أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاضل الخطيب - ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!















المزيد.....

ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 08:46
المحور: سيرة ذاتية
    


ناموا "أكثر"، تصِّحوا..!
يقول المثل "اعمل مليح وكِبَ بالبحر"، وإذا البحر وسخ مثل هذا الزمان بيقولوا "كل واحد بيعمل بأصله"، والمتدينون يقولون "اتقِ شرّ من أحسنت إليه"..
صفات الإنسان وأخلاقه وقيمه تحدد معرفة تعامله مع الذين قدموا له خدمات ما وفي يومٍ ما، وكيف يتعامل مع الذين لا يستطيعون تقديم أي شيء إيجابي له، وكذلك تحدد كيف يتعامل مع الذين لا يردّون اللكمات التي قدمها لهم أو التي استقبلها منهم!.
لكي نستطيع إعطاء صورة مقبولة عن أنفسنا، ولكي نُظهر أنفسنا مقبولين ونملك نوعاً من "الجاذبية" يجب علينا أولاً أن نعكس رسالة داخلية ذاتية تُوضح الصورة والقيم التي نريد أن نوُصِلها ونبثها للعالم الخارجي وللناس، وبكلمة أخرى يجب علينا أولاً معرفة أنفسنا واكتشافها، يمكن الكذب وخداع العالم كلَه لكننا لا يمكن أن نخدع أنفسنا!.
ربما لا يصلح المسنن الفرنسي على الآلة الإيرانية أو المفتاح الإنكليزي على البرغي السويدي.. يجب معرفة أنفسنا لذاتنا (لذواتنا) ولبعضنا البعض، أي معرفة الداخل والخارج.
كيف يمكن لنا معرفة ذلك في هذا المحيط وهذه العاصفة سياسياً وفكرياً؟ قد لا نستطيع التخطيط بشكل عظيم ولشكلٍ عظيم، لكن هذا القليل الذي نرغب ونريد ومطلوبٌ أن نخططه يجب أن ننفذه بشكل عظيم!.
السلع المفقودة في سوقنا السياسي ـ أو التي قلّما توجد ـ هي المصداقية والثقة المتبادلة. الصراحة صارت سلعة كمالية غالية وتلحقها ضريبة دخلٍ بكل حرفية الكلمة، وصارت الوجوه والأقنعة تُباع وتُشرى بتنزيلات مغرية أحياناً، وحتى بعض الذين لا يحتاجونها صاروا يشترونها لرخصها وربما يأتي اليوم الذي يقومون باستعمالها!.
لا أعتقد أنه يجب على كل واحدٍ منا الانطلاق من الصفر..
بعد هذه المقدمة التي يمكن حذفها أو التي تكون بحد ذاتها موضوعاً يفتح نوافذ مفتوحة ويقفل أبواباً مقفولة، يطرح كلمات يمكن ترتيبها وفهمها بشكل غير المقصود منه.. بعد هذه أقول ما ذكّرني فيه أحدهم كنماذج لتعامل بعض حملة الشهادات العلمية العالية للسوريين في المجر، منهم الفخورون بنضال الأقرباء في سجون إسرائيل والكرماء بالروح والدم في بودابست وبنفس الوقت الهاربون من خدمة العسكرية. ومنهم من لا يعرف لماذا يوجد معارضون للنظام السوري ولا يملك الحرية للتكلم بلغة أجداده، وهل من سعرٍ لهذه المواقف في سوق السياسة؟. وحال الكثير من السوريين يذكّرني بأحد الزملاء الطلاب العراقيين البعثيين في بداية ثمانينات القرن الماضي بعد أن توغلت القوات الإيرانية في الأراضي العراقية وسألته عن الأخبار بسقوط مدن عراقية تحت الاحتلال الإيراني حيث ردّ علي "المهم ما يصلوا لعند السكالا" وكانت سكالا هي مول على الطريقة الاشتراكية وكانت تبعد عن المعهد التحضيري للغة والذي كنّا ندرس فيه سوية ـ حوالي كيلومتراً واحداً!.
ــ ــ ــ ــ ــ

