أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم سوزه - الى دولة رئيس الوزراء ووزير المُهجّرين المحترمين














المزيد.....

الى دولة رئيس الوزراء ووزير المُهجّرين المحترمين


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 06:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لقد حاقّ بي الحزن والالم في اليومين الماضيين، وانا اسمع بأن اكثر من 280 عائلة فيلية مرحّلة، هجّرها نظام الفاشيست المعدوم صدام الى ايران، في فترة الابادة الجماعية بحق ابناء المكوّن ابّان حكم البعث (الصامد)، قد عادوا الى العراق دون ان يستلموا اي تعويضات مادية تذكر. وما زادني الماً بان كل المهجرين الذين عادوا الى منازلهم، سواء هؤلاء الذين هُجّروا في الداخل او الذين عادوا من الخارج، من دول ٍ مثل سوريا ومصر والاردن وغيرها، قد شملتهم التعويضات الحكومية التي وضعتها الحكومة تشجيعاً لعودتهم.

الاّ المُهجّرين المُرحّلين من شريحة الكرد الفيليين، فقد عاد عدد لا بأس به من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى وطنهم العراق، لكنهم وللاسف الشديد لم يحصلوا على ادنى درجات التعويض بشقيه، المادي والمعنوي، رغم جميعنا يعلم مقدار ما اصابهم من ظلم وحيف طوال فترة وجودهم داخل الاراضي الاجنبية.

مصادري الموثوقة والمطلعة ابلغتني بان السيد رئيس الوزراء المحترم نوري المالكي كان قد اوعز بشمول العوائل الفيلية العائدة بالتعويضات المادية المخصصة للمهجرين الآخرين، وقد كلف الدكتور عبد الصمد عبد الرحمن وزير الهجرة والمهجرين، بوضع آلية محدّدة للشروع بعملية التوزيع، الاّ ان الاخير وللاسف مرة ثانية، لم يحرك ساكناً حتى هذه اللحظة.

ترى ماذا ينتظر ابن الفيليين المنكوبين الاستاذ عبد الصمد؟ وهل الآلية بذات التعقيد التي تستلزمها مؤتمراته واحتفالياته في المناسبات الفيلية!! فقد شبعنا مؤتمرات، وانهكتنا الاحتفاليات، وازعجتنا المُطالبات بحقوق الفيليين وغيرهم. الامر لا يعدو كونه وضع آلية صرف معينة، تُعين الفيليين العائدين على ماتبقى لهم من حياة هنا في ارض الاجداد.

لقد عنونت المقالة الى الاستاذ الدكتور عبد الصمد عبدالرحمن باعتباره المسؤول المباشر المُكلّف بوضع الآلية، ومن ورائه الاستاذ المالكي باعتباره رئيس الوزراء والمسؤول الاول عن اداء وزرائه ووزاراته .. عسى ان يكشفوا لنا ما سر عدم صرف التعويضات المادية للعائدين الفيليين اسوة ً بالمهجرين الآخرين!!

مرة ً اخرى، الفيليون بانتظار انصافكم يامسؤولين، فافعلوها وبأية نية كانت، انسانية، دينية، ام انتخابية .. فليس بيننا وبين الانتخابات القادمة سوى امتار زمانية فقط .. وعشمي انها لن تضر.



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَحدَه أدونيس يُلهمني
- الى الحركة الشعبية لاجتثاث البعث، البعثي بعثي ولو طوّقته بال ...
- معسكر اشرف يُطيح برأس الربيعي
- بعيداً عن السياسة وقليلاً من الفكاهة، هادي ابو رجل الخضرة
- امتيازات اعضاء مجلس النواب العراقي
- محكمة الفيليين ام محكمة سامية عزيز؟
- الدويتو، ظاهرة جديدة في عالم الكتابة
- صراع اتحاد كرة القدم، الى اين!!!
- ايرانيون وان لم ننتم
- ثقافة الاستقالة ودورها في تأصيل المجتمعات المسؤولة
- حزب الدعوة يُشهر كارته الاصفر بوجه المجلس الاعلى
- وجهة نظر في المُعترك الانتخابي القائم
- -مدنيون- في مدينة الصدر
- انبثاق الاتحاد العراقي لاساتذة الجامعات والكفاءات المستقل
- (قندرة) تصنع بطلاً قومياً جديداً
- هل هي مرحلة الشيوعيين الآن؟
- الحوار المتمدّن، اَلَق مستمر وروح متجدّدة
- قريب جداً من سيد القمني
- مَن هم الرافضون للاتفاقية الامنية
- الاتفاقية الامنية وتردّد الكتل السياسية


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم سوزه - الى دولة رئيس الوزراء ووزير المُهجّرين المحترمين