أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - الى الصديق - سليمان ينى - الذى سألنى ببراءة - إنت لسة ما حجتش لغاية دلوقتى -















المزيد.....

الى الصديق - سليمان ينى - الذى سألنى ببراءة - إنت لسة ما حجتش لغاية دلوقتى -


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 06:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاأدرى من أين اكتسبنا عادة طمر إنجازات الماضى لصالح أنظمة المنتصر الجديدة بحيث تحولت – بفضل نظم تعليمنا المتخلفة – الى عاهات ثقافية مستديمة تكاد تكون عامة وشاملة .
قدماء المصريين إعتاد ملكهم الجديد بعد تتويجه على طمس أسماء من سبقوه واستحلال إرثهم التاريخى بختمه بخاتمه الملكى .. كذلك عندما إنقلب عسكر يوليو 52 على الرشوة والفساد واستغلال النفوذ والظلم الاجتماعى – كما تعلمت أجيال ما بعد 52- لم يرد ذكرا لما كانت تشغله مصر من مكانة ثقافية وحضارية وعلمية أضاءت المنطقة منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف العشرين .. مصر كانت الملجأ لكل مفكر أو ثورى تضيق به بلاده سواء على المستوى الإعلامي ( الأهرام روز اليوسف الهلال كلها مؤسسات إمتلكها غير المصريين ) أو المستوى الفنى ( نجيب الريحانى فريد الأطرش أسمهان بشارة واكيم عبد السلام النابلسى ) كانوا غير مصريين أو حتى المستوى الثورى مثل بيرم التونسى ومعظم زعماء العرب المطاردون فى بلادهم عاشوا على الرحب فى مصر مساهمين فى إنضاج التيار الحضارى للمنطقة .. المدرس المصرى والطبيب والمهندس والعامل الماهر والقانوني والمثقف كلهم ساهموا قبل يوليو 52 فى تحويل المنطقة من بداوة القرون الوسطى الى حضارة القرن العشرين ومع ذلك فالدارس بمدارس المنقلبين لا يعرف الا أن 2% من السكان كانوا يمتلكون مصادر الثروة وأن التاريخ بدأ بعد تلك الليلة المباركة .
على نفس الوتيرة تعلمنا أن شبه الجزيرة العربية كانت تعيش فى ظلمات عبادة الأصنام قبل إنتشار الدعوة المحمدية وأن سكانها كانوا إما كفرة فاسدين إجتماعيا وأخلاقيا وفكريا أو عصابات متناحرة متضاربة يقتل بعضها بعضا بسبب وبدون سبب فى حين أن تاريخ شبه الجزيرة العربية الذى كتبه مؤرخون محايدون يؤكد أنها كانت المكان الذى لجأ إليه مفكرو المسيحية الأوائل هربا من طغيان كهنة الامبراطورية الرومانية بعد مجمع نيقيه الكنسي عام 325 ميلادية والذى أدين فيه القس السكندري إريوس لاختلافه معهم فى تحديد " ما هية وجوهر ولادة الإبن وخلقه " لقد كان فى الشمال الشرقى من الجزيرة العربية " الرها ونصيبين وإربل وجندياسابور وسلوقية طيسفون " مسيحية تعتقد فى الطبيعة الواحدة للسيد المسيح ويقودها بطاركة " نساطرة " هاربون من المملكة البيزنطية بسبب الاضطهاد الهرطقي الذي وقع عليهم بعد مجمع إفسس عام 431 ميلادية . المسيحية النسطورية إنتشرت فى بلاد البحرين وعمان والحيرة ودان بها الكثير من العرب .
ويروى عن إبن هشام " كان رسول الله صلعم – فيما بلغنى – كثيرا ما يجلس عند المروةالى مبيعة غلام نصراني يقال له جبر عبد لبنى الحضرمى فكانوا يقولون والله ما يعلم محمدا كثيرا مما يأتي به الا جبر النصرانى " ولقد كانت مكة عند ظهور الإسلام يسكنها عدد كبير من العبيد من جملتهم الأحباش النصارى ولقد ترك هؤلاء آثارهم فى المجتمع تبدى فى بعض ألفاظ لغة أهل مكة .
فى شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام كانت اليهودية أيضا منتشرة بين أهل حمير وبني كنانة وبني الحارث بن كعب وكنده وغسان ويقال عن اليعقوبى " إن من تهود من العرب أهل اليمن بأسرها وقوم من الأوس والخزرج وخيبر وقريظه .. " واليهود بشبه الجزيرة كان أغلبهم حضرا استقروا فى الأماكن التى نزلوا فيها يمارسون مهن أهل المدن ولهم علاقات تجارية وحضارية وثقافية مع باقى السكان .
