أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نايف سلوم - ديالكتيك إنتاج الهوية الاجتماعية في الفكر الماركسي















المزيد.....

ديالكتيك إنتاج الهوية الاجتماعية في الفكر الماركسي


نايف سلوم
كاتب وباحث وناقد وطبيب سوري

(Nayf Saloom)


الحوار المتمدن-العدد: 727 - 2004 / 1 / 28 - 07:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كتب المفكر الماركسي هربرت ماركوز في الفصل الأول من كتابه "الماركسية السوفياتية" : "إن البنية الديالكتيكية للنظرية الماركسية تستلزم أن تتغير مفاهيمها كلما تغيرت العلاقات الطبقية الأساسية التي تريد هذه المفاهيم أن تعبر عنها . لكن بصورة يمكن معها الحصول على المضمون الجديد عن طريق تطوير العناصر الملتحمة بالمفهوم الأصلي. وبذلك يحافظ المفهوم على انسجامه النظري بل على هويته " [الماركسية السوفياتية ص 11 ]

هذا التصريح الغامض قليلاً لـ ماركوز يجعلنا نجهد في تقديم إسهام في ديالكتيك تحديد الفكر الماركسي لهويته الاجتماعية ، وهو إسهام في حقل ما زال بكرا من حقول البحث الماركسي. 

ما من شك أنه يتوجب على كل فكر – حتى يكون فعالاً في الصراع الاجتماعي – أن يعيد إنتاج هويته الاجتماعية- الطبقية عبر اعتماد أشكال من التفسير محددة ، وعبر اعتماده خيارات منهجية لإنجاز تفسير واقع تاريخي واجتماعي – قومي محدد . وباعتبار أن الماركسية تعتمد المنهج الديالكتيكي كمنهج ما كرويّ (إجمالي) في التحليل التاريخي والاجتماعي- القومي ، وفي قراءة نتائج العلوم الطبيعية ، أي تعتمد التفسير التاريخي المادي للظواهر الاجتماعية والطبيعية والتاريخية . فإنها،أي الماركسية، معرفةٌ أولياً وفق هذا المنهج ، أي موسومة بالديالكتيكية . ولكن لا يكفي الادعاء والتبجح هنا ، فلا بد أن يُثْبت المنهج الإجمالي الذي جرى تعلُّمه جدارة  في قراءة الظاهرات الجديدة . وهذا ليس انزلاقاً تجريبياً للتفكير بالمعنى الفلسفي وإنما هو إعادة إنتاج الفكر الماركسي لهويته عبر إنتاج العلم التاريخي بالواقع الجديد وقراءته الظواهر الجديدة ، أي إعادة إنتاج موسعة للطبيعة الاجتماعية الطبقية لهذا الفكر عبر توسُّط قراءة الظواهر الجديدة وإنتاج علم بالخصوصية. بمعنى آخر ، إعادة إنتاج النظرية التاريخية والاجتماعية وفق الشروط الجديدة بالاعتماد على الديالكتيك المادي ، أي اعتماد التفسير التاريخي المادي لإعادة إنتاج النظرية الاجتماعية هنا ، أي عندنا نحن العرب . وقد يظهر من هذا الديالكتيك أن الفكر الماركسي هنا نرجسي وغايته ذاته وهو يُعرِض بنظره عن الواقع الاجتماعي والصراعات الطبقية . أو قد يظهر وكأنه نكوص نحو الفكرة المطلقة الهيغلية التي ليست الطبيعة والوقائع سوى اغتراب أو انسلاخ عنها . المسألة التي نعالجها ليست كذلك، على أرضية أن الهدف من هذه العملية المعقدة والمتناقضة هو أولا إنتاج علم تاريخي بالواقع الاجتماعي والقومي والعالمي [إعادة إنتاج النظرية الماركسية عربياً (عربياً هنا تمميز ضمن كونية الماركسية)،  وثانياً إعادة إنتاج أداة التحليل أي المنهج بشكل متطور وموسع وثالثاً إعادة إنتاج الفكر لهويته الاجتماعية هنا [عربياً] كي يلعب دوراً أيديولوجيا وتعبوياً في الصراع الاجتماعي والطبقي والقومي الديمقراطي العربي . عربياً يعاد إنتاج مقولة التناقض وصراع الطبقات وحركة التحرر القومي وقيادة الماركسية كنظرية اجتماعية هنا، والبروليتاريا كطبقة في وجودها السياسي، للنضال الديمقراطي القومي ، كما يعاد إنتاج مقولة وحدة النضال الديمقراطي القومي والاشتراكي الماركسي تحت هيمنة الأخير.

إن اعتماد فكرة "المرجعية الفكرية" في تحديد هوية الفكر أو النظرية يعيدنا إلى مسألة خاطئة في تحديد الهوية وهي الأصول النصية لفكر ، أي أن نعرّف المحتوى الجديد للواقع بأشكال فكرية قديمة مع أن العملية ليست خطية هكذا بل هي معقدة ومتناقضة حيث تواجه الأشكال القديمة والسابقة للفكر بمعطيات جديدة ومحتوى جديد . وعبر هذه المواجهة سوف يتم إنتاج علم جديد تاريخي بالواقع الخاص مع إعادة إنتاج الفكر لهويته الاجتماعية والطبقية من جديد.

لا يعاني الفكر الديني والعقل النقلي والمثالي من مشكلة في هذا السياق كونه يفسر الوقائع الجديدة على أرضية تأويل النص السابق ، ذلك أن النص ذاك يحوي الحقيقة إلى يوم الدين وبالتالي كل ما يأتي متضمن سلفاً في معاني النص السابق . النص "الأصلي" مقدس وعلى الوقائع التالية  أن تجد لها مكاناً بين سطوره . الحقيقة أنتجها السلف الصالح مرة واحدة وما على الأجيال اللاحقة سوى أمانة النقل للأفكار والمعاني . وتكون معادلة إنتاج الفكر المثالي لهويته هي التالية عقل- نقل – عقل منقول . فعربة هذا الفكر لا تتقدم لأن أعنة خيولها مربوطة إلى جذع شجرة السلف الصالح . وهذا منسجم في الفكر المثالي والديني لأن الفكرة خالق الواقع فلا شيء في الواقع الجديد خارج الفكرة التي خلقته .

الماركسية تواجه صعوبة أكبر ومهمة أعقد في إنتاجها لهويتها الاجتماعية والمعرفية كونها تعتمد منهجاً تاريخياً مادياً جبره [من علم الجبر] المنهج الديالكتيكي المادي كمنهج ما كروي إجمالي في التفسير التاريخي والاجتماعي- الاقتصادي  القومي . مطلوب منه أن ينتج في الخصوصية علماً تاريخياً بها وأن ينتج هويته الطبقية كنظرية ثورية للبروليتاريا العالمية والقومية ، وبرنامجاً ديمقراطياً للطبقات الهامشية المتظلمة . وأن ينتج هذا المنهج تصوره الجديد في قضايا التنظيم والحزب السياسي والتحالفات وغيرها .. كما أنه مطلوب منه أن يطور أدواته وفق المحتوى العلمي التاريخي الجديد ، وأن يطوِّر صياغات جديدة وفق المعطيات الجديدة . فالتناقض على سبيل المثال تناقض عام ، لكن تناقض ماو في الثورة الصينية يختلف عن تناقض ماركس أوربا القرن التاسع عشر . كأشكال عامة هما واحد لكن لكل منهما خصوصيته وهذا ما سماه ماو بخصوصية  التناقض يكتب ماو "يوجد التناقض في عملية تطور جميع الأشياء ، وهو يتخلل عملية تطور كل شيء من البداية حتى النهاية :  هما عمومية التناقض وصفته المطلقة. [لكن] للتناقض في كل شكل من أشكال حركة المادة صفته الخاصة ... ما له أهمية أعظم هو وجوب ملاحظة السمة الخاصة للشكل المعين من أشكال حركة المادة ، وملاحظة هذه السمة الخاصة هي التي تشكل أساس معرفتنا بالأشياء .. إن كل شكل من أشكال الحركة يحتوي في ذاته على تناقضه الخاص" [مؤلفات  ماو المختارة المجلد الأول ص 465 من مقالتة "في التناقض"]

بهذا المعنى الماركسية معنية بثلاث لحظات في ديالكتيك إنتاج الهوية الاجتماعية الطبقية . اللحظة الأولى هي التعلم والتربية في استخدام المنهج الديالكتيكي المادي في التفسير التاريخي والاجتماعي وهي تشمل قراءة التراث الماركسي الكلاسيكي قراءة متبصرة ونافذة ، واللحظة الثانية هي إنتاج العلم التاريخي والاجتماعي بالخصوصية بواسطة العمليات الفكرية التي تم تعلمها سابقاً ، أي إعادة إنتاج النظرية الاجتماعية والتاريخية هنا عندنا نحن العرب في سياق العصر الراهن. واللحظة الثالثة هي إعادة إنتاج الفكر الماركسي لهويته الطبقية وأشكاله وأدواته وفق نتائج العلم الجديدة أي وفق مقتضيات المحتوى العلمي الجديد ووفق نجاحات المناهج الميكروية الجديدة [مناهج متخصصة في حقول معينة من العلوم الإنسانية والطبيعية ] . وفي هذه اللحظة تنشغل النظرية  بمسألة قضايا التنظيم وبناء الحزب السياسي وفق أشكال مناسبة وفعالة بما تتضمنه من بناء تصورات وأيديولوجيا للتغيير الاجتماعي التاريخي . اللحظات الثلاث متداخلة ومترابطة ، أي لايتم وعيها كلحظات منفصلة ميكانيكياً .

إن حديث الورقة التي طرحتها جماعة ميثاق (حول المرجعية الفكرية) عن الثابت والمتغير (المتحول) في الماركسية – اللينينية يوقعنا في معضلة ما زالت تتفاعل في الفكر الديني الموروث على مستوى التأويل والتفسير للنصوص التراثية خاصة النص القرآني . وهذه المعضلة هي مسألة المحكم والمتشابه من الآيات القرآنية وما ولَّده من خلافات فقهية كانت في حقيقتها انعكاســـا لصرا عات اجتماعية وأيديولوجية وحزبية إسلامية في العصر الوسيط . لهذا نرى أن استخدام فكرة الثابت والمتغير في إعادة إنتاج الفكر الماركسي لهويته الاجتماعية والطبقية هو صدى الفكر الديني وآلياته في الفكر الماركسي ، وهي مُربكة في التحليل وتخلق مما حكات فكرية عقيمة ودائرية . وكان الشاعر العربي السوري أدونيس قد استخدم هذه الآلية في قراءة التاريخ العربي في كتابه ذو العنوان العام "الثابت والمتحول" .

"المرجعية" الوحيدة هي في اختيار المنهج الإجمالي الماكروي  في التفسير التاريخي والاجتماعي . والماركسية بهذا المعنى شكل من أشكال التفسير الاجتماعي والتاريخي . أي أنها تتسلح بـ الديالكتيك المادي لتواجه واقعاً فعلياً جديداً . وهكذا تكون معادلتها التالية : تعلم عبر أشكال قديمة – إنتاج علم جديد بالخصوصية مع إنتاج أشكال جديدة على أساس المحتوى الجديد  – إعادة إنتاج النظرية التاريخية والاجتماعية عربياً، أي إعادة إنتاج الهوية الاجتماعية والطبقية الموسَّع ، ديالكتيك بين الشكل والمحتوى ؛ شكل قديم –  محتوى جديد –  شكل جديد . وهذا ما ندعـــوه بـ ديالكتيك إعادة إنتاج الفكر الماركسي لهويته الاجتماعية بواسطة إنتاج العلم التاريخي والاجتماعي/ القومي . الهوية الجديدة ، هي تصور جديد ، بل إعادة إنتاج للتصور الماركسي للإنسان البور جوازي ولمستقبل هذا الإنسان ، بالتالي الماركسية وحتى تكون مستقلة عن الفلسفات الأخرى المثالية عليها تطوير تصورها للوجود الاجتماعي [الوجود العام كوجود اجتماعي هنا في هذا المكان [المنطقة العربية] وهذا الزمان، العصر الإمبريالي المعولم ]. مطلوب منها توسيع فهمها الوجودي الأنطولوجي العام باستمرار بناءً على طبيعة المحتوى العلمي التاريخي الجديد ، أي على نتائج التفسير الجديد .

