أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !















المزيد.....

العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 14:47
المحور: كتابات ساخرة
    


وسائل الاعلام العالميه المقروءه والمسموعه نقلت اخبار مهمه وعاجله احيانا / ان بعض العرب الثوريين والمناضلين قد تبنوا ولديهم افكارا جديده وعصريه وحديثه في عمليات التحرير والمقاومه ونيل الحريه والاستقلال , وعلى راس هذه الدول والانظمه والشعوب والرؤساء كان عميد حكام العرب المخضرم العقيد الليبي , بانه حذاء الزيدي / اي القندره / اتخذوه رمزا وشعارا وطنيا والسير به قدما نحو الهدف المنشود باستخدامه في جميع المناسبات الوطنيه والشعبيه واللجان الثوريه والاحتفالات الجماهيريه ورفع لافتات واعلام مرسوم فيها ومكتوب كل ما يخص ويدور حول الاحذيه والقنادر . . .

اولا نبارك شعوب المنطقه ومثقفيها وشعرائها ومؤلفيها وخاصة مؤلفي الاغاني من الاردنيين وغيرهم لهذا العمل الجبار باتخاذ الاحذيه والقنادر وتحديدا قندرة المشكوك في امره منتظر الزيدي الذي نعرف من دفعه ومن وقف ويقف مع العمليه الغير اخلاقيه التي قام بها لتشويه صورة العراق وشعبه امام العالم ! وهذا دليل على فشل وخيبة امل والتراجع الى الوراء والانحطاط الخلقي والانساني بعد ان اثبتوا وبرهنوا بانهم غير قادرون بالسير مع التقدم الحضاري والعلمي والثقافي والتكنولوجي وقد فشلوا في كل شئ حتى في التعامل القيمي .

الاحذيه التي رفعت في المناسبات بكل ما تحتويها من قذاره واوساخ لم تكن الوحيده فقط بجانب اعلامهم الوطنيه وصور حكامهم وقادتهم وتلك الشعارات في الوطنيه والحزبيه والدينيه وما يرفع من خزعبلات ومصطلحات في المقاومه الساقطه المشبوهة الغير شريفه التي تقتل وقتلت الابرياء ! بل كانت هناك اغاني واهازيج منها اردنيه ومن دول عربيه اخرى تمجد الحذاء والقندرة والجماهير تهتف باعلى صوتها وتقول / وا قندرا / ! .

اذن هكذا وصلت الحاله في المجتمعات العربيه المغضوب عليها الى ادنى مراحل التخلف والياس وفقدان القيم والمبادئ وغيرها . . . ربما اذن لم يكن هتلر النازي المجرم عندما وصف العرب في كتابه ووضعهم بمستوى القرود ! كان هذا قبل ستون عاما تقريبا , كيف اذن الشعوب وخلال هذه الفترة الطويله لا تطور نفسها ! مثل ما راينا وشاهدنا / ان بعض الدول والشعوب تكاد ان تنقرض في الحرب العالميه الاولى والثانيه ونراها اليوم من اوائل الدول والشعوب في التقدم والحضارة والاخلاق ! باستثناء العرب وشعوب المنطقه وانظمتها . . .

تم الايعاز في ليبيا التائهة باقامة اكبر صنم وتمثال في العالم قد يضاهي تمثال الحريه في اميركا / للقندرة / ! اضافة الى ان بعض الدول الاخرى وضعت الحذاء في اماكن خاصه ومتاحف وانشاء معامل ومصانع لصناعة الاحذيه وتطويرها مع وضع بعض الشعارات عليها ورسومات ثوريه وصور للمناضلين وبعض القاده . . .

بعض المهازل :
................... وصف احد الكتاب دون ان يدري وما يقوله وهنا انقل النص دون زياده وتحريف / / ان حذاء منتظر الزيدي وخطاب العقيد القذافي في الامم المتحده عبرا تعبيرا وطنيا لكل الشعوب . . . الخ // .
نقول هنا علميا لمن لا يعرف مثل هذا المثقف وغيره رياضيا اي حسابيا : اذا كان 1 يساوي س و 2 يساوي ص فالنتيجة تكون س يساوي ص ! اذن النتيجه مفهومه بحسب تعبير هذا الكاتب العبقري المحترم ونحن نحترمه فعلا لافكاره الثوريه في السفسطه والنقاشات البيزنطيه في الثوريات المزيفه .

الغريب ايضا في مقال الاخ الثوري المناضل وهو يختم ويقول / بارك الله ما قام منتظر الزيدي بحذائه , وشكرا للقذافي على مزقه كراس وكتيب ميثاق الامم المتحده !!!
اية امة هذه بمثقفيها الذين اصابهم مرض الانفصام في الشخصيه وفقدان الذاكره والعقل وبداوا ينطقون بكلمات بحيث لا يدرون ما يقولون من سفسطه ومقولات غير اخلاقيه وبعيدة عن القيم الانسانيه واقحام / الله / في شؤون الدنيا البشريه من تصرفات مجرمه ساقطه غير شريفه , ما علاقة / الله / عز وجل بهذه الامور يا حيوانات غير اليفه حتى ! .

مهزله اخرى ننقلها من داخل دولة / لا اعرف ما اريد / اي ضائعه وتائهة بلا راس وذيل ! . جمعية واعتصموا للاعمال الخيريه , اي / الشريره / الليبيه منحت للمعتوه المشكوك بامره والمريض نفسيا وسام الشجاعه تقديرا لقندرته وحذائه الذي كان قد اشتراها من - سوك الهرج - اللنكه - من احد اسواق بغداد الشعبيه ! .