وكان هناك من يتبع الحنيفية أى دين النبي إبراهيم الخليل وعنه جاءت مراسم الحج ولقد كان العرب فى جاهليتهم يحجون الى الكعبة من جميع أجزاء الجزيرة العربية فيحج إليها ملوك حمير وكنده وغسان ولخم يطوفون حول الكعبة ( عراة ) إلا الحمس "قريش وأحلافها " فكانوا يرتدون ملابس معينة يعيرونها أو يؤجرونها لمن يريد .
عن ابن عباس " كانت قبائل من العرب يطوفون بالبيت عراة الرجال بالنهار والنساء بالليل وهم يقولون لا نطوف فى الثياب التى قارفنا فيها الذنوب " " وكانت سنة الطواف أن يبدأ الحاج من عند " آساف " وينتهي بنائلة ( صنمين لحبيب وحبيبته مارسا الحب داخل البيت فسخطهما الله الى حجرين وباعد بينهما ) وكانت النساء يحرمن الرجال ويمتنعن عن النسج والغزل وسلء السمن وكان الحمس أثناء الحج لا يأكلون الزبد ولا يلبسون الوبر والشعر ولا يغزلونهما ولا يستظلونها ماداموا حرما ويعظمون الأشهر الحرم فلا يخفرون فيها ذمة ولا يظلمون فيها " .
مناسك الحج كما قال الأرزقي عن جده " أن إبراهيم الخليل بعد أن أتم بناء البيت طلب إليه جبريل أن يطوف وإسماعيل به سبعا وبعد هذا الطواف صليا خلف المقام ركعتين ثم أرى جبريل إبراهيم المناسك كلها الصفا والمروه ومنى ومزدلفة وعرفة " أى ان عرب ما قبل الدعوة المحمدية كانوا يحجون ويصلون ويركعون ويصومون وقد روي عن الرسول صلعم قوله " كونوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث إبراهيم " .
رجم الشيطان كما رواه إبن عباس " لما أتى إبراهيم عليه السلام المناسك عرض له الشيطان عند العقبة فرماه حصبات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له ثانية .. ثم الثالثة فرماه بسبع حصبات حتى ساخ فى الأرض " قال إبن عباس عن رسول الله صلعم " الشيطان ترجمون وملة أبيكم تتبعون ".
وهكذا كانت أشهر الحج عند الجاهليين أشهرا حرما يحرم فيها القتال فكان العرب يغتنمون فرصة هذه الهدنة المقدسة فيشدون الرحال الى مكة من كل حدب وصوب يشهدون الأسواق التى كانت تقام قبل الحج وهى أسواق تجارية وأدبية كسوق عكاظ ومتى فرغ الناس من هذه الأسواق وقفوا فى عرفة ثم يأتون مكة يؤدون مناسك الحج ومن ثم يؤوبون الى ديارهم وهم آمنون مطمئنون .. وكان الحجاج يسوقون معهم الأضاحى ليذبحوها قربان شكر أو يتركوها سائة ترعى فى الأرض الحرام يحرم على الجميع إمتلاكها هذه الأضاحى التى تسمى " الهدى " كانت تعين صاحب الرفادة فى القيام بمهمته لإطعام فقراء الحجاج .
التفاصيل المذكورة بكتاب أديان العرب قبل الإسلام إصدار بيروت عن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر تظهر أن مناسك الحج المعاصرة جاءت مقاربة إن لم يكن مطابقة لمناسك ما قبل الدعوة المحمدية وأن الاسلام قام بتنظيمها وأزال الأصنام من حول البيت ولكنه إحتفظ بملابس الاحرام والطواف وذبح الهدى والرجم بالجمرات على الشيطان ( الممثل بمسلة مصرية يمطرها الحجاج كل عام بحجارة الرجم ) كما لم ينف الاسلام أن يكون الحج موسما لتبادل المنافع والتجارة خصوصا لأهل مكة وخدام الحرمين .
وهكذا فالاسلام لم ينشأ فى بيئة عاطلة عن الإيمان وقد كان بالجزيرة العربية فى ذلك الزمن تيارات أقرب للثورية سواء فى اعتناقها للحنيفية أو اليهودية أو المسيحية أو حتى تلك الفلسفات والنزعات الروحانية الأخرى المتصلة بالكواكب والنجوم .. والجن والملائكة أو تأثير نفوذ الأسلاف والأصنام. ولكن عندما نتعلم فاننا نطمر كل ما كان قبل الدعوة المحمدية المنتصرة فى داخل وخارج شبه الجزيرة على مدى ألف وخمسمائة عام .
التعليم المنقوص الذى حاصرنا به كهنةالزمن الحديث من المدرسة الابتدائية حتى الجامعة أدى الى خلط الأوراق وقلب الحقائق بصورة لا يمكن تصورها من إنهيار قيمى حصر الرزيلة فى زى المرأة وذقن الرجل والفضيلة فى بناء الجوامع والكنائس فى منافسة محمومة بدلا من المدارس والمستشفيات والسجون بدلا من المنتزهات والحج والعمرة سنويا حتى ولو جاء هذا على حساب قوت الفقراء واحتياجات الأمة- او كانت مصادر تمويله مشبوهة- وحسابات السوق بدلا من المقاييس الانسانية .
ولكى ندرك مدى الهوة الواسعة بين حسابات السوق والقياسات الانسانية سنقارن بين ما كتبه إيريك فروم استنادا على نصوص توراتية عن الرجل المستقيم وما أصبح عليه الحال اليوم .
الانسان المستقيم لدى كاتبي التوراة الأوائل هو ذلك الذى يمتلك القدرة على العدل وحب الخير وهو لكى يصل الى تلك المرتبة السامية كان عليه أن ينمي قدرات وصفات ذاتية تتصل بالرحمة وسماحة النفس والصدق والعفو عند المقدرة وكرم العطاء دون انتظار الرد .. الانسان المستقيم فى عرف أنبياء بنى إسرائيل الأوائل هو من يثور على القيود ولا يرضى بالضيم للآخرين فيساعدهم على الخلاص – أيضا – من قيودهم ويقدم الطعام للجائع ويدعم من لا سند له ويقسط عند القسمة ولا يتعاطى الربا على قرض ويعود المريض وينجد المحتاج ويحب الآخر دون حدود .. الانسان المستقيم يصارع ضد الظلم ولا يرضى بانتهاك الآخر ويكره الكذب ويبتعد عن الخطيئة هدفه هو الحرية و الاستقلال بعيدا عن سيطرة الآخر ليصل الى المرتبة العليا للقيم البشرية كما تصورها الأوائل .
أما إنسان المجتمعات المعاصرة فلقد تعدلت قيمه وتعدل معها تعريف الانسان المستقيم فالعدل والحرية والاستقلال من شئون الدولة والرحمة وسماحة النفس والصدق صفات الضعفاء والعطاء لابد أن يكون متبادلا أى يقابله عطاء مماثل ولا مانع من السكوت على ظلم الآخر واستعباده مادام بعيدا عنك .. أما مساندة الضعفاء وتقديم الطعام للجوعى فهى وظيفة مؤسسات المجتمع المدنى وقد تكون الجوامع والكنائس والبنوك هى التى تمنح القروض والمستشفيات للعناية بالمرضى والصراع ضد الظلم وعدم السماح بانتهاك الآخر قضايا تشغل من لا عمل لهم .. يبقى الابتعاد عن الخطيئة والتى تمركزت حول " المرأة " والمحرمات الدينية مثل " لحم الخنزير وأنف الكلب وشرب الخمر ولعب الميسر " أو عدم أداء الشعائر الخاصة بالصلاة والصوم .. أما خطيئة الغش التجارى أو عدم إتقان العمل أو تعريض الأرواح للفقد والخسارة ببناء مساكن قابلة للانهيار أو بيع سلع ضارة بالبيئة والصحة العامة فلا تندرج لدى الانسان المعاصر تحت بند الخطيئة .. الإنسان المستقيم فى هذا العصر لا يلفت اهتمامه ترك سلك كهرباء دون تغطية وتعريض المارة للصعق أو إطلاق إشاعة كاذبة تنهش عرض الآخر أو تزوير الانتخابات أو تعذيب المواطن فى البوليس والسجن أو إقصاء ذوى الكفاءة بناء على تقارير مغرضة من أجهزة الرقابة مادام صاحبها يواظب على الصلوات الخمس والصيام وزيارة بيت الله الحرام حتى ولو كان بنقود الرشوة واستغلال النفوذ .
الانسان المعاصر حصر تقواه فى الحصول على سمة السجود على جبهته وإضاعة زمن العمل فى الوضوء والصلاة التى يفضل أن تكون جماعية للحصول على أكبر قدر من الحوافز الإيمانية ويذهب للعمرة مرة او مرتين سنويا ويحج حتى ولو كان حجا سياحيا ويتزوج بأكثر من واحدة عدا ما ملكت أيمانه من " سبايا الزمن الحديث " .
