أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية














المزيد.....

أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


النجف في العراق الاشرف...ليلة 31/3/1974...حي المثنى (مقر محلية النجف)...بيت أم شجن......؟ الآن حي السعد/ ملبورن /استراليا...2009
"اذا كان المستحيل يجب أن لا يرتاد
فلماذا أيقضت في قلبي الرغبة
التواقة اليه......" " كلكامش "
******
"يكفينا من الجمل الرنانة
فعند الانطلاقة
ستصبح الساحات لوحاتنا
والحدائق ريشتنا" " مايكوفسكي "
******
رفاق... خلايا من عسل وروح وعمل... كالنحل بالعطاء الانساني... والحزب بميلاده باسقا من جديد...رفيقات (( وئام هذه الموزونة؟وتلك بلقيس الدلوعة كحمامة الحضرة؟ ماجدة سمراء من تلك (الدرابين الشيوعية(البراق) هيبة الصبايا ومن ملح الفرات (تنكط) أميرة (عائدة، عاتكة بنات غلآم) سوسن، سلوى، كم هذا البيت معطاء للحزب للوطن لحب الشعب (بيت بلال) كما هي بيوتات كل الرفاق... أم سرمد،أم شجن،أم ميساء،أم مقدام، أم ماجد،زينب،سندس،هاجر،سوزان،غنية (ليس الاسماء بالضرورة هي صحيحة!؟) والبقية والرفاق حب واشواق وعناق انها ليلة الفرحة، الزفه، الميلاد(خل تفرح اليوم روحي......؟) في ذلك البيت العامر في الحي الجديد دور مشيده جديدة اغلبها للمعلمين . وهذا الطبيب حميد الرفيعي أتخذ من غرفة الاستقبال عيادة خاصة له عصرا...الفحص والمعاينة والعلاج مجانا...؟ انه يوم ليلة الميلاد ...من فنانين النجف علاء العاتي، حمودي الرفيعي، ذياب آل غلآم والبقية وهذا مهدي سميسم ،ضجيج وتهريج وجلجلة قي ضحكاته؟ وصوته الجهوري بكل فرح الممثل المسرحي والرفاق بالاناقة المعهوده في مثل هذه المناسبة الخاصة لقلوب الشيوعيين والعامة للاصدقاء والشعب...أبو سرمد،أبو عقيل،أبو شجن،أبو مقدام،أبو سلام، كريم،صباح،مهدي،صالح، سامي التميمي ،حاكم،زكي،أزهر،علي الرفيعي وصالح الحلو والبقية....أعلن الرفيق أبو مقدام دقيقة صمت وحداد للأجل منا جميعا شهداء الحزب شهداء الوطن شهداء الشعب...بعدها أبتدء الاحتفال رفعت كؤوس وقبعات وكان البدء
سنمضي سنمضي الى مانريد...... وطن حر وشعب سعيد
الى أين سنمضي؟الى وطن حر وشعب سعيد؟ 75 عام ونمضي؟
وبعدها صدحنا... حناجر من ذهب حناجر للحزب للوطن للشعب فرحة ميلاده
هذا حزب فهد... اليمشي بدربنه شيشوف ...يابو علي...؟ رفيقات ورفاق هلاهل واشواق ودموع كفرحة الاطفال بيوم العيد والمراجيح ودواليب الهواء وجوه تطفح بالأمل وبالغد المشرق لعراق جديد...ما أبعد الأمس ما أقرب الغد...هيا الى التجديد؟ ثم دور الشبيبة
حلوه ياجبهتنه الوطنيه جميله وحلوه
طلع الشعب بكل طبقاته وغنالج غنوه..................؟؟
(الجبحة) 7 رفاق لكم الاحترام والتقدير والتاريخ سجلها لكم...؟ 7 رفاق مغسلين؟ وعليكم العار؟ وواحد(مكموع) غمك لهذا الراي؟ أنتهازي؟ لو كنت على مبدء لكنت غيرت شيء في تاريخ النضال!؟ لكن أثر عليك؟ وتأثرت بجنسك وعنصريتك وقوميتك؟؟(شرد أكلك أكثر من أهو مداك) ياهدان؟ اسمحوا لي عذري وأعذروني انها غصة؟ ليس بعظم؟ لا بكل نخيل العراق في البلعوم!؟ أعذروني الليلة عيد؟ لندع مرارة الجبحة؟ والحزن ونعود الى بيت الرفيقة أم شجن .....
في كل عيد
أصف شموع عمري على الطاولة
وأشعلها بالشوق اليك واحدة واحدة
محتفلا بعيدك أتأمل القطرات البيضاء
وهي تنسال بهدوء كالأيام
أو كالأحلام
أو كالدموع "عدنان الصائغ"
وفي عيدك يا حزبنا يا وطن... أليك الرجوع ؟
في الهول...فرقة الشبيبة تنشد على انغام عود حليم جواد...عمي يابو جاكوج...والله يمه الحيدري...ومكبعه وجيت امشي يمه... وسالم حزبنا وأحمر علمنا...ثم وصلة بصوت حليم جواد ومشاركة كل الرفيقات والرفاق من الغناء العراقي الاصيل ...في المدخل كانت معروضات فنية لوحات زيتيه ومنحوتات واعمال يدوية أنها البهجة لم يكن بيت... تحول الى وطن هذا بيت أم شجن؟ من المطبخ تفح رواح الطعام ومطيباته وتمتزج مع لذة ونشوة الفرحة (هل رأى الحب سكارى مثلنا...؟) ثمت فتيات من الشبيبة يستعرضن بأزيائهن وكأنهن فراشات في خمائل الزهور انهن حور من الحزب شيوعيات المستقبل...والذكرى تأخذني الآن...41 شمعة في النجف اوقدناها واليوم75 شمعة سأوقدها في ملبورن/ أستراليا...الغرف في بيتنا النجفي تدوي فرحا وأبتسامات وهمة الرفيقات والرفاق الساعات تمر وتصدح الحناجر من جديد انه النشيد الأممي وكيف لا نردده ؟ فيعتلي الرفيق أبو مقدام كرسي ليلقي قصيدة تمجد الشهداء والحزب ثم أبو ميساء بشعر شعبي يتمسرح فيه ويمرح فنزداد اتقادا وتمر الساعات والان عبرنا منتصف الليل ابو حيدر يسمعنا شيء من الشعر الشعبي ومشاركات متنوعة من الرفاق.... الطبيب وبعد ان اكمل فحص ومعاينة واعطاء العلاج الى اطفال وعوائل المنطقة وكان سجله يؤشر الى 50 مراجع في ذلك اليوم... كلهموا يشكرون الحزب والدكتور حميد الرفيعي
وفي الاثناء وبقامته الممشوقة وشعره الطويل المنسدل على نظارته وأبتسامته الهادئة كهدوئه (وردحه صغيره) أخذته حمية جده؟ وفرحته مع الرفاق وهو الصديق للحزب الصدوق... كنا كالنسيج من قوس قزح ومزهرية ورد وشموع... كان الميلاد والفرح.. ويعود حليم جواد والعود ونشاركه جميعا رفيقات ورفاق والشبيبة والطلبة وحتى الطفولة كانت تزهو كالمصابيح حين تداعب نهر دجلة والفرات في الليالي المقمرات..كلنا في محلية النجف ليلة من العمر في ذكرى الميلاد
هلا أبحزب الشدايد والنوايب والشهادة
هلا بتاريخ مجدك والضماير والولادة
هلا أبحلمك
هلا أبعلمك
هلا أبزلمك
هلا أبشعب الذي أنطاك الريادة
حزبنه يا حزبنه
ياحزب كل زين تمتحنه التجاريب
يا حزب المعامل والمناجل والمراجل
والصدك والطيب "شاكر السماوي"
**********************************
حي السعد/ ملبورن المحروسة



