أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل الحسن - الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009















المزيد.....

الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 19:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009
ربما يتوجب الاعتراف والانتباه الفعلي بأن الاربعاء الدامي , في اب بغداد 2009 شكل نقطة التحول والتغيير في تفكير وممارسة الجزء الاوسع من الطبقة السياسية الحاكمة في العراق وقياداتها المتواجدة ضمن مدينة بغداد , كان رد فعل فجائي ومستغرب حتما , لفئات متنوعة المشارب ينخر في اجسادها الفساد والمحسوبية والرشاوي والطائفية والعنصرية القومية , ماكانت لتتبوأ مراكز المسؤولية في العاصمة دون التدخل الامريكي لازالة ماتبقى من الهيكل المنخور لحزب البعث والقائد الضرورة صدام الذي سهل بأرادته , اوبغبائه السياسي او مرغما , احتلال بلده , والاتيان بفئات واحزاب وشخصيات يغلب عليها الطموح والارتزاق السياسي ونزعة المغامرة في الحصول على مراكز المسؤولية والمكاسب بأي طريقة ممكنة حتى ولو كانت سرقة المصرف الذي يجاور البيت الذي يسكنوه , وقتل حراسه الشباب حتى ولو كانوا من نفس الطائفة التي يدعون مجيئهم للدفاع عنها , ولكن , ونعيد الكلمة والفكرة , هل من بديل موضوعي وحقيقي , لما بعد انحلال وتلاشي الجثة الهامدة للبعث الصدامي بعد احداث 10-4-2003 وهروب قيادات الحرس الجمهوري وبقايا الجيش والشرطة والحزب الحاكم تاركين اسلحتهم الثقيلة والخفيفة كما ملابسهم العسكرية , سارقين ما اؤتمنوا عليه من كل ماخف حمله وغلا ثمنه متوجهين الى اريافهم الاصلية التي اتوا منها , ومن ثم الى الدول الفاتحة ذراعها لكل سارق ومحتال , ليبقى الوطن ومدنه مستباحا للحواسم والمجرمين يتكالبون على سرقة الفتات المتبقي لتغطية ماحمله الرفاق من امثال يونس الاحمد وسطام واشباههما من اموال ومعلومات .
- ونركز ثانية على الفكرة او النفق المظلم الذي اورثه البعث والاحتلال لابناء العراق , بعد ان دمر صدام وسنوات حكمه الطبقة الوسطى المتنورة والاحزاب التاريخية والنقابات المستقلة وكل فكر ومفكر حر , والقصد هنا هذه الفئات الحاكمة الذي لايستطيع الا , الاعمى والكاذب ان يقول ان لا قاعدة شعبية لها , او انهم تسلقوا كراسي السلطة بغير الانتخاب ودعم اصوات الناخبين!؟ , والواقع يقول مهما حاولنا الانكار انهم حصلوا على ملايين الاصوات ضمن ظروف خلقت لصعودهم وخدمتهم , وهم حتما اكثر شرعية وجماهيرية , من القائد الضرورة ابو ال 99,99% وحزبه المتعفن المتضخم فوق بؤس وشقاء ملايين العراقيين البسطاء .
- ونعود الى الاربعاء الدامي , ولماذا هو مختلف , وكيف ان الضربة هذه المرة كانت في الصميم ووضعت البعض ممن شملتهم بمواجهة الجدار المسدود , ولم يكن امامهم الا ان يصرخوا هذه المرة ليتبعهم المترددون , ويساوم اخرون , وتنبري بعدها اقلام وشخصيات وفضائيات عراقية تدافع وتبرر للسوريين بأكثر مما يحاولون هم بأنفسهم ؟ فمن شمله الاعصار والدمار , صبيحة الاربعاء الدامي , عدا ابناء الشعب العاديين دافعوا الثمن الباهض في كل مرة سابقة ولاحقة ؟ .