في يوم دفن عادل حضر "الرفيق" القديم ومعه أكبر إكليلٍ من الزهور.. كان عادل شاعراً، طبيباً ناجحاً، كان قبل كل شيء إنساناً صادقاً.. جاء عادل قبل عشرات السنين للعلاج من تعذيب مخابرات النظام.. نحن سمعنا عن إطفاء أعقاب السجائر في الجسم، لكن عادل عايشها.. كان في ريعان شبابه، لكنه كان أصلب من بازلت السويداء الأبدي...
(دخل الأمير.. لا، بل كلب الأمير.
دخل الأمير.. وقف الجميع.
نطق الأمير.. سكت الجميع.
الأب يقول لابنه:
لا تقطف أزهار الأمير!
لا تضرب كلب الأمير!
لأنه يقتلك ولا أستطيع الدفاع عنك..
انطلق..! إحترق..! ثُرّ ومُت..! كن عنيداً..! متّ شهيداً..! هكذا تبغي الحياة.. هكذا تُبغى الحياة.).!
" بعض من مقاطع رددناها نحن الذين سمعناها عن لسان عادل في المرحلة الإعدادية وكان قد كتبها بعد حرب الأيام الستة(1967) التي قاد صمودها مؤسس عائلة السبعة، كان عادل طالباً، كان يحب الأدب كحبه لتفاح وعنب السويداء، وكان يحب ماركس كحبه لحجارة السويداء.."
الرفيق صاحب أكبر إكليل زهور كان مسئولاً "شيوعياً" يوم قدوم عادل للعلاج في بودابست، وليتخلص من شبح مصداقية عادل التي أخافته قام بالطلب من المجريين(الحزب الشيوعي الحاكم وقتها) بوضع عادل في مستشفى المجانين ـ على اعتبار معاناته جراء التعذيب ـ ، وفي ذلك الوقت كان كلام الرفيق الأول للمنظمة الشيوعية يُسمع عند المجريين. لكنه سرعان ما لاحظ الأطباء المجريون أن عقل عادل وذكاء عادل ونزاهة عادل أكبر من "الرفيق الذي كان ومازال زلمة السفارة والنظام"..
المجد لك يا عادل.. وكان آخر لقاء لنا في بداية هذا الشهر في مقبرة فاركاش ريتي. نمْ قريراً يا صديقي..
ــ ــ ــ ــ ــ

"رفيقٌ" آخر جاء للدراسة وعمره لمّا يزل 18 سنة، اصطحبته معي في عطلة الربيع لزيارة المدينة الصغيرة التي كنت أدرس فيها، كان هناك مؤتمرٌ لمنظمة ريف بودابست لحزب العمال الاشتراكي المجري الحاكم، وكان المؤتمر في قاعة الاحتفالات في الجامعة. تدلّت صورة ضخمة لزعيم الشيوعية لينين. كان "الرفيق" معجباً جداً بأبنية الجامعة وحدائقها وكلية السكن..إلخ. وعند مشاهدته الصورة لم يتردد عن السؤال عن صاحب الصورة..!
أنهى الرفيق دراسته ومعه شهادة وشوية مصاري من عند الله، واستطاع توظيف وتحريك ثروته النظيفة مع بعض النظفاء والظرفاء والغير متعاملين بالبودرة البيضاء..! كان الواجب على صورة لينين أن تعرف "الرفيق"..

