أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد حسين علي - انا والكتاب والسائق














المزيد.....

انا والكتاب والسائق


احمد حسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


بعد خروجي من دائره صحه بغداد باكرا على اثر معامله تعيني التي كنت اراجع لاكمالها ارتأيت ان اذهب لشارع المتنبي بالرغم من ذلك اليوم كان احد وليس جمعه...
فقلت بيني وبين نفسي لاذهب لاجد لي كتاب اتسلى به خلال هذه الايام الى ان يصدر امر تعيني....
وفي تجوالي بشارع المتنبي وعلى اثر نصيحه صديق لي في شراء كتاب محاكمات سقراط اخذت اسئل باعه الكتب عن هذا الكتاب فلم اجده عندهم بالرغم اني سابقاً كنت ارى الكتاب معروض لعده مرات التي ذهبت لها لشارع المتنبي ....
فقررت اني اشتري أي كتاب يعجبني عنوانه ... فبحثت ولم اجد كتاب يغريني لشرائه ... وبطريق الصدفه رأيت كتب معروضه في اخر شارع المتنبي فقلت لنفسي لاذهب وارى عسى اجد ضالتي هناك..... وبالفعل ذهبت ووجدت ضالتي التي هي كتاب د. جوزيف ميرفي الذي اسمه قوه عقلك الباطن.
لكن طبعه الكتاب كانت رديئه والبائع طلب ثمنها 4000 دينار عراقي وفي الحقيقه النسخه لا تستحق سوى 2000 دينار..... ولاني لم اجد غيره فأظطررت اني اشتري الكتاب ب 4000 دينار.
وبعدها قررت العوده ... فذهبت لسيارات المشتل واذا بي اجد ان السياره خاليه من الركاب واني اول الركاب ... ولان الجو حار جدا وضعت الكتاب في مقعدي ليدل على ان المقعد محجوز وذهبت لاحتسي المشروبات الغازية..... وعند عودتي.... وجدت سائق السياره يتصفح في كتابي فأبتسمت وسالته كيف وجدت الكتاب؟؟؟ فأجابني السائق وهو يتصفح في الكتاب لما لا تشتري كتب دينية وتقرائها افضل من هذا الكتاب!!! يقول هذا وكأن الكتاب عباره عن قصه اباحية!!! فأجبته على الفور انه بالرغم من ان مؤلفات فرويد بالتاكيد اروع من هذا الكتاب لكن عنوانه وعباره من اكثر الكتب مبيعاً في العالم الموجوده عليه قد شدتني لقرائه الكتاب .... واذ بالسائق يقع في صمت الحيره فهو في نفسه يقول من هذا فرويد ؟؟؟ وهل سأدوخ بكتبه مثلما دخت في هذا الكتاب؟؟؟ وبعد هذا لم يحدثني السائق بحرف واحد



#احمد_حسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف هي الان؟؟
- قاتلي في سبيل حبنا
- اه من هواها
- اتسمعين ؟؟
- ريماس المنتظر
- ورده القرنفل سامحيني
- اي جرم اقترفت اي خطيئه اخطائت
- في عيد ميلادها
- لا تسأل عن حالي
- الهذه الدرجة
- لمن تكتب؟
- ثلاث
- ماذا اذا تزوج شاب بشابه اكبر منه سناً؟
- مجنون ريماس
- بتهمه باطله
- حبك علمني
- التوهمات دليل على ارهاق العقل
- اختبار بسيط
- نداء الى الليل
- اسمعيني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد حسين علي - انا والكتاب والسائق