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح لرئيس وزراء العراق... رد الاعتبار لسيدنا يزيد بن معاو ...
- آذار وزهرة عباد الشمس نجيه(أم ماجد)
- الشهيد الشيوعي العراقي ضمير يبحث عن قربانه
- في الشامية بيتان للدين وللشيوعيين
- صه يانغمة الفساد الديني؟ الأنتخابات هوية عراقية
- جعفر ابو التمن،كامل الجادرجي،زكي خيري في الشامية... انتخبوا( ...
- زهرة عباد الشمس ، رابطيات النجف والقائمة (180) للأنتخابات
- أنتخبوا مدنيون(460) شيوعيون(307) هم العمل والأمل
- يصرخ أنتخبوا؟(اليد المتوضئه) كيف انتخبها؟ وهذه اعمالها !؟
- ميسان ، صويحب ، جميلة ، بدرية ، سميرة ينتخبن(قائمة 452)
- انهم يكفرون بالله وبمحمد وبآل البيت وبمراجعهم
- الشامية تأخذ قلبي مزهرية وتنتخب(مدنيون460)
- ها نحن عدنا ننشد (الهولو) لننتخب البصرة(428)
- صوتك يا شعب
- كيف ينتخب النائب حميد مجيد موسى رئيسا لمجلس النواب ؟
- كنا سوا
- بصرة العشاق تنتخب الغسق الجديد (428التيار الوطني)
- سحر بابل وسجع البلابل( مدنيون460)
- الناصرية نبض سومري وروح عراقية تنتخب(القائمة307)
- حَمَلة ُالإسلام والآخرون أسئلة نشترك في الأجابة عليها ؟ بحث ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية