أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد علي محيي الدين - الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة(8)















المزيد.....

الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة(8)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 10:00
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


وردتني الرسالة التالية من الرفيق حميد غني جعفر انقلها بنصها دون إضافة أو تعليق راجيا من الزميل عقيل حبش الرد إن كان يمتلك ردا على الموضوع أو اعتبار القضية منتهية بعد أن ثبتت الحقائق لتكون بمتناول الباحثين حقائق لهم بيان الصحيح منها مع تحياتنا لكل من أسهم في العملية الشجاعة التي كانت هالة منيرة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ودليل على حيويته وقدرته على العمل في أحلك الظروف .
الرفيق الأستاذ محمد علي محي الدين المحترم
تحية طيبة
أخي العزيز أبو زاهد
قولكم بأن قضية نفق سجن الحلة أصبحت مثل قضية فلسطين هو الحق السديد والصائب تماماً وان ردودكم ومناقشاتكم للزملاء الذين كتبوا عن هذا الموضوع هي موضوعية ومنطقية وتجد مدى حرصكم وأمانتكم المعهودة في البحث عن الحقيقة بحيادية تامة واستنباطها من خلال كتابات جميع من كتبوا عن هذا الموضوع للوصل الى الحقيقة والوقوف عندها وبالتالي التزام جانبها والدفاع عنها بثبات وكشفها الرأي العام والأجيال العراقية اللاحقة خدمة للحقيقة والتاريخ .
عزيزي أبو زاهد
إذا كانت هذه المناقشات المحتدمة منذ فترة طويلة بهدف الوصول الى الحقيقة يفترض أن تتركز على جوهر الموضوع الأساس وليس على أمور جانبية وثانوية لا تمت لجوهر الموضوع بصلة ويفترض أيضا أن تكون المناقشة هادئة موضوعية وبأسلوب مهذب بعيداً عن التجريح والاتهامات الظالمة التي لا تستند الى واقع ملموس أو منطق مقبول وأسلوب الزميل عقيل هو ذات أسلوب الزميل جاسم المطير اتهامات وكلمات جارحة باطلة ولا أساس لها من الصحة إلا في مخيلتهم فقط لكني لن أمارس مثل هذا الأسلوب لأني أترفع عنه ولأني صادق في كل أقوالي، إن الخلاف الرئيسي كما تعلم أخي أبو زاهد هو حول دور الحزب ومنظمته الحزبية في السجن هذا جوهر الموضوع المنشقون ينكرون ويتجاهلون دور الحزب ومنظمته الحزبية في السجن ونحن نؤكد دور الحزب ومنظمته الفاعل والأساس وعلى هذا الموضوع ينبغي أن يرتكز النقاش وليس على ادوار الأشخاص من المشاركين في العملية الذين كتبوا مذكرات أو كتابات على الانترنيت كل منهم ذكر اسم الآخر عقيل ذكر اسم – جدو – وفاضل ...الخ و جدو أيضا ذكر اسم عقيل وفاضل وكمال والآخرون فما هو الخلاف إذن ؟ هل يستطيع احد أن ينكر دور أو مشاركة الأخر ؟ قد يستطيع الزميل عقيل أو غيره محاولة التقليل من شأن وأهمية دور الآخر لكنه لا يستطيع إنكاره وهذا الذي حصل فعلاً من الزميلين عقيل والمطير فيحاولان التقليل من أهمية وشأن دور جدو وليس هذا بالأمر المهم بالنسبة الى جدو المهم هنا دور الحزب ومنظمته الحزبية ودور الرفيق الراحل حسين سلطان هذا هو المهم بنظر جدو وعلى الزميل عقيل حبش أن لا ينسى انه كان مناضلاً شيوعياً وهو مكلف بمهمة حزبية كسائر الرفاق الآخرين وليس له ولا أي من المشاركين ميزة على الآخر وليس هو المسئول عن العملية والمسئول الأول والأساس هي المنظمة الحزبية فهي كلفتني بالمهمة من خلال الرفيق الراحل حسين سلطان بالذات كما سبق الإشارة لذالك وعلى أي حال ليس من حق الزميل عقيل أن يقرر مع حسين ياسين تنحيتي لأني لست عامل مسطر اشتغلت لدى المقاول عقيل فأستغني عني انه أمر غريب حقاً لكني لم اسمح لنفسي باستخدام العبارات التي استخدمها الزميلان عقيل والمطير فقط أقول واوكد إني لم اترك العمل إطلاقا .