1- الاكراد , الذين استهدفوا مباشرة في احدى مراكز ثقلهم (وزارة الخارجية ) , التي تضررت بنايتها بشكل واسع وكبير وقتل وجرح واحترق العديدين داخلها , والملاحظ لمسلسل الاحداث سابقا , يرى تدفق التصريحات المهدئة والمساومة و(الدبلوماسية) بعد كل تفجير كبير في المدن العراقية واحتراق المئات من ابناء الشعب المقهور والمتاجر بدمه , واكثر ماكان يصدر هو استنكار عمومي مكرر , ولكن الموقف اختلف هذه المرة , فالضربة في العضم وقد شملت اكراد مهمين ولا شك , ويتقدم السيد زيباري الصفوف ويبدأ حديث الصراحة غير الدبلوماسي فقد امتزج الدم الكوردستاني بالدم العراقي البغدادي هذه المرة ويثبت للمكون الكردي ان المصير واحد في ارض الرافدين , ولا يفرق الارهاب المستورد بين كردي وشيعي وسني في تفجيرات الاربعاء الدامي .
2 – رئيس الوزراء المالكي , الذي عاش سنوات مع السوريين ولم يفهمهم , كما حكم سنوات ولم يفرق بين عدو وصديق , فالمهم الكرسي الدائم , والفساد الاداري التام الذي يسمح بتمرير المليارات للاهل والاقارب والاصحاب والاعوان , وامتيازات انتشى بها وقرر ان كل ماحوله ايجابي ويخدمه , في صراعه مع الاخرين من اجل البقاء , حتى لو تراكمت فوق مكتبه وفي ادراجه المتعددة الكثير من التقارير التي تثبت التورط المستمر السوري الايراني في التدمير المبرمج لبنية العراق , فلا شيء بالنسبة له مهم , غير تثبيت هذه الهدنة الهشة مع القتلة والمجرمين في الداخل والخارج , والاستفادة قدر الامكان مما وفره الامريكان من هدوء مصطنع سرعان مايتلاشى بمرور الايام , لان النار تحت الرماد , والحزب الصدامي العنصري القاعدي لاحلم ولا امل له غير العودة للحكم حيث حاضنته الطبيعية كطفيلي لايستمر بالحياة من غيرها , فاحداث 2003 , لم تنهيه بل نثرته في الداخل ودول الجوار متأبطا المال والسلاح , كل الوسائل بالنسبة اليه مشروعة واهمها ذبح العراقيين وارعابهم تمهيدا لتسنم قائد ضرورة اخر سدة الحكم والسلطة , تحرك المالكي وبدأت صراحته , لان السوريون هزوا كرسيه الحاكم بعنف , وقد صدق نفسه وبأنه وضعهم في جيبه , بعد زيارته لهم , وما وفر لهم منافع اقتصادية كبيرة ترضيهم , مع استعداد للسكوت عن سرقاتهم الكبيرة لحصص المياه العراقية من دجلة والفرات .
وهكذا بدأت مواجهه غير محسوبة تماما بالنسبة للسوريين , يقودها الاكراد والمالكي , اثارت استغراب رأس النظام السوري بشار الاسد , الذي وصف حديثها بغير الاخلاقي , وهو محق هذه المرة , لانه تعود من المسؤولين الكبار في المنطقه الخضراء المتمترسين خلف الجدران الكونكريتية , الصمت والاستنكار غير الموجه للجاني , فهذه اخلاقهم الطبيعية الواقعية , كما يتصورها ويريدها اسد الجولان السوري بشار , لذا كان حديث المسؤولين العراقيين عن جراحهم غير اخلاقي !, لانه اختلف عن العادة المتبعة بعد كل تدمير وتفجير يحصد ارواح المئات , فاللقمة المسمومة اكبر من اي محاولة لابتلاعها , ومبرمجة تماما بين مراكز القرار في دمشق وطهران , وتنفيذها موكل بالأجراء الأذلاء من البعث الصدامي والقاعدة , لابقاء العراق بلا حكومة مستقلة محطما مفتتا , قبل ان تتحول تجربته الديمقراطية الهشة حاليا الى واقع راسخ , يقدم للعراقيين والمنطقة الأمل بمستقبل افضل , وللدكتاتوريات الوراثية الحاكمة من حوله اليأس من الاستمرار الطفيلي , او هذا مايتصورونه ويعتقدون ان مصيرهم الاسود قادم لا محالة عند نجاح التجربة العراقية المريرة في الاستقرار والاستمرار , وحتى لا نتشعب في التفسير , لنبقى في الموضوع السوري , وهذا النظام الفاشي المدمر , الأكل للحوم الاخرين وشارب دمائهم , ماداموا في موقف ضعف , كما هو حال الشعبين في لبنان والعراق , والمتملق للاخرين متى ماكانوا في موقف القوة والمنعة كما هو حاله وعلاقاته مع تركيا واسرائيل .
