أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - يهاجمون التزييف لأجل أن يزيّفوا ماركس















المزيد.....

يهاجمون التزييف لأجل أن يزيّفوا ماركس


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 09:36
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من أجل أن يمرر الكذاب كذبة كبيرة له فيها مقاصد، فإنه يتخابث ويبدأ بالهجوم على الكذب والكذابين ظناً منه أن ذلك سيضفي على أكذوبته بعض المصداقية فيتلقاها مستمعوه على أنها حقيقة . كذلك يفعل اليوم شيوعيو البورجوازية الوضيعة، في العالم العربي بشكل خاص، بعد انهيار المشروع اللينيني وقد شاركوا بقدر أو بآخر في انهياره . فبعد أن فقدوا الإنتماء الحقيقي لفكر البروليتاريا، الفكر الماركسي، ومن أجل الإحتفاظ بهامش في المجال السياسي، مهما كان ضئيلاً ووضيعاً بنفس الوقت، تراهم اليوم يتبارون في تقديم أوراق اعتماد وضيع ٍحقاً إلى المتأسلمين، الذين يسخّرون الدين في العمل السياسي لا لشيء إلاّ لخشيتهم من أن تكون سياساتهم فاشلة ولا مكان لها في مجرى التطور الإجتماعي، اعتمادٍ وضيع ٍحقاً يشجب إنكار الشيوعيين فيما قبل الإنهيار لدور الدين، والدين الإسلامي بشكل خاص، كأساس لتشكّل وتطور المجتمعات العربية، ويؤكد أن " شيوعيي " ما بعد الإنهيار سيحافظون على طهرانية الإسلام وسيتوقفون عند كل ما هو إيجابي فيه إعترافاً بدوره في الحياة العامة !! يفعلون هذا بالطبع كي تقبل بهم الأحزاب المتأسلمة، مثل الإخوان المسلمين، كفريق سياسي يتواجد وراءهم، وما كانوا ليقبلوا بهم إلاّ لتهميشهم أولاً وإعلانهم شهود زور على صدقية الأسلمة من بعد .

كتب أحد شيوعيي البورجوازية الوضيعة مؤخراً أوراق اعتماد وضيع حقاً يقول فيها .. " حقاً لم يكن ماركس داعية دين، وناهض بالفعل استخدام الدين في السياسة ؛ وعندما يقحم الدين على السياسة يجري تحريفه وتشويهه، ويحوله إلى مخدّر " . في مثل هذه العبارات تزييف وقح لماركس، فماركس ليس من رجال الإكليروس فقط، بل هو ضد رجال الإكليروس دائماً وأبداً . والتزييف بمثل هذه العبارات يشي أن ماركس كان قد اهتم بطهرانية الدين والحفاظ عليها، فطالب بإبعاد الدين عن السياسة كيلا يتم تشويهه ويتحول إلى مخدر !! يزيفون ماركس فيجعلونه البشير لحسن البنا، مؤسس الإخوان المسلمين ! لقد أكد ماركس في أطروحته عن " الملكية الخاصة والشيوعية " على أن .. " الشيوعية تبدأ قبل كل شيء بالإلحاد " . وقال في نقده لفلسفة الحق لدى هيجل .. " ليس من نقد قبل نقد الدين " وهو ما يعني عكس ما ادّعاه مزيّف ماركس حول إبعاد الدين عن السياسة إذ يؤكد أن ليس من سياسة، وهي نقد الأحوال الإجتماعية، قبل نقد الدين، أي الإلحاد . فأين ماركس الحقيقي من ماركس المزيف ؟!

ويقول هذا " الشيوعي " البورجوازي الوضيع .. " اعتبر ماركس الدين ظاهرة موضوعية لا يجوز التعرّض لها " . في مثل هذا التزييف الوقح نقض تام لكل أقوال وأفكار ماركس الأوليّة . فقول ماركس أعلاه، الشيوعية تبدأ قبل كل شيء بالإلحاد، وقوله أيضاً، ليس من نقد قبل نقد الدين، يعنيان مباشرة وجوب تخلص السياسيين على الأقل من كافة الأفكار الدينية قبل كل فعلٍ آخر . ويقول أيضاً في نقده لفلسفة الحق لدى هيجل .. " حين يجد الإنسان نفسه في الملكوت السماوي لا يعود راغباً في أن يجد نفسه في الحياة الدنيا "، وهو ما يعني أن المتدين لا يعود فاعلاً في المجتمع وفي تقدمه، ومن هنا تتشكل فكرة أن الدين هو أفيون الشعوب، الدين بذاته هو الأفيون ومجرداً من أي سياسة . وفي هذا أيضاً كشف لتزييف آخر زعم أن .. " الدين في نظر ماركس هو بالتحديد إدراك الإنسان لنفسه " . من يجد نفسه في الدار الآخرة أو في ملكوت الله لا يدرك نفسه في الدار التي يسميها الإسلام " الدر العابرة أو الفانية "، وهو الوجود الحقيقي للإنسان على الأرض . لذلك، ينسحب المتدين من الحياة ولا يشارك في التغيير . المتديّن يستعيض عن الإدراك الحقيقي لذاته بالإدراك الوهمي، أي عدم الإدراك نهائياً .

ويتمادى المزيف في التزييف فيقول .. " الصراع ضد الدين هو صراع ضد العالم " ؛ هكذا يتم تزييف ماركس على أنه حارس الأديان في العالم، وهو الذي أكد في المصدر ذاته أن .. " إلغاء الدين يعني إلغاء السعادة الوهمية لتحل محلها السعادة الحقيقية " . وقال أيضاً.. " الآلام الدينية هي تعبير عن الآلام الحقيقية وهي نفسها بذات الوقت إحتجاج على الآلام الحقيقية. الدين هو تنهيدة الآدمي المسحوق، وهو قلب العالم الذي لا قلب له، وروح الحياة التي لا روح فيها. إنه أفيون الشعوب " . هو بذاته أفيون الشعوب دون أن يقترب من السياسة، بخلاف ما زيّف المزيفون، فالآدمي المسحوق المتدين يعاني من آثام الخطيئة المحيطة به من كل جانب في طريقه إلى الجلجلة، إلى ملكوت السماوات، ولا يعاني من القمع الطبقي على طريق الصراع الطبقي وبالتالي الثورة . من هنا فقط تحرص الطبقات العليا التي تمارس الإستغلال، مثل الرأسماليين والإقطاعيين، على تحصين الدين ضد كل ما هو ليس دينياً، بما في ذلك السياسة، حيث أن الدين النقيّ الصافي بذاته هو الأفيون المكرر المصفى الذي سرعان ما ينقل الآدمي المسحوق من طريق الصراع الطبقي إلى الصراع ضد الشيطان على الطريق إلى ملكوت الله في السماء وليس مملكة الإنسان على الأرض .

أما لينين فقد أكّد في موضوعته " الاشتراكية والدين .. " أن الدين إنما هو شكل من أشكال القمع الروحي الذي ترزح تحته الشعوب علاوة على ما يثقلها من كدح دائم لحساب الآخرين بفعل العوز والاغتراب . ويؤكد لينين أيضاً أن .. " الدين هو أفيون الشعوب، وأنه المسكر للروح ـ booze " ؛ ويضيف .. " يجب إعتبار الدين مسألة خاصة عندما يتعلق الأمر بالدولة فقط وليس عندما يتعلق الأمر بحزبنا الاشتراكي البروليتاري . يتوجب على حزبنا كمنظمة للوعي الطبقي ومناضلين طليعيين لتحرير الطبقة العاملة ألا يأخذ موقفاً حيادياً إزّاء الفقر في الوعي الطبقي وفي الجهل والتعتيم على حقائق الأمور كما هو حال الأديان . لا بدّ من أن يتناول برنامج حزبنا بالشرح الأصول الإقتصادية التاريخية لضبابية الدين . لا بدّ أن تتضمن دعايتنا الحزبية الدعوة إلى الإلحاد " . كأني بلينين اليوم يوجه صفعة قوية إلى وجوه شيوعيي البورجوازية الوضيعة الذين أخذوا ينكرون موقف ماركس ولينين من الدين لأجل أن يمنحهم المتأسلمون دوراً سياسياً في غاية الضعة، لأجل أن يسمحوا لهم بأن يصطفوا خلفهم في ذيل الصف !

هؤلاء البورجوازيون الوضيعون لم يكونوا يوماً شيوعيين كما إدّعوا ـ وبعضهم ما زال يدعي ـ حيث أن الشيوعي الحقيقي على استعداد تام لأن يبذل كل شيء بما في ذلك حياته من أجل الإنتصار في معركة الصراع الطبقي وتحرير الإنسانية ؛ لكن هؤلاء البورجوازيين الوضيعين ينكرون علانية ماركس ولينين من أجل ذواتهم، دفاعاً عن تاريخهم السياسي، ظناً منهم أن الإعتراف بدور الدين في الحياة العامة من شأنه أن ينعكس في تأكيد رصيدهم السياسي الذي يخشون فقدانه مع انهيار المشروع اللينيني ـ وقد فقدوه فعلاً ـ والذي كان موضع عنايتهم طيلة عملهم الشيوعي، إذ كانوا يراهنون على الحصان الشيوعي الرابح كما اعتقدوا .

ليس للدين أي دور في الحياة العامة في واقع الأمر اللهمّ إلا استخدامه غطاءً " شرعياً " لأهداف بعينها في معركة الصراع الطبقي وأول هذه الأهداف هو تحييد جماهير عريضة من الطبقات المعادية للدولة في هذه المعركة . في الدول الصناعية المتقدمة قلّما يفلح اللبوس الديني في عزل جماهير الشغيلة عن معركتهم الطبقية وذلك ليس لأن عامة الناس كانوا قد تطهروا فعلاً من مختلف الأفكار الدينية فقط، بل لأن معركتهم الطبقية أيضاً قد غدت في غاية الوضوح والشدة حيث لم يعد هناك ما يسمح بالاستنكاف عن دخولها وقد غدت دماؤهم هي ما يستقيه وحش الرأسمالية .

