أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....11















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....11


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




علاقة مفهوم الممارسة الكونفيدرالية بالمبادئ النقابية:.....5

وما يجب القيام به يتمثل في:

1) الحرص على المحافظة على العمل النقابي الصحيح: وطنيا، ومحليا، وإقليميا، وجهويا، كما تمرس عليه الكونفيدراليون، وكما هو منصوص عليه في الأدبيات الكونفيدرالية.

2) تكريس القيادة الجماعية، وتجنب مركزة المهام في يد شخص معين، والحرص على اجتماعات الأجهزة التقريرية، وتوزيع المهام بين أعضاء الأجهزة التقريرية، والقيام بالمحاسبة الفردية، والجماعية، على هذا الأساس.

2) تكريس القيادة الجماعية وتجنب مركزة المهام في يد شخص معين، والحرص على اجتماعات الأجهزة التقريرية، وتوزيع المهام بين أعضاء الأجهزة، والقيام بالمحاسبة الفردية، والجماعية على هذا الأساس.

3) وضع حد لقيام علاقة فردية بين الإدارة في القطاعين العام والخاص وبين أي فرد من أفراد الأجهزة التنفيذية حتى لا تكون تلك العلاقة محط شبهة اقتداء بالقيادة الكونفيدرالية المركزية والقطاعية.

4) الحرص على تمثل الممارسة الكونفيدرالية من قبل جميع الكونفيدرالين، من أجل انتقال ذلك التمثل إلى صفوف العمال، وباقي الأجراء.

4) تجنب مركزة المهام في أيدي أشخاص معنيين، والحرص، باستمرار، على توزيع تلك المهام أعضاء الأجهزة التنفيذية، وبين اللجن النقابية المختصة، واحترام تلك المهام.

6) تسهيل مأمورية قيام جميع الكونفيدراليين، الذين توكل إليهم مهام معينة.

7) حصر العمل النقابي التنظيمي في المقرات الكونفيدرالية، واعتبار ما يجري خارج تلك المقرات، وخارج المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية لا علاقة له بالعمل النقابي الكونفيدرالي.

8) جعل العلاقة مع الإدارة في القطاعين: العام، والخاص، علاقة جماعية، أو قائمة على انتداب مؤقت في شروط معينة، تجنبا لقيام أي شكل من أشكال الشبهة.

9) الحرص على ان لا يخدم العمل النقابي إلا المصلحة الجماعية للأفراد، والجماعات، التي تأتي في إطارها تسوية أوضاع الأفراد المادية، والمعنوية.

وعندما تقوم الأجهزة النقابية بما يجب القيام به، من أجل تثبيت العلاقة بين الممارسة الكونفيدرالية، وبين المبادئ النقابية الكونفيدرالية، فإن العمل من أجل جعل احترام تلك العلاقة وسيلة لتوسيع القاعدة الكونفيدرالية يقتضي:

1) احترام مبدأ القيادة الجماعية.

2) تفعيل مبدأ النقد والنقد الذاتي.

3) تفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية.

4) تفعيل المبادئ النقابية الكونفيدرالية الديمقراطية، والتقدمية والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية.

5) الإشراك الجماعي للكونفيدراليين، في جميع القطاعات، في صياغة الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية.

6) الإشراك الجماعي للعمال، وباقي الأجراء، في إبداء رأيهم عن الملفات المطلبية، من أجل تطويرها، حتى تستجيب لحاجيات العمال، وباقي الأجراء.

7) الإشراك الجماعي للكونفيدراليين، في صياغة البرامج النضالية: القطاعية، والمركزية، وفي تنفيذ تلك البرامج، مع ضرورة استحضار الشروط الموضوعية التي يعيشها العمال، وباقي الأجراء.

8) اتخاذ القرارات، والمواقف النضالية المناسبة، في الظروف المناسبة، لخوض الطبقة العاملة وباقي الأجراء، للنضالات المطلبية الفارضة لانتزاع المكاسب المادية، والمعنوية.

9) اعتماد المكاسب المتحققة، في دراسة التوقعات المستقبلية، والعمل على حماية ما يتحقق، والسعي إلى تحقيق المزيد من المكاسب.

وحتى تصير الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل قوية، وساعية إلى تحقيق السيادة النقابية، فإن على جميع الكونفيدراليين أن يتجندوا من أجل محاربة كافة أشكال التحريف: قيادة، وقواعد، من أجل حماية العلاقة بين الممارسة الكونفيدرالية، وبين المبادئ النقابية الكونفيدرالية من التحريف.