- تركيا , سلم النظام السوري للاتراك , كافة من احتضنهم من حزب العمال التركي , وطرد رئيسهم عبد الله اوجلان بشكل مكن الجيش التركي من ملاحقته والقبض عليه , تم ذلك حالما حرك الجيش التركي بضع دبابات نحو الحدود السورية وابتدأ التهديد لمسؤولي النظام السوري .
تخلى النظام السوري تماما عن موضوعة استرداد لواء الاسكندرون السوري السليب المحتل من قبل تركيا , وبعد ان كان يسير تضاهرات المشاعل السنويه في ذكرى سلخ هذا اللواء عن الاراضي السورية وضمه لتركيا , تغيرت السياسة السورية نحو الصمت والنسيان , وحتى التبرع بشطب جغرافية هذا اللواء من الخرائط الرسمية السورية وتسجيله ضمن الاراضي التركية , كل ذلك تملقا وتزلفا من النظام لكسب قوة مساندة لبقائه , كتركيا , في سدة الحكم في دمشق .
- اسرائيل , المحتلة لهضبة الجولان الستراتيجية السورية ,منذالعام 1967, عنما كان الاب حافظ الاسد وزيرا للدفاع , ولحد الان , ولاجل غير معروف , والتي تشرف تماما على العاصمة السورية دمشق ومن بعد عدة كيلومترات لاغير , وتضم جزء واسعا من بحيرة طبرية التي تقدم لاسرائيل مياه عذبة وفيرة تحرم منها دمشق القريبة , ويقوم النظام السوري بالتعويض عنها بواسطة نهب حصة العراق من المياه القادمة من تركيا .
ما الذي تريده اسرائيل غير امنها المتحقق تماما على الحدود السورية وبقاء احتلالها الدائم لهضبة ستراتيجية كالجولان , ولماذا الصمت السوري التام الا ماندر عن احتلال جزء واسع من الاراضي العربية السورية , مع طول لسانه عن موضوعة الاحتلال الامريكي المزعوم للعراق وعدم ذكره حتى للمحاولات المستمرة للحكومة العراقية لتحقيق سيادة البلد ! , لا توجد الا اجابة واضحة واحدة للصمت السوري على الاحتلال الاسرائيلي المستمر للجولان , وحتى حمايته وضمان امن الجنود الصهاينة , والاجابة هي الحماية المتبادلة والدعم , حماية اسرائيل بالمقابل للنظام السوري ودعم استمرارة بوجه عاديات الزمن وتحرك الشعب السوري يوما ما مطالبا برحيل المحتل , ومن يعلم بالمستقبل حينما تتحول قضية الجولان الى ورقة مساومة , الجولان مقابل استمرار النظام , حالها كحال لواء الاسكندرون السليب المنسي , مادام في ذلك بقاء للنظام التقدمي الوراثي البعثي يحكم ارض الشام ويعتاش على ارهاب الضعفاء , في الداخل والخارج .
