أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - هل للناخب العراقي حقوق حتى بعدالانتخابات ؟














المزيد.....

هل للناخب العراقي حقوق حتى بعدالانتخابات ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 09:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ارسلت هذه الرسالة لي من مواطنة عراقية لا اعرفها وانشرها كما هي :
معركة ب(القنادر) تلغي جلسة القراءة الثانية في البرلمان الديمقراطي العراقي
في مهزلة جديدة شهدتها قاعة ما يسمى بـ" البرلمان العراقي" حدثت معركة حامية الوطيس تخللتها تبادل بـ" القنادر" و"الجلاليق"!وصاحبتها بعض " الدفرات"! و" البوكسات"! مابين أعضاء البرلمان وتشير الأنباء الواردة من داخل البرلمان ان جلسة يوم الأربعاء التاسع عشر من تشرين ثاني الجاري ان احمد المسعودي الناطق باسم التيار الصدري توجه الى إحدى منصات القاعة وسدد عدة لكمات الى حسن السنيد احد أعضاء حزب الدعوة "ضمن قائمة الائتلاف " ! الامر الذي جعل بـ "هوش...يار زيباري " وزير خارجية حكومة المالكي الذي كان يجلس بجانب السنيد ان يقول للمسعودي "إيا سخيف"! حينها اراد النائب احمد المسعودي ان يسدد" لكمة ديمقراطية صدرية"!الى وجه"هوش...يار زيباري"! وقبل ان يهم بذلك جاءته من الخلف عدة" ركلات"!ولكن" غير ترجيحية"!وبعض"الكفخات"! والضربات الساحقة الماحقة من احد افراد حماية الـ" هوش...يار زيباري"!الذي كان بالقرب من مكان المعركة! صاحبتها بعض الضربات باخمس البندقية التي كان يحملها معه!!
وما ان سقط احمد المسعودي طريحا ارض المعركة ! عفوا" ارض قاعة البرلمان"! حتى خلع اعضاء التيار الصدري أحذيتهم ساندهم في هذا الأمر أعضاء حزب الفضيلة وجزء من جماعة صالح المطلك الذين هبوا للثأر للمسعودي ! وبدأت المناوشات والمناورات بينهم وبين أعضاء كتلة التحالف الكردستاني الذين هربوا من ارض المعركة تحت فوهات بنادق ومسدسات حماية الـ" هوش زيباري" وسط " صيحات"! و" عياط"! رئيس البرلمان ونائبيه التي لم تنفع فما كان منهم إلا مغادرة القاعة بعد ان صارت بـ" القنادر"! انتهت الرسالة




اعطى لنا مجلس النواب العراقي خلال يومي الاربعاء والخميس الماضيين اسئلة كثيرة . انني مواطنة عراقية كيف يقيم النواب العراقيين من قبل العالم لاسيما وان الجلسات بمتناول الاعلام العربي وعموم الفضائيات؟ وكيف توصف العملية السياسية لدى الكتل السياسية العراقية التي تقود البلاد ? وهل تمثل حقا الشعب العراقي ? هل تحمل صفة نخب سياسية ممثلة لقطاعات الشعب ? هل تستطيع ان توصل خطابها بالحوار والاستنتاج والمجادلة باسلوب حضاري ؟ كي اجب على اسئلة الشعب العراقي المسكين , اقول ان البرلمان العراقي ليس الا سوق هرج ومرج لكن للاسف نعم فيه اناس سياسيين ذو باع طويل بالسياسة (اختلطت علينا الاوراق ).
في الوقت الذي شهد فيه البرلمان العراقي كل هذا الهرج وضاع الموضوع محط النقاش او المشكلة ونقصد بذلك قراءة الاتفاقية العراقية الاميركية , فان الاثر السلبي لما حصل صار يبحث في السلوك وتناسي الموضوع كل الذي كانوا يريدونه هؤلاء المهرجين لاعبو السيرك اجادو بجدارة التعبير عن هويتهم الجاهلية وارادو ابعاد البرلمان عن القضية الاساسية وهي مصلحة الشعب العراقي باللجوء الى النقاش السلمي واللجوء الى الحوار المتمدن .
اتسأل هل البرلمان العراقي يبحث في امكانية الامتثال للحوار السياسي بين الكتل والاطراف السياسية التي اتاح لها المناخ الديمقراطي تمثيل الشعب في مجلس النواب بدلا من التعامل باستخدام القنادر واللكمات والتهجم بالالفاظ بالكلمات النابية والطعون الشخصية وتحويل البرلمان الى قهوة يتردد اليها العاطلي عن العمل .