أما في البلدان المتخلفة وبعد أن سدّت آفاق التنمية الوطنية المستقلة أمام البورجوازية مع انهيار المعسكر الإشتراكي، فقد تراجعت الدولة فيها لأن تكون دولة الدائرة المغلقة (Closed Circle) أو دولة العصابة التي لا تمثل أي طبقة من طبقات المجتمع، وهي الدولة التي تضطهد كل الطبقات بمقدار ما تحرسها كيما تؤمن امتيازاتها، امتيازات العصابة . أول الإجراءات التي تتخذها في هذا السياق هو حراسة الخطاب الديني . تحرس الخطاب الديني حراسة مشددة، بالرغم من إلحادها أو عدم تدينها في الأغلب الأعم، وذلك من أجل تحييد القسم الأعظم من شعبها في معركتها ضد الشعب نفسه ؛ فالخطاب الديني يحول دون الكشف عن حقيقة هذه الدولة العصابة، التي لا تمثل إلا نفسها، وتقف سداً منيعاً على طريق تطور المجتمع .

ترجمة مني للشرط اللينيني بوجوب شرح برنامج الحزب الشيوعي لضبابية الدين، فقد قمت بتجلية الماهية الدنيوية للرسالات السماوية الثلاث التي أتى بها كل من موسى ويسوع ومحمد كما هي منشورة في موقعي الألكتروني أدناه . كانت الخلاصة الحقيقية لكل من هذه الرسالات الثلاث رسالة إجتماعية دنيوية خالصة، وقد تلبست لبوساً دينياً كعامل مساعد على تحقيقها نظراً لثقافة الخرافة والأساطير السائدة في الأزمنة الغابرة . كان موسى يعلم علم اليقين أن اللوحين الحجريين المنقوشة عليهما الوصايا العشر اللذين نزل بهما من أعالي جبل سيناء، مدعياً أن الله نفسه مختبئاً وراء لهيب العلّيقة قد أعطاهما له، إنما هما من ألواح أخناتون، فرعون مصر الذي بشّر بإله الشمس الواحد الأحد، وقد كشفت حفريات الآثاريين مؤخراً في فلسطين عن كنس يهودية رسمت على أرضياتها بالفسيفساء الشمس التي هي إله أخناتون ؛ هذا بالإضافة إلى أن المزمور رقم 104 من مزامير داؤود هو ذاته النشيد الذي وضعه أخناتون نفسه في تقديس إله الشمس حرفياً .

لشد ما أدهشني وما أضحكني بنفس الوقت أن أحد النواب الشيوعيين وقف في البرلمان قبل عشرين عاماً تقريباً يدفع تهمة الإلحاد عن حزبه الشيوعي مؤكداً أن لديهم في الحزب الشيوعي مسلمين يؤدون الفروض الخمسة ويزكون أموالهم ويحجّون ؛ ولم يفطن هذا النائب إلى أن حزباً يضم مثل هؤلاء المسلمين ليس حزباً شيوعياً على الإطلاق امتثالاً بقول ماركس .. " الشيوعية تبدأ بالإلحاد " .

لن يصطفّ الشيوعيون الحقيقيون وراء أي حزب يرفع راية دينية مهما كان لونها ومهما نافق " الشيوعيون " من ذوي الأصول البورجوازية الوضيعة كي يقبل بهم المتأسلمون ذيلاً لهم ؛ ينافقون لأغراض بورجوازية مقيتة لا تمت إلى الشيوعية بأية صلة . لقد أكل هؤلاء من صحن الشيوعية وها هم اليوم يبصقون فيه بغير حياءٍ إنساني أو خجل .



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا
- الحرية في - الحوار المتمدن -
- الماركسية ليست من الإيديولوجيا
- الفوضويون (الأناركيون) ما زالوا يضلّون
- شيوعيون شلحوا الشيوعية
- نعذر الرثاثة ولا نعذر التطفل!
- منتقدو الماركسية وكارهو الشيوعية
- حتى الشيوعيين من العربان لا يقرؤون
- الأزمة المالية الماثلة ليست أزمة الرأسمالية
- الدكتور سمير أمين يسارع فينزلق نحو المثالية والليبرالية
- أعداء الشيوعية يكرهون ستالين
- الانحطاط الفكري لدى شيوعيي انحطاط الإشتراكية
- القراءة اللينينية لتاريخ الحركة الشيوعية
- ماذا عن انهيار الإتحاد السوفياتي، مرة أخرى ؟
- ماذا عن أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي العظيم ؟!
- ما الذي ينهار اليوم في أميركا ؟
- عجائز الشيوعية يخرفون أيضاً !
- ما بين الإشتراكية ورأسمالية الدولة
- عودٌ على بدءٍ مع حسقيل قوجمان
- الدين عقبة كبرى في وجه التقدم الإجتماعي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - يهاجمون التزييف لأجل أن يزيّفوا ماركس