أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - حكاية في الحانة















المزيد.....

حكاية في الحانة


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 631 - 2003 / 10 / 24 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


 
{أَكْثِرْ أَعْدائي..}
الحلاج
 
الجَسَدُ رَمَادٌ. آخَرونَ عندَ حافَةِ النَّهرِ كانوا يَملأونَ سِلالَهم خَواتمَ الجُثَثِ. قلتُ: أَنّى تَخرُجُ إليَّ في هذا الوَقْت والجَسَدُ رمادٌ. كانَ للمَلِكةِ خَدَمٌ تَجَسَّسوا عَليَّ يَومَ تَسَلّلْتُ إلى حَديقةِ القَصْرِ لأُسْمِعَ جاريَتَها أَشْعاري. كانَ سُعَداءُ قد شَتَموني بالجُنون في حَفْلِ تَقليد الأَوْسِمَةِ. وكانَ قُضاةٌ قد أستَحْلفوني للشَّهادَةِ في قَتْلِ المَلِك..
مِصْباحُكَ يا ذا الجلالِ يَخْفِتُ ضَوْؤُهُ.. إذ يَخْرُجُ الكلامُ بعدَ عَنادٍ تَموُتُ أُبَّهَةُ في شَفَتيَّ، يموُتُ الصّاحِبُ الذي أُناديه، والمرأَةُ لا تُكاشِفُني لُغْزَها حتى أتُمتمَ ثانيةً بما لَسْتُ أَعني..
وهذه تَعاليمُ سِريَّةٌ، تَعَرَّفْتُ إليها في كُتُب المسْجِدِ الكوفيِّ يومَ لمْ أَقْوَ على عُبورِ العَتَبةِ إلى المِحْرابِ، فَبَقيْتُ أَنْتَظُرُ سَيِّداً يَقْوى عليَّ كي أَتهجَّى اسمي.. رُأَيْتُهُ في المَطَرِ مُلثَّماً، يقودُ حِصاناً مُتْعَباً. تَمْتَمْتُ بالكَلامِ أو بِما يُشبُههُ، لا أَدْري. فعَبَر بي العَتَبة ودَلَّني على سِرِّهِ. والكلامُ، تَمْتَمْتُ؟ قالَ: أَهَبُكَ كتاباً كلَّ يومٍ، وما كنتُ أرى إلا تُراباً.. قال: اِقْتَرِبْ، فأقْتَربُ من الجلالِ بمَوَدَّةِ الخاسرِ، فلا يَبْقى لي من كِتْمانِهِ شَيءٌ، أَقْتَرِبُ بالأَمَلِ، فأُغَنّي، وبالحَنينِ، فأُغَنّي، أَرى في جَبْهَتِهِ مدناً كُتبَ أَنْ سَتَبْكي وأُخرى سَتَضْحَكُ في الَّليلِ. أقولُ: خاَنني الكَلامُُ يا ذا الجَلالِ. أعمىً كانَ فأتَّبَعْتُهُ حَتّى رَمى بي في حَفْلِ العَدوِّ السَّعيدِ. كنتُ لا أُشْبِهُ أَحَداً غيرَ النَّومِ فَقَدْ كانَ قِناعي. ضَحِكتُ في نَومي من الشُّعراءِ يَصْرخونَ، ومن أَبْطالٍ يَتَوسَّلونَ أَوْسِمةً. سَأَلَنَي الخَدَمُ عن لُغزي. كنتُ نائماً، وكانَ الكلامُ أعمىً. أَخرَجوني إلى بَهْوٍ وناداني أَحَدُهم: أيُّها الخارِجيُّ، وآخَرُ: أيُّها المجنونُ. فَأَشْفَقتُ على نفسي من ذلكَ النَّومِ. وظَنَنْتُني بَطَلاً حينَ قلتُ: فلأَمُتْ غريباً بين الخَدَمِ، أنا وقصيدتي القَديمَةُ عن الماضي.
