أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نرمين خفاجى - الأقباط والاضطهاد والمواطنة والدستور















المزيد.....

الأقباط والاضطهاد والمواطنة والدستور


نرمين خفاجى

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 09:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كلمة أقباط أصبحت تعنى ملف من الاضطهاد غنى بالحوادث ، تفوح منه رائحة الفتنة المدفونة فى الصدور والكثير من المتناقضات التى تتعايش معا حتى الانفجار.
موسوعة ضخمة من التجاهل والمفارقات التى عاشتها أجيال بعد أجيال حتى غدت من الثوابت الغير قابلة للنقاش سواء من جانب تيارات الإسلام السياسى او الحكومة والى جانبهم الجماهير المسلمة البسيطة التى ترى الخلاص من أزماتها الاقتصادية والسياسية بدولة إسلامية.
فى الحديث عن الأقباط لا يجب أن نتجاهل الواقع اليومى المعاش بدءا من ميكروفونات خطب الجمعة فى زوايا ومساجد الأزقة الضيقة الفقيرة والتى تصدح بمنتهى الأريحية بتكفير المسيحيين ،وصراخ شرائط الكاسيت على الأرصفة وداخل الميكروباصات لرجال دين مدعومين من الحكومة أحيانا ومتطوعين أحيانا أخرى تغير مجرى الأزمات والأحداث إلى شتيمة للأقباط ، ،برامج إعلامية ومسلسلات دينية مسطحة، ومناهج تعليم رثة فى كل فروع العلم ،تمتلىء وتزهو بالتأكيد على دفع الذميين للجزية وهم صاغرون فى أزمنة مضت ويجب استرجاعها- "قصة عقبة ابن نافع- " ،إضافة إلى جوقة من المدرسين المتعصبين والجهلاء والذين يبثون الكراهية ونبذ الأخر،هذا غير انتشار المدارس الإسلامية التى لا تقبل الأقباط ،ويتخرج منها الآلاف من الأطفال المسلمين الذين يتعلمون فيها إن الدين عند الله الإسلام وفقط.
ومن معالم اضطهاد الأقباط الفجة جدا الحرمان من بعض الوظائف وأحيانا الحرمان من الترقى أما التعيين كمعيدين فى الجامعة فقد أصبح من المستحيلات ،إضافة إلى إعلانات التوظيف التى تحوى او لا تحوى نصا جملة "الأقباط يمتنعون"،خاصة فى المطاعم "الإسلامية" التى تزهو بعدم تعيين الأقباط .
فالقاهرة الآن بأحيائها الغنية والفقيرة ، المدن والقرى والنجوع ، جميعها تترنح تحت وطأة واقع مرير من طائفية و فقر واستغلال وفراغ سياسى ،وفى هذا الوسط الذى يوشك على الانفجار يطرح "الإخوان المسلمين " اكبر فصيل سياسى شعار الإسلام هو الحل الذى يفاقم من الأزمة .
أما بالنسبة للطرف الآخر "القبطى" فقد سيطر الحلم بجواز سفر وتأشيرة هجرة على الطبقة الوسطى بشرائحها المختلفة ، وأصبح شعار "الهجرة هى الحل "هو الأمل فى الخلاص، بينما لاذ الفقراء بالصمت والانعزال والهجرة إلى داخل الكنائس والأنفس وتحت الجلد أحيانا كثيرة، وفى غمرة الإحساس بالتهميش والاضطهاد استغل الأغنياء من رجال الأعمال الأقباط الأزمة الاقتصادية "البطالة وانخفاض الأجور وارتفاع الأسعار" فى توظيف فقراء الأقباط "المنبوذين من الآخر" للعمل فى مؤسساتهم بأجور هزيلة .
من الآخر.. أصبح الدين المسيحى فى مصر هو الصليب الذى يحمله الأقباط على ظهورهم ويسلبهم حقوق المواطنة "المزعومة"،ويقف حائلا بينهم وبين باقى المصريين "المضطهدين أيضا" الذين بدورهم عزفوا عن اى نضال سياسى حقيقى مع تضخم الشعور الدينى والانشغال بالطقوس فى ظل الأزمة الاقتصادية .
فظهور شخصيات مدعومة من الدولة مثل عمر عبد الكافى – الذى حرض فى شرائط كاسيت شهيرة على كراهية المسيحيين - فى التليفزيون، وصدور كتب مثل فتنة التكفير لمحمد عمارة والكثير غيرها ،واسلمة مناهج التعليم ، تعتبر هى الضامن لاستمرار عملية إعادة إنتاج الطائفية ،وتكريس الكراهية ضد أصحاب الديانات والأفكار الأخرى .
