصر : نصف الجيش في اليمن لبناء نظام ديكتاتوري جديد وإدخال النقطة الرابعة وشركات النفط
الامريكية والمصرية التابعة الى اليمن . قيادة عامر وصحبة للجيش المتخلفة لاتوْ هله للحرب ...
وفوق كل هذ ا كيف بدأت المسرحية ؟؟
بدأ الاعلام يطبل ويزمر بوجود حشود إسرائيلية على الجبهة السورية أرسل عبد الناصر رئيس مخابراته
أمين هويدي الى دمشق للتأكد كما صرّح موْ خرا وهو لايزال حيا يرزق ؟ التقى عبدالكريم الجندي
وأكّد له عدم وجود حشود على الجبهة .. رغم ذلك واصل الإعلام قرع طبول الحرب وأمر عبد الناصر
قوّات الطوارئ الدولية بالانسحاب الفوري وأ غلق مضائق تيران وخليج العقبة..وهذا لايعني سوى الحرب .
فماذا جرى بعد ذلك ؟؟ أجاب الفريق سعدالد ين الشاذ لي بصدقوأمانة على ذلك سواء في موْ لفاته اوفي
برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة ..بين فيها مدى استهتار القيادة وجهلهاسواء في تدمير الطيران
وهو جاثم على الارض صبيحة الخامس من حزيران أو في المعارك البرية . ثم تقديم كبوش فداء على رأسهم
المشير عامر وشمسي بدران وغيرهما والنتائج الأخرى معروف’ ..
على الجبهة السورية : بقيت الجبهة سليمة حتى العاشر من حزيران وكان يمكن رد الهجوم الاسرائيلي بسهولة
لكن حافظ أمر الجيش بالإ نسحاب الكيفي .وأعلن سقوط مدينة القنيطرة قبل وصول اي جندي صهيوني إليها
بأربع وعشرين ساعة وهذا لايمكن ا، ن يحدث في أية حرب . أما قائد الجبهة – أحمد المير – خلع ملابسه
العسكرية متخفيّا بملابس فلاّح حتي وصوله الى دمشق ..بقي في الجبهة ثلاثة ابطال من صغار الضبّاط رفضوا
الإنسحاب وكبدوا العدو الذي تقدم في الرتل مطمئنا خسائر كبيرة ..أخر هوْلاء الأبطال الثلاثة بأسلحتهم البسيطة
تقدم العدو يوما كاملا .. استشهد منهم اثنان هما الشهيدان : محمد سعيد يونس – قائد دبّابة وضابط الاحتياط
المحامي رفيق سكاف قائد بطارية مدفعية . ونجا البطل الثالث أسعد بدران وهوجريح بعد استشهاد معظم
جنوده بعد فرار قائده قريب العائلة الاسدية ثم أحيل إلى المحاكمة لانه لم ينفذ أمر الانسحاب .
لم يبق أمام الصهاينة أي جيش حتى مشارف دمشق ....واعلنت إذاعة دمشق إننا انتصرنا لأن العدو لم يستطع
إسقاط النظام التقدمي ...لم يحاكم أي مسوْول عسكري أو مدني على هذة الجريمة بل بالعكس منح الذين
فرّوا من الجبهة الرتب والرواتب الإضافية . واعتقل اوفصل من الجيش كل من طالب بإجراء محاكمة
هكذا سلّم الجولان وجزء من محافظتي دمشق ودرعا الى العدو دون قتال ..ولم يتجاوز عدد الشهداء في
هذه - الحرب - مئة واثنين وخمسين شهيدا . وفق الاحصاء الرسمي ..
كوفىْ الاسد بالرئاسة عام1970 على أشلاء رفاق الأمس وبقي الصهاينة اّمنين لم تطلق رصاصة واحدة
عليهم في الجولان المغتصب منذ ذلك التاريخ ومازال النظام الاسدي يقمع الشعب بوحشية أكثر وهو يستجدي
سلام الاستسلام من شارون يخاف من زقزقات العصافير الحرة ويرىكلمة الاصلاح كابوسا يلاحقه ليل نهار
ولكن الى أمد قصير جدا . إن غدا لناظرة قريب ..............

المحا مي : جر يس الها مس - هولندا



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمةعلى جرح الردّة في سورية الضحية
- جذور القضية الكردية في سورية
- نداء الى اصحاب الضمائر الحرّة في العالم لإنقاذ حياة أقدم معت ...
- في ذكرى الجلاء :أين أضحى إستقلال سورية ولبنان ؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جريس الهامس - في ذ كرى كارثة إغتصاب جولاننا عام 1967