كنتُ أُتمتمُ يا ذا الجلالِ باسْمِكَ. لُغزي نَهْبٌ، ضَياعُ قبائلَ وبلدانٍ. لُغْزي نَدَمٌ طَويلٌ أَوَّلُهُ السُّعداءُ بكاءً لغيابكَ، تَماماً كما كانَ الرُّواةُ يَقولونَ في كُتِبِ الدَّولةِ، تَماماً كما كَوَّمونا كُلَّنا في قِطارِ الَّليلِ وسَمّوُنا جُنوداً. قالوا ما كُنّا مثِلَكَ أو مِثْلَ من تُشبهُهُ. كانَتْ ساحرةٌ أتتَنْا من وَراءِ جَبَلٍ قد وَهبَتَنْا كتابَ اُلملْكِ فحفِظْنا فيه أَنَّكَ ميّتٌ، وَمَنْ تُشْبِهُهُ مَيّتٌ، ومن غابَ، ومن يَظْهَرُ..
رأيتُ الريحَ تَحْمِلُ خَريفَها ، والمَطَرَ يُنصِتُ لي بِفُكاهَةِ الماضي. أَعْزَلَ، خَرباً، أَتَشظَّى بينَ أَقْدامِهم، أَتَذَكَّرُ قَبيلةَ مَوْتايَ، والمرأةَ على البَحْر يَوْمَ قُلتُ: لم أَكنْ قَدْ تَعَلّمتُ بَعْدُ أية أبْجدِيَّة عِنْدَما رَأَيتُكِ تَخْرُجينَ مِنَ البَحرِ، تُبعدِينَ عني شَتيمةَ الماضي. قالوا: لماذا سَكَتَّ؟ فَحَسَبْتُني سَعيداً لأنني كدتُ أَنطِقُ. كُنتُ أَنْظرُ إلى دَمي، رَأَيْتُ الشَّتيمةَ كلّها تَتقَدَّمُني، تَسْبقُ كلَّ تَمْتَمَةٍ، وَرَأيَتُهم يَتْعبونَ، يَنْعتونَني بالجُنونِ، ويَرمونَني في الشّارعِ ..أنا ودمي وقَصيدتي القَديمَةُ عن الماضي.
سأؤرّخُ لنفسي هذا الموتَ، فأعنّي عليه، وأَعنّي عليَّ، وأعنّي عَليكَ لكي أَخْرُجَ إِلى الَّليل والنَّهارِ، لكي أَسْألَ الطَّبيعةَ عن نَهْرٍ لغَسْلِ جَسَدي وشَمْسٍ لتَضْميده.
فقيرَ اليَدينِ والشَّفتَينِ أَضيعُ في هذه الحَرْبِ، سلاحي غيبُ الكُتبِ، وطَريقي ألاّ أكونَ في طريقِ. أَسْتَنْجدُ بِما كُنتُهُ ذاتَ مَرّةٍ في قَصيدةِ البارِ، يومَ تَعرّفتُ إلى نَفْسي وسَمَّيْتُني شاعِراً، فانتَهيتُ إلى قُوّةٍ أُخرى. قلتُ: لَعلَّني بها لن أَضيعَ في أَيَّةِ حَرْب، لعلّني بها لن أكونَ الميِّتَ في كِتابِ المُلْك. فاخْتَلَفْتُ بِها إلى الحاناتِ، وبَدأْتُ أفرحُ بالحِكايةِ أسْمَعُها من شاعرٍ جَوّالٍ، ومن بَقّالٍ، ومن حُوذيٍّ، ومن حَمّالٍ حتّى دَخَلَ المؤرِّخُ علينا ذاتَ مَرّةٍ، فَانْتَزَعَ الأسماءَ كلَّها. فهو الضَّحيَّةُ أَعْني الشّاعرَ وهو سَجينُ القَشِّ الذي سَقاهُ المَلِكُ سُمّاً، وهو القاضي الذي كان يُنصِتُ لشهادتي وكانت قصيدةً في جاريةِ الملكةِ يومَ تسللتُ إليها فرأيتُ فرساناً في هيأةِ طبّاخينَ يَهجمونَ على الملكِ، يَنْتَزِعونَ منهُ الخاتَمَ والبُرْدَةَ والصَّولجان. قالَ المؤرّخُ ـ أعني القاضي: من كانوا؟ قُلتُ لم أَرَ فيهم من صُحْبَةِ الحاناتِ أَحَداً. أَوْدَعَني خدمُ الملكةِ سِجنَ القَصْرِ، سَمعْتُ بكاءَ الجاريةِ وغِناءَ العودِ، ورَأَيتُ رَأْسي سَيُقْطَعُ وجُثَّتي ستُحْرَقُُ. قالَ المؤرِّخُ: بعدَ كأسَيْنِ سَتنامُ المدينةُ. سأَفْتَحُ عينيَّ وأُغلِقُ فمي. فلا أَخرُجُ وحيداً، ولا أدخُلُ في زُقاقٍ ضَيِّقٍ، وأنْ نادَتني اِمرأَةٌ من بيتِها فلا أَستَجيبُ، ولا ألتَفِتُ يَميناً أو يَساراً، وأنْ رَأَيتُ ميِّتاً فلا أَتَعَرَّفُ إليهِ، وأنْ سَأَلوني عَمّا رأيتُ لنْ أَقولَ شيئاً حتى أَصِلَ البَيْت.
يَخْرُجُ المؤرِّخُ من الحانةِ. لي كَأْسٌ من النُّحاسِ فوقَ المائدةِ ونُعاسٌ. أرى المرأةَ خَليلةً للملكِ تَحْكي له قِصَصاً بنَبيذِ كَأسِ النّحاسِ، أرى طَيْفاً يُشبهُني، أُقدّمُ إليه رَبيعاً وناياً، يُعيدُ إلي َّ الربيعَ خاتَماً مَسْروقاً من جُثّة طافيةِ فوقَ النَّهرِ. كان الطَّيفُ جُندياً من جَنوبِ الحَرْبِ، أَسْمَعني حِكايَتهُ فَبَكيْتُ، وذكَّرَني بالعَتَبةِ والمِحْرابِ فَخَرجْتُ من الحانةِ لأَشتِمَ صَباحَ الدَّولةِ والمؤرِّخَ والخَدَمَ السُّعداءَ، لأرى ساحِرةً قربَ الجِسْرِ، موقِدَةًً إِناءَ بَخورِها، قارئةً طالعَ كلِّ مَصيرٍ بثلاثِ حَصىً فوقَ عباءةٍ. أَسْألُها: أينَ كتابُ المُلْكِ؟ تَنْفُخُ في وَجْهي فتَحمِلُني ريحٌ عالياً.. تُلقي بي في بلادٍ ما كنتُ عَرَفْتُها قَبْلاً: رأيتُ المُسنَّ جاهِماً، أَخْرَسَ، لا يَقولُ حِكمةً، والمرأةَ تَضَعُ جَنينها فوقَ صَخْرةٍ، حتّى يأتي حَيَوانٌ ضَخْمٌ يَبْتَلعُهُ وَقْتاً، ثم يُعيدُهُ إلى المرأةِ، ولم أرَ بيتاً يُجاوِرُ بَيْتاً، رأيتُ الماءَ لا يَنْبعُ من ماءٍ ولا يسيلُ إلى ماءٍ، والشَّجَرَ يثْمرُ فلا يَسْقُطُُ ثَمَرُهُُ إلى الأرضِ، ورَأيْتُهُم لا يَضْحكونَ، ولم أَسْمَعْ لهم كلاماً، وما غَنّوا، وما رَقَصوا، وما كانوا يَبكون.
تحملُني الريحُ عالياً، تُلقي بي قربَ الجسرِ، أَسْأَلُ السّاحرةَ: ما كانت تلك البلادُ؟ تقولُ: بلادي وبلادُ من وَهبْتُهم كتابَ المُلْك، وأنتَ فيه ميّتٌ، ومن تُشبهُهُ ميّتٌ، ومن غابَ ومن يَظْهَرُ..
هذا وقتٌ ما كانَ لي ولا للقَصيدةِ، إذ تَكتْمِلُ حِكايَتُها بالشَّتيمةِ. يَبْدأُ الجِسْرُ بالسّاحرةِ وَيَنْتَهي بمَسْجدِ الدَّولةِ.. فلا أعبُرُ إلى الدَّولةِ، إنما بصُحبةِ الطَّيفِ أَعبُرُ إلى عزاءِ الموتى، أرى الحَيَّ يبكي الميِّتَ ويُشيرُ إلى حصى السّاحرةِ والجسْرِ، وما كانَ عنْدي غيرُ تَمْتَمَةٍ لا يَفْهمُها الحَيُّ ولا الميِّتُ تُشبِهُ صَداقةَ الأَخْرسِ في الَّليل.
 لا أعبُرُ إلى الدَّولةِ، يبدأ الجِسْرُ بثلاثِ حَصىً وإناء بَخورٍ ويَنْتهي بحُكمْ الآيةِ أو شبيهَتِها، بما يُؤوِّلُهُ المفَسِّرونَ والقُضاةُ، وبما يَنْساهُ المؤرِّخُ عادَةً. لم يُعْلِمْني أَحَدٌ بهذا. إنّما كانَ سوادُ الماضي يَدلُّني على مَوتٍ أُعِدَّ لي نِكايةً بهذهِ القَصِيدةِ. فأُغني لَهُ أُغْنِيَةً قَدِيمَةً عن تَأْويلي، يومَ أَوَّلنَي أبي وَلَداً طيِّباً، ويومَ أوَّلني العَدوُّ جُنديّاً لَهُ، ويومَ أوَّلتُني للمؤرّخِ شاعِراً يَخْرُجُ من حانةٍ إلى أخرى.
