أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - يا حدود الغريب














المزيد.....

يا حدود الغريب


أياد أحمد هاشم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 06:53
المحور: الادب والفن
    


نزف البحر من عيونـــــــك همّا
وبـــــدا الفجر من جبينك يدمى
كل يوم أَخيط بين جفوني لمحة الوجدِ
والقصائد عصما
أستقلُّ المداد يكتبهُ الدمــعُ فينأى
ويستقيكَ فيظما
ما ركوب الرياح صعباً بحـدّيكَ
فكلُّ الجهاتِ بعدكَ كلمى
وعيون الفرات يسكنها الـنـــومُ
وبعض من ريقها ظلَّ أعمى
هي ريحٌ وكلّنا في ذراهــــا
والأساطير صرنَ رقمـــاً فرقـــما
كيفَ لي أن أبيح يومكَ عــــذراً
حيثُ ترمي الوجوهَ ما ليسَ يُرمى
ولهاثُ الأبواب يطرقها الضـــــــــــــوءُ
فخرّتْ من خوفـها دون مرمى
يدك السيف حيث كنت نبيا
ما أضعتَ العصا
لتسألَ عمــــّا
قلبكَ الليلُ ،،
يستفيقُ ، ويغفو، والمصابيحُ ،
بعدَ وجهكَ عتما
كم لمحتُ السماء تسقيكَ قومـــاً ما أفاقوا
حتى أضعتكَ قوما
والعناقيد عند بابك صرعى
وبقايا الأطباقِ تسألُ صومــا
وجنود الشمال أدركها الفتــــحُ
وجندٌ جاءت بألف مسمّى
كم رغَبتُ العناقَ
ما كنتُ أدري ،،
يقصرُ الوجهُ ،
والفؤادُ أتــمّا
يا حدود الغريـــــــــــــــــــبِ
يأسرك القـيــــــــــــــــــــــــظ ُوقفرٌ،
وكم أتيتكَ عوما
ردَّ صوتي !! فكل مدّكَ جرفٌ
والسحاب الخجولُ يعتبُ دوما
كلَّ يومٍ أقصُّ مجـــــــدكَ فخراً
حيثُ غيري يبيعُ لحمكَ ذمّا
مثــقـل ٌ بالوعودِ حتى التراقي راعفاتٌ،
وصمتُ وجهكَ أسمى
هبْ لهذي السماء بعضاً من الشـــــــمـس
فبدري من دونها ذابَ غيمــا
ما ركبتُ السفينَ حيثُ تمنـَّــــــــــــــــــيتُ عباباً
من مِرزَمٍ كانَ نجما *1
أغضبتكَ الربوعُ !!، كيفَ رماها ؟
مثقلٌ بالرقادِ يكبـــرُ نوما
بشِكاءٍ يرجُّـها الليلُ نزفــاً
فارغاتٍ !!،
فيسمنُ القومُ همـّــــــــــا
عربي الشفاه يعرفك النــــــــــــــــــــــخلُ ضحوكاً ،
وواهباً حيثُ تـُرمى
مسَدٌ شدّه الزمانُ بنعليـــــــــــــــــــــكَ قديماً ،
فلتركبِ الدهرَ لومــــــــا
بُعــدَ قلبي أرى يديكَ
ضماداً
وبقربي تستعذبُ السيلَ
دمـــــــّــا
كلّ عيدٍ ألبستُه من ثيابي
فوشى عندَ طهرهنَّ ونـــمـّـا
وبدا الفجرُ فاضحاً للحكايا حينَ أومأتُ
ظنَّ أذنيَ صمــــّا
تردُ الماءَ كالظباء خجولاً
والتماسيحُ منكَ تنهلُ لحــــما
خبّأ الرمحُ في جبينـــكَ جرحاً
فتداعت لهُ الخلائقُ
حـــــــــــــــمّى
كالعُقابِ الجريحِ
يتبــعـــكَ النمــــــلُ جيوشاً،
وهلْ ستوهنُ عظـــــــما ؟؟؟
وغروبُ الفرسانِ أتعبهُ الســـــــــــــيرُ
وخيلٌ ضاعــت به
فادلهــــــــمّا
جلُّ ذنبي بأنني كنتُ طفلاً
وعزائي بأن أضعتكَ أُمّــــــــــــا

1- المرزم أحد نجوم المطر



#أياد_أحمد_هاشم_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - يا حدود الغريب