أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!














المزيد.....

قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


بالأمس زرتني واقتربت كثيرا مني واتعبتي
بالأمس تجولت في داخلي وكل كياني

وبالأمس لم تكن عندي قوى أهزمك
وبالأمس لا أكذب القول أنى طلبتك!!!

وتمنيتك بل اعترف باني
ناديت عليك ؟؟؟

نعم ناديت عليك خذني أليك
وجعلني ذكرى جميله في قلوب الناس
واجعلني رمزا لمن أحب بإخلاص
ولكن !!!
فشلت يامن تهابك كل الناس !!!
فشلت لأنك لم تجد عندي ما تأخذه.. فشلت لأنك لم تعلم أني بلا روح

وفشلت لأني أنا من قرر إن يغادر الماضي والجروح..
نعم فشلت يا من تهابك الناس !!!!؟؟

وليس روحي ملكي حتى تأخذها
لأن الروح رحلت ... منذ إن عرفتها .. هي!!؟؟

رحلت روحي ومستقرة عندها ... رحل كل شيء يحويني وصار ملكا لها

نعم رحل الجميع من جسدي وأصبح هناك عندها ومنها وفيها
وكيف لا ... وكيف لا
وهي أعطيها كل ما املك من حياتي
... وكل عواطفي وأشواقي وحبي

وكل حناني وتقديري وإعجابي؟؟؟
كيف لا أعطيها كل شيء !!!

ولا تستغربوا من كلامي ... لأنها حبيبتي وكل ما بقى لي من عمري

بحث عنها طويلا منذ إن كنت طفلا مشاكسا .
وبحثت عنها قبل ذلك مذ كنت في المهد نائما

وكأني حلمت بها في مهدي ورايتها... ومسكتها وغازلتها وداعبتها وقبلتها

نعم من المهد أنا ابحث عنها... وليس اليوم سوى تتويجا لحبي لها

وكيف لا وهي نور عمري وحبيبتي ... نعم لا تستغرب القول مني يا من عجزت أمس عن قتلي !!!

ولكت قف أيها الزائر الغريب .. لأقول لك شيئا كبيرا وجديد

ليس من مهدي وأنا أحبها لا ورب العباد؟؟؟
بل قبل مهدي ومولدي أهواها

وأنا في أحشاء من حملتني في بطنها ... كنت هناك أنادي واصرخ

معترفا بحبي لها !!!!
لست مكابرا ولا مغرورا إن تكلمت وقلت
إن حبيبتي استقبلتني

وقالت أهلا بك عمري وقلبي أليك وليس !!!
لغيرك رغم كل عيون الحساد
...
ها أنا اليوم أعيش معها .. وها أنا اليوم أغازلها

وها أنا اليوم اصرخ بأعلى الصوت وأقولها.. لن تأخذني أنت يا من تهابك الناس

ولكن هي وحدها القرار لها وبيدها ؟؟؟ وهي التي تقرر من أن أكون لها ومعها

وهي التي أحبها وتحبني من مولدي... هي نفسها من تحملني يوم مقتلي

ولكن ما يجعلني مرتاحا ومبتسم
هو أنها تحميني أكثر من روحها
وهي التي تخشى عليه أكثر من ما تخشى على نفسها
رغم سكوتها أقول لها
تكلمي فقد فاض الحب والهوى
تكلمي فقد بانت أسرار الغرام وكل الشجى
تكلمي ونطقي كلاما
سطر على قلوبنا منذ إن خلقنا لبعضنا
تكلمي واعلمي حبيبتي
أنى أتعبد في هواك كل يوم
وأنى أتوضأ قبل عبادتي من رحيق غرامك لي !!
وعندما اسجد في محراب مولاتي
أقول لها!!!!
أنتي التي حملتيني منذ أول مولدي
وأنتي حبيبتي وأنتي قراري
وأنتي التي لو تعلمي الحب
مني أليك
لقلتي مجنون أنت حبيبي...
وما أروع جنوني بحبيبتي ونور عيني !!!
...
اعلم يامن تهابك الناس
أني لا املك قرار روحي وعمري
لأني وهبتها لها .. لها .. لها ؟؟؟
والى حبيبتي وعمري أقول
نعم عمري أنتي حبيبتي التي من يوم
كنت طفلا في مهدي أحببتها
وعشقتها
وتمنيتها
وحلمت بها
إلى إن جاء يوم جميل
فوجدتها وملكت هي الروح والقلب مني
ولكن بإرادتي
وأنا أحببتها أكثر من حبي لكل شيء
وهي أحبتني وعشقتني رغم كل شيء
وها نحن اليوم
نعيش أروع وأجمل من الحب نفسه ومن كل شيء
احبـــــــــــــــــــــــــــــــك !!!

والى حبيبتي أقول ...
حبيبتي أليك مني هذا الكلام وبكلمتين .. أنتي شي لم ولن يتكرر في هذا الزمان مرتين

مسكت القلم اليوم... ومن مشاعري وحبي حبره

وجعلت قلبي ورقه بيضاء أليك.. بها اكتب وأشجو!!!

وما إن نطق قال أحبك
وما إن بدأ قال احبك
وما إن كتب كتب؟؟ احبك
...
احبــــــــــــــــــــــــــــــــــك

................
رغم كل الذي حصل حبيبتي احبك ورب العرش شاهدي

وعذرا ان اقتحمت ميدان الشعر والخواطر لكنني لم اجد مكان اصرخ فيه من ألمي الا هنا ؟؟؟ تحياتي للجميع
ســــــــــــــــــــــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
- المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
- إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
- المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
- رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن ...
- رقصة الموت ؟؟؟
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
- لحظة !!!
- أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
- وصيه ميت إلى امرأة !!!
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
- هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد ...
- حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
- هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
- عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
- عراقية إلى الأبد !!!!
- ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!