أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - محنة أسرة الرئيس














المزيد.....

محنة أسرة الرئيس


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 07:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



المصريون يختلفون فى أشياء كثيرة ويتحدون ويتحلقون حول الموت ،فالموت له مهابة خاصة عند المصريين .وإذا كان الموت لشاب صغير أو لصبى غض فى ريعان العمر يكون الحزن أشد. بل أن المصريين يتداولون مقولة أن الموت يوقف الخصومات ورهبته وجلاله تصفى وتطهر ما فى القلوب ، ولهذا لم يكن مستغربا أن تجتمع كل ألوان الطيف السياسى فى حادث وفاة حفيد الرئيس مبارك الصبى البرئ محمد علاء مبارك.على موقع العربية نت وحده حوالى 2000 تعليق على خبر رحيل محمد علاء مبارك وكلها تتأسى وتشارك فى الالآم أسرة الفقيد.
فى امريكا حيث اعيش، كل الاحاديث التى سمعتها من المصريين، سواء كانوا مسلمين أو أقباط،وسواء كانوا من مؤيدى النظام أو خصومه، تتسم بالحزن والتعاطف مع هذه المحنة الإنسانية التى المت باسرة الرئيس. وقد فتحت المواقع القبطية صفحاتها لتلقى التعازى، وسجل الكثيرون مشاعرهم الإنسانية المؤازرة للأسرة الحزينة.
وقد اصدرنشطاء الأقباط بيانا تعزية لأسرة الرئيس وارسلوه إلى العديد من الصحف المصرية، مرفق نصه فى نهاية المقال.

على المستوى السياسى، فأن حادث الوفاة أدى إلى ارتفاع شعبية الرئيس مبارك بعد أن كانت وصلت إلى ادنى مستوياتها خلال حكمه.
ولكن ما أثار استغرابى هذا الغموض والتعتيم حول سبب الوفاة، فهل تمتد حصانة التعتيم فى دول العالم اياها إلى الجيل الثالث والرابع من أبناء المسئولين؟.
مهما إن كان السبب لو تم اعلانه، حتى ولو من خلال تسريبات لإحدى الصحف الكبرى، لكان ذلك أدى إلى مزيد من التعاطف مع أسرة الرئيس، ولكان نوعا من التواصل مع الشعب الذى شارك أسرة الرئيس أحزانها.
فما أكثر الشائعات والتخمينات فى بلد تعز فيه الحقيقة.
لقد قرأت العديد من الاسباب حول ملابسات الوفاة منها:
1-السبب مرض فى المخ ناتج عن فيروس وراثى.
2-السبب سرطان فى الدم ناتج عن عوامل وراثية
3-السبب أزمة قلبية مفاجئة نتيجة مرض فى القلب.
4- السبب تسمم غذائى ناتج عن عمل جنائى متعمد.
5-السبب انتفاخ فى جدار أحد شريين المخ يؤدى إلى انفجاره، وهو ناتج عن عيب خلقى يعرض صاحبه لهذا الخطر فى أى وقت، وهو ما يطلق عليه Aneurysm. ولكن لماذا لا يعلن السبب الحقيقى؟ ما الضرر من ذلك؟ وهل وفاة صبى برئ من أسرار الدولة العليا؟.
لقد رجحت ال "سى ان ان" أن تكون الوفاة ناتجة عن مرض وراثى يرجح إنه لوكيميا الدم،وأن الوفاة كانت متوقعة فى وقت ما من حياة الصبى.
ووفقا لمتابعتى للحادث من المرجح أن يكون رقم 5 هو السبب فى حدوث الوفاة،حيث أن اللوكيميا لا تؤدى إلى الوفاة المفاجئة، كما أن التسريبات التى خرجت من بعض الدوائر القريبة المغلقة تقول ذلك.
ويبقى السؤال لماذا لا يعلن السبب ببيان من المستشفى بدلا من ترك الناس تخمن أشياء قد تبعد كثيرا عن الحقيقة؟.
من حق الشعب أن يعرف الحقيقة، فالشخصيات العامة ليست ملكا لنفسها.. كما أن معرفة المعلومة الدقيقة ،ومن مصادرها الأصلية، تجعل التقييم للشخصية العامة ومن ثم الحكم عليها قائما على معلومات حقيقية.

