أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه














المزيد.....

من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 731 - 2004 / 2 / 1 - 08:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قد يختلف البعض في تعريفه لمفهوم الكفاءات ،الا أن جميع العناصر الوطنيه الحريصه على العراق ومستقبله متفقون ومقتنعون في موضوعه ضروره ازاله كافه العقبات التي تقف دون عودتهم الى وطنهم الام بخاصه في هذه المرحله الحاسمه من تاريخ العراق الحديث. نعم  أن ازاله العقبات والحواجز الضاغطه شخصيه كانت ام حزبيه على صاحب القرار من أجل سن القانون الذي يدفع ويحفز ويساهم في أعاده  الموارد البشريه النادره من ذوي العقول واصحاب الشهادات العليا هي ضروره وطنيه ملحه. ببساطه لان هذه العقول قد  كلفت العراق الشئ المادي والاجتماعي الكثير، ثم ان أعاده العقول الوطنيه  الى المووسسات العلميه هي انجاز يسجل لصالح العراق وليس ضده كما يظن البعض من اصحاب الاجنده المعاديه للوطن وقضاياه الملحه ومن ذوي العقد حيال كل من هو متنير استطاع بعطائه المتميز ومثابرته الشخصيه تحقيق طموحه الشخصي وطموح وطنه بأكمل دراسته العليا ونيل ارفع الشهادات العلميه لكي يفخر بها الوطن ويحتضنها وليس مطاردتها او طردها الىالخارج  او وضع المعوقات امام عودتها . ان المووسسات العلميه في العراق بعامه والجامعات بخاصه هي بأمس الحاجه اليهم في وقت تحتاج الاوطان الى القوى البشريه النادره التي هجرت الوطن  تلك العقول التي تعرضت للمطارده السياسيه في وقت سابق بسبب انتمائتما السياسيه او استقلاليتها عن العمل السياسي الذي كان ينظر اليه في زمن الاستبداد جريمه يحكم على صاحبها بالمطارده والملاحقه او المضايقات البوليسيه و الحزبيه متعدده الاشكال والاصناف اذا لم يكن عقابها الاعدام بدون محاكمه او ادله اثبات والامثله على ذلك كثيره لعل الابرز ما حل بالاستاذ الدكتور صباح الدوره و زميله الدكتورصفاء الحافظ شهداء الوطن الابرار والاف غيرهم خير دليل في هذا المقام.
 هناك الان الكثير في العراق من الذين ترتبط مصالحهم الشخصيه الانيه والمستقبليه بفكر البعث وفلوله تضع مختلف العراقيل وتطرح مختلف الحجج وتوجه مختلف التهم للحيلوله  دون عوده الكفاءات الوطنيه العراقيه وبقاءها خارج العراق، والهدف من ذلك هو العمل على تعطيل قانون اجتثاث البعث في العراق. هذا القانون الذي شرعه مجلس الحكم في الايام القليله الماضيه. لكي يتذرع هولاء البعض بحجه نقص الكوادر العلميه في المووسسات العلميه بعامه والجامعات بخاصه.هذا النقص الواضح في كميه ونوعيه الكفاءات  من حمله الشهادات العليا في الجامعات العراقيه سيكون سلاح وحجه بيد من يقف بقوه واصرار على عدم تطبيق قانون اجتثاث البعث. ومن ثم سوف يتم الابقاء على العناصر التي  شملت  بقانون اجتثاث البعث.اذ سياتي الوقت فيما لو استمر الحال على ماهم عليه بالمطالبه ببعض الاستثناءات من القانون بهدف الالتفاف عليه تحت ذريعه عدم وجود البدائل للاحلال محل العناصر المجتثه ،ومن ثم وئده . لذلك يرى الكاتب ان أصدار قانون حضاري يلحق بقانون أجتثاث البعث يدعو ويشجع فيه( بمختلف الوسائل المعنويه اولاَ ومن ثم الماديه المتعلقه بتوفير السكن واحتساب سنوات الخبره خارج العراق لاغراض العلاوه والتقاعد) اصحاب الكفاءات العراقيه التي غادرت العراق بسبب المطارده والملاحقه السياسيه في زمن البعث المقبورالعوده للعراق . وبخلافه يصبح من الظلم والقهر والاجحاف الذي سوف يلحق بهولاء الوطنيون الذين قارعوا النظام الجائر مرتين المره الاولى في عهد النظام المنهار والثاني يتمثل بالاهمال وعدم احترام رغباتهم وحاجه وطنهم اليهم في زمن الحريه.



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطان والطبال
- مرحا مرحا بمسيرات الحريه في عراق الحريه
- رأي في قرارات مجلس الحكم
- اين صوت الشارع العراقي من الارهاب
- بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا
- سوف تبقى ذاكره العراقي تجل موقف الكويت
- إعادة الثروة البشرية المهاجرة ومستقبل العراق - كفاءات وطاقات ...
- القهر و الاعتباط في الواقع العراقي-الجزء الثاني
- القهر والاعتباط في الواقع العراقي/حكايات من الواقع في زمن ال ...
- دردشه في الوجع العراقي
- رأس المال الاجتماعي اساس بناء المجتمع المدني
- وطن يحرق وشعب يذبح
- طريق الخلاص من الدكتاتوريه
- هل ينهض العراق من جديد
- ثقافه الكراهيه وكراهيه الثقافه
- الانا في الخطاب الثقافي- السياسي العراقي
- الله معك ياعراق
- التشويه والتشهير في الخطاب السياسي العراقي
- العنف في الخطاب السياسي العراقي
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه –الحلق ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه