أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير اسطيفو شبلا - مقابلة مع الأسقف ساكو حول -الفخ والوهم-















المزيد.....

مقابلة مع الأسقف ساكو حول -الفخ والوهم-


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 06:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


وهم وفخ – هكذا وصف الأسقف لويس ساكو الحكم الذاتي اليوم، وخلال قراءتنا لما سطره كتابنا الأعزاء حول تحليل ما صرح به الجليل ساكو! منهم من اتهمه بالانحياز الى زوعا! وكاتب آخر يؤكد ان رجال الدين لا يمكنهم الولوج الى عالم السياسة، ولو متناسين نحن كلنا داخل دائرة السياسة وجوباً! والعزيز الآخر يكتب قانونية المطلب ومن حقوقنا المشروعة المطالبة به!! وارسل الينا بعض الاخوة مشكورين روابط لنتطلع عليها حول الموضوع!! ونحن من جانبنا نحترم جميع الاراء والافكار التي طرحت سواء اتفقنا معها او تقاطعنا، او لنا ملاحظات عليها، ومن حقنا نحن ايضاً ان نقول بأن الاساتذة الأجلاء (بدون ذكر الاسماء) قد وقعوا هم في الفخ المنصوب بعناية لنا! نحن الكلدان وبصفة عامة كشعب مسيحي! كيف؟

ساكو والفخ والوهم
في مكالمة هاتفية مع الجليل ساكو لتبيان وتوضيح ما ذهب اليه حول تصريحه عن الحكم الذاتي، ضحك وأجاب سيادته: في البداية انني احترم جميع الاراء، ان كانت مع الحكم الذاتي اليوم ام لا، لانهم حقاً غيورين على شعبهم المسيحي، ولكن من جانب آخر حقاً وقعوا في نفس الفخ المنصوب لنا ككلدان وكمسيحيين، وذلك بـ:
انني قلت حرفياً ان الحكم الذاتي اليوم هو وهم وفخ، واعني بذلك كلمة "اليوم" أي ان الظروف الذاتية والموضوعية لم تنضجا بعد "اليوم" للمطالبة بالحكم الذاتي وذلك للأسباب التالية
1- التشرذم والتفرقة بين ابناء الكنيسة الواحدة، والحزب الواحد (ان كان كلدانياً ام اشوريا ام غيرها) وهذه حقيقة واقعية لا يمكن حجبها بالغربال، لذلك ليس لدينا قرار موحد، ولا صوت واحد، ولا رأي مشترك، لذا كانت مطالبتنا بالحكم الذاتي ليست في مكانها وزمانها المناسبين، وما التهجير والقتل والتشريد في كافة مناطق العراق وخاصة في الموصل كانت نتيجة حسابات ومصلحة الاحزاب المتناحرة، من جهة وعدم توحدنا ولو بالحد الادنى من جهة اخرى، عليه نقصد ان بين هذه الظروف ومضى اكثر من ست سنوات على حربنا الانترنيتية متهمين احدنا الاخر بالخيانة في حالة عدم التوافق على الاراء المطروحة والمفروضة
2- كيف المفروضة سيدنا : انظر الان الى ردات الفعل، الا ترى معي ان الاندفاع نحو التخوين هو نوع من فرض الرأي؟ انا لست ضد الحكم الذاتي كمبدأ في الدستور المركزي وفي الاقليم! ولكن اليوم من وجهة نظرنا غير ناضج ومهيأ للمطالبة به، مثل ما نحترم وجهات نظر مخالفة كذلك وجوب تحترام وجهة نظرنا، علماً بأننا لا نتقاطع ابداً، لاننا مع تثبيت حقوقنا في الدستور العراقي وفي دستور اقليم كردستان كمبدأ! اليوم هذا المبدأ غير موجود كواقع، فكيف نطالب به ونحن في الهواء؟ هذا هو مقصدنا! لأنه مجرد فكرة! والفكرة تكون خيال ووهم لحين تطبيقها على الورق! وعندما تكون على الورق تبقى مجرد تمنيات لحين تطبيقها! وهناك مئات الامثلة على بقاء القرارات امنيات، وعندما نرى ان اي مطلب او حقوق ثُبتت في الدستور وليست كقانون! وهذه مفهومة "كون القوانين الصادرة من البرلمان مثلاً يمكن ان تلغى من قبله في جلسة واحدة! وهكذا ضاع الخيط والعصفور! والغاء المادة 50 خير دليل على ذلك! ولكن ان كانت مثبتة في الدستور بشكل واضح وصريح فلها قوة لا يمكن شطبها بقرار بسهولة!
ولكن لي سؤال حول الموضوع
تفضل سيدنا الجليل: اللذين لا يتفقون معنا بخصوص (ان المطالبة بالحكم الذاتي لشعبنا "اليوم" ليست الظروف ناضجة) نسأل: أي حكم ذاتي يريدون؟
نقرأ ونسمع الكثير عن الحكم الذاتي/ الحكم الذاتي/ الحكم الذاتي!! طيب ليفسروا لشعبهم اي حكم ذاتي؟ هل يكون مع المركز (الحكومة المركزية) ام مع اقليم كردستان؟ ام مع المركز والاقليم في نفس الوقت، هل هناك مادة قانونية ان نكون بين الاثنين؟ ونفس السؤال هل يحق لاقليم كردستان منحنا الحكم الذاتي دون موافقة الحكومة؟ هنا وقعنا في الفخ والوهم اليوم ولا اقول غداً! لماذا؟ لانه يمكن ان تنضج الظروف الذاتية (المصالحة – التفاهم – تشكيل مائدة حوار،،،،) والموضوعية الظروف الامنية والاقليمية والعالمية في وقتها نحن نكون اول من يرحبون في اية لملمة مشروعة قانونية لشعبنا مهما كانت تسميتها، المهم هو شعبنا ان لا يبقى عريان وجوعان وعطشان ومهجر وخطوف ومقتول، ومضت ست سنوات واكثر ونحن نلهث وراء الكلمات والشعارات