الموقف السياسي في الاطار القانوني للفضاء الديمقراطي المحكوم دستوريا حق طبيعي سواء كان معارضا او مؤيدا لأي تشريع او موقف سواء مايخص الاتفاقية الامنية او سواها ومن حق قطاعات الشعب ان تسمع نوابها وهم يقدمون الراي الموافق والمعارض والمقترح في ارقى تجلياته الخطابية والسلوكية اللائقة بصفتهم يحملون رأي هذه القطاعات وليس تمثيلا حزبيا او تعبيرا عن مواقف شخصية وغايات مبيتة ضد هذا الطرف او ذاك كان واضح جدا هؤلاء مدعومين من جهات خارجية .
على العكس تماما خرج مواطنون عراقيون بمظاهرات منها مؤيدة ومنها رافضة للمعاهدة وهذا حق مشروع وهم من عامة الناس كانت مظاهرات سلمية لم يحصل فيها كما حصل لممثليهم في البرلمان هذا يدل ان الذين انتخبو هؤلاء النواب لم يبرهنو انهم ااوفياء للناخب الذي يطالبهم بتمثيله بشكل حضاري وللناخب العراقي حقوق الان يجب ان يطالب بها واشار الى هذا الموضوع الصحفي محمد الطائي رئيس فضائية الفيحاء وانا اطالب الاخ محمد الطائي التركيز بتثقيف الناخب العراقي عن حقه . كما اطالب قناة الفيحاء تكثيف برامج عن الانتخابات القادمة لتوعية المواطن العراقي ماهي حقوقه عندما يذهب الى صناديق الاقتراع ويملي استمارته للشخص الذي ينتخبه ومن حق الناخب محاسبة الناخب في حالات مثل هذه المخجلة التي لاتمت باية صلة بالحضارة والانسان المتمدن . هل سنرجع ننتخب من امثال هؤلاء ؟



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد المثقفين العرقيين من الخارج يدعم مكونات الشعب العراقي ال ...
- ردا على مقالة د. عدنان الظاهر بتاريخ 11-11-2008
- قرار رئاسة الجمهورية العراقية مخجل بخصوص المكونات الاصيلة
- لماذا الاتفاقية الاميركية ؟
- المراة العراقية بعد سقوط النظام الديكتاتوري 2003
- تعدد الزوجات في برلمان اقليم كردستان -القانون ينهض ويموت -
- ماذا يطالب مسيحي الموصل من الحكومة العراقية ؟؟؟
- ماهو المطلوب من الحكومة العرقية لحماية المسيحيين في الموصل ؟
- هجرة ابناء نينوى الاصيلين يتحمله البرلمان العراقي
- معالجة الامية بين اوساط النساء العراقيات مهمة ملحة
- رسالتي الى السيد رئيس البرلمان العراقي السيد المشهداني
- قانون الانتخابات اجحاف بحق القوميات الصغيرة
- ماذا يتطلب من حكومة العراق واحزابها المهيمنة عل السلطة
- صراع الاحزاب المهيمنة على السلطة والصحوات والمراة العراقية ا ...
- ماذا تريد القوميات الصغيرة في العراق الحالي ؟؟
- اعصار سياسي يضرب بغداد واربيل
- الفلم العراقي يفوز في المهرجان العالمي -مون دانس-
- قتل كامل شياع
- تصريح وزيرة شؤون المرأة بخصوص مكافة الامية بين النساء
- هل المراة العراقية تدرك مدى حدود حريتها ؟ هل تعرف قيمة الصرا ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - هل للناخب العراقي حقوق حتى بعدالانتخابات ؟