يقول أحد أعظم شعراء المجر أتيلا يوجف:
"لماذا عليّ أن أكون نزيهاً مستقيماً ونهايتي هي التابوت؟
لماذا لا أكون نزيها مستقيماً فنهايتي هي التابوت؟".
ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ

في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، قام الرفاق في السفارة وقيادة منظمة حزب البعث بالدعوة لاجتماع مع قيادة منظمة الحزب الشيوعي السوري وبشبه "محاكمة" لأحد الشيوعيين آنذاك بخصوص تطرفه بخطاب ألقاه وركّز فيه على الطفيلية وحرية الكلمة والديمقراطية و.. وكان هذا شيء غير مألوفٍ لدى السوريون الجبهويون في المجر..
وفي مناسبة قد تكون الأولى من نوعها حيث كان موجوداً كل السفراء العرب في بودابست وبتكليفٍ من لجنة التنسيق للمنظمات العربية(13 منظمة) قدم أحد السوريون مداخلة في ندوة عربية، مما دعى السفير العراقي للانسحاب مع طاقم سفارته وطلابه ومرافقيه احتجاجاً على انتقادٍ لسياسة صدام الدموية ـ وقد تكون الأولى من نوعها في المجر حيث ينسحب سفير دولة وهو يردد تعابير الشتائم ـ. وفي تلك الفترة كان النظام العراقي يقوم بتصفية معارضيه جسدياً في أوربا..
ويتذكر بعض السوريون ـ بعثيون وجبهويون ـ أنه في عام 1988 وفي قاعة المركز الثقافي "مارتسيباني" وفي ذكرى الجلاء، قام طالبٌ سوريٌ بإلزام البعثيين لإنزال صورة حافظ الأسد من صدر قاعة المسرح ـ والذي نفذ ذلك مسئولي لجنة بودابست لاتحاد الطلاب ومنهم طبيب مازال يعيش في هنغاريا وهو بعثي..
أما الحديث عن الصراعات مع وفود ممثلي قيادة اتحاد الطلاب القادمين من سوريا فهي كانت تتكرر في كل مؤتمرٍ للطلاب في المجر، وإحداها كان عندما أصرّ الوفد على افتتاح أعمال المؤتمر بنشيد البعث على اعتبار ذلك توصيات مكتوبة من القيادة ولا يمكن تجاهلها، لكنه استطاع أحد أعضاء المكتب الإداري بإقناع مسئول البعث ورئيس اتحاد الطلاب البعثي ثم أعضاء الوفد ـ رغم خوفهم من عاقبة ذلك ـ لافتتاح المؤتمر بدون نشيد البعث، وربما كانت هي المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الطلاب السوريين في المجر.
ويتذكر نفس الشخص ـ والذي حضر مؤتمر عام للطلاب في سوريا عام 1990ـ يتذكر كيف كان القطيع الطلابي يزاود ويزايد بالهتاف والتصفيق، وأنهم كانوا أقل من عدد أصابع اليد الذين لم يصفقوا أو يهتفوا، ـ ولابدّ أن تكون هناك أفلام وصور أرشيفية لحفل افتتاح المؤتمر بحضور الأسد الأب، وكذلك لحفل العشاء الذي أقامه تكريماً لأعضاء المؤتمر، سيأتي يوماً تظهر كل الحقائق..
هذه ملامسة سطحية لعينات حدثت في بودابست ولفترات مختلفة.. عشرات الأمثلة التي يمكن سردها عن الثنائية السورية، إن كان من مبررٍ لطرحها لن نتوانى عن ذلك مع ذكر الأسماء..
ــ ــ ــ ــ ــ