جمعية المتخلفون عقليا ارلست نداءا عاجلا الى المنظمات الدوليه والحقوقيه والصحفيه لكي تحذوا حذوها اي بما قامت به وعملته / جمعية الرفق بالقنادر والاحذيه / ! هذا ما جاء في احد المقالات المنشوره في شبكة البصره الارهابيه .

ثورة القنادر والاحذيه :
............................ نفس المصدر اعلن ان صحفيوا ومحاموا ليبيا وغيرهم من المغضوب عليهم في بقية الدول العربيه والاسلاميه التي ايدت ووقفت مع الاحذيه والقنادر يشيدون ويعلنون ثورة الاحذيه والقنادر وهي ثوره شعبيه شعاراتها ورموزها الفرج والاصباغ والاشرطه وكل ما يتعلق بالقندرة وتطورها علميا وتكنولوجيا وحضاريا والكترونيا والخ .

صاحب فكرة ثورة القنادر في العالم العربي انطلقت من / رابطة الصحفيين والاعلاميين في طرابلس بمقرها في شارع الجمهوريه / ! , اول شعار لها وضع فوق البنايه يقول // تبت يدا بوش والمالكي في ثورة القنادر والاحذيه // .
الجمعيه وبحسب التوجيهات التي تتلقاها من قادة ثورة جماهيرية التخلف والضياع والفساد ولا اعرف ماذا اريد والدكتاتوريه . . . اعلنت واصدرت بيان ثوري هام تضامني مع قندرة منتظر و مع ثورات القنادر الاخرى في عمان والقاهرة والخرطوم وغزه عاصمة امارة طالبان الفلسطينيه مع باقي العواصم الثوريه المناضله المغضوب عليها الى الابد .

التحرير بالقنادر والاحذيه من الفقر والاحتلال والتخلف والاميه والبطاله ومن كل اشكال التخلف والسيطره قادم لا محال ! هذا ما اعلنه احد المشاركين في اعمال اجتماع الجمعيه للتحضير لثورة القنادر / بانه يجب ان يتخذ كل مناضل وطني القندره املا له ولمستقبله ... هذا ما قاله المناضل الثوري المشارك - ضوء المنصوري - .
قال ايضا ان قندرة منتظر اي حذاء منتظر قد بعثت الامل واشعلت النور في صدور مناضلي الذين سوف يتخذون خطوة حذاء منتظر كمبادره لهم في اي مجال تحرري يقومون به لاحقا .
اما الاستاذ عبد السلام دقميش اضاف قائلا / بان القندرة يجب ان تكون رمز للمقاومه والتحرير من الان وصاعدا ونحن في القرن الحادي والعشرين ! .

مهزلة المقاومه :
..................

ان مقاومة الارهابيين وتحركات الجماهيريه العظمى ودول اخرى كالاردن ومصر والسودان وغيرها ناشدوا وبايعاز من عميد حكام العرب المركز العالمي لدراسات وابحاث الكتاب لاستضافة / الناطق باسم القاعده في ليبيا والاردن ومصر والسودان ودول اخرى الارهابي مثنى حارث الضاري ! واشاد هذا القاتل الى عظمة تاريخ المقاومه الليبيه . . .
ولا نعرف من هم هولاء ! او ربما يتحدث عن سيف الاسلام الذي استلم منصب جديد لقيادة الجماهير الليبيه / اللجان الشعبيه / لانه كان عاطل عن العمل حسب قول والده قذاف ليبيا حينما قال - ان ولدي هو مخلص وشجاع ومناضل ولكن المشكله ليس لديه عمل او منصب الان اي وظيفه ... فاوعز الى تولي المنصب الثاني بعد قذاف ليبيا في ادارة الدولة والحكومه .

المنافق الضاري تحدث عن التعويضات الايطاليه الى ليبيا والتي هي / ربع مليار دولار سنويا / ! ولم يتطرق الى مئات المليارات من الدولارات التي دخلت الى جيوب النظام وعقيده منذ 40 سنه والى الان !!! وان لله في خلقه شؤون كما يقولون .

اما بخصوص المقاومه العفنه الارهابيه في العراق فقد طالب هذا المجرم بارسال صواريخ وقذائف الى العراق لقتل المزيد من العراقيين وتدميره .

اخيرا لدينا بعض المناشدات للحكومه العراقيه عسى ان تنفذها في هذا الوقت المتبقي والامور ستكون هي هي لا تتغير :

* ايقاف النفط المقدم الى الحكومه الاردنيه الاسلاميه المنافقه باسعار تفضيليه الى ان توقف اعمالها الاجراميه ضد العراق وايوائها للقتله والسفاحين والمجرمين .

* ايقاف التعامل التجاري مع اي دوله تصدر الارهابيين والمجرمين الى العراق كالاردن وسوريا وايران والسودان . . .

* تدويل قضية الارهاب ونقلها الى المحافل الدوليه ومجلس الامن والمحكمه الجنائيه .

* البدء بتقديم اسماء المطلوبين الى القضاء العراقي وجلبهم عن طريق الشرطه الدوليه / الانتربول / وخاصة في الدول العربيه وايران ودول اسلاميه اخرى كماليزيا التي تم القاء القبض مؤخرا على المجرم القاتل الارهابي محمد الدايني .

* مطلب مهم وهو ارجاع جميع العراقيين وتخصيص لهم بيوت وقطع اراضي ومبالغ وهم اولى من بعض الارهابيين والملطخه اياديهم بالدم العراقي والسارقين عندما تؤيد الحكومه بتوزيع اراضي لهؤلاء الانتهازيين .





#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !