أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إيهاب عبد الوهاب - بين السلفية والعلمانية














المزيد.....

بين السلفية والعلمانية


إيهاب عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 19:48
المحور: كتابات ساخرة
    


بين السلفية والعلمانية الإسلام بصورته الصحيحة السهلة المتسامحة بين السلفية التي تحرم ما لا يجب تحريمه والعلمانية التي تحلل ما لا يجب تحليله يبقى بين هذا وذاك أناس يفهمون الدين كما يجب أن يفهم ويعرفون الإسلام كما يجب أن يعرف أناس علماء وغيرهم أمثال الشيخ الشعراوي و الإمام محمد الغزالي ومحمد المراغي والإمام محمد عبده وغيرهم أئمة كبار وعظماء لا يقولون مثل السلفيين بتحريم كل ما هو جديد لم يكن يستخدم أيام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يستخدم هذه الأشياء إذاً هي بدعه فكل شيء عندهم بدعه ومن استعمل واحده من هذه الأشياء فقد وقع في الحرام وعليه أن يتوب عن هذه الخطيئة لو قولنا لهم ليس كل ما كان يفعله النبي يجب انه نفعله وليس كل ما كان لا يفعله النبي يجب إلا نفعله مادام لا يوجد نص يحرم أو يوجب ذلك لقالوا لنا قد كفرتم واحلوا دمائنا ألا يعلمون أن الأصل في الأشياء الإباحة ومادام لا يوجد نص يمنع ذلك فلنا ألاختيار نفعل ما نشاء أذا أردنا فعله فعلناه وإذا أردنا إلا نفعله لا نفعله ولا يجب لوم احد أو تكفيره على فعله أو تركه ...
وعندما قامت امرأة بمد يدها لتسلم على الشيخ الكبير يوسف القرضاوي جعله له فضيحة وكأنه ارتكب جرم لما لان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصافح النساء أو لا يعلمون أن الشيخ القرضاوي ليس بنبي وإنهم ليس بأنبياء وان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان صافح النساء لأستحلها أصحاب النفوس المريضة أهم يفعلون كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل أهم لا يقاد في بيوتهم نار لمدة ثلاثة أشهر لان كل ما يأتيهم ينفقونه على الفقراء أهم يأكلون التمر فقط أو الخل فقط أو الزيت فقط كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كلا والله لا يفعلون ذلك كل ما يفعلونه هو أن يحرموا ما احل الله ويجعلون الناس تنفر من الدين و ينكرون على أستاذ عمرو خالد أن يسمح في البرنامج الديني الذي يقدمه بوجود نساء محجبات وغير محجبات فكان يجب عليه أن يقول لهم لا انتم غير محجبات انتم عصاه لا تستطيعوا أن تكونوا ضمن جمهور برنامج ديني وبدلا من أن يقربهم لدينهم ويعلمهم يبعدهم وينفرهم وهذا اكبر الأسباب التي تجعل أستاذ عمرو خالد لا يصلح عندهم أن يكون داعية رغم نجاحه الكبير وحب الناس له الذي يزيد يوماً بعد يوم فأين أخلاق النبي فيهم أليس هو القائل (( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا ))
هذه السلفية التي تحرم كل شيء وبينها وبين العلمانية التي تحلل كل شيء حتى لو كان موجود نص قراني أو حديث نبوي ينفي ذلك فالشرع لديهم يؤخذ من عقولهم أما النصوص والأحاديث كانت تناسب عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تناسب عصرنا لأننا في عصر التقدم العصر الحديث يقرون بنفي فرضيت الحجاب متجنبين النص القرآني الواضح والصريح و إجماع الأئمة الأربعة وأئمة كبار ومعرضين عن الناس الذين يرتدوا الملابس الأشبه بملابس الصحابة لأنها لا تناسب عصرنا أليس هي حرية شخصيه وليس لهم دخل فيها وليس لهم أن يستهزئوا بهم وواصفين حكم الله في إعدام الرجل المتزوج المغتصب الهاتك لعرض امرأة أو بنت بإنه ضد الإنسانية العلمانيين الذين يرفضوا قبول أو قول النصح و النصيحة بجميع أشكالها المقبولة أو المرفوضة ألا يعلمون أن الله قد جعلنا أفضل امة خرجت للناس لأننا نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر كما قال في كتابه ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) أم أنهم يرون أنفسهم لا يحتاجون لذلك النصح أهم أفضل من الصحابة الذين كانوا يطلبوا النصح من بعضهم البعض
كفاني حديث عن هؤلاء فهكذا وجد السالفين كما بعرفها الجميع وهكذا وجد العلمانيين من الذين اختلطت بهم
هذا السلفي ذاك علماني
هذا يحرم ذاك يحلل
هذا يكفر ذاك يصف الناس بالتخلف ويسب ويشتم
هذا لديه منطق من العقل لا يقبله عاقل ذاك لديه منطق من العقل لا يقبله نص

بين هذا وذاك يكون الإسلام الشريعة الجميلة التي لم تأمر بشيء شاق الشريعة التي أمرت بالخير ووضعت دستور لو أننا أتبعناه كما أتبعه الخلفاء الخمس مع تغير ما يجب تغيره دون المساس بالإحكام التي حكم بها الخالق سبحانه إلا للضرورة القصوى أنا لم أريد مهاجمة هذا أو ذاك أنما أرد التوضيح

ليس هذا ولا ذاك من الصواب
على سنه الحبيب نسير يا أحباب
نفعل ما نريد إذا لم ننهى في السنة أو الكتاب
لا نكفر أو نستهزئ بأحد مهما كثرت الأسباب
ولا نحلل ما حُرم مثل عدم ارتداء الحجاب
دعونا من هذا وذاك وأغلقوا هذه الأبواب





#إيهاب_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إيهاب عبد الوهاب - بين السلفية والعلمانية