سيأتي يوماً نقوم فيه بتذكير الكثير مما عايشناه ولمسناه، وسيعترف البعض عن الذين كانوا يدافعون عن حقوق الأقليات القومية.. سيأتي يوماً يظهر فيه من كان لا يملك الجرأة في تعريف نفسه كشخصٍ غير عربي له لغته وثقافته وتاريخه.. سيأتي يوماً ربما يذكرون من قدم مساعدات ودافع عن حقوق مهضومة ومن قدم مساومات.. سيأتي ذلك اليوم الذي يظهر فيه من كان يلحس الأيادي وضد من كانت تُرفع التقارير ومازالت..
بعد تركي الحزب الشيوعي بسنوات عديدة، وبعد تغير الكثير من آرائي الإيديولوجية بحوالي عشر سنوات، وعندما صار مسموحاً لي بالانتخاب والاقتراع في المجر ـ ورغم أنني كنت لا أتفق مع الكثير من سياسة وأفكار الحزب"الشيوعي" المجري ـ قمت بالتصويت للشيوعيين المجريين، لأنني لم أستطع نكران الجميل الذي قدموه لي قبل ذلك بـ 15 سنة..

إذا أوقفتم نشر الأكاذيب عنّا، سنوقف نشر الحقيقة عنكم..!

يقول الماغوط "أنا مكشوفٌ مثل سهل البقاع أو الزبداني، لا توجد عندي حسابات أو مواقف معلنة ومواقف مبطنة"..!
-- -- -- -- --


وأهدي المحتفلون الراقصون في ذكرى الحركة التصحيحية ـ التي صححت 1 % من السوريين ـ هذه الصورة.
يتحدث هتلر وغورنغ وغوبلز وإيفا براون في مطعم, ويقول أحدهم أنه سمع أن القطة لا تأكل الفليفلة الحارة. نظر هتلر بتعجبٍ وقال: سأقلد وساماً وثناءً لمن يستطيع إطعام الفليفلة الحارة للقطة.!
تقوم إيفا براون بطلب شريحتين من اللحم وتضع بينهما معجون الفليفلة الحارة وتعطيها للقطة فتأكل اللحم وتترك الفليفلة, ثم يقوم غورنغ يطلب صحن فيه معجون الفليفلة ويغمس رأس القطة فيه ولكن دون جدوى..
يبتسم غوبلز ويقوم ويضع القطة على ركبته ويدغدغ رأسها قليلاً وبيده الثانية يرفع ذيلها ويضع على مؤخرتها معجون الفليفلة الحارة ويترك القطة والتي تقفز "طاير صوابها" من حرارة الفليفلة وتضطر لاستخدام ذيلها كي تمسح الفليفلة عن مؤخرتها وتلحسها...
غوبلز فرحاً: شايفين يا جماعة, بلا خداع ولا عنف وقمع, بل بشكل تلقائي تم تنفيذ المهمة وكما تلاحظون يرافق العملية رقص القطة!!..

بودابست, 15 / 11 / 2008. د. فاضل الخطيب.





#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحك! الغد سيكون أكثر سوءً من اليوم..!
- بين الرقة ودير الزور.. أرنب طارد غزالة..!
- حرية التفكير من حرية الكلمة, وهي أساس الإبداع..!
- الجسم السليم في العقل السليم..!
- لكم شيخكم والفأر.. ولنا شيخنا والصدر..!
- بين سحر السبعة والسبع الساحر..!
- ارتياحٌ كبيرٌ وحسرةٌ أكبر..!
- بين القرود والأسود..!
- شنق ما فيه عفو..! التلفزيون -أفيون- الشعوب!!.
- رسالة إلى صغيرتي..!
- من اللاءات المُطلَقَة إلى الموافقات المُطلَقَة..!
- -البوظة- السورية...! أكاليل الغار.. زغردي يا شام..
- صيدنايا, تدمر, حماه, القامشلي, مدنٌ تاريخية للتراث البشري..!
- الصدأ والذهب..!
- من خلّف ما مات.. إمارة سفن أب..!
- الكُحل والعمى.. بين الوَرَم الثوريّ والحَوَل الفكريّ..!
- صهري يا سندة ظهري..!
- بيضات الحاكم ونقطات المحكوم..!
- إسرائيل تحتفل بقيامها .. وبيروت بقيامتها..!
- الخبز السياحي.. رشاقة للنايم والصاحي..!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاضل الخطيب - ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!