ونعود الى مصيبتنا كعراقيين في الاربعاء الدامي , والتعاطي الاعلامي المحلي والخارجي , مع التركيز على بعض من يدعون العراقية , ويريدون ان يكون لهم وحدهم شرف اعطاء شهادات الوطنية والانتماء , او نزعها ممن لايعجبهم ورميه بابسط التهم الى اكبرها وهي العمالة والخيانة , ولنر من هو العميل والخائن والمرتبط بالاخرين وينفذ مخططاتهم على ارض الرافدين .
على مستوى تصريحات الداخل وبعض الخارج , تلاشت , او خفت على الاقل , ترديد مقولات المؤامرة الاسرائيلية الامريكية التي ينسب اليها التخطيط لاي انفجار بالاتفاق مع الحكومة العراقية وجهاتها الامنية التي تتولى التنفيذ , فاللقمة المسمومه اكبر كما قلنا من ان تبتلع هذه المرة , والانتهازية السياسية وممارسة الصمت عن الفاعلين لم تمارس هذه المرة وتغيرت اخلاق مسؤولينا حسب توصيف بشار الاسد لان النار احرقتهم مباشرة هذه المرة .
والمطلوب عراقيا , هو تحقيق مستقل خارجي , ومحكمة دولية اخرى , تصل حتما الى الى الجهة الشرقية من شارب الاسد , كانما لاتكفي تحقيقات واستدعاءات المحكمة الدولية المشكلة لبحث جرائم الاسد ونظامه في لبنان الذي مازال رعبها مستمرا , وايام دخول قفص الاتهام فيها تقترب سريعا ,من مافيات النظام السوري , لذا انكشف المستور على الجبهة العراقية , واذاعت الذيول صراحة ميثاق انتمائها وتحالفها الخفي مع النظام السوري ويمكن تحديد عدة قنوات فضائية واصحابها كقياس , معيار لمن يبيع وطنه عند الشدائد , ويرمي الاخرين ويقذفهم بسوء وتشوهات نفسية هو صاحبها وتطفو كلمة العمالة من فوق اجسادهم و الى السطح كواقع ملموس , لا يغطيها برقع غالي الثمن تحول عند الضرورة القصوى الى خرقة مقطعة ممزقة لاتستر عورات تفنن اصحابها في لغة النفاق والرياء .
تابعت كمثال لمدارس نفاق متنوعة قنوات , الرافدين والشرقية والبغدادية , وتناولها لقضية الانفجارات وما ضهر من دفاع مباشر الى درجة الاستماته عن وجهة النظر السورية وترديد المقولات الحكومية الرسمية حرفيا احيا نا حتى من دون تفنن اعلامي او ملح وبهار يجعلها مقبولة من جانب جماهير عراقية واسعة ولكنه كما يبدو الضغط السوري الذي حول دفاعاتها الى دعاية غبية لاتنطلي الا على من يريد التصديق على طريقة , عنزة ولو طارت , وما اقلهم بين العراقيين في هذا الموقف بالذات .
1- فضائية الرافدين , وهي لم تضع برقع الحياء اصلا ولم ترتديه , صدامية بعثية عنصرية راغبة بعودة الفاشية بأي شكل كان واي طريقة ولو كانت بالتحالف مع اي قوة غاشمة , لا فرق ان تكون سورية او ايرانية اواسرائيلية او امريكية , والهدف اعادة حكم اقلية الاقلية (لوحدها) جاثمة على رقاب الجميع وكأن تجربة 40 عاما من الحكم المنفرد الذي اورثنا الدمار والاحتلال لاتكفي , وتلتزم هذه القناة بالموقف السوري 100% وحتى اكثر , لتكشف توجهها الحقيقي وتمويلها المشبوه اكثر واكثر .
