أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مزاحم - بغداد .... ونفلونزه الخنازير














المزيد.....

بغداد .... ونفلونزه الخنازير


احمد مزاحم

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:39
المحور: المجتمع المدني
    



سمعنا قبل أيام عن وجود مرض منتشر في دول العالم , وخصوصا في أمريكا حيث دب الذعر هناك بسببه حيث ان الجميع مستنفر الطاقات لوضع حد إلـى هذا الوباء علما إن عدد ضحاياه لا يتجاوز تقريبا الثلاث مائة شخص .
بغداد ... قدمت الإلف من الابرياء وما زالت تقدم الى هذه اللحظة حيث أن الله سبحانه وتعالى انعم علينا بالعواصف الترابية التي أثبتت علميا أنها تقتل الجراثيم الدقيقة في الجو .
فمتى تهب الضمائر لتضع حد إلى أراقة دما إلابرياء تحت جميع المسميات والعناوين ؟ , متى يعلن النفير العام لدى ذوي الشأن والاختصاص وتتضافر جهودهم من اجل هذا البلد ؟
هناك من يتهم بعض الأحزاب ويتهم منظمات اخرى وهناك من يتهم بعض دول الجوار ومنهم من يتهم أمريكا بهذه الافعال واثارتها , ولكن الضحية واحد والكل متفق عليه ..... أبناء العراق الشرفاء .
هل نحتاج إلى معجزه لتغـير واقعنا المأساوي ؟ أم نحتاج إلى أمريكا ثانية ؟
متى تعود بغداد ؟ , وهل ذهبت بعيد ؟ أم نحن لانراها ؟ وهل يشفى جرح العراق ؟ ومتى ؟ وهل صحيح المقولة ( لكل داء دواء) ؟ .
وخلال هذه الفترة نسمع قرار من الحكومة العراقية مشروع بالغاء مستشارية الامن القومي العراقي ونحن نمر بظرف صعب في وقت نحتاج الى توسيع الاجهزة الامنية والاستخبارية من اجل دعم مستوى الامن والامان الملحوظين والمحافظة عليهما .
فوجود هذه المؤسسة حتماً كان لها دور مهم في وقت الجميع يعلم بخطورة ذلك الوضع الأمني المتردي حيث كان القتل على الهوية , ولم يسلم كل عراقي يعيش داخل هذا البلد العزيز فلم يسلم حتى الحلاق مع اعتزازي بمهنة الحلاقة فكيف رجل الأمن .
فلنتأمل قليلا ونسأل أنفسنا ما تحقق شي من الأمن والاستقرار هل جاء من عدم أم من العمل المتواصل من قبل جميع المؤسسات الامنية والتي لا استثني منها احد .



#احمد_مزاحم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى نموت بدماء باردة
- المدني العراقي ... بين المطرقة والسندان
- نقابة الصحفيين وما دورها ؟؟؟


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مزاحم - بغداد .... ونفلونزه الخنازير