احمد مزاحم
الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 09:27
المحور:
حقوق الانسان
هل كُتب على العراقيين إن يموتوا وهم أبرياء بدون ذنب ؟ إلى متى ... الى متى ؟ فاليوم لا أريد إن اكتب مقال لكي ينشر مع المقالات أو ليكتب اسمي مع الصحفيين الأعزاء المحترمين فانا اكتب من النار التي تسعر في داخلي .
أريد إن اصرخ بصوت عالي , يصل إلى أعالي السماء بأي ذنب نقتل ولماذا نقتل !!!؟؟؟
من يشاهد المنظر الفاجع الذي حدث في الكاظميه مساء يوم الجمعة لا يبكي دموع بل يبكي دماً من القلب وهو يشاهد الشموع والياس وكتاب الله مفتوح في مكان الحادث .... فلنتأمل الأرواح التي زهقت في هذا المكان وتناثر الأشلاء والتي كانت قبل لحظات تسير بخطوات واثقةً متفائلة لتصل إلى أولياء الله الصالحين أو حتى لو ذاهبة إلى مكان ما وهي تحمل الأمل والغد المشرق مستبشرة .
إلى متى إلى متى نبقى ندين ونستنكر ونتهم هذه الجماعة وتلك !!!!! , وما الفائدة من تلك الاتهامات التي لأ تقدم ولا تأخر ؟؟؟؟؟ .
فلقد استنكرنا كثير ونددنا أكثر وتهمنا بما فيه الكفاية , فمتى نقف وقفة رجل شجاع ونقل كفى , الا يكفي ما جرى من قتل وسفك للدماء ؟؟؟ .
لماذا لا نشخص ونقف على الجروح ونضع النقاط على الحروف ؟؟؟ فهل تعودوا العراقيين على الصمت وبالعامية ( أني شعليه ) ؟؟؟؟ .
لماذا لا نحمل كل ذي مسؤول مسؤوليته في تنفيذ الواجبات ؟ وليكن المسؤول الفلاني في كامل المسؤولية ويطبق نهج نبي الرحمة ( ص ) عندما يقول ( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .
هل نستطيع إن نصل إلى تلك الدرجة من المسؤولية فكل شي له حد فلماذا دماء العراقيين الأبريا ء بدون حد الله اكبر على كل ظالم لا يقف مع الحق .
#احمد_مزاحم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