أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أشرف انور - بأى ذنب قتلوا














المزيد.....

بأى ذنب قتلوا


أشرف انور

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 04:56
المحور: حقوق الانسان
    


أتشرف بتقديم عزائى المتأخر فى مقتل الأنسانة مروة الشربينى .
وقد تأخرت فى واجب العزاء حتى أغسل مشاعرى من الحزن ليس فقط على مقتلها بل كونه كان بسبب حسبما قرأنا وسمعنابسبب دينى أو الحجاب( قتيلة الحجاب ) وما أعجب اعلامنا فى التسميات كنت اتمنى أن ننشر انها (قتيلة رفض الأخر) .
أننى لا أتحث من منطلق دينى بحت بل من منطلق أنسانى فمن بداية:
الله محبة -أحبوا بعضكم بعضا ونهاية ب ( أحبوا أعدائكم باركوا لا عنيكم صلوا لأجل الذين يبغضونكم ) حتى كلمات الديانة اليهودية والأسلامية عن الحب والذردا شتية وكلمات كونفوشيوس عن مفعول الحب فى حياة الأنسان وبوذا غيره من المتصوفة والرهبان والصوفية ولن يتسع المقال لسرد اقوالهم
فاننى بأسمهم اعتذر لمروة الشربينى التى قتلها الجهل وقتلها قبل ذلك رفض قبول الأخر ومعناه .
لكن بعدما هدات عواصف الرغبة داخلى بان أعتلى قمة العالم وأسأل قاتل مروة بأى حق قتلت ؟
فاجأتنى أحداث بغزة والعراق وأفغانستان بل بمصر أيضا وكلها أحداث قتل لها مدلول واحد هو انا وليس بعدى أحد فالأخر أما مستعمر أو كافر أو أقل شأنا من كون أن أفكر فيه .
لماذا لم يخرج الألاف الى شوارع مصر ويقولون لنا باى ذنب يتم حرق مكان تجمع الناس فيه ليصلوا الى الله فليس أحد مطالب أن يعرف الجميع الله كما أعرفه أنا . ولا يوجد على وجه الرض كلها الأن موضوع ما يسمى ثوابت فالحياة تتغير حولنا فى الفمتوثانية وليس الثانية الواحدة لندرس مقارنة الأديان لنفهم .
لماذا لم يخرج قلم واحد يقول الحقيقة بأى ذنب يحرقوا أو تهدم اماكن من قبل عامة الشعب وتخرج علينا الجرائد بمانشيت غريب ( هجوم - حرق - لمكان تجمع فيه ناس ليصلوا - لبنائه بدون ترخيص ).
أرجوكم ليكن هناك شخص واحد من غير الحكومة يخرج ويعلنها باى ذنب يحدث ذلك ؟.
أتمنى أن يكون هذا الشخص هو شيخ الأزهر فليعلنها صراحة ( هل يسمح الدين الأسلامى ببناء كنائس أم لا ) ليوفر على شعبه عبأ التحرك بدون وعى لحرق او تكسير أوتدمير أو التظاهر ضد مجموعة تجمعت تصلى لأله واحد أمين .
أرجوا أن يخرج رجال الدين بالعراق جميعا شيعة وسنة واكراد وكافة الطوائف والمملل والمناحل ليقولوا فى صوت واحد أن الدين يحرم القتل لأى أنسان ليخرجوا ويفضحوا من يقتل باسم الدين مهما كانت حجته لنقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل والبرهان بالبرهان لتخرس الألسنة التى تحلل القتل بين العراقى وأخيه العراقى حتى لو كان كافرا .لنخلع عنا ملابسنا ونقول أننا بلا عورة فكل يوم يمر بالعراق ويقتل أحد باسم الدين يدل على أن عوراتناتتزايد حتى ليضحى جسدنا كله عورات فهل نتنقب .
أخرجوا ياعلماء الدين بالعراق وشيوخه يدا بيد وكتفا بكتف بعد صلاة الجمعة على طول نهر الفرات وقولوا أن من حمل السلاح ضد العراق من العراقيين ليس منا قفوا بأجسادكم مرة واحدة امام مدافعهم ستجدونهم أجبن من ان يردوا وستدخل القوارض الى جحورها ( باى ذنب يموت العراقيين بيد العراقيين ؟) .
ندائى هذا الى شيوخ وعلماء الدين فى وطنى فلسطين أخرجوا يدا بيد وكتفا بكتف ضد كل ممن يحمل سلاحه فى وجه اخيه الفلسطينى ولتقولوا له أن الدين يرفضك ونحن والشعب أبضا اكشفوا عوراتهم بفعلكم هذا أظهروا لأهلكم كم أن دماء أولادنا التى تسال بيد أهالينا بأسم الدين او السلطة هى دماء غالية .
اجعلوا من صرختكم بعد صلاة الجمعة صرخة ضد أستعمار الخوف ليس من عدو معلوم بل من ابناء لنا هذا هو دوركم وهذى هى عبائتكم أفضحوا الظلم الداخلى حتى تستطيعوا أن تواجهوا أولا أبنائكم فساعة الحساب منهم قريبة ( بأى ذنب يقتل أطفال وأمهات ورجال وعجائز فلسطين من فلسطينين مثلهم ؟
بأى ذنب يقتل أى كائن حى ولو كان المبرر الدين أو السياسة :::::::::::::::::::
فهذا ندائى لكل رجال الدين فى مصر فى فلسطين فى العراق فى افغانستان فى السودان ليكن ندائكم بعد صلاة الجمعة وصرختكم باى ذنب يقتل أبناؤنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#أشرف_انور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسوف الحل - المواطنة
- المواطنة
- التاريخ طريق التطور
- فرج فودة -شهيد أم مشهود
- العلمانية شر الدين


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أشرف انور - بأى ذنب قتلوا