أبو زاهد العزيز
هناك تناقض بين وواضح بين ترك العمل والتنحية بما إني لم اترك العمل كما أسلفت كذالك لم يبلغني احد بقرار التنحية المزعوم لكن هذا الأمر يؤكد صحة ما ذهبت إليه في رسالة سابقة وبينت لكم بأن المنشقين كانوا يحاولون إبعادي عن العملية للتخلص مني بأي وسيلة لأني الوحيد بينهم من الحزب هذا ما يؤكده عقيل نفسه في مذكراته إن جدو ظل الوحيد من جماعة اللجنة المركزية وأيضا الزميل جاسم المطير حين يقول ( أخذنا معنا شاب من جماعة اللجنة المركزية في السيارة الى بغداد ) وكلام عقيل هذا يؤكد بوضوح انه كان يجري بين المنشقين لفظ وهمس وتآمر بأبعادي للانفراد بالعملية لوحدهم على إنهم الذين قاموا بالعملية وليس الحزب لأن وجودي معهم في العمل يمثل وجود الحزب هذا ما أكده الرفيق الراحل حسين سلطان في ليلة الحوار الساخن التي سبق الإشارة إليها ويقول عقيل في رسالته من جهة أخرى وهو في حالة امتعاض وغضب كما يبدو من أسلوبه في مخاطبتكم ( أقولها للمرة الألف إن حميد ترك العمل بعد أن ترك العمل شريكه كمال ) أي منطق هذا ولماذا كمال شريكي أنا بالذات إن كمال يا زميلي عقيل هو شريك الجميع وهو مكلف بمهمة حزبية كسائر الرفاق عقيل أو فاضل أو جدو أو حتى فريق الإشراف مظفر وحافظ وحسين ياسين والجميع واحد لأنهم أيضا مكلفون بذات المهمة الحزبية والجميع يخضعون لقرارات المنظمة الحزبية وتوجيهاتها شئت أم أبيت يا زميلي العزيز عقيل إن عبارة شريكه كمال تتطلب وقفة تأمل لابد من إيضاحها لتكون والقراء الأعزاء على علم واطلاع عليها يقول الزميل كمال ملكي في لقاء خاص له مع جريدة ( ريكان كردستان) 1993 إني وجدت نفسي على ملاك القيادة المركزية من حيث لا ادري ومن هنا فأن كمال قد أصبح من جماعة المنشقين من حيث لا يدري وعلى حد قوله هذا فهو على غير وفاق معهم ولذا فقد وجد مبرر له بترك العمل والانصراف الى عمله الفني ليبتعد عنهم وبعد هروبه عاد الى صفوف الحزب مما يدل على انه قد ظلل هذا بالنسبة للزميل كمال ملكي أما بالنسبة لي فقد كنت على وعي وإيمان ولم يفلح حسين ياسين في كسبي إليه وبقيت مع الحزب ومن هنا ذكرت لكم في رسالة سابقة بأني وعندما شعرت بالضغوطات والمضايقات اتصلت بالرفيق الراحل حسين سلطان وأخبرته بالأمر فأنحى علي باللائمة لأني رفيق شيوعي ومكلف بمهمة حزبية وقال عليك بمواصلة العمل برباطة جأش وتحمل الصعاب سيما وأنكم على وشك النهاية وكن جلداً وعلى هذا واصلت العمل حتى نهايته وحتى كان الموقف المحرج الذي أشرت إليه في رسالة سابقة والذي يعتبره عقيل فلماً هندياً ولست ادري ما الغرابة فيه حتى ينظر إليه عقيل على انه فلم هندي ومن صنع الخيال على حد قوله .