بيان من منظمات ونشطاء الأقباط فى المهجر
تلقت المنظمات القبطية والشعب القبطى بالمهجر بالأسى خبر وفاة حفيد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.
والمنظمات القبطية ونشطاء الأقباط يتقدمون بالتعازى القلبية لفخامة الرئيس فى هذا الحدث الأليم.
متضرعين إلى الله أن يلهم والديه والأسرة جميعا الصبر والتعزية القلبية
،ويسكن الفقيد فسيح جناته.
الموقعون :
أ مجدى خليل: واشنطن
م. فايز خلة: نيوجيرسى
د. يعقوب قرياقص: نيوجيرسى
أ. عدلى عوض: نيوجيرسى
أ.كميل حليم: شيكاغو
أ. منير بشاى: لوس انجلوس
د. سليم نجيب: مونتريال
د. ماهر رزق الله:تورنتو
أ.فيكتور شهيد:تورنتو
م.عاطف يعقوب-واشنطن
م.عادل جندى-باريس
د.وليم ويصا-باريس
د. ليلى فريد-لندن
أ. الفونس قلادة-ساوس كارولينا
د. كارولين دوس-نيوجيرسى
أ. صموئيل تاضروس-مونتريال
أ. عادل داوود-مونتريال
أ. فاروق ملك-مونتريال
أ.شريف منصور-اوتاوا
د. نبيه عبد الملك-اتاوا
أ.فكرى ماكس-سيدنى
أ. عادل جورجى-باريس
د. ابراهيم حبيب-بريطانيا
أ. اقلاديوس ابراهيم-لندن
د. كمال ابراهيم-شيكاغو
د. صبرى جوهرة-اوهايو
د. وجيه نسيم-شيكاغو
أ. حليم معوض-واشنطن
أ.ملاك غبريال-لوس انجلوس
د. جورج عبده- نيوجيرسى
د. وليم الميرى-نيوجيرسى
د. رائف ينى مرقص-نيوجيرسى
م. جورج الراهب-لوس انجلوس
د. رمسيس صادق-نورث كارولينا
د. منير داوود-نيوجيرسى
أ. حنا زكى حنا -نيوجيرسى
د. عوض شفيق-سويسرا
أ.شفيق بطرس-ويسكونسن
أ. ميلاد اسكندر-سان فرانسيسكو



المنظمات
الهيئة القبطية الكندية
الهيئة القبطية الامريكية
التجمع القبطى الامريكى
الهيئة القبطية الكندية فرع اونتاريو
الهيئة القبطية الفرنسية
هيئة اقباط كاليفورنيا المسيحية
منتدى الشرق الاوسط للحريات-واشنطن-القاهرة
الاقباط الاحرار-نيويورك
جريدة المصرى-استراليا
جريدة صوت المهاجر-نيوجيرسى
هيئة ا قباط استراليا المتحدة-سيدتى
الاقباط المتحدون ببريطانيا العظمى
الاتحاد القبطى الدولى
الهيئة القبطية الامريكية فرع كاليفورنيا
اتحاد المنظمات الاوروبية
[email protected]



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناضلات من آجل حرية العقيدة فى مصر(1)
- ذبح الخنازير قرار طائفى مستفز
- الدول الإسلامية ومحاولة تدمير النظام الدولى لحقوق الإنسان
- السمات الرئيسية لمقررات اللغة العربية والتربية الدينية فى ال ...
- المادة الثانية فوق الدولة
- مصر بين الوهابية والخمينية ...
- ثلاثون عاما على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
- الإسلاميون ومحاكمة البشير
- عمرو موسى والمحكمة الجنائية الدولية
- المفاضلة بين العدالة والسلام
- قرار تاريخى للمحكمة الجنائية الدولية
- نساء مناضلات خلف رجالهن
- مهمة ميتشل المستحيلة
- رؤية مصرية واضحة... ولكن
- هل تتحقق نبوءات صامويل هنتنجتون بعد رحيله؟
- خريطة طريق للنضال القبطى
- ورقة عمل حول خطوات بناء الثقة مع الأقباط
- لماذا المسيحيين فى العراق؟
- فصل جديد من التناحر العربى
- الحملة الدولية لإنقاذ المسيحيين فى العراق


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - محنة أسرة الرئيس