أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - العلم والدين والإنسان















المزيد.....

العلم والدين والإنسان


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 05:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فضائل الإنسانيه كثيرة ولكنّ العلم أشرفُها. إن ما يميّز الإنسان ويرفعه إلى مرتبة أعلى وأسمى من مرتبة الحيوان هو هذه الفضيلة العظمى. إنها هبة من الله؛ ليست مادّيّة بل إلهية. العلم هو تجلّي شمس الحقيقة، قوّة البحث والاستقصاء واكتشاف حقائق الكون، والوسيلة التي يجد بها الإنسان طريقًا الى الله. جميع قوى وصفات الإنسان عبارة عن قوى إنسانية موروثة في الأصل، وهي نتاج عمليات الطبيعة، ما عدا العقل، فهو ما وراء الطبيعة. فمن خلال التحقيق بواسطة العقل والذكاء يستطيع العلم اكتشاف كل الأشياء. إنه يوحّد الحاضر والماضي، ويكشف النقاب عن أحداث وتاريخ الأمم السالفة، ويضفي على الإنسان اليوم جوهر كل المعارف والإدراكات الإنسانية على مر العصور. ومن خلال العمليات الفكريه واستنتاجات العقل المنطقية، تستطيع قوة الإنسان العظمى هذه كشف أسرار المستقبل وتوقّع أحداثه.

والعلم هو أول رشحات الله على الانسان. إنّ جميع المخلوقات تجسد قابليات الكمال المادّي، ولكن قوة البحث والاستقصاء الفكري والاكتساب العلمي هي فضيلة أسمى تخصّ الإنسان وحده دون سائر الموجودات والكائنات التي هي محرومة من هذه القابلية وهذا الإدراك. لقد خلق الله أو أودع في الإنسان حُبّ الحقيقة هذا. إن تطور الأمة وتقدّمها يُقاس بمدى إنجازاتها العلمية. وبهذه الوسيلة، تتزايد عظمتها باستمرار وتضمن رفاه ورخاء شعبها يومًا فيومًا. حضرة عبد البهاء (Foundations of World Unity, p. 59 )

لقد أودع الله عزّ وجل في كل إنسان رغبةً معرفة أسرار الكون وإيجاد الحلول لأسباب وعلل حدوث الأشياء. إن الجهود التي بذلتها الإنسانية جمعاء وعلى مر العصور لفهم الحقيقة الماديّة والاجتماعية والفكرية لم تكن جهودًا عشوائية بل منظّمة. وعليه، فيمكن وصف العلم بأنه نظام المعرفة والممارسة الذي ينظّم جهود الاكتشاف والفهم هذه. وللمشاركة في تقدم المدنيّة، يحتاج كلّ واحد منّا لتطوير القدرة على مقاربة الحقيقة بأسلوب علميّ.

ولنبدأ بالتفكير أكثر قليلاً بمفهوم العلم. ما هو العلم؟ ماذا يفعل؟ ما هي الأساليب التي يستخدمها العلماء لدراسة الأشياء؟ كيف يساعد العلم البشرية؟ كيف يمكن للعلم أن يساعد سكان منطقة أو دولة ما؟

لتحسين مستوى حياتنا الخاصة وللمساهمة في النهوض بالمجتمع، فإننا نسعى جاهدين لمعرفة العالم الذي نعيش فيه. وللقيام بذلك، فإننا نحتاج إلى تطوير الصفات والمهارات المطلوبة لاستقصاء الحقيقة؛ وبعبارة أخرى، علينا أن نسعى لنصبح علماء جيّدين. ونحن نقوم بذلك من خلال طرح أسئلة هامة عن العالم الذي يحيط بنا وباستخدام الأساليب الملائمة للتوصل إلى إجابات على أسئلتنا. يمكننا أن نبدأ بتطوير قدراتنا العلمية من خلال معرفة المزيد عن كيفية استقصاء العلماء للحقيقة.

