أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كمال سبتي - في رسالة شخصية إلى كمال سبتي : المعماريّ العراقيّ خالد السلطاني يتحدَّث عن مبنى إتحاد الأدباء..














المزيد.....

في رسالة شخصية إلى كمال سبتي : المعماريّ العراقيّ خالد السلطاني يتحدَّث عن مبنى إتحاد الأدباء..


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 751 - 2004 / 2 / 21 - 09:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 صديقي العزيز كمال
بعد التحية..
المعلومة التى ذكرتها لك عن وظيفة الاتحاد سابقاً ، صحيحة .
 لقد كان مبنى الاتحاد  " نادياً للهيئات الدبلوماسية في بغداد " ايامَ الحكم الملكي . وتدل فراغاته ولاسيما القاعة الرئيسية على خصوصية الوظيفة التى من اجلها  شيد المبنى .
اما المعلومة التى ذكرتَها بأنه كان " بيتا للوزراء السبعة "* <؟ > ، فانا لاعلم لي بها ، وانا أتكلم كوني مختصاً في العمارة العراقية الحديثة ومتابعاً لإنجازاتها .
ظلت ملاحظة اودّ ان اقولها : إنَّ اغلب  المنشآت التى بنيت في العراق  قد تم تبديل  إِشغالها مرات عديدة ، بسبب النقص الحاد في المنشآت والمباني،وكذلك جراء  المتطلبات الادارية الجديدة والمستحدثة التى فرضها واقع العراق الاداري منذ تأسيس الدولة في العشرينات .والذي كانت له اِحتياجات لا تسدها المسقفات البنائية .
لم يتمتع العراق بثقافة معمارية طيلة وجوده في التاريخ القريب . فالعثمانيون ، كما تعرف ، أهملوا البلد وأهله لقرون . وقد ظل عدم الاكتراث المعماري والبنائي سائدا ومسيطرا على ذهنية الناس حتى بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة  . وعندما أراد وليّ العهد السويدي زيارة العراق في الثلاثينات ، وقع المسؤولون العراقيون في ورطة . لم يكن سبب الورطة نوعية الاكل اوالشراب ، بل " الخلاء" اي المرحاض . فلم يكن في طول العراق وعرضه وقتذاك " تواليت غربي " ماعدا في مكانين او في ثلاثة : واحد عند المندوب السامي البريطاني ، واخر عند الملك فيصل ، والثالث عند  " ميس بيل "  والبلد كله باجمعه من اقصاه الى اقصاه كان يذهب الى " الخلاء " ليطير الشرب ! الامر الذي حدا بامانة العاصمة أن تبني على عجل ما دعيَ بعدئذٍ بـ " بهو الامانة " وفيه ، "في هذا البهو العتيد" تواليت غربيّ ، خُصِّصَ  لوليّ عهد السويد !
ولقد وصلت الامور في الحكم التوتاليتاري البغيض الى فواجع بنائية ومعمارية ، اذ أهمل الدكتاتوريون  مفردة الإعمار والبناء من قاموسهم الاداريّ ، وتبجحوا بالبناء الذي يخصهم فقط مما نجمت عنه كوارث بيئية ومعمارية . إذ لا يعرف الى الان مدى  الضرر الكبير الذي الحقوه بالبلد وبالعمارة .
أقول هذا ، ولا أستبعد من  إنَّ الاتحاد قد شُغِلَ من قِبَلِ مؤسسات اخرى .
أعرف بأني قد اطلت عليك ، ولكنى وودت أن امزحَ معك  متذكراً كلامك الجميل المشبع بالظرف والتهكم  و"الأرونيا " ، تبقى المعلومة التى قلتها في البدء صحيحة !
مع اعتزازي وتقديرى
اخوك
خالد السلطاني

* ذكرتُ في نصي عن إتحاد الأدباء " الإتحاد " ما كنا نتداوله في جلساتنا اليومية من أنَّ الإتحاد كان يسمى "قصرَ الوزراء السبعة " ، وقد كان يؤمه السياسيّ العراقيّ نوري السعيد . وصديقنا الدكتور خالد السلطاني الذي كان يزور الإتحاد زياراتٍ شبه يومية ، أستاذ متخصصٌ بارزٌ في العمارة العراقية . وعلى الرغم من أنه لم يجزم بأيّ رفضٍ للمعلومة ، بل لم يستبعد أن يكون الإتحاد قد شُغِلَ من قبلِ مؤسساتٍ أخرى ، إلاّ أن في تردده قبولَ المعلومة شكّاً واضحاً فيها.. { كمال ..} 



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوصٌ من - بريدٌ عاجلٌ للموتى
- ثلاثة نصوص من - بريدٌ عاجلٌ للموتى
- الشّاعرُ وَأُخْوَةُ يوسُف..
- شيءٌ عن السّيّاب : صِلَةُ قُربى..
- حكاية في الحانة
- الشاعر شهيدا ..
- مكيدةُ المصائر
- آخرونَ قبلَ هذا الوَ قت
- حكاية في الحانة
- مكيدةُ المصائر
- القصيدة ملجئي الوحيد للثأر
- البلاد
- الحرب والشعر
- اِبْنُ رُشْد ..
- آخِرُالمُدُنِ المُقَدَّسَة
- جراح الضحايا
- أُدباءُ الحَفيز!
- جلسةٌ قبل الحرب
- فــي الأصــلِ الشـّـعـريّ


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كمال سبتي - في رسالة شخصية إلى كمال سبتي : المعماريّ العراقيّ خالد السلطاني يتحدَّث عن مبنى إتحاد الأدباء..