تلك كانتْ تَمْتمَتي يا ذا الجلالِ. كانت الخُطْوَةُُ تَصْغُرُ فيها حينَ أمشي، وتَكْبُرُ حينَ أكونُ نائماً. وكانَ الوقتُ لا يعُرِّفُ النَّهارَ بالَّليلِ ولا الَّليلَ بالنَّهارِ، كانَ مثلَ الكلامِ أعمىً ومثلَ الحكايةِ حينَ يُتمُّها المؤرّخُ بعدَ أنْ تَنتهي القَصيدةُ بما ليسَ منها. وكنتُ بينَ الوَقْتِ وبينَ أَنْ أمشي أو أَكونَ نائماً أُمْسِكُ بيديكَ كي لا أضيعَ فتأخُذُني بالضَحِكِ مرةً، وبالبكاءِ مرةً أخرى حين يُغني طَيْفُ الحَربِ أُغْنِيةً عن الغَرْقى. كنتُ لا أضيعُ في يديكَ وكنتَ تضيعُ، فلا أرى الجَلالَ إلاّ مُسرعاً إلى حَيْثُ لا أَعرِفُ، يَصعَدُ عالياً حَتّى تَعْمى عينايَ ويُنزِلَني الكلامُ إلى ما كنتُ فيه، قربَ الجسرِ أو في حانةٍ يَشْتِمُها المؤرّخ عادةً. وكنتُ إذّاكَ، وأنا أراك تَضيعُ ،  بما يُشبهُ الوداع أو بما لا يُشبهُهُ، أَخْشى عليَّ بلادَ السّاحرةِ والمُلْكِ أنْ تَسرقَ قلبي في الّليل.
تلكَ كانتْ تَمْتَمَتي يا ذا الجَلالِ. يَسْقُطُ قلبُكَ في يدي فَيْدمى قلبي وأعرفُ أنني اخْتتمُ القصيدة في مَشهدِ من كانوا يَخْفونَ كلامَكَ كي أَنْسى الخاتمةَ، ثمّ يسقُطُ قلبُكَ في يدي فأحزَنُ لنفسي إذ تَبْدأ شَفَتايَ تَمْتَمَةً تُسميها نَشيدَ الخاتمةِ، ويُسمّونَها موتاً في مشهدِنا القديمِ عن الرَقَبةِ، فَيسقُطُ قلبُكَ في يدي ويَدْمى قَلْبي، فَتَقولُ: اِنشدْ نَشيدَكَ، فَأَبْدَأُ:
الجَسَدُ رمادٌ. أعلى من الحَياة قَلْبي، وأعلى من كلِّ مَقْبَرةٍ. أَتَذَكَّرهُ وَحيداً، مُتْرَباً بينَ جَيْشين، يُقاتِلُ ما لا يَدريه، والمرأةُ ـ جليسةُ الملَكِ في العَرَبةِ ـ  لا تَنْظرُ إليهِ بعدَ المَعْرَكة. أَتَذكَّرهُ وحيداً، باكياً عَليَّ في الطَّريقِ إلى المرآةِ، يومَ كانَ قَديمُ الزَّمانِ كلُّهُ يَسْبِقُني إلى وَجْهي. قَلْبي هذا الّذي تُشْعِلونَ.. قَلْبي.
 
أواخر عام 1998
أوائل شباط عام 2001

 



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر شهيدا ..
- مكيدةُ المصائر
- آخرونَ قبلَ هذا الوَ قت
- حكاية في الحانة
- مكيدةُ المصائر
- القصيدة ملجئي الوحيد للثأر
- البلاد
- الحرب والشعر
- اِبْنُ رُشْد ..
- آخِرُالمُدُنِ المُقَدَّسَة
- جراح الضحايا
- أُدباءُ الحَفيز!
- جلسةٌ قبل الحرب
- فــي الأصــلِ الشـّـعـريّ


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - حكاية في الحانة