أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد نكربونتي - الى متى يبقى البعير على التلّ؟














المزيد.....

الى متى يبقى البعير على التلّ؟


حميد نكربونتي

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 03:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاأدري الى متى سيبقى من يتشدق بالدين متمسكا بنظرياته التي لاتغني ولاتسمن غير أصحابها، ولاأدري الى متى سيظل التابعون لمن (لفّ) قطعة قماش على رأسه وبمواصفات دولية (أصبحت الآن) يتأرجحوا بين قول وقول...........! النظريات الدينية قد سقطت وانتهى مفعولها وألآن مايجري هو تناول ماقد انتهت صلاحيته وبواسطة القناعة الذاتية للمتناولين بان مايلتهموه هو من القوة والتماسك بما يصمد امام التنظيرات ألأخرى او ألآراء الأخرى لذا فهو شعور ذاتي نابع من أما المصلحة الشخصية للمتناول او المتعاطي وارتباطها بمصالح المعطي او الواهب أو من أن المتناول لايملك البديل المناسب لتغيير ماعنده وهذا ايضا لسببين، فأما ان تكون البدائل ضعيفة وغير فعالة بحيث لن تسد الفراغ الذي سيتركه التحول من ما هو عليه أو لسبب اخر وهو ايضا يمتّ لقوة البدائل على أرض الواقع وامكانية حماية من ينتمي اليها من ردود أفعال تابعي الفكر الأول، لأنه وبلا شك ان سمح للفكر الديمقراطي ان يتسلل الى داخل المؤسسة الدينية ايا كانت هويتها فبالتالي نستطيع تصور النتائج التي ستحصل عليها المؤسسة الدينية بعد حين من قلة في ألأتباع وضعف في القاعدة الشعبية لاتستطيع بموجبه هذه المؤسسات من ان تبني امبراطوريات سيطرتها العقلية والفكرية والمالية على حساب القواعد الشعبية.
وبما ان الكتابات حول موضوع الأديان كثيرة ولكنّها تبقى خجولة مستحية مترددة نتيجة لعدة عوامل لاأريد ذكرها هنا،وأن النظر الى المفهوم الديني من ناحية انّه قد نزل من السماء أو اتى من جهة كونية لم يستطع أحد أثباتها ولن يستطع (على الاقل) لفترة ألأعوام العشرة القادمة، فلابد من تحرير رقاب الناس من عبودية الأمتثال الديني وقوانينه المرتبطة بتنظيرات حملة قطع القماش الصغيرة والكبيرة وبكافة ألألوان!فلأمر كلّه منوط بقال فلان وعلاّن ونقلا عن فلتكان! ماهذه السذاجة ؟هل انتم حقيقة مؤمنون بهكذا ترهات؟ انا متأكد انكم لاتأمنون بها بقدر ايمانكم انها الوسيلة التي تعتاشون وتأمّنون مستقبل عائلاتكم ماليا والعباد تغدو وتجيء تحت وطأة سياط الفقر اللاهبة للظهور والبطون على حدّ سواء.......لقد ملّت الناس وضجرت وقتل أيمان حتى من كان يؤمن بوجود خالق للمخلوقات نتيجة لتصرفاتكم وتخرصاتكم الشائنة والتي عند عرضها على أعمال شبيهة فهي لاتبتعد كثيرا عن أعمال القرصنة، او النصب! لاتظنّوا ان الجماهير نائمة او هي كالأغنام لاتدري ماذا يجري حولها.......لا ! وانما هي بانتظار تحسّن الظروف حولها لتنطلق اليكم وتشذّب مااستطال من فروع اشجاركم التي آذت المحتمين بظلّها من عوادي الزمن فانقلبت على المستفيئين بتلك الظّلال لتعتصرهم من شدة الخوف عليهم بعد ان احتضنتهم وصارت تقتلهم من شدّة ألأعتصار!
سؤال كان يدور بخلدي وقد سألته للكثيرين من المتفقّهين والمتفيقهين من سنة وشيعة ومن هم في شرم الشيخ ومن هم في شرم اخر! اريد ان يخبرني او بالأحرى ان يجيبني احدهم.......... ماهو التفسير المنطقي والعقلاني للحالة الاتية:
كما روي فأن الله خلق ادم من صلصال من حمأ مسنون وبعدها نفخ فيه من روحه فاذا هو خصيم مبين ، و.....قلنا للملائكة .........الى اخر الرواية!
حسنا ياسيدي......... كما نعلم فأن الحمأ المسنون هو طين لازب(صح!) اذا فان الموضوع مادي ّ بحت منذ بدايته وقد نظمّ الله له الأجهزة والأنظمة التي ستعمل جميعها مع بعض لتضمن له حياته وهي جميعها مسائل مادية وبعد ذلك فان نفخ الروح فيه لكي يجعل فيه الحياة وتسلس حركة اعضاءه ليستطيع التنقّل والتجوال في الجنة التي لانعلم شيئا عنها، ولاكن استنتاج الضرورة يقودنا الا انها مادية بحته بحيث يستطيع آدم المادي ان يتعامل معها باعتبار ان جسمه وثقله صارا امرا واقعا فلابد من جسم مادي صلد لكي يمشي عليه ويتجول!لأنه من غير المنطقي والمعقول ان يتجول هذا المادي وسط فراغ أو صورة فراغية من حدائق غنّاء تحتوى كل مالذ وطاب وتجري بها الأنهار بعيدا عن الصورة المادية البحتة! وبما ان أجهزته العاملة تم تهيأتها للقيام بالعمليات المختلفة النتعلقة بالصيرورة المادية من هضم وأخراج وتنفس فأننا نتساءل كيف كانت تتم هذه الأمور وأين؟ناهيك عن تواجد كل الأجهزة الحسيّة حينها فكان لابد من النظر الى مواد ملومسة ولها اشكالها بحيث يعقلها، لأنه قد تعلّم ألأسماء كلّها!!
المسألة الأخرى هي مسألة.........أذ قال ربّك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة فأذا سويّته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين!
محيّر هذا الموضوع،، لماذا يقع الملائكة ساجدين لآدم ؟ماهو السبب؟ألأنّه صنيعة اللّه اي ان السجود كان لصنعة اللّه ام لآدم شخصيا؟ واذا كان هذا قد حصل فلم لم يسجد الملائكة لمحمّد عندما أعرج في السماء وهو كما قيل (قد خلق الله آدم من أجل محمد) وبهذا نستنتج انّ محمّد أفضل درجة من آدم ؟؟فلم لم يسجدوا له؟

المقصود هنا هو ان كانت الأديان قد ساهمت بتأسيس مجتمع مدني ينظّم الحياة والعلاقات بين بني البشر ويرتقي بها الى مستويات عالية ترقى الى ماكان من مفترضات (المدينة الفاضلة) فيجب على الجميع المساهمة في جعل هذه الأسس ثابته والعمل على ترسيخها بين ألأفراد لتبقى حالة الأحترام المتبادل وحفظ الحقوق، وليس استغلالها للأستهانة ببني البشر وامتلاك عقولهم بشكل تعسفي بعيد عن القيم الأنسانية، ليبقى الأيمان الديني هو علاقة شخصية بين الانسان (وربّه) وان لا تجيّر هذه العلاقة لصالح التكتلات النفعية لتحقيق المصالح الفئوية والذاتية.



#حميد_نكربونتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد نكربونتي - الى متى يبقى البعير على التلّ؟