ونضرب مثلا على فكر يدعي أنه ماركسي فشل في إعادة إنتاج هويته الاجتماعية . وهي مقالة العظم "ما هي العولمة ؟" والتي يخرج منها بـ استنتاج مفاده أن العولمة مرحلة صاعدة في الرأسمالية . لقد قرئت الرأسمالية من قبل ماركس بشكل إجمالي وتفصيلي حيث لاحظ ماركس أن إعادة الإنتاج الموسع لرأس المال هو إعادة إنتاج موسعة للاستغلال الطبقي ، وقد لاحظ ماركس أيضاً أنه وعلى أثر فشل ثورة 1848 في فرنسا دشنت البورجوازية انتصارها السياسي النهائي وفشلها الفكري والأيديولوجي النهائي ،. وجاءت قراءة لينين للمرحلة الإمبريالية الجديدة ليلاحظ أن الإمبريالية الرأسمالية باتت رجعية في السياسة على طول الخط وفي ظل جميع النظم سواء أكانت فاشية أم "ديمقراطية" جمهورية أم ملكية الخ.. لهذا نسمي اللينينية بـ ماركسية عصر الإمبريالية الرأسمالية  حسب عبارة الياس مرقص ، أي العلم التاريخي بالإمبريالية وما يستتبع ذلك من استراتيجية ثورية وتكتيكات ، وما ينتج عن ذلك من تصورات حول قضايا التنظيم ومسألة بناء الحزب السياسي وشكله ومسألة التحالفات وشكلها . يكتب هربرت ماركوز : "إن ظهور اللينينية كشكل جديد للماركسية ، قد حدده عاملان أساسيان : 1- العمل على إدخال الطبقة الفلاحية في مدار النظرية والاستراتيجية الماركسيتين  2- العمل على إعادة تحديد آفاق التطور الرأسمالي والثوري في العصر الإمبريالي   إن التيارين [العاملين] الرئيسيين في الفكر اللينيني وثيقا الارتباط " [الماركسية السوفيتية مرجع مذكور ص 21 ] وهما قائمان على انتقال مركز النظرية نحو "التيارات المضادة" التي راحت تطورها الرأسمالية وتنميها ضد تناقضاتها الأساسية، وإلى "العامل المهمل" الذي يتمثل بطبقة الفلاحين . وقد يسأل سائل ما مدى حيوية استنتاجات لينين وتحديداته في فهم "العولمة" . أقول ما يزال التحديد الأساسي اللينيني في رصد الإمبريالية قائماً حيث يلاحظ لينين أن الاحتكار هو الجوهر الاقتصادي للإمبريالية ، وكذلك الميل للسيطرة . بالفعل ما يزال الاحتكار مسيطراً وكذلك الميل للسيطرة والرجعية في السياسة ، ولكن يتوجب علينا درس الأشكال الجديدة لعمل الشركة الاحتكارية ونشاط استثمارها في الخارج وميل الدولة الأمير كية للسيطرة والتحكم بمجمل مصادر المواد الأولية الاستراتيجية وعلى رأسها النفط يكتب هاري ماجدو ف : "من النقاط الأساسية في نظرية لينين عن الإمبريالية تحديد وضع الإمبريالية باعتبارها مرحلة خاصة في نمو الرأسمالية ظهرت قرابة نهاية القرن التاسع عشر ... ومن بين السمات المميزة الكثيرة لهذه المرحلة الجديدة اثنتان لهما أهمية حاسمة : الأولى أن إنكلترا لم تعد القوة الصناعية الرائدة بلا منازع . فقد ظـــهر على المسرح خصوم صنا عيون أقوياء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان . والثانية أن القوة الاقتصادية داخل كل من الدول الصناعية انتقلت إلى عدد أقل نسبياً من المشروعات المتكاملة الكبيرة الصناعية- المالية "[ص33] ويضيف ماجد وف : "وباختصار إن تدويل رأس المال بين البيوت العملاقة بلغ اليوم مستوى أكثر ارتفاعاً بكثير مما كان عليه منذ خمسين عاماً عندما كتب لينين مؤلفه عن الإمبريالية "[ص88] [هاري ماجد وف "عصر الإمبريالية"] . أيضاً يُمْفهم مصطلح الإمبريالية شقين من المقولات: الشق الأول علاقة المراكز الإمبريالية بالأطراف والقائمة على التفاوت والاستغلال الشديد وهذا مازال يتعمق ، والشق الثاني هي علاقة دول المركز ببعضها البعض . حيث كانت زمن كتابة لينين لكتابه متصارعة ومتحاربة أما اليوم فقد غدت أكثر اندماجاً وتنسيق تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية وبفعل تغلغل الشركات الأميركية الاحتكارية العملاقة في معظم قطاعات البلدان الإمبريالية الأخرى خاصة السوق الأوربية المشتركة.