ومع تصاعد معركة الصراع الدينى ،واسلمة كل شيء حتى الهواء الذى نتنفسه ،يتوارى النضال من اجل الحقوق المسلوبة للفقراء والمستغلين من الجانبين.
وقد حفلت الثلاثون سنة الأخيرة بالعديد والعديد من الحوادث الطائفية بدءا من أحداث الزاوية الحمراء أثناء حكم السادات ووصلت إلى الذروة مع أحداث العديسات بالصعيد ثم العصافرة بالإسكندرية ،والتى تنتهى دوما بالتأكيد على وحدة عنصرى الأمة وان مصر خالية تماما من فيرس الطائفية ،وغير خافى مشاركة البعض من نخب الأقباط ورجال الدين الذين ترتبط مصالحهم بالنظام الحالى فى ترديد نشيد الوحدة الوطنية فى القنوات التليفزيونية والجرائد "فعلى الرغم من معاناة واضطهاد الأقباط أيد البابا شنودة والكنيسة القبطية مبارك فى الانتخابات الرئاسية" .
ومع ظهور كتاب فتنة التكفير لمحمد عمارة ومع رواج الحديث عن التعديلات الدستورية ،تبنت حركة النخب القبطية من نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، سواء فى الداخل او فى المهجر وبعض رجال الكنيسة فى الدفاع عن حقهم فى "المواطنة" على الأقل على مستوى مواد الدستور.فالقس مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة طالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور او إدخال تعديلات عليها بحيث تصبح " الأديان السماوية مصدر تشريعى للدولة "وقال إن وضع الشريعة الإسلامية فقط يعد تعصب واهدار لحقوق الأقباط الذين تحملوا أعباء كبيرة وعانوا كثيرا الكيل طفح وجاء الوقت لندافع عن جزء من حقوقنا قبل أن تندثر .
كما عقدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل خمسة مؤتمرات تحت عنوان حرية العقيدة بين الشريعة والدستور ،وقد أكد المؤتمر على أن مبدأ المواطنة لا يتأتى إلا من خلال دولة مدنية تساوى بين مواطنيها ،وطالب رئيس المنظمة بتفريغ مواد الدستور من اى نصوص ذات صبغة دينية .كما قامت المنظمة القبطية لحقوق الإنسان "الأقباط متحدون "بشن حملة من اجل تغيير المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ودعا المهندس عدلى ابادير رئيس المنظمة الأقباط بالمطالبة بإلغاء المادة الثانية من الدستور ،وشن الموقع الالكتروني للمنظمة "الأقباط متحدون" حملة انتقادات على رئيس مجلس الشعب وعلى القوانين المصرية المقيدة للحريات والمتعارضة مع المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر .
ولا زلنا نسمع عن تكوين اتحادات للأقباط مثل المجلس القبطى الدولى الذى دشن وجوده بالمطالبة بالغاء المادة الثانية فى الدستور والفصل بين الدين والدولة .
على اى حال ،لهجة النخب القبطية ورجال الدين تحمل مرارات أعوام طويلة وعديدة من التهميش والاضطهاد،ومن الواضح أن منظمة الأقباط متحدون كان يحدوها الامل فى الأتساع لتشمل مضطهدين آخرين فى العالم وخاصة بعد أن دعت من قبل إلى تنظيم مؤتمر للأقليات يضم الأقباط والنوبيون وشيعة السعودية وسنة إيران إضافة إلى ليبراليين وعلمانيين وبهائيين يرفضون الاسلمة الجبرية .
لكن ما هو رأى القاعدة العريضة من الأقباط فى هذه الحركة "النخبوية" والتى يمارس معظمها العمل من الخارج وما هى الاليات التى يمكن ان تربط هذه النخب بالقاعدة ،وهل حرصت هذه الاتحادات على خلق مرتكزات او بناء جسور مع جمهور الأقباط المضطهد من اجل الدفاع عن حقوقهم معا.
يجيب على هذه التساؤلات "إيهاب"فنى كمبيوتر "أنا ما سمعتش عن الموضوع دة لانى مش بقرا جرايد أنا باشتغل من أول اليوم لأخره لكن بالنسبة للاضطهاد طبعا فى اضطهاد للأقباط اقل حاجة لما بيكون فى اى مشكلة فى الكنايس ومحتاجة عمرة بيضطر الشباب المسيحى يروح الكنيسة بالليل عشان يعملوا الإصلاحات من غير ما المسلمين يشوفوهم لان الإجراءات البيروقراطية وموافقة أجهزة الدولة على تنفيذ المرمات بياخد وقت طويل وعلى بال ما الدولة توافق هاتكون الكنايس وقعت ،وطبعا لما بيتم اكتشاف إن الشباب بيروحوا الكنيسة بالليل لعمل الإصلاحات اللازمة أحيانا كتير بتحصل مشاكل واشتباكات مع المسلمين بالذات فى الأحياء الفقيرة وفى الصعيد المشاكل دى بقت جزء اساسى من حياة الأقباط هناك ،أما عن الاضطهاد العادى دلوقتى أنا لو حصل بينى وبين اى حد مسلم خناقة عادية وسب لى الدين أنا مش هاقدر أرد عليه لانى لو رديت كل الناس هاتتكاتر عليه وغالبا هايقتلونى ،أنا مش عارف حل المشكلة دى يكون ازاى لكن أنا لو جاتنى اى فرصة للسفر ها سافر ودة الحل الوحيد عند معظم الأقباط ،والحل الثانى إننا نرضى بالأمر الواقع ونمشى جنب الحيط لان الحكومة مش هاتغير الدستور عشان خاطر عيون الأقباط وحتى لو الدولة وافقت الأخوان المسلمين مش ها يوافقوا ،وحتى لو الكل وافق وأتغير الدستور دة مش ها يغير الواقع اللى مليان باضطهاد من كل شكل ولون حل المشكلة مش عارف يكون ازاى .
أما كميل "موظف بوزارة الثقافة" وهو من المتابعين لأخبار حركة نخب الأقباط
فيقول الأقباط مش حاجة واحدة ،فى الشريحة اللى بتضم رجال الكنيسة ودول بعضهم على يمين البابا شنودة وما لهمش اى صوت فى الدفاع عن حقوق الأقباط وبعضهم ليه مواقف قوية جدا فى الدفاع عن كنايسهم وحقوق الأقباط ومنهم الأب مرقس عزيز ،والشريحة التانية هى رجال الأعمال ودول أهم حاجة عندهم مصالحهم المادية وحتى دفاعهم عن حقوق الأقباط بيصب فى النهاية فى خانة مصالحهم الشخصية مش فى خانة غالبية الأقباط وفى بعد كدة الطبقة العريضة من الأقباط اللى بتضم الطبقة الوسطى والفقرا ودول اللى بيعانوا من الاضطهاد الحقيقى ودول أيضا اللى بيدفعوا التمن مرتين مرة من التعصب الدينى ومرة من ذل الدولة للفقرا ،المشكلة فى مؤتمرات الأقباط متحدون وغيرهم أنها معزولة عن جمهور الأقباط أنا باعرف أخبارها من الجرايد ومعرفش ممكن أشارك فيها فعليا ازاى ،ولان دى حركة معزولة اعتقد أنها مش هاتعمل اى حاجة للأقباط لأنها فى النهاية تمثل شريحة بتتكلم عن حاجات بعيدة عن الواقع اليومى المعاش ولأنها بتتصادم مع الثقافة الإسلامية السائدة دلوقتى واللى بترفض تتعامل مع اى شىء من غير إضافة كلمة اسلامى .
أما "ناشد" مصور فقال أنا تابعت أخبار الحركة اللى بتطالب بإلغاء المادة التانية من الدستور او على الأقل تعديلها وبتابع اخبار ومواقف اقباط المهجر والاتحادات اللى بتكون ونفسى أشارك فيها لكن أنا حاسس إن فى إصرار إن تفضل الحركات دى محصورة فى ناس بعينها مع إنها سهل جدا إنها تتسع وتضم غالبية الأقباط ودة ممكن يتم عن طريق الكنائس يعنى ممكن القساوسة يكلموا المسيحيين بعد الصلوات فى الكنايس وينظموهم ويخلوهم يشاركوا فى الحركة دى أنا شايف إن الأقباط اللى خرجوا فى مظاهرات عشان اسلمة وفاء قسطنطين وعشان الأحداث الطائفية اللى بتحصل من وقت للتانى ممكن يخرجوا فى مظاهرات تطالب بحقوقهم ودة فى النهاية افضل من المؤتمرات ،غير كدة ما فيش اى حاجة هاتتغير وها نفضل نسمع عن حوادث طائفية كتير كل كام يوم .
