أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحمدي قائد محمد - شَق يستَنزفُ الصمت














المزيد.....

شَق يستَنزفُ الصمت


الحمدي قائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 11:00
المحور: الادب والفن
    



(1)
في ملامحِ الصمت
دفنتُ بوحي،
وايقظتُ في الروحِ
تراتيلَ السماء،
وقرأتُـني وجعاً
في عيونِ طفلةٍ،
تنتظرُ شيئاً لايجيءْ.


(2)
أواهُ مِنْ حزني،
والفُ سؤالٍ
تاهَ شريداً في شفتاي،
يبحثُ عن جوابٍ عقيمٍ
في مخاضِ السكوت .



(3)
هناكَ خلفُ تلكَـ النافذهـ ،
ألمحُ براءةً وئدتْ
في سديمِ الحزنِ.
تقطفني زهرةً ذابلةً
حينَ اقترفتُ خطيئهَ التأملْ.



(4)
آهٍ : ليتني الأنَ شاعِر،
كي امنحً الغيومَ دموعَ طفلهٍ،
تروي الأرضَ
من ضمأِ الإغترابْ.



(5)
غريبٌ هنا،
في ارجوانٍ (متعذِّبْ).
أبحثُ عني
ونصفُ عني في مدادِ الكلماتْ،
ونزفُ المشاعرِ الصادقهْ
اختفي خلفَ ملامحِ طفلةٌ
تحيكُ منْ أهتي الثكلى
كفناً لحيرتي
حين تُولدُ في كهفِ القصيدة.


(6)
كيف أُخبرُ الليلَ،عن اشتعالِ الحنين
تحتَ نهودِ العذارى ؟!
ومادهى القمرُ هذا المساءْ
حين اضعت فصاحتي،
وبلاغتي
خلفَ نافذةٍ تطّلُ فيها نظراتُ طفلهٍ
افقدتني اسماءَ الأصدقاء
وحملتني دمعهً
إلى احضانُ أمي
وبنظرهٍ ألفتُ روايتي الحزينه
بطلها طفلهٌ
تقرأني في صقيعِ القوافي
ويتصفحني العابرونَ إلى دمي
نغمهٌ تعزفها
أنـــــــــــــاملُ القدرِ
على أوتـــــارِ الضبابْ.





(ومضهٌ حائرة)


ماذا أقولُ وقد
تهتُ حرفاً
وبلاغةً على اهدابِ طفلهٍ
اراها فأدنو إلى قلمي شغوفا...
لهوفٌ إلى وصفِ عبله
وحين أصبُ مدادَ حرفي
يغدو عمرُ بوحي ..
شبهُ غفلهْ.

/
/
/
الحمدي قائد محمد



#الحمدي_قائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ----^[(أَع مدةٌ وَزوَايا ،، ت ح تاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقا ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحمدي قائد محمد - شَق يستَنزفُ الصمت