أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار الدقشة - مونولوج القاهرة وتراجيديا النهاية














المزيد.....

مونولوج القاهرة وتراجيديا النهاية


عمار الدقشة

الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 06:55
المحور: كتابات ساخرة
    


للرقم السادس بعد الصفر في الميثولوجيات القديمة أرثا تشاؤميا فظا فاق رعبه ما أحدثه الوحش سكيللا من خوف مرضي في العقل الإنساني الغابر على مدار قرون وأمم سطت عليها الأسطورة واضمحلت ملكاتها العقلية لدرجة أنها توارت خلف هالة من اليأس وانعدام الحيلة خوفا من وحش قاس عملاق يتزنر بكلاب مستأسدة ينتقل عوائها مع الهواء حاملا التهديد والوعيد لمن يفكر يتحدث أو يحدث نفسه بالتفكير لتشكل وباختصار نبوتا صلبا يلوح به زعران الكهنوت وحارسا أمينا لاقطاعاتهم .أما عن ذات الرقم في عقلياتنا فحدث ولاحرج فله معاني متداخلة تشعبت بشكل دوغمائي لتطال أدق تفاصيل حياتنا.
ففي حزيران الذي يأتي من السنة الميلادية سادسا :
انتكست أنظمتنا العربية في """حرب أيام الستة""" ,,, وفيه بدأت حرب إخراج الثورة من لبنان لتقصي قواتها إلي اقطار ستة .
**وحزيران أيضا ..الانقسام والتشرذم وسادس جولات المونولوج السرمدي في القاهرة .
ولأننا ندعي أن عقلياتنا قد طفرت نموا وفاقت ملكاتها العقليات الغابرة التي رهنت مجريات حياتها بحدث طبيعي هنا أو سبب ميتفازيقي هناك..
ولزعمنا ايضا أن شي ما يسمى العقل له توأم أخر يسمى الضمير هما من يسيرانا ... فلا يحق لنا إلا ان نتحرك تقدما ولايجوز ان نلقي بأنفسنا في دائرة الدوران العكسي لنعود إلي عصور اصطلحنا عليها عصور الظلام وتغنينا بمن ناضل لانهائها وسقط في منتصف أو على أطراف الطريق بينها وبين حلم جميل اصطلحنا عليه المدينة الفاضلة .
لكل ما سبق لايجوز ولايحق ومن غير الممكن أو المسموح ... ان نغيب كل ذلك وننساق في حركة مخيفة للعكس . خلف تشاؤم غير مبرر أو خوف في غير محله ...لذا فإننا ندعي ان جولة المونولوج السادسة من في الشهر السادس لا تخيفنا .... ونزعم أننا لسنا متشائمين منها .



#عمار_الدقشة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا غسان فهم قدسوا ابو الخيزران
- قمة العشاء الأخير.. مع الاعتذار لدافنشي
- الحب العذري في فضاء الأرض
- حتى عنق الزجاجة فقدناه!
- كاتم الصوت أصدق إنباءً من الكتب..
- اعتذاري لحنظلة!
- فتح.. الثورة الذبيحة!
- بين نعلين والقدس.. دمُ -أشرف- !


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار الدقشة - مونولوج القاهرة وتراجيديا النهاية