حملت الحوارات مع معظم الأقباط إحساس عميق جدا بالظلم والإحباط وخيبة الأمل ، واتهم الجميع الدولة والتيارات الإسلامية بالطائفية ونشر التعصب ،هذا بخلاف وعيهم الواضح جدا بانفصال نخب الأقباط عن قاعدة الأقباط العريضة .
فنضال نخب الأقباط من اجل إلغاء او تعديل بعض مواد الدستور التى تفرق بين المواطنين من المسلمين والأقباط وتضع الأقباط فى مرتبة ثانية هى معركة برجوازية صرف ولا تعنى ولا تمس الفقراء الأقباط من قريب او بعيد ولا يمكن أن تقضي على الاضطهاد والتهميش الذي يعانى منه غالبية الأقباط والمسلمين فى مصر .
ففى خضم الأزمة الاقتصادية السائدة تلجا الدولة وخاصة فى الأعوام العشرة الأخيرة إلى تأجيج المشاعر الطائفية ضد الأقباط للمزايدة على تيارات الإسلام السياسى واكتساب الشرعية والتأييد من المسلمين البسطاء،وفى نفس الوقت لإحكام قبضتها العسكرية بدعوى حماية البلد من الانفجار الطائفى والإرهاب ، ويستمر قانون الطوارىء ويضيع اى أمل لدى المواطنين جميعا فى حياة تحترم أدميتهم، ويذوب من الأساس مفهوم المواطنة "المزعوم "فى أفران أقسام الشرطة ومعتقلات امن الدولة،بينما تستمر المنافسة على قدم وساق بين نواب الحزب الوطنى وبين نواب الأخوان على المواقف الدينية المتشددة .
الم يحن الاوان لتكوين حركة حقيقية تعلى من قيمة الانسان وتؤكد على المساواة بين البشر بغض النظر عن الدين او العرق او الجنس ،ومرتبطة فى نفس الوقت بالجماهير العريضة ومنغمسه معها فى نضالاتها اليومية .
ان الافتقار الى لغة حوار موضوعية ،فيما يخص موضوع الاقباط والبهائيين والحريات والعلمانية بشكل عام ،والمطاطاة امام جحافل الاسلاميين وامام الثقافة السائدة ذات الطابع الاسلامى المسطح ،جزء اساسى فى غياب هذه الحركة حتى الان .
فالانجراف والتخفى وراء الثقافة السائدة لم يفاقم مشكلة الاقباط فقط ،بل جعلهم ينصرفون عن اى ارتباط بتيار سياسى حقيقى ومنها التيارات الاشتراكية ،اضافة الى تحول المسيسين والمثقفين انفسهم الى متفرجين على ضياع روح التعليم وانهيار مفهوم العلم امام انتشار "التفسير الدينى لكل الظواهر الطبيعية" مع الخوف من مقاومة الخرافات المرتبطة بالدين او الخوض فى اى مسائل تقترب او تمس الدين من قريب او بعيد خوفا من انفضاض الجماهير عنهم !!"اللى هى مش موجودة اصلا" !!.
او بدعوى الارتباط بالجماهير على قضاياها المطلبية ثم سياتى بعد ذلك التغيير وطرح مفاهيم الاشتراكية العلمية !! .
ولكن اليس لكل ثورة فلاسفتها الذين يعلون من قيمة الانسان والحرية .
الم تردد الجماهير ما تسمع او ما يتسرب اليها من النخب حول المساواة والعدالة الاجتماعية وحرية الاعتقاد وتكون تلك القيم هى النبراس التى تهتدى به الى طريق حقوقها المهدورة وهى الضوء الذى تكتشف به سوءات الاستغلال الطبقى .
اذن لماذا يحجم المناضلين الان عن طرح مثل هذه الافكار وبقوة وهى افكار تزكى الصراع الطبقى وتفتح الطريق امام الجماهير من اجل تحقيق حلم العدالة المنشودة .



#نرمين_خفاجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة القاهرة الاولى
- تعاليم السيد جمال الدين فى وجوب اصلاح الدنيا والدين
- منظمة ثورة مصر واجواء الثمانينات
- شعوذات حكام بأمرهم
- الثورة الفرنسية وملحمة الحرافيش
- على هامش الاحتفال بيوم المرأة المصرية ..قراءة فى دفتر احواله ...
- انا وطنى وبنشد وبطنطن
- على مقهى التهييس السياسي


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نرمين خفاجى - الأقباط والاضطهاد والمواطنة والدستور