2- فضائية الشرقية , وبقية الاعلام الذي يتبع الملياردير السيد سعد البزاز , كجريدة الزمان , والطامة الكبرى هنا هي في النفاق , فاكثر من يتلقى اعلانات مكافحة الارهاب ودولاراتها التي تدخل يوميا في خانة عشرات ومئات الالوف , تتمتع بها قناة الشرقية وغيرها , ثم تدافع وتنشر الافكار المسمومه , بواسطة الكوميديا والمسلسلات والالحان , بالاستخدام المقزز لعاهرات وسماسرة المقبور عدي والنظام السابق , لتمرير افكار مشبوهه ومحرفة للحقائق , تتحول فيها سمسارة عدي السابقة , في تلفزيون الشباب , ميس كمر وشبيهاتها , الى مناضلة ومجاهدة تقدم النصائح الغالية للعائلة العراقية , فاضحة الفساد والمحسوبية والمحاصصة في العملية السياسية الحالية !!!!! وليس الاعتراض هنا على بعض الكوميديا والترفيه المريح والذي هو متنفس احيانا , ولكن في كم السموم المخلوطة به والمرافقة له , والتي هي كما يبدو من طبيعة , زلمة , عدي السابق , الذكي البزاز , الذي باعه قبل غرق السفينة , وجاء الى العراق على ضهر الدبابات الامريكية , ليبدل موقع البندقية مرة اخرى ويجمع النقيضين , نقود اعلانات الحكومة من جهة , ومخاطبة غرائز الراغبين بعودة امتيازاتهم في ظل النظام السابق , والتزلف والنفاق , لأماكن تواجدهم والدول التي تحتويهم وتكون مركزا لنشاطات فضائيته وعلاقاتها المشبوهه المتشعبة , كسوريا الاسد الصغير بشار , ويحول فضائيته الى بوق لهذا الشبل على حساب دماء العراقيين التي هي رخيصة حتما عند امثاله , تصلح فقط للمتاجرة والتسويق ثم قبض الثمن , اعلانات حكومية مستمرة عن محاربة الارهاب .
3- قناة البغدادية , مثال بائس للعب على الحبال المتعددة , بقيادة مخبرين اذلاء سابقين لنظام البعث الصدامي , ارتدوا البرقع الشيعي وحتى اليساري المتطرف , والهدف واحد , خدمة السيد السابق المتمثل ببقايا النظام الصدامي , ومحاربة من تسببوا في سقوط الصنم ,فالاجهزة البعثية هي الممول الخفي , كما هودفع ثمن التواجد على الارض السورية , مع ممارسة الازدواجية في تقديم البرامج لاكتساب شعبية واحترام من بعض الفئات التي قد تغيب عنها الصورة الحقيقية للارتباط المشبوه مع الاجهزة المخابراتية السورية والمصرية , والتمويل البعثي الصدامي لاتباع سابقين , سفهت وشوهت اخلاقهم سابقا , ليمارسوا السادية المريضة التي طبقت عليهم من قبل المقبور عدي والاهانات التي كانت ابسط مايوجه اليهم , بأضهار سوء الخلق الموروث هذا , في تعاملهم مع الفنانين والاشخاص الذين يستضيفونهم في برامج الفضائية المذكورة , ومع التقدير والاحترام العالي لبعض مقدمي البرامج والمدعوين لهذه القناة , الذين هم الاستثناء الذي يؤكد القاعدة التي تفسر التجاء هذه القناة وغيرها لتملق النظام السوري , والدفاع عن هدره المتكرر للدم العراقي على طول وعرض ارضنا ومدننا من الشمال الى الجنوب .
ختاما لقد فتحت معركة وكل المطلوب ان لا تتداخل الروئى , يكون الاصطفاف واضحا , والعدو اي كان مشخصا , واذنابه مكشوفة , لاتستطيع بعد اليوم ممارسة كذب ونفاق , ويكون الاختيار هو العراق او غيره , وتنتهي اساليب النصب والاحتيال واللعب الدائم على مختلف الحبال .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج
- ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟
- الشرق الاوسط السعودية واشعال الحرائق في العراق
- تمخض الصدر فولد فأرا
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل الحسن - الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009