ولاكتشاف وفهم العالَم من حولهم، يبدأ العلماء بالرّصد والمراقبة. وفي الواقع كل واحد منّا يقوم بهذا العمل في كل يوم. فنحن نلاحظ الأشياء بواسطة حواسنا، مثل الأشكال والألوان والأحجام والأصوات والروائح. وبالنسبة للعلماء فإن عملية الرّصد والمراقبة تتم بطريقة مركزة ولغرض محدّد، والتغيير هو واحد من أهم الأمور التي يراقبها العلماء في الطبيعة.

لا يقوم العلماء بدراسة حالات التغيير بمعزل عن بعضها البعض، بل إنّهم يدرسون التغييرات التي تحدث باعتبارها جزءًا من سلسلة من الأحداث المترابطة. فعلى سبيل المثال: تُزرع البذرة، تمتص الماء، تبدأ بالنمو، تظهر الجذور، يخرج الجذع فوق التربة، تظهر الأوراق، وتنمو النبتة إلى أقصى ارتفاع لها. إن هذه السلسلة من الأحداث المرتبطة تسمّى عمليّة. إن النشاط الرئيس للعلماء هو دراسة العمليّات.

فالعالِم المهتمّ بعمليّةٍ ما يبدأ بطرح أسئلة حولها، ويختار جزءًا صغيرًا من العالَم تحدث فيه تلك العملية ويبدأ برصدها ومراقبتها. وهذا "الجزء من الكون" الذي يتم اختياره لإجراء المراقبة يسمى نظامًا (system). فعلى سبيل المثال، حتى نتعلم المزيد عن نمو النبات، يقوم العلماء بمراقبة خلايا جذع النبتة وهي تكبر بمرور الوقت. وعادةً ما تثير هذه الملاحظات أسئلة إضافية قد تتطلب مراقبة العملية ذاتها في نظم أخرى. وفي هذه الحالة، ولإجابة الأسئلة الأخرى، يقوم العالِم بدراسة الخلايا الجذعية لعدّة أنواع مختلفة من النباتات.

إن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع العلماء لدراسة العمليات في الطبيعة هو استخدام معارفهم عن الكون من أجل تقدّم المدنيّة الإنسانيّة. ومن خلال استخدام هذه الملاحظات المنظّمة لمعرفة المزيد عن عمليّةٍ ما في نظام واحد أو أكثر، يتمكّن العلماء من استخلاص بعض الاستنتاجات عن كيفية عمل هذه العمليّة، وأبعد من ذلك، يتمكّنون من وضع نظريّة لشرح أجزاء من العالَم ذات الصلة بتلك العملية. وقد يتمكن العلماء من طرح أو تطوير نموذج، وهو وصف مبسّط لبعض جوانب الحقيقة، ويتم فحص النظريات والنماذج وإعادة النظر فيها باستمرار. وبينما نقوم بمزيد من المراقبة ونتعلّم المزيد عن نظام أو عمليّة ما، قد نجد أن نظريّاتنا ونماذجنا الأصليّة غير قادرة على تفسير كل ما رصدنا على نحو كافٍ. لذا يقوم العلماء إمّا بتعديل النظريّة موضوع الدراسة أو وضع نظرية جديدة. وهذه عمليةُ تعلّمٍ لا نهاية لها.


ونحن من خلال العلم نتوصل لاكتشاف العالم من حولنا. ولكن كيف يُمكن للمدنيّة أن تترقّى إذا كانت المعرفة تتولّد حول الجانب المادي من الوجود فقط وليس حول البُعد الرّوحاني؟ ماذا يحدث عندما يزداد العلم ونتاجه الرئيسي، التكنولوجيا، تقدُّمًا وتطوُّرًا ويجلب الرّخاء المادي، بينما يتم إهمال الدّين، ونتائجه الرئيسي، الأخلاق؟

إنّ المدنيّة هي أكثر من مجرّد مجموعة من النظم الاقتصادية والسياسية والقانونية. إنّها تقوم على المعتقدات والقيَم، ومصدر هذه المعتقدات والقيم هو الدّين. إن التّقدّم المادّي بحدّ ذاته لا يكفي للحفاظ على المدنيّة إذ تؤول في نهاية المطاف إلى الانحطاط والتدهور. ومن أجل أن يكون هناك تقدّم روحانيّ، هناك حاجة إلى تجديد روحانيّ.