خلط الأوراق هذا والذى أساسه دنيوى أى ما تطرحه السياسة والتجارة نحى جانبا كل الأهداف النبيلة التى تقود الى تقدم الانسان ليصبح إنسانا- حتى لو بمستوى ما قدمته قريحة كتاب التوراة الأوائل من آلاف السنين- ولسيادة قيم السوق أصبحت القيم الانسانية عرجاء تعتمد على الطقوس بعد أن فقدت الفلسفة فأفرغت من مضمونها بحيث أصبح فى قدرة ابن الزمن الحديث ما دام يمتلك الدولار واليورو أن يشترى بزيارته للأماكن المقدسة خلاصه من ذنوب ما ارتكب من موبقات وجرائم ضد الانسانية وهنا نصل الى الإجابة على سؤال الصديق " سليمان يني " فأنا لم أحج لأننى ببساطة لم أشعر خلال سنوات عمرى الماضية بأننى كنت ضالا أو ارتكبت جرائم ضد الانسانية أريد التكفير عنها لقد كنت – حتى اليوم – الانسان المستقيم الذى بشر به إيريك فروم وفى تصوري أننى لو مت الآن فسيكون مثواى الجنة دون إحتياج لفداء نفسى بزيارة الأماكن المقدسة عمرة أو حجا كل ما سأشعر به ( إذا ما حدث هذا ) أننى أمول خزينة خادم الحرمين ورجاله بمدخراتى المحدودة التى كسبتها بشرف والتى قد تساعدنى على ألا أحتاج لأبنائى لكفالتى فى شتاء العمر .
الدين الاسلامى لم يشترط زيارة الأماكن المقدسة الا لمن استطاع اليها سبيلا وأنا لا أستطيع ( نفسيا ) أن أدعم نظاما من نظم العصور الوسطى لا زال قائما كحفرية تاريخية حية محتلا الأراضى المقدسة فضلا عن أننى لا توجد بيني وبينهم " منافعا " فأنا لن أتاجر معهم ولن أبنى لهم ولن أخدم فى مدارسهم أو مستشفياتهم أو سجونهم ولن أقبل منهم إعانة أو مكافأة .. العكس تماما سوف أشهد " أضرارا" تتصل بإستيراد نظم إجتماعية غاية فى التخلف تتصل بعلاقة مريضة بين الرجل والمرأة وسيطرة أولى الأمر وفرض أسلوبهم أو إلتقاط عدوى عند تقبيل الحجر الأسود لا أعرف مدى خطورتها .
أضرار هذا المجتمع تزيد عن نفعه على الأقل بالنسبة لى أما ذكر " إسم الله " سبحانه فإن العمل الجاد فى أى مجال إنسانى لرفع قيمة البشر هو أفضل ذكر لخالق البشر وأن العصر الذى فيه سباق تكنولوجى محموم لا يكتفى بالكلمات وإنما ينتظر الانجازات .. فإذا ما كان كل ما يقدمه الانسان ليصبح مستقيما هو مجرد الذهاب الى الجامع والحج والعمرة فإنه فى هذا الزمن ليس بمستقيما إنما هو تاجر فاشل يبيع ويشترى فى سوق عكاظ المعاصر أملا أن يؤهله هذا لدخول الجنة ولو من الأبواب الخلفية .
أنا لست منهم أنا لم أحج حتى هذا اليوم لأننى لم يكن لي منافع معهم فى أى وقت بل كنت دائما أخاف من الضرر وأنا أذكر إسم الله فى كل عمل جاد أقوم به بهدف رفع المعاناة عن الانسان ولا أأمن لخدام الحرمين أن أهرس بين الجموع المندفعة أو أعود بمرض عضال أو أفقد مدخراتي أو أغرق فى عبارة غير صالحة وفى النهاية أفضل أن أموت بين أهلى ولا أخاف الموت ولقد كنت دائما انسانا مستقيما حتى ولو بمقاييس زمن غابر لازلت أحتفظ بها دون تعديل عصرى .
ثم أن هناك حاجزا نفسيا يمنعنى أن أرجم مع ملايين الحجاج مسلة مصرية وضعت كرمز للشيطان فلازلت أنتمى لبناة مثل هذه المسلات .






#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى حفيدتى التى لم توجد بعد- ماعت -
- الرسالة الثانية لحفيدتى التى لم توجد بعد - ماعت -
- حفيدتى التى لم توجد بعد - ماعت -


المزيد.....




- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - الى الصديق - سليمان ينى - الذى سألنى ببراءة - إنت لسة ما حجتش لغاية دلوقتى -