أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غانم السلطاني - حب الوطن من الايمان














المزيد.....

حب الوطن من الايمان


غانم السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 04:59
المحور: حقوق الانسان
    


عرضت فضائية الحرة قبل ايام مشاهدا عن اليهود اللذين هم من أصل عراقي يعيشون داخل إسرائيل اللذين سبق وان رحلوا او رُحلوا من العراق في ضل تلك المعمة القومية التي سادت أواسط الأربعينات والخمسينات من القرن المنصرم والتي كانت هدية حقيقية قدمت للصهيونية العالمية والتي ما كانت تحلم بها لولا ذلك الحمق العربي المزمن
المهم في هذا الموضوع هي حالة الالتصاق الروحي والوجداني التي ما زالت سائدة بين هؤلاء المهاجرين للوطن الام وهو العراق فقد هزني ذلك الرجل الأربعيني او الخمسيني والذي اعتقد انه لم يشاهد العراق ولكنه يتكلم احسن من أي عراقي بتلك اللهجة البغدادية الجميلة معبرا عن شوقه ألا محدود في رؤية وطن الأجداد 000يقول أمنتي أن أعيش أو أرى العراق لأنني انتمي إلى هناك00 تصريح صريح0 لا لبس فيه يتمنى ان يعيش في وطن ربما لم يولد فيه ولكنه وطن الأجداد
حقيقة دمعت عيناي لهذا المشهد المشبع بروح الوطنية والانتماء شوق الأصل للتربة للحارات لعتبات البيوت للسقوف البغدادية المزركشة للشناشيل لدجلة الخير0 حينها أدركت وببساطة لماذا بقت إسرائيل متماسكة لحد ألان والعرب متشرذمون00 لماذا هم هكذا هذا هو السؤال 0000000000 والاسئلة كثيرة
ولكن السؤال المحير حقيقة هل نحن وطنيون
وهل لا زال تين هولير ودهوك ومن السما السليماني وطني وعراقي
وهل لا زال عنب بلد وبطيخ سامراء وطني عراقي
وهل لا زال برتقال بعقوبة وطني وعراقي
وهل لا زال عنبر المشخاب وطني وعراقي
وهل لا زال تمر البصرة وطني وعراقي وهل لا زال نخل السماوة نخل السماوات
ما أظن ذلك فالوطنية جذور
الكل يتحدث عن الوطنية ولكن مجرد هراء فارغ كمن يغني في علبة صفيح صدأ
فالكرد باتوا يتحدثون بحرقة عن الوطنية والوطن الواحد ولكن الأمر غير ذلك ولا يعدو إلا مسائلةً لحرق الزمن لنوايا اخرى مشبعة بروح القومية والتي لا غبار عليها لو كانت صريحة وواضحة ولكن ليس بخداع الناس وتحين الفرص لهدف غير معلن متمسكين بمبدأ التوافق المقيت وعلى حساب هذا الشعب الذي يخدع كل يوم الف مرة
والسنة العرب يتكلمون ويتمشدقون بكل التاريخ العربي المجيد وانتصاراته الموهومة والوطن الواحد الذي هو امتداد للوطن العربي ولكن المسائلة لا تعدوا سوى محاولة ارجاع مجد حكم الخليفة او من ينوب عنه والتسيد مرة أخرى باسم العروبة والإسلام بعدما بيع الوطن والوطن العربي من قبل قادته في سوق النخاسة ولم تكن القضية الا خدعة موهومة تدور في رؤوس هؤلاء فلا وطن واحد ولا امة واحدة بعدما سرقنااخر مصباح معلق من شوارع الكويت وعدنا راجعين نجر أذيال الخيبة والخسران التي لم ولن ينسوها الاخوة العرب ما دام العراق موجودا على الخارطة
واما الشيعة فتشرذم ولائهم ما بين وطنيتهم وطائفتهم فالوطنيون؟؟ منهم شانهم شان الكرد يريدوا أن يختزلوا الزمن باتفاقات مع الكرد لغرض غض الطرف عما ينوون من اقامة دولة شيعية باسمهم وتنصيب رئيسا (ملك ) هاشمي ولا شان لهم بعدها ليذهب بقية الوطن للمحرقة وكذلك لا زالوا يداهنون ويخدعون الرأي العام باسم حماية المقدسات والأرض الوطنية ولكن الامر كذلك لا يعدوا الا خدعة حمقاء واما الطائفيون منهم فان ولائهم محسوم لايران ولا مجال للشك ولا اعرف ارذل منهم مر به تاريخ العراق فايران ضلت تنتظر كل فترة حكم العثمانيين وعينها على العراق وها اذ الآن قد سنحت الفرصة ولا مجال للتلكؤ ولكن المرارة كل المرارة هو مساندة ومساعدة ايران في هذا المنحى0 فرف السن جاني لا يزال يطالب العراق ب 100 مليار من الدولارات سببا لحماقة صدام وان لم تعطى فحقول مجنون هي على شمرة عصا منهم كما يقول المثل والجماعة مستأنسين بهم0 رجل في طهران ورجل في النجف وكربلاء أي هي إذن الوطنية
كل هذا وذاك نرى البقية الباقية وهم التركمان ما إن يتحرش احد بهم إلا وصاحوا بابا كمال ألحقني 000000
بربكم أريد ان أجيب عن السؤال الذي طرحته بداية ولو في الأمر حمق
أليس هؤلاء اليهود اللذين ما زالت عيونهم ترنوا نحو وطن تركوه منذ عقود أحق بالاحترام والتبجيل من هؤلاء وليكن بعلمكم اني لا اقصد بالمكونات التي طرحتها وطرحت رؤاها هم شعب الفقراء المعدومين اللذين هم حطب تنانير الطغاة متى ما ارادوا ان يشعلوا نارا جعلوهم وقودا لها وإنما هم قادة العراق ألان اللذين لا حيلة لهم الا التمسك بالكراسي وخداع الشعب المسكين شعب العراق من زاخوا لحد الكويت مو هالشكل



#غانم_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجاء بلا ندم
- اجراس العودة لن تقرع
- بغداد لا زالت بخير وان
- البحرين 000000 العراق وتبادل الاحتراق
- محنة ابونا ادم محنة العراقيين


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غانم السلطاني - حب الوطن من الايمان