إنّ الدين الحقيقيّ يتوافق مع العلم. فالحقيقة واحدة، والعلم والدّين على حدّ سواء يساعدانا على سبر أغوار هذه الحقيقة. فكلاهما يمنحانا معرفةً بالعالم، والبصائر التي تُكشف لنا عن طريق الدين تكتمل بالاكتشافات التي يحققها البحث العلمي. فعن طريق الدّين والعلم معًا نتمكن من توليد المعارف وتطبيقها للتّصدي لمختلف احتياجات مجتمعاتنا بطريقة تُسلّم بالبُعدين الروحاني والمادي للمدنيّة.

إن الدين الحقيقيّ يؤدي إلى الوحدة في المجتمع. فالبشرية اليوم تعاني بشدّة من العديد من الصراعات والحروب التي تعصف بالعالم، وإذا أُريد للمدنيّة أن تترقّى، تكون هناك حاجة ماسّة إلى الوحدة. إنّ الدّين بأنقى صوره هو مصدر الوحدة، وتنوّع التعبير الديني لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا للنّزاع. والواقع أنّه عندما ينظر المرء إلى الجانب غير الفاسد وإلى جوهر تعاليم الأديان الكبرى في العالم، فإنّه يرى توافقًا لا تناقضًا. ينبغي ألا يكون الدين مصدرًا للنزاع والفُرقة وإلا يفشل في تحقيق هدفه الرئيسي.

الدين هو عملية منظِّمة لمنظومة العلم والمعرفة، تُعنى بالحقيقة الرّوحانية وعلاقاتها بحياة الفرد والمجتمع، وأحد أهدافه الرّئيسيّة بثّ الحقائق الروحانيّة الأساسيّة في البشرية.

ومن بعض الأمثلة عن الحقائق التي يعلّمها الدين هي:
• الطبيعة الحقيقيّة للإنسان هي روحانية .
• الصلاة والمناجاة ضروريّان لخيرنا ولوصالنا مع الخالق.
• يجب أن نعامِل الآخرين كما نحب أن نعامَل.
• علينا اكتساب الفضائل الروحانية مثل الصّدق والأمانة والصبر والتواضع والشجاعة واللطافة.

يلعب الدين دورًا في حياتنا يتعدّى مساعدتنا على النمو الروحاني. إنّه يتعامل مع حياتنا الجماعيّة، ويهتمّ بطبيعة النظام الاجتماعي: الهياكل والمؤسسات، والعلاقات، والنسيج الأخلاقي للمجتمع، وتغييرها وتحويلها جميعًا. وفوق هذا كله، فإن الدّين يعمل على تحويل المجتمع عن طريق إيجاد الوحدة والاتّحاد بين أعضائه وجماعاته.

إنّ الدّين هو الذي يؤثر في أعماق قلوبنا، ويدفعنا للتضحية بالنّفس، والسعي بجهد من أجل الصالح العام وتحسين مجتمعاتنا المحلية، بل ومن أجل المساهمة في تقدّم المدنيّة. إنّ الدين هو الّذي يحفّز التعلّم والتمكين المجتمعي.

من أين يأتي الدين؟ إذا نظرنا عن كثب في تاريخ الجنس البشري، نرى في كل زمان ومكان بصائر تتعلق بالطبيعة البشرية، والهدف من الحياة، وكيف نحيا معًا قد أوحيت لبعض الأفراد. ثم قام هؤلاء المربّون بمشاركة معارفهم مع الآخرين، ومن خلال هذه العملية تقدّمت وترقّت الجامعات والمجتمعات.

كما لاحظنا أعلاه، فإن الدّين الحقيقي والعلم الحقيقي متّفقان مع بعضهما البعض، ونحن بحاجة لكليهما معًا: فالعلم بدون الدّين يصبح مادّيّةً بحتة؛ والدّين بدون العلم يغدو خرافات.