ولمحاربة كافة أشكال التحريف في صفوف الكونفيدراليين، فإن على الكونفيدراليين: قيادة، وقواعد، أن يعملوا على:

1) تثقيف الكونفيدراليين، حتى تسود بينهم ثقافة عمالية متميزة، تستمد قوتها من القيم الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية، واعتماد العروض، والندوات، والأوراش المختلفة من أجل ذلك.

2) تمكين الكونفيدراليين من المعرفة العميقة بمدونة الشغل، وبمختلف أنظمة الوظيفة العمومية: القطاعية، والمركزية، وبالملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، سواء تعلقت بالقطاع العام، أو بالقطاع الخاص.

3) تمكين كافة الكونفيدراليين من آلية التفاوض مع إدارة القطاع العام، والقطاع الخاص.

4) عقد دورات تكوينية للكونفيدراليين على جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، وفي جميع المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

5) اعتماد آليات محددة، يتم الاتفاق على تفعيلها، من أجل رصد الممارسات التحريفية التي ينتجها المحسوبون على الك.د.ش.

6) الاتفاق على القرارات التأديبية، التي تتخذ في حق المحرفين، وتحديد الجهات التي تتخذ تلك القرارات.

7) اعتبار التاريخ الكونفيدرالي الحقيق،ي هو تاريخ العمل النقابي الصحيح، الذي قدم من اجله الكونفيدراليون تضحيات كبيرة، حتى يصير ذلك التاريخ النضالي المرير قدوة الأجيال الجديدة من الكونفيدراليين.

8) إعادة الاعتبار لجميع الكونفيدراليين، الذين يعتقدون أنهم ظلموا في مستوياتهم الكونفيدرالية من قبل ممارسي التحريف، في العديد من الإطارات الكونفيدرالية: المحلية، والإقليمية، والجهوية.

والالتزام بهذه الخطوات، لا بد أن يوتي أكله، ولا بد أن يعيد الاعتبار إلى العمل النقابي المنتج لقوة الك.د.ش، التي تعتبر الوسيلة الأساسية لإعادة مد الجسور مع العمال، وباقي الأجراء، في إطار الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من تسييد سيادة التفاعل بين الممارسة الكونفيدرالية، وبين المبادئ النقابية الكونفيدرالية، من اجل تقوية الكونفيدرالية، ومن اجل استقواء العمال، وباقي الأجراء بها، سعيا إلى فض تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية.

ومن أجل الوصول إلى استقواء العمال، وباقي الأجراء، كقوة نقابية ضاربة، فإن على الكونفيدراليين أن يعملوا على:

1) نشر الوعي النقابي الصحيح، المرتبط ارتباطا جدليا بالعمل السياسي، بين العمال، وباقي الأجراء، حتى يصير ذلك الوعي وسيلة لارتباط العمال، وباقي الأجراء ارتباطا جدليا.

2) إنتاج الممارسة الكونفيدرالية الصحيحة، حتى تصير وسيلة للارتباط بالعمال، وباقي الأجراء ارتباطا عضويا.

3) تكريس احترام المبادئ النقابية الكونفيدرالية في العلاقة مع العمال، وباقي الأجراء.

4) تمكين العمال، وباقي الأجراء، من استيعاب الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى ينخرطوا جميعا في المطالبة بالاستجابة إلى المطالب القطاعية، والمركزية.

5) جعلهم يستوعبون البرامج الكونفيدرالية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها على المدى القريب، والمتوسط.

6) إشراكهم عن طريق الاستماع إلى مقترحاتهم في اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية الكونفيدرالية، حتى يصيروا متحمسين إلى تنفيذ تلك القرارات التي لا بد ان يكون لها تأثير على الكونفيدرالية، وعلى شعبيتها بين العمال، وباقي الأجراء من جهة، وعلى العمال، وباقي الأجراء من جهة أخرى.

ونحن لا نشك بان استحضار الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل للعمال، وباقي الأجراء، في بناء الملفات المطلبية، وفي صياغة البرامج النضالية، وفي اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، سيجعل الكونفيدرالية حاضرة في سلوك، وفي ممارسة العمال، وباقي الأجراء، على مستوى تمثل الممارسة الكونفيدرالية، وعلى مستوى علاقة تلك الممارسة بالمبادئ النقابية الكونفيدرالية، مما يجعل العمال، وباقي الأجراء حريصين على حماية الك.د.ش، من كل أشكال التحريف التي تستهدفها، وخاصة من قبل المحسوبين على الكونفيدرالية، التي لا يرون فيها إلا وسيلة لتحقيق تطلعاتهم الطبقية.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....11