أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي كمونه - متى يترك هؤلاء الشعب العراقي ليعيش كباقي الشعوب














المزيد.....

متى يترك هؤلاء الشعب العراقي ليعيش كباقي الشعوب


مهدي كمونه

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ دخول القوات الأجنبية العراق وتنصيب (بول بريمر) الملك الغير متوج على العراق , ودخول الموجات من حاملي الجنسيتين العراق , وتعاونهم واندماجهم مع قوات الأحتلال وعلاقتهم وتملقهم وتنازلهم وعزائمهم (لبول بريمر) والقادة الأجانب , ودخولهم الخط السياسي وادعائهم الأضطهاد والنضال ضد العهد الصدامي البائد , وتطوعهم بكتابة الدستور وهم علماء بذلك وأنهم يحملون الشهادات العليا من خارج العراق ومستعدون لتطوير العراق وجعله يابان العرب ..! والقسم منهم أخذ خط (الديني) وينادي بأصلاح الخط الديني والأسلامي في العراق وهم قادة الأسلام سنة وشيعة , وعلى منهج الحوزة الدينية الشيعية والسنية , وتوسعة العلاقات وبث الدعاية لكسب المال من أجل السيطرة على الشعب وأفكاره وتجميد عقول الشعب بالمادة .. ومنة أجل الوصول الى السلطة تم التقرب الى القادة الأمريكان .. السفير , الحاكم المدني , القادة العسكريين , قاموا بذلك , حتى وأن كان على حساب سمعتهم وتاريخهم ومعتقدهم , فلايهم ذلك ! المهم السلطة والمال .. فدخلوا مجلس الحكم وحصلوا على الملايين من الدولارات ودخلوا الحكومة والوزارات وكونوا الكتل السياسية العلمانية والليبرالية والدينية المتنوعة التي - ربما زادت على ألوان الطيف الشمسي - وتوسعت الأمور وحاجتهم للمال لتمويل الأنتخابات للجمعية الوطنية ومجلس النواب , والتقرب من الحوزة الدينية والعلماء سنة أو شيعة , وقد حصل ذلك وبدأت السرقات والأختلاسات ونهب أموال الشعب بالملايين والمليارات .. والمتهمون : وزراء الدفاع , والكهرباء , والتجارة , وآخرون , ومدراء عامون .. وهنالك من الموظفين ممن يأخذون راتبين أو ثلاثة ومنهم من يعيشون خارج العراق ويستلمون الرواتب من العراق وبدون دوام ..! حل الجيش العراقي , جريمة ( بول بريمر) .. وتعيين ضباط بالمحاصصة بدون تدريب ومن غير شهادات , وبرتب عالية من عقيد الى لواء وكلهم عناصر أحزاب المحاصصة .. الوظائف بالمحاصصة , والفساد الأداري , والرشاوي , والبطالة , والعراق بمرتبة الأول في الشرق الأوسط والعالم .. وأخيراً وليس آخراً : سرقات المصارف والبنوك ومؤسسات الصيرفة وآخرها مصرف الرافدين في الزوية .. والشعب العراقي لا يدري ما يدور حوله ..؟ ولم تكتفي , وتشبع الأحزاب السياسية من سرقات النفط والمال العام والأراضي والدور والبساتين وتزوير سندات الطابو , والخطف والقتل .. ويجب على الأعلام الجرائد والقنوات الفضائية عدم اخفاء أي شيء عن الشعب , وعرض الحقائق أمام الشارع العراقي فذلك واجب وطني , والسكوت والتكتم أشتراك بالجريمة مع المجرمين .. وأن ملابسات سرقة مصرف الرافدين يوجب على الحكومة عدم مغازلة أي كتلة متورطة بالحادث , حتى وأن كانت وراءها شخصيات حكومية أو حزبية بارزة .. وهناك قضايا كثيرة وعدت الحكومة وزارة الداخلية بكشفها فلم يتم ذلك ..؟! وأن هذه الحادثة كسابقاتها سوف تذهب الى طي النسيان .. وحيث أن العراقيين جميعاً سواسية أمام القانون وفقاً لمبادئ الدستور , يجب أن لا يذهب دم الشهداء الحراس الثمانية هدراً .. وقد تركوا زوجاتهم وأولادهم لهذه الدنيا الصعبة , بسبب صعاليك من السراق الذين نسوا الله والدين والمبادئ الأنسانية , ومن أجل حفنة من الدولارات .. يجب أن يأخذ القانون حقه حتى على أكبر سلطة والله في عون الشعب العراقي .




#مهدي_كمونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف الأشرف والمحافظين
- العراق بلد الجميع
- بصراحة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي كمونه - متى يترك هؤلاء الشعب العراقي ليعيش كباقي الشعوب