أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل زينل - لك الله يا جار الله














المزيد.....

لك الله يا جار الله


خليل زينل

الحوار المتمدن-العدد: 731 - 2004 / 2 / 1 - 09:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


 بين الرصاصة و الثقافة بون شاسع يفتقد إلى لغة الحوار و الجدل ...
 بين الرصاصة و الثقافة يحتدم صراع البقاء بالعنف و الدم .. بين الرصاصة و الثقافة تموت الحضارة و الإنسانية بحقد خريج جامعة (( الإيمان )) و مدرستها السياسية ..
 
    حين دعا إلى نبذ العنف لم يدرك بأن شيطان الإقصاء متربص به لينهي كلماته أولاً ثم لينهي حياته ثانياً ، ناسياً هذا الشيطان بأن الثقافة و السياسة امتداد حي في جذور شعب عريق لا يمكن لتلك الرصاصات الحاقدة بأن تقصيه أو تزيله ، بل تزيده شموخاً و أباءً ..
      حينما دعا إلى الإصلاح في دار الإصلاح لم يكن يدور في خلده بان الإصلاح ، بل كامل الوطن بحاجة إلى إصلاح .. الدلائل و الشواهد كثيرة بكثرة ما تحتضنه ارض سبأ من شواهد القبور و نعيق الغربان في ارض تحتضن و تحتفل بالقبيلة و الأصولية الدينية و السياسية ، بذورها رسمية و جذورها تمتد من تورا بورا  إلى بالي شرقاً و أفريقيا غرباً و ذات اليمن و جيرانه أول ضحاياه كما انقلب السحر على الساحر في بلد الكنانة و اللوتس ..

     حين دعا إلى حوار وطني بين مختلف القوى السياسية المختلفة على التوجهات و الأوليات .. دعا إلى حوار العقل و الحجة ، دعا إلى حوار الكلمة و المنطق السوي .. دعا إلى مقارعة الفكر بالفكر لخير الإنسان و الوطن اليمني .. لأجل اليمن الموحد السعيد ..
      حذر مراراً و تكراراً من وباء الأصولية بشقيه .. حذر من فلتان الأمن و السلاح ، قدم على مذبح الوطن الكثير من أبناءه بعدد محافظاته و كانت عدن كالعروسة التي اغتصبت ليلة عرسها في وحدة مشؤومةً أعتبر نسائها سبايا و أرضها عطايا و شعبها زيادا ..
     
     كيف لقاتل أن يتسلل إلى عقر دار الإصلاح و عقله  ؟ كيف لقاتل أن يتسلل إلى مؤتمره و هو المطرود منه ؟ كيف لقاتل أن يتسلل و المتسللين إلى الوطن كثار ؟
أنه أسلوب القتلة الحقيقيين القديم .. يقتلون القتيل و يمشون في جنازة .. يقتلون القتيل بأدواتهم ثم يتبرون من القاتل و من الأداة .. أنه إرهاب الجماعات بعد إرهاب الدولة .. سيان لدى القتيل أن يموت برصاصة أم بعشرة و الموت واحدٌ و هو الذي ترك سلك الشرطة و أكاديميتها بعداً عن السجن و السجان ليتفرغ لسلاح الكلمة و الفكر و الثقافة الإنسانية ..
و لكن الإرهاب و التحريض على العنف و إنهاء الآخر هي سمات الأصولية و منهجها في المجتمع الواحد الغير ديمقراطي الغير تعددي ، ساعة بالرصاص و ساعة بالفؤوس .. بالإلغاء حيناً و التكفير حيناً آخر إلى أن يستقيم لهم الحال ولكن دوام الحال من المحال و من ارث الإقطاع و تجلياته القبلية إلى سلطان الحاكم في دولة العقداء و الأمراء مازال العقل في قفص الاتهام حين يبحث المتهم عن محكمة التاريخ لتنصفه و لكنة كباقي اليمانيين في الطريق ما بين عدن و حضرموت أسكرهم النسيم و أنستهم أن الحكمة يمانيةٌ حسب رواية خليج الفيل ..
  
     ها هو شيخ القبيلة بن لادن يبوح للكاتبة الفرنسية تابا جنك ، بمسؤوليته و مسئولية جماعته عن اغتيال 158 من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني أعوام 90 – 94 م ..
          
     رصاصة أو رصاصتين تكفي لتوقف قلب جار الله و لكنها مثل غيرها من الرصاصات الحاقدة تعجز عن  ان توقف العقل عن التفكير .. تعجز عن ان  توقف الإبداع عن الهام ..
 
لك الله يا شهيد اليمن و الديمقراطية ..
لك الذكر الطيب يا شهيد الوحدة الوطنية و اللقاء المشترك ..
لك الخلود يا شهيد الوطن السعيد ..

                                               خليل زينل -  البحرين
                                            29/12/2002م

 



#خليل_زينل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفــاد فهــــد
- المصرفــيين يحـتـفـون بالمصرفـيون
- القراءة فضاء المعرفة .. نضج التجربة
- أخضركالنعناع أحمركالتفاح ُمزهر رغم الجراح
- البصرة جنة البستان
- نهاية رجل جبان
- العـوينــاتي ســـعيداً
- مجداً لك يا عازف الساكسيفون
- جعفر حسن يغني في البحريـن
- سعد محمود جواد وايماءات العود العراقي
- الخطاب القوماني ومسالك الانسداد الدكتاتوري


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل زينل - لك الله يا جار الله