الأخ أبو زاهد اليوم واليوم بالذات الذي استلمت فيه الحلقة السابقة من ( الحقائق الناصعة ) 19 / 11 مساءً والذي أرسلت إليكم في الرسالة الأخيرة حيث جاءني احد الرفاق في مقر الحزب مدينة الحرية بالرسالة الحقائق الناصعة وتحدثنا بمضمون الرسالة وكان احد الرفاق حاضراً ومن أقرباء الزميل عقيل وعقيل يعرفه جيداً وكانت هذه المصادفة الجميلة والمفاجئة ومن غير موعد وبينما نحن نتحدث بمضمون رسائل الزميل عقيل ناداني رفيق الاستعلامات ليخبرني جاء أخوك ونظرت فإذا به أخي حسين الذي انقطعت عنه حوالي الشهرين وجاء لزيارتي في المقر ولأن الله كما يقال مع الصادقين اطلعت حسين على رسائل الزميل عقيل ومن دون أي سؤال أو كلام معه ضحك مستغرباً ثم تحدث للحاضرين ومنهم الرفيق أبو نور من أقرباء عقيل وتحدث لهم عن زيارته لي في السجن ومعه ابن أخي الصغير نضال وكان طفلاً حينذاك ومشاهدته بقعة التراب في عنقي وسؤال الطفل نضال عمو ما هذا التراب ..الخ ثم اخبرهم عن طلبي للدشداشة والسترة والحذاء لكنه عقب في خاتمة حديثه قائلاً على هؤلاء الإخوة أن يشغلوا أنفسهم بتضميد جراحات حزبهم وان ينشغلوا بإعادة بناء تنظيميه وان ينشغلوا بهموم شعبهم ومعاناته لا أن يشغلوا أنفسهم في هذه السفاسف صحيح أنها تاريخ لكن العمل هو الأهم في هذه المرحلة الحساسة ثم أنحى علي باللائمة قائلاً اترك هذه السفاسف وانصرف لعملك فماذا يرى الزميل عقيل في هذا المشهد الحي هل هو فلم هندي وعليه أن يسأل قريبه أبو نور ليتأكد من حقيقة هذا الموقف كما إن أبو نور قد اتفق مع كلام أخي حسين عن ترك السفاسف علماً بأن الرفيق أبو نور هو الذي اخبرني بأن عقيل حي يرزق وإعطاني رقم هاتفه النقال واتصلت به فعلاً في أوائل عام 2007 واعتذرت له على إني ذكرته شهيداً في مقالتي الأولى في جريدة طريق الشعب ولكي لا يتصور عقيل ذلك بأنه فلم هندي سوف اخبره برسالة لاحقة عن المصدر الذي استندت إليه في هذه المعلومة هذا وأرجو من الزميل عقيل إن يتصل بقريبه أبو نور ليتأكد من صحة الفلم الهندي وإذا لم يتصل به سوف أرسل إليكم أخي أبو زاهد رقم هاتف أبو نور وهاتف حسين الشاهد مع أحر تحياتي لكم وللعائلة الكريمة .



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة المجد والخلود الحاج بشير أحمد مختار الحجازي
- التيار الديمقراطي وتأثيره في الفترة المقبلة
- شبكة الحماية الاجتماعية بين الفوضى والقانون
- انتخابات مجالس المحافظات بين هيمنة الأحزاب الحاكمة وما يريده ...
- عتاب إلى محرري طريق الشعب
- هل نصدق استطلاعات الرأي العام
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة7
- انتخابات مجالس المحافظات ودور القوى اليسارية والعلمانية فيها
- انتخابات مجالس المحافظات وفرص القوى اليسارية والديمقراطية وا ...
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة/6
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة 5
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة 4
- الاتفاقية الأمنية شر لابد منه
- نظرات في مذكرات الأستاذ جعفر هجول(2)
- نظرات في مذكرات الأستاذ جعفر هجول(1)
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة3
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة(2)
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة
- الفساد والارهاب
- ود لن تغيره الأيام أو تبليه السنين


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد علي محيي الدين - الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة(8)