أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد نكربونتي - أستفيقوا ياناس........!














المزيد.....

أستفيقوا ياناس........!


حميد نكربونتي

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 04:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرة هي الخطابات والمقالات التي بدأت تنشط وتتمحور حول العلمانية وتظهر المعتقدات الدينية المستندة الى أقوال وقرائن قد عرفها الأنسان بالتناقل والتوارث وعلى حدّ سواء عند اتباع الديانات الثلاثة ،وهذا تطوّر ملحوظ وبشكل واسع وقد بدأ يأخذه تأثيره الى القواعد الجماهيرية الشعبية العطشى لمن يأخذ بيدها الى شاطىء النجاة وينقذها من أمواج بحر فكر الظلمات التي قضت على الكثيرين ولازالت تحازل القضاء على ماتبقّىن ألاّ أنّ وللأسف لازال البعض يقف مدافعا وبصورة عمياء عن تفاهات الفكر الديني وبدون ان يطّلع او يقرأ ماكتب ومانشر حول هذه المواضيع حول العالم او حتّى داخل المنطقة العربية.
الحقيقة........انّي عشت لفترة طويلة ملتزما بالتعاليم الدينية زأقيم صلواتي بأوقاتها ولكنّي لم أنجرف الى مستوى الرذائل الراديكالية لأنّي كنت قد تحصنّت سلفا بما ينبغي من اللقاحات كي أحافظ على سلامتي من هكذا تشوهات فايروسية، الى ان واجهت موقفا صعبا جدا، استنتجت بعده ان ليس هناك لا ألله ولاغيره وكلّ ماهناك هو عقلك ويدك ولسانك ولارابع غيرهم مما حدا بي الى أنهاء تلك العلاقة خصوصا وأنّي كنت أطلّعت عن كثب لكلّ ألآيات القرآنية وقرأتها وتوقفت عند الكثير منها متسائلا عن الأسباب والنتائج وقرأت تفاسير لهذا وذاك وقرأت شرح نهج البلاغة، وقرأت لبن القيّم وقرأت لبن تيمية وقرأت لنيتشة وقرأت لــــ...كثيرين متعددين كي ارى اين هي الحقيقة والى اين نحن سائرون! فلم أجد شيئا وعلى أكثر احتمال بأنني لن أجد شيئا.

قد يتصوّر الكثيرين من القرّاء أنّ الكتابة حول موضوع العلمانية أو الدين وترهاته هي من أفرازات الشيوعية أو من واجبات الماركسية، أحبّ أن أقول ...أنه بالحقيقة ليس للماركسية أو ألشيوعية دور في كثير من الموضوعات المطروحة ، لكنّ الموضوع وصل الى نقطة النهاية، وصل الى نقطة اللاعودة، ليس هنالك ربّا يرضى ماتعانيه العباد الذين يتضورون جوعا، ويعانون قهرا، مستحيل.......ياأخي ببساطة..... اذ كنت ماشيا في الشارع ورأيت شخصا ما يتعرّض بالضرب على شخص ضعيف او طفل، فأنّك ستحاول التدخل بكل الوسائل لفضّ الاشتباك والحفاظ على حياة ذلك المستضعف منطلقا من نخوتك او شيمك! فكيف لي أن أصدّق وأؤمن بأن الله الذي أعبده لايتدخّل لأنجاز مطلب تافه قياسا بقدراته الخلاّقة؟؟ أي ّ ربّ هذا! فأن كان فعلا هو هناك فأني لاأعبده لأنه تخلى عنّي حين استنجدت به! معادلة بسيطة.
ناهيك عن ان موضوع الخلق وقصّة ......... ماخلقت الجنّ وألأنس ألا ليعبدون! ماهذا التناقض وماهذه الفلسفة البائسة؟ فهو لديه الملائكة بلا عدد ومنهم من هو يسبّح ومنهم من هو ساجد ومنهم من هو راكع ومنهم من هو (مطوبز)....الى آخر ألأوضاع التي هم عليها، اذا لماذا يخلق جنّ وأنس ليعبدوه؟؟ ألا يشبع؟ عجيب! ثم نعود الى هؤلاء المخلوقين تحت مسمّى جن! اين هم؟؟ ولماذا لانراهم وماهو عملهم؟ واللطيف عندما تخاطب أحد المتحنّكين بلحية فأنه يخبرك بأنّهم مثلنا وفيهم الصالح والطالح
وفيهم انثى وذكر........وهات ياقصص وأفلام على الجنّ! بالنسبة لي فقد جرّبت كل ما تكلّمت عنه لأخرج بوقائع ملموسة وكانت نتائجها مهمة جدا للوصول الى الحقائق التي أتحدّث عنها.
لم يكن لماركس ان يطرح الجدلية لولا أنه وصل الى نهايات تحتّم عليه صياغة الجدلية ليبقى محافظا على ذات عقله وهذا هو بعينه الذي جعل الماركسيين يتطورون ويتابعون التطور منهجا وفلسفة واسلوبا مما ساعد ألأنسان الى الوصول لما هو عليه اليوم من تطوّر في مختلف أرجاء ألأرض عدا البلدان الأسلامية بشكل خاص لأنها لاتزال تعيش فلسفة وأجواء سنة 1400م وستبقى كذلك، اذا لم تقدم الشعوب على استئصال تلك الأفكار المقيتة من قواميس معتقداتها وبداية البحث عن ألأنسان وأعادة بناء عقله الذي دمرّه الدين بتلك الترهات التي لاتمتّ الى الواقع بصلة.أنّ ماكتب وتناقلته الأجيال لهو ألأسس التي أستند عليها السابقون لتأخذ مصالحهم حجمها الطبيعي وقد حققوها بناءا على متطلبات تلك المرحلة، واستلمها من جاء بعدهم فقام بالتعديل حتى تتوافق تلك المنقولات من صياغات مع متطلبات عصرهم وهكذا دواليك الى يومنا هذا، ولازلت ابحث عن تفسير منطقي لـــ لماذا وهب الله الصحراء للعرب بشكل رئيسي؟ وأوربا لها كل العشب والسهول والجمال؟؟ تلك قسمة ظيزى!
أما أفريقيا فلم أجد لحدّ الآن سببا لخلقها وابتلائها بتلك ألأنواع من الأنسان الذي لايفهم غير لغة القتل وألأبادة والجوع والكوارث! والله ينظر اليهم ولايحرّك ساكنا تجاههم! لابل ينتظر ان يأتي برنامج الغذاء العالمي لينقذهم من الجوع!
أما ماقاله محمّد من (أطلب العلم ولو في الصين) فهو حثّ طبيعي يشكر عليه انسان قد قام بواجبه تجاه المجتمع ليعيد تنظيمه ويهدف الى تطويره،ولكنّ الامور خرجت عن السيطرة عندما بدأ موضوع الأسلام يشكل فكرة لأعادة بناء الزعامات من داخل الأسلام، لذا لم تنفع كلّ المعالجات التي حاول القيام بها في اللحظات الأخيرة حتى قال عمر(أن النبي يهذي)،ولهذا فأن بقي الناس عند حدود هذه المعتقدات فسيظلّون تحت حكم دكتاتوريات من ينصبّونهم على أنفسهم بواقع سذاجتهم وافتقارهم لتشغيل عقولهم ليميزوا الحق من الباطل بما يخدمهم في حياتهم لا مالايخدمهم في حياتهم وبعد مماتهم.
فأستفيقوا ياناس وأطلقوا لعقولكم العنان بالتفكير واستمتعوا بحياتكم وحافظوا على كرامتكم باحترام عقولكم وبأن لاتمنحوها لمن يستهزأ بها فيتلاعب بها كما شاء!



#حميد_نكربونتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامعنى ان تقوم بهذا الفعل .....؟
- متى تنضج تفاحة العمل السياسي في العراق!
- العراق من تفكروا به عند ألانتخاب !
- الى متى يبقى البعير على التلّ؟


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد نكربونتي - أستفيقوا ياناس........!