 إن فشل مقالة العظم في إنتاج هوية ماركسية ناجمة عن عيب ذاتي سببه الوقوع في ما يسمى بالاقتصاد السياسي السطحي الذي لا يرى في علاقات الإنتاج الرأسمالية سوى جانبها الاقتصادوي عند السطح [التبادل والتداول والبيع والشراء ] أي أنه لا يرى الملكية الرأسمالية الخاصة وعلاقاتها في أساس علاقات السوق الرأسمالية . كما أنه لا يرى في قوى الإنتاج الرأسمالية سوى التقنية والماكينات والأرض دون أن يرى قوة العمل الحية أي العمال . وهو لا يرى سوى إعادة إنتاج التقنية ورأس المال الموسّع دون أن يرى في رأس المال وهو يعيد إنتاج ذاته بشكل موسّع يُعيد في نفس الوقت  إنتاج الاستغلال لقوة العمل الحية والظلم القومي للشعوب الهامشية .

 

 

هوامش
 

 

1- هربرت مار كوز "الماركسية السوفياتية" ترجمة جورج طرابيشي دار الطليعة بيروت 1965

2- لينين "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية – وصف مبسط" طبعة دار التقدم ، من دون تاريخ

3- كارل ماركس "الصراعات الطبقية في فرنسا، 1848-1850 " ترجمة الدكتور فؤاد أيوب دار دمشق 1964

4- الأممية الشيوعية والثورة العربية – الكفاح ضد الإمبريالية ، الوحدة ، فلسطين وثائق 1931 ترجمها وقدم لها الياس مرقص دار الحقيقة بيروت 1970

5- موريس غودلييه "العقلانية واللاعقلانية في الاقتصاد" ترجمة عصام الخفاجي منشورات وزارة الثقافة دمشق 1995

6- مؤلفات ماو تسي تونغ المختارة المجلد الأول الطبعة الأولى 1968 الطبعة الثانية 1977دار النشر باللغات الأجنبية بكين

7- هاري ماجدوف "عصر الإمبريالية " ترجمة عبد الكريم أحمد منشورات وزارة الثقافة دمشق 1971

8- صادق جلال العظم "ما هي العولمة؟" مجلة "الطريق" العدد الرابع السنة 56 1997 . وأيضاً العظم "ثقافة وعولمة" مجلة "النهج" العدد 19 1999 السنة 15 العدد 55 تصدر عن مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي

9- حول المرجعية الفكرية ، ورقة صادرة عن الحزب الشيوعي السوري " قاسـيون "

10-   كلاوديو كاتز "إمبريالية القرن الواحد والعشرين" بيونس آيرس إنبركور سبتمبر 2002 العدد 474 .



#نايف_سلوم (هاشتاغ)       Nayf_Saloom#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة المسحورة
- حول المركزية الديمقراطية
- ملاحظات نقدية حول النظام الداخلي الذي أقره المؤتمر التاسع لل ...
- الدولة و السياسة - قراءة في فكر غرامشي
- المجتمع المدني - عودة المفهوم
- في الإديولوجيا والثقافة
- الجامعة في العصر المعلوماتي
- حول الديمقراطية السوفييتية
- موقع رزكار ساحة لاختبار الرأي ، وللإسهام في صياغة مشكلات الي ...
- الوصية الموجهة إلى الهنود - الأفغان
- الماركسية - مقاربة جديدة
- زمنان للأزمة زمن أزمة الحزب الشيوعي السوري وزمن انفجارها
- تناقضات النظام الرأسمالي مستويين لمقاربة أيديولوجيا العولمة
- في نقد المرجعية الفكرية


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نايف سلوم - ديالكتيك إنتاج الهوية الاجتماعية في الفكر الماركسي