أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي كمونه - العراق بلد الجميع














المزيد.....

العراق بلد الجميع


مهدي كمونه

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة
حكم العراق أكثر من عشرة دول وقومية من المغول والخروف الأبيض والأسود والصفويين والترك (العثمانيين) وكل مستعمر من هؤلاء يجلب معه جيش يعيش في العراق ويتزوج وينجب .. وأني لا أحب إن أتكلم بالطائفية أي (السنة والشيعة) رغم أني درست في جامعة الأزهر في مصر على ثمانية مذاهب (الحنفية والشافعية والحنبلية والمالكية والشيعة الأمامية والزيدية والأباظية والخوارج) وهناك خلاف بين المذاهب , ولكن هناك كتب وجرائد ومجلات في العراق وخارجه إضافة للقنوات الفضائية حاليا تتكلم وتتهم شيعة العراق بالتبعية الفارسية , مما يجعل الأنسان الشيعي يتحمس لأثبات عروبة شيعة العراق .
منذ الاحتلال البريطاني والحكومة الوطنية حكومة (النقيب , الكيلاني) إلى دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق لم يكن هناك أكثر من ثلاثة أو أربعة وزراء شيعة , رغم إن نسبة الشيعة في العراق تتراوح بين 75 – 70 % من مجموع السكان .. وإذا أردنا أن نفتش عن العلماء والأدباء والشعراء والأساتذة الجامعيين والفلاسفة وحملت الشهادات العليا فسنجد إن معظمهم من الشيعة .. وكذلك مؤسسي الأحزاب الوطنية والمنتديات الأدبية ومجامع اللغة ومدارس النحو والفقه والأصول .. نجد من شيوخ الأدب والشعر محمد رضا الشبيبي ومحمد باقر الشبيبي وعلي الشرقي والخاقاني وسعيد كمال الدين والنحو مهدي المخزومي وجعفر الخليلي وعبد الرزاق محي الدين وجعفر الخياط وفي الأنساب والتاريخ العلامة السيد عبد الرزاق كمونه وعلي الوردي وعبد الرزاق الحسني مؤرخ العراق , ومن الشعراء شاعر العرب محمد مهدي الجواهري وهو امتداد للشريف الرضي والمتنبي وأبي تمام والبحتري , والشاعر مظفر النواب ومصطفى جمال الدين وأحمد الوائلي والشعر الشعبي عبود الكرخي وعزيز علي , وزعماء الأحزاب السياسية ومؤسسي الكتل فؤاد الركابي زعيم حزب البعث , سعد صالح مؤسس حزب الأحرار , عادل سلام زعيم الحزب الشيوعي , محمد مهدي كبه زعيم حزب الاستقلال القومي , وصادق كمونه للحزب الوطني الديمقراطي , وزعيم الحركة الوطنية محمد جعفر أبو التمن .. حيث نجد إن شيعة العراق لها وزنها الثقافي والوطني ولم تكن مهملة من هذه النواحي إلا في مجلس الوزراء والجيش والأركان والقرارات وعقلية السلطة .. وقد قارعوا دعاة تعجيم التشيع ما يقارب قرنا من الزمان لأن هناك مخاطر كبيرة من هذا الأمر و أعطاء العراق هدية مجانية للفرس , وهذا أسلوب سكرتيرة المعتمد السامي البريطاني في العراق المسز بيل حيث طالبت حاشية الملك فيصل الأول بحملة ضد الأغراب والأعاجم وتعني بهم الشيعة الذين قاموا بحركة التحرير في ثورة العشرين .
فاذا كان الشيعة أعاجم فهم حوالي ثلاثة أرباع السكان وعشرون بالمائة أكراد (سنة وشيعة) ومن باقي الطوائف وخمسة بالمائة تركمان وهم طبعا غير عرب , إذن فالذين يدعون العربة لا تتجاوز نسبتهم 5 % من مجموع السكان .
وعليه يجب أقناع الجامعة العربية والدول العربية بأن العراق بلد عربي يستحق العضوية الكاملة في الجامعة العربية ومؤسساتها .. وهذا واجب وطني وقومي على الشخصيات من الأخوة السنة بأن يقوموا بالدور الكبير لإسكات القنوات والجرائد والمجلات والشخصيات الطائفية وغلق وإنهاء هذه الأقاويل .. والالتفاف حول العراق وشعبه ووحدته وسلامته .. لا للطائفية ولا للعنصرية ..
المحامي
مهدي كمونه
عضو مجلس نقابة المحامين في العراق
رئيس تحرير جريدة المستقل
النجف الأشرف







#مهدي_كمونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي كمونه - العراق بلد الجميع