شكرته جداً على التوضيح وهذا يكفي لكي لا نزمر ونطبل ونتهم ونخوًن، ونتيجتها او نقول لمصلحة من؟ هل هذا الذي يجري اليوم على ساحتنا او ملعبنا من حرب انترنيتية (كل من يعطي رأيه يهاجم بشدة مع بعض الكلمات المعسولة لتكون كخط رجعة عند النقاش! وموضوع زوعا وان اختلفنا موقفاً وفكراً مع بعض طروحاتها فهل يحق لنا في مناسبة وغيرها ان نتهم ونُخون التي اصبحت مودة 2009؟ قامت زوعا لنهاجم! كعدت "جلست" لنشحذ سكانيننا! عطست لنبعد الدواء،،،،الخ)
ندعو الى عدم تهميشنا والغائنا وتهجيرنا ونحن نلغي ونهمش الآخر الذي هو شقيقنا شئنا ام ابينا!
اجلسوا الى مائدة الحوار
ادعموا للمصالحة بين زوعا والاكراد وبالذات مع الاستاذ سركيس اغا جان!

اكتبوا الى تلاحم ووفاق بين ابناء البيت الواحد! الا ترون ان هناك سينودسين/2 في داخل كنيستنا الكلدانية؟ اليس من الاجدر بنا ان يكون قلمنا باتجاه وحدة الكنيسة بدلا من تعميق الهوة بينهما؟ في هذا نقول انكم ايها الاخوة وقعتم في الفخ؟ الفخ الذي يدعو الى الانحياز الكامل لفكر وجهة معينة متناسين ان ذلك لا يخدم مصلحة شعبنا المسيحي ابداً! هل بطرحنا المستعجل هذا هو فائدة لشعبنا ككل، ام هناك اجندة ومصالح شخصية وسياسية هي المستفيدة الوحيدة من هذه الحرب التي اشعلناها بيننا ولكن بيد او ايادٍ غريبة عن جسمنا، لماذا ايها الكتاب الاعزاء (انطوان صنا – حبيب تومي – حكمت حبيب – عبدالله النوفلي ،،،الخ) لم تتصلوا بسيادة المطران ساكو وتسألوه عن رأيه او تصريحه عندها نكتب على ما نريده كحرية الفكر وحرية النشر

البناء صعب وفترته غير محددة وتطول! وخاصة المواضيع ذات الصلة بالكيان والوجود والمصير! ولكن الهدم بكلمة واحدة نقدر ان نوقع عمارة قائمة

انتظروا مقالنا القادم بعنوان "الاسقف ساكو يحمي الكنيسة من السقوط"
انه سر يُكشف لأول مرة
شكراً على رحابة صدركم



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطران -رحو- ليس كلدانياً اليوم
- المناخ المفتوح والنملة تتفوق علينا ايها القادة
- الأسقف -رحو- لم يمت حقاً
- المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق
- الخطوة الأولى نحو الاخر لممثلية لاس فيغاس لحقوق الانسان
- وحدة الكنيسة وارقام الانتخابات
- زوعا لم تخسر الانتخابات الشعب خسرها
- دولة القانون في مواجهة الشعب والكفار
- إنتخاباتكم أذهلت رؤساء الشرق الاوسط
- في الإعادة فائدة للناخب والمرشح
- الباحث عماد علو : جذور الارهاب ليست من المسيحية
- المطران باواي سورو : أقدس حقوق الانسان
- الاستاذ عزيز الحاج : قضية المسيحيين في أيد ملوثة
- الانتخابات والانظمة الانتخابية وعراق الغد / 9
- كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الاقليات
- الأصلي في العراق يُذبح والأفريقي في امريكا يترأس
- العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين
- موقف المسلمين من العوائل المشردة قسراً
- الشعب تَوَحد والقادة لا زالوا منقسمين
- تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سمير اسطيفو شبلا - مقابلة مع الأسقف ساكو حول -الفخ والوهم-