أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)















المزيد.....

حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 04:14
المحور: كتابات ساخرة
    


انطلاقأ من فكرة حرية التعبير وابداء الرأي والتي تؤمنون بها كما يؤمن بها الطرف الاخر ايضا والذي يتجسد من خلال نشر جميع مقالات الدكتورة وفاء سلطان في جميع المواقع السلفية والاخوانية والجهادية بكل أدب واحترام ،ادعوكم الى نشر ردنا التالي على مقالة (عندما يكون محمد اسوة لرجاله ) والمنشور على صفحات حواركم المتمدن بتاريخ 15/4/2009 العدد2617 وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى نقول ما يلي:
في بداية مقالتها تقول الدكتورة بأن العرب لا يقرأون وهذا القول غير صحيح لأن العرب هم اكثر شعوب الارض قراءة ولكن هناك فرق بين ما نقرأه نحن وما تقرأونه انتم ،انتم تقرأون لعلماء الاجتماع وللفلاسفة ولكتاب الرواية والقصة ،اما نحن فنترفع ان نقرأ لبشر نحن نقرأ للخالق فقط وذلك لأنه قد خصنا دونكم بكتاب عظيم وهو القرأن الكريم فيه علوم الاولين والاخرين فيه فن الرواية والقصة والفلسفة والثقافة الجنسية وعلوم الالكترونيات وغزو الفضاء وجميع العلوم الاخرى حتى ان الفلاسفة اليونان اللذين عاشوا قبل الاسلام بألاف السنين قد اقتبسوا نور افكارهم من القرأن الكريم وأينما وضعت قدميك في بلاد المسلمين فستسمع قرأننا عربيا يتلوه مسلم في الشارع وفي المدرسة وفي السوق وتحت قبة البرلمان وفي المقاهي وفي البيت ،ولا يمكن لمن لم يتذوق حلاوة الايمان ان يحس بلذة قراءة القرأن الكريم ومع ذلك فأنني ادعوك يا دكتورة وفاء وكذلك قراءك الكرام الى التأمل في اية واحدة فقط من القرأن الكريم لتجدوا فيها لغة ادبية لا تذكر بأزاءها لغة شكسبير بحرف (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) سورة البقرة اية 191. تأملوا جيدا هذه الاية الكريمة فمن مجموع ثلاثة وعشرون كلمة ورددت كلمة القتل بمشتقاتها ستة مرات فقط اي اكثر من ربع نص الاية بقليل ومع ذلك ترفضون الاقرار بأن الاسلام هو دين الرحمة والمحبة والسلام .اذن فالمسلمون يقرأون
ثم تذكر الدكتورة وفاء كلام سيدة عراقية في مؤتمر للشعر العربي تقول (الفكرة الجميلة سواء كانت شعرا أم نثرا أم أغنية تفرض نفسها وترسخ في ذهن القارئ أو المستمع ثم تصبح حية في ذاكرته) ونحن نقول بأن الفكرة عندنا ليست بالضرورة ان تكون جميلة كي تترسخ في اذهاننا بل يفترض بالفكرة فقط ان تكون من كتاب الله ليس فقط كي تترسخ في ذهننا بل لكي تحتل كل خلية من خلايا اجسادنا من اليوم الذي نراجع فيه دائرة الجنسية والاحوال المدنية ونقول للموظف المختص: لو سمحت افتح ملفي الخاص كي اضع في خانة الديانة كلمة (مسلم) لكوني قد بلغت سن الرشد واصبح بأمكاني ان اختار ديانتي وفق القانون . اذن فليس بالضرورة ان تكون الفكرة جميلة كي تتعلق بأذهاننا ولو قمت بفتح عقول مليار وبضعة ملايين مسلم لوجدت ان ( قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس) معلقة في تفكيرهم .
...................
(كل الرجال يمتلكون رأيا ، ولكن قلة منهم تفكر) الفيلسوف الايرلنديGeorge Berkeley
اقول ان هذا القول لا يعنينا نحن المسلمين بشيء لأننا امة لا كل الرجال يمتلكون رأيا ولا قلة منهم تفكر لأن امتلاك الاراء يفسد العقول وتشغل الامة عن اداء مهمتها في العبادة وقتال الكفار وأما التفكير فأن من اهم تداعياته هي بروز كلمة( لماذا) ولا شيء في الوجود يغيض الله سبحانه وتعالى مثل كلمة( لماذا) .لذلك فنحن امة وبحمد الله كلها على الصراط المستقيم كالقطيع ومعتصمين بحبل الله وليس فينا لا اليميني ولا اليساري ولا الشمالي ولا الجنوبي ، نحن امة رفع الله عنا كلفة التفكير ووضع لنا دستورأ ثابتا سنسير عليه لملايين السنيين ، نحن امة ولدنا لنموت ،ولدنا لنأكل ونشرب ونقتل اعداء الله ورجائي يا دكتورة وفاء ان تحترموا خياراتنا في الحياة كما نحن نحترم خياراتكم ، انتم تعشقون فن المسرح مثلا وهذا خياركم ونحن نحترمه ونحن نعشق فن القتل(خصوصا الذبح منه) ويفترض بكم ايضا ان تحترموا خيارنا لأن كلاهما (المسرح والقتل ) هما فن ، مع اعتقادنا بأن فننا ارقى من فنكم لأنه في المسرح عندما يكون هناك مشهد يفترض فيه ان يقتل الممثل فأنكم تخدعون المشاهد ولا تقتلونه على المسرح ، اما نحن فلا نحرم جمهورنا الكريم من لذة التمتع بهذه الفصول الجميلة من فننا الراقي عندما نذبح ضحايانا وعلى الهواء مباشرة في الازقة والشوارع مما يدفع جمهورنا المتذوق للفن الى التفاعل مع الحدث من خلال صيحات الله اكبر الوطنية ،ومعظم الشوارع والازقة في عراقنا الجريح شاهدة على هذا الفن الرباني النبيل.
................
ثم تعرج الدكتورة وفاء في مقالتها على ممتلكات الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) الخاصة من الزوجات امهات المؤمنيين رضي الله عنهن. في الحقيقة ان لا افهم لماذا تركزون على ممتلكات النبي دون غيره من الصحابة الكرام ،فمثلا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يمتلك ليس فقط احد عشر (عدد زوجات الرسول) بل المئات من البعير ولا احد ينتقده ، وكذلك عمر بن الخطاب كان له ارض زراعية يحرثها كما يحرث النبي قواريره وغيره كان يمتلك العشرات من السيوف البتارة ...وهكذا. اذن لماذا التركيز على املاك الرسول الخاصة دون غيره من الصحابة الكرام .
وأما بخصوص زواج النبي من ام المؤمنيين عائشة فأننا لو لو تناولنا هذه القضية وفق السياق الزمني الذي شهد هذه الحادثة وبشيء من المنطقية والانصاف لوجدنا انها كانت حادثة عادية جدا والتفسير المنطقي لهذا الزواج هو التالي :
ان الفتاة في تلك الفترة كانت تبلغ الحلم ولها ثلاث سنوات وتصبح خصبة للحرث ولها خمس سنوات وعندما تصل الى السابعة تبلغ ذروة انوثتها ، واما اذا وصلت الى العاشرة فستصبح عانسة ولن يشتريها احد بفلس
اذن فأبو بكر رضي الله عنه عندما اهدى او باع (وليعذرني القراء الكرام فبالرغم من تبحري في بطون الكتب حول هذا الموضوع الى انني لم اصل الى حقيقة ان كان ابا بكر قد اهدى او باع ) عائشة الى رفيق دربه الرسول الاعظم ولها من العمر سبع سنوات راع مصلحة بنته بالدرجة الاولى كي لا تصبح عانسة عندما تبلغ من العمر عشر سنوات وتصبح علة عليه وتفقد بذلك صحبة خير خلق الله وتحرم من الغزوات السياحية التي كان يقوم بها نبي الرحمة في غفلة من الليل على القبائل ويوزع عليهم الورود والشوكولاته كما يفعل الغرب الكافر في ايامنا (عفوأ ايام الله ) هذه في عيد الحب ، ولكانت حرمت ايضا من مغامرات عاطفية ممتعة اثناء الغزوات كحادثة الافك
والى الجزء الثاني من مقالتي ...انتظروني




#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا صوت يعلو على صوت الحذاء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)