أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زينب بابان - معاناة اللاجئين العراقيين في الغربة














المزيد.....

معاناة اللاجئين العراقيين في الغربة


زينب بابان

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 08:56
المحور: حقوق الانسان
    


معاناة اللاجئين العراقيين في الغربة
بات من الصعب الان على العراقيين الحصول على اللجوء في السويد .. فدائره الهجرة قامت بسفرة تحقيقيه في شهر نوفمبر الماضي الى العراق وتجولت في محافظاته حيث وجدت ان العراق بات اكثر امانا وقله النزاعات المسلحه،حيث كانت في السابق في 15 محافظه من اصل 18 محافظه عراقيه ولكن بعد جولتها في العراق ترى ان الاوضاع الامنيه مستقرة وتقلصت الاوضاع الصعبة لتشمل خمس محافظات فقط
فرئيس دائرة الهجرة لم يفصح عن عدد اللاجئين الذين سيرفض طلباتهم هذا العام فكل حالة ستعالج على حده واذا كان طالب اللجوء قادم من احدى المناطق العراقيه التي تجري فيها اوضاع مسلحة يمكن ان يبقى ان لديه اسباب مثل التهديد الشخصي او ثأر عشائري .
فدائرة الهجره ترى الان ان الاوضاع الامنية في العراق افضل من السابق حيث سيطرة رجال الشرطة والحرس الوطني على احوال البلاد وكذلك القضاء في تسيير المحاكمات
ولكن مفوضية شؤون اللاجئين للامم المتحدة كانت قد دعت الدول الغربية الى التريث من ابعاد طالبي اللجوءالى العراق وذلك لان الاوضاع الانسانية صعبة جدا .. لكن هذا لايساعد العراقيين الذين جاؤا الى السويد لطلب اللجوء حيث ان دائرة الهجرة تنظر بالدرجة الاساس على الوضع الامني لطالبي اللجوء اما الوجه الانساني فليس له مكان في لائحة مصلحة الهجرة لمنح حق الاقامة
يعني المريض ارجع وموت في بلدك وارتاح وهذه بعض القصص الحقيقية المؤلمة التي اعرفها,,
ام ضريره ولديها متاعب في القلب اتت للغربة مع اطفالها الصغار واخيها بحثا عن العلاج والامان كان نصيبها الرفض ؟
اسرة اخرى من الوالدين وثلاث اطفال اكبرهن لم تتجاوز الثمان سنوات معاقه وتحتاج للرعاية والام ولدت صبي هنا وبعد مراجعات المستشفى لابنتهم وراي الطبيبه بالبقاء للاهتمام بابنتهم لصعوبة حالتهم ... كان الرفض نصيبهم وعدم اعطائهم الاقامة ؟؟
قدموا الاستئناف لمراجعه الحكم المحامية تعثرت بارسال قضيتهم وخلال ايام اتاهم الرفض الثاني والغوا المساعدات الطبيه عن ابنتهم والراتب بات قليلا لايكفيهم اضطروا للتوقيع على العودة لارض الوطن ؟؟
ولا يخفى عليكم متاعبي الصحية التي اصبت بها هنا اتيت كفراشة امشي واذهب للمدرسه لتعلم اللغة واذا بي منذ ستة اشهر لم اغادر البيت بسبب عدم قدرتي المشي مثل الاول الابجهاز طبي كانني في سجن اجباري لعدم مساعدتي من دائرة الهجرة بتغيير بسيط لدرج البيت وذلك لانني بدون اقامة وقد لا اتحصل عليها لان بقوانينهم لايرغبون بالحالات الانسانية ...!! وعدوني قريبا بعمل الدرج بعد توصية من المستوصف الصحي...
ويقول المدير القانوني لدائرة الهجرة ان هذا الامر ليس جديدا فقط ستمنح الاقامة للاشخاص الذين هم بحاجة الى حماية من الاوضاع الامنية .!!
فا الوضع الاقتصادي السيء او العوز الاجتماعي مسائل لاتشكل اسبابا قوية للحصول على لجوء في السويد
من جهة اخرى فأن عدد اللاجئين العراقيين الى السويد قد تقلص في الفتره الاخيرة
لكن في الدول الاوربية الاخرى لم ينخفض وهذا تغيير من الصوره السابقة حيث كان نصف طالبي اللجوء في اوربا ياتون الى السويد
وكما تعلمون ان سبب التقليص في عدم منح العراقيين الاقامة هو توقيع السويد لاتفاقيه مع حكومة العراق في نوفمبر من السنه الماضية تعين بموجبها التزام الحكومة العراقيه باستقبال اللاجئين العراقيين المرفوضة طلباتهم من قبل دائرة الهجرة والمحكمة التي تحتم عليهم مغادرة السويد.
ولهذا يجعل الكثيرين على اختيار دول مثل المانيا وهولندا والنرويج لطلب اللجوء فيها لعدم توقيعها اتفاقية مع الحكومة العراقيه .
نامل من السلطات السويدية ان تظر بعين العظف والرحمة للحالات الانسانية لعدم توفر الرعاية الطبية في العراق وقدوم المعينات للبيت والاهتمام بنظافه ورعايه المريض و بتلبية احتياجاته .. وان تهتم الحكومة العراقيه بالجانب الصحي وتوفير احتياجاته عند عودته لارض الوطن
هذه بعض من معاناتنا فيا اخوان الغربه مو بس سفر وفرح وونسة صدقوني الغربة تعب وشقاء وحنين للوطن ستقولون لم لاتعودي فارضك اولى بك
واش جابرك على المر غير الامر منه ... الرعاية الطبية تمام هنا من حيث الاهتمام بالجانب الانساني والنفسي وستزداد الرعاية في حالة حصول الفرد على الاقامة نامل الاستقرار لبلدي لتعود الطيور المهاجرة للعراق تحياتي
زينب بابان



#زينب_بابان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد لا تهجريني
- احتاجك قربي تدفئني بحنانك
- مناجاة عاشق
- اطفالنا والوطن


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زينب بابان - معاناة اللاجئين العراقيين في الغربة