أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمر خالد المساري - لماذا لانجد نشاط الحزب الشيوعي ساطعا في تكريم مناضليه الشهداء؟














المزيد.....

لماذا لانجد نشاط الحزب الشيوعي ساطعا في تكريم مناضليه الشهداء؟


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 17:49
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


دائما اقرأذكريات عن مناضلين عراقيين من كل القوميات والمذاهب والاديان جمعهم الانتماء للحزب الشيوعي وغادروا الحياة مقاتلين مع الانصار او مغدورين او تحت وطأة التعذيب الاجرامي البعثي ولكن مع الاسف تلك الدماء الوطنية العراقية الطهور أسيرة بعض المواقع فقط وعامة الناس امثالي لايعرفون عنها إلالماما؟! أين الخلل؟هل في مساحة الإعلام المتاح محليا؟ هل لضعف الامكانيات؟ هل للنسيان؟ هل ذهبت هذه التضحيات سدى؟ ماهو مصير عوائلهم؟ هل تشتت شملها؟ وقد نالها آذى الفاشيين البعثيين؟ هل نالت حقوق الشهداء بمؤسستهم التابعة دستوريا لمجلس الوزراء؟ ام إن الام التي مات ابنها ظلت اسيرة ذكراه فقط؟ والزوجة الوفية بقت مخلصة ودفنت كينونتها للابد مع عطر ذكراه؟ اليس للابناء حق ومفخرة بتضحيات الآباء؟ هل ان المناضل المنسوب لحزب الدعوة هو غيره الشيوعي؟هل دخلت التمييزات الميتافيزيقية في تلك الوصوفات؟ انا اجد ان على قيادة الحزب الشيوعي العراقي مسؤولية كبرى بالامر لان لكل شهيد قصة مخفية عن الناس فثقوا اليوم لاتوجس من ان هذا دخل الجنة وذاك دخل النار عند العراقيين! هذا تصوير البعث ومناصريه عندما يستعدون البعض على البعض بهذا التصرف السمج فانا متيقن من ان النارفقط بالعدالة الانسانية والربانية والاخلاقية تطال الظالمين فقط ولاتطال المظلومين مطلقا لانها ضد الفطرة وهم هنا البعثيون حصرا الاراذل الانجاس تعساء الدنيا بعد بؤس الهزيمة الشنعاء لجموعهم الهاربة بالمغانم وسيول العار والهزيمة النكراء. اليوم اجد البعض من بين السطور يمجّد بالبعث بتكوينات لفظية لاتمر على المتمعنيين وللاسف استغلوا مساحة الحرية في الحوار المتمدن لنفث السموم العفلقية الحقود ومنهم نساء بارعات في ذاك الدس فالضد يكشف زيفه الضدُ.
وعندما يحجب الموقع الكريم بعض التعليقات كان الاولى إحتراما لذوي الشهداء تضييق مساحة الكتابة على البعثيين والبعثيات المتستترات بل وليس من باب الحدّة منع هولاء من الترويج للفكر العفلقي ومعانقته ورضاعته مطلقا.
عندما اقلب مواجع هولاء المناضلين واجد في مقرات بعض منظماتهم منأملا متالما، حتى إنهم بلاصور! ينتابني شعور بالاحباط القاسي هل الاحياء تنكروا لعبق ذكراهم؟ مليون سؤال بلاجواب ثم يأسرني الحزن المتّقد وانا اقرأ عن نادية كوركيس شقيقة اللاعب الدولي باسل كوركيس وعن عذيبة الصابئية التي قاتلت مع الانصار وعن الغزالة التي وصفها كمال يلدو وعن عشرات الشهداء كانوا نسيمات مرت وللاسف سيطويها النسيان اذا لم يحصل لذكراهم إعصارا!
قرات قبل ايام في موقع وكالة براثا مااسرني فهو موقع يصفه البعثيين بكل سوء الدنيا،قرات ذكرا عبقا للشهيد كامل شياع بقلم السيدة هناء محمد والملفت لي ليس الخبطة الشيوعية – الاسلامية ولكن حرية النشر و تعليقا للسيد محمد علي ابو زاهد كما اظن بالتفصيل الممل منشور دون حجب كما كان في الحوار المتمدن عكس ضوابط التعليقات المحددة ب500 كلمة في الوكالة.
اذن يجب نشر هذه العبائق العطرة في كل مكان ومن لاينشر سنعرف هواه ؟!لايحترم دماء الشهداء فمن ينظر لااحزابهم قبل تضحياتهم هو اللاوطني.مزيدا من الاضاءات يجب تخليدهم ليقرأ من كان محرما عليه الاطلاع جرائم البعثيين التي لم تنقطع وتلاحق بالقتل نعم هذه اهدافهم الخبيثة،كل شيء - اسلامي- شيوعي فهي الكل الذي ليس معها، لها عدو لانها ببساطة عدوة قيم الكل فمحاربتهم اولى من كل واجب وطني وجزء من محاربتهم منع الترويج المدسوس عسلا ببعض المقالات التي لاتحتاج لفطنة لتمييزها. الايستحق الشهداء ان يتصدروا علنا برنامج الحزب الشيوعي؟ الناس تتعاطف ولكنها لاتعلم التفاصيل فليكن شعاركم القادم نصرة دماء الشهداء!
عمر خالد المساري





#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟
- دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية
- معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب ...
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمر خالد المساري - لماذا لانجد نشاط الحزب الشيوعي ساطعا في تكريم مناضليه الشهداء؟