نود أن نشاطركم بعض الأفكار المتعلقة بالخرافات. وكما ذُكر آنفًا، إن تنوّع التّعبير الديني لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا للنّزاع. ومع ذلك، فالمعتقدات حول الحقيقة الروحانية ليست جميعها صحيحة أيضًا، فبعضها ليس لها أيّ أساس من الصحة، ولكنها تقوم على الجهل أو الخوف فقط. إن قوى الدين والعلم الحقيقيّان تعمل معًا للتّغلب على الخرافات لتتمكن البشرية من التقدم دون فرض أية قيود على العقل البشري.

التّربية الإلهيّة هي تربية ملكوتيّة، هي اكتساب كمالات إلهيّة، هي التّربية الحقيقيّة...

فنحن الآن نريد مربّياً يكون مربّياً جسمانيّاً ومربّياً إنسانيّاً ومربّياً روحانيّاً نافذ الحكم في جميع الشّؤون...

إذاً صار من الواضح المشهود أنّ الإنسان محتاج إلى المربّي ولا شكّ أنّ هذا المربّي يجب أن يكون كاملاً في جميع المراتب وممتازاً عن جميع البشر في كلّ الشّؤون لأنّه لو كان كسائر البشر لا يكون مربّياً، خصوصاً وأنّه يجب أن يكون مربّياً جسمانيّاً ومربّياً إنسانيّاً ومربّياً روحانيّاً، أي ينظّم ويدبّر الأمور الجسمانيّة ويشكّل الهيئة الاجتماعيّة حتّى يحصل التّعاون والتّعاضد في المعيشة وتنظّم وترتّب الأمور المادّيّة في كلّ الأحوال. وكذلك يؤسّس التّربية الإنسانيّة، أي يجب أن يربّي العقول والأذهان بحيث تصبح قابلة للتّرقّيات الكلّيّة، فتتّسع دائرة العلوم والمعارف وتكشف حقائق الأشياء وأسرار الكائنات وخاصّيّات الموجودات، وتزداد يوماً بعد يوم التّعاليم والاكتشافات، ويستدلّ من المحسوسات على المعقولات.

وكذلك يربّي تربية روحانيّة حتّى تهتدي العقول والمدارك لمعرفة ما وراء الطّبيعة وتستفيض من نفحات روح القدس وترتبط بالملأ الأعلى وتصبح الحقائق الإنسانيّة مظاهر السّنوحات الرّحمانيّة حتّى تتجلّى جميع الأسماء والصّفات الإلهيّة في مرآة حقيقة الإنسان وتتحقّق الآية المباركة (لنعملنّ إنساناً على صورتنا ومثالنا).(حضرة عبد البهاء، من مفاوضات عبد البهاء، ص 15-16)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هناك نفوس موفّقة للأعمال الخيرية ومُحبة الخير للعموم ومكارم ...
- أين الله -حوار مابين مؤمن وملحد
- أحد روّاد النّهضة العربيّة في مصر يُعرّف عبد البهاء والبهائي ...
- وحدانيةُ الله من المنظور البهائي
- نداء إلى أهل العالم من صغيره إلى كبيره
- الأدب والدين
- نحو مجتمعات متآزرة في عالم عناصره متفاعلة متحدة
- ماهو الدين ؟؟؟؟
- ما هو الدين؟؟؟؟؟
- فليسقط الخلاف ولنُبعد الاختلاف-فلا خلاف ولا اختلاف
- الوصيّة في البهائية وأهميتها-الجزء الثالث والأخير-(3)
- الوصيّة في البهائية وأهميتها-(2)
- الوصيّة في البهائية وأهميتها
- الزواج فى التشريع البهائى
- حقائق وبراهين للعاشقين
- الرؤية البهائية للمجتمعات المتماسكة
- دلائل الالوهية وبراهينها واثبات لزوم المربي للإنسان منذ الأز ...
- اصحاب الكهف
- من يخط طريق المستقبل-(2)
- من يخط طريق المستقبل؟-(1)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - العلم والدين والإنسان