أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية-الجزء 2















المزيد.....

رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية-الجزء 2


فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)


الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 11:02
المحور: الارشيف الماركسي
    


رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية-الجزء 2/ لينين

أنتقل الآن إلى مسألة حلقاة الدعاة. من المحال تقريبا تنظيم مثل هذه الحلقات بصورة منفصلة في كل منطقة على حدة ويعود ذلك إلى ندرة قوى الدعاة لدينا كما أن من النادر أن يكون ذلك مستحسنا فالدعاية يجب القيام بها بروحية واحدة من قبل اللجنة كلها وينبغي أن تكون مركزية تماما. لهذا فان رأيي حول هذه المسألة يلخص كالتالي:


تصدر اللجنة تعليماتها إلى عدد من أعضائها لتنظيم مجموعة من الدعاة (تكون فرعا من فروع اللجنة أو واحدة من المؤسسات التابعة لها ) ولفرض الحفاظ على سرية العمل، على هذه المجموعة أن تستفيد من خدمات مجموعات المنطقة وتقوم بالدعاية في سائر أرجاء البلدة وضمن كافة الأحياء «الداخلة ضمن اختصاص» اللجنة. وإذا استدعت الضرورة، يحق لهذه المجموعة إقامة عدد من المجموعات المتفرعة، تعهد إليها، مثلا، بقسم من وظائفها، غير أن كل هذا لا يمكن القيام به من دون موافقة اللجنة التي لها دائما أن تمتلك الحق غير المشروط في إرسال من ينوب عنها إلى أية مجموعة أو مجموعة متفرعة أو حلقة، مهما كانت صلتها بالحركة.



يجب تبني نفس نمط التنظيم ونفس النوع من فروع اللجنة أو مؤسساتها في مختلف المجموعات العاملة في الحركة بكافة أشكالها ــ المجموعات الطلابية في المدارس العالية والثانوية، المجموعات المؤيدة لنا بين موظفي الحكومة، مثلا، مجموعات النقل والطباعة والجوازات، مجموعات تنظيم أماكن الاجتماعات السرية، مجموعة تعقيب الجواسيس، المجموعات العسكرية، مجموعات تزويد السلاح، مجموعات تنظيم «المشروعات المربحة ماليا»، مثلا، الخ. يجب أن يقوم كامل فن إدارة التنظيم السري على الاستفادة من كل ما هو ممكن، وفي «إعطاء كل فرد واجبا يقوم به» في عين الوقت الذي يجري فيه الاحتفاظ بقيادة الحركة كلها لا بفضل الصلاحيات التي تتمتع بها فقط وإنما بفضل النفوذ والإمكانية وتوفر قدر أعظم من الخبرة والقدرات المتعددة والموهبة. وهذه الملاحظة أبديتها للرد على اعتراض منتظر ومعتاد بأن المركزية الصارمة يمكن أن تقوض الحركة بمنتهى السهولة إذا حدث وكان في المركز شخص غير مقتدر تناط به سلطات واسعة. هذا ممكن بطبيعة الحال، بيد أن تحاشيه باللجوء إلى مبدأ الاختيار واللامركزية، التي لا يجوز تطبيقها على نطاق واسع في ظل الحكم الأوتوقراطي. ولا يمكن لأي نظام داخلي أن يوفر سبل الوقوف بوجهه. فمثل هذه السبل لا تتوفر إلا من خلال إجراءات «التأثير الرفاقي»، ابتداء من قرارات كل مجموعة متفرعة سوية وعلى انفراد، مقترنة بنداءاتها إلى ص.م و ل.م وانتهاء بإزاحة الأشخاص المسؤولين (إذا سارت الأمور من سيء إلى أسوأ) الذين لا تتوفر لديهم القدرة إطلاقا. يجب على اللجنة أن تسعى إلى تحقيق أقصى قدر ممكن من تقسيم العمل الثوري من قابليات متنوعة وما يصادف أحيانا من وجود شخص قد لا ينفع أبدا كمنظم ولكنه ربما أصبح محرضا لا يقدر بثمن أو شخص لا تتوفر فيه الصفات المطلوبة في أداء العمل السري الدقيق لكنه يمكن أن يصبح داعية ممتازا، الخ.



ولما كنا لا نزال في موضوع الدعاة، أود بالمناسبة أن أوجه انتقادا موجزا إلى الممارسة المعتادة التي تـتخم هذا العمل بأناس لا قبل لهم عليه فيؤدي ذلك بالنتيجة إلى انخفاض مستوى الدعاية. هناك عادة تتفشى أحيانا بيننا وهي اعتبار كل طالب بمثابة داعية، من دون تمييز كما أن كل شاب يطالب لنفسه إسناد حلقة من حلقات الدعاية إليه الخ. يجب الوقوف ضد هذه الممارسة لأنها مصدر لكثير من الضرر. هناك عدد قليل للغاية من الدعاة الذين يتصفون بمبدئية ثابتة ويتمتعون بمقدرة حقة (و لكي يصل المرء الى هذا المستوى ،عليه ان يبذل مجهودا كبيرا في الدرس و تكديس الخبرة).اناس مثل هؤلاء يجب ان يتخصصوا اذن ولكن في مثل هذا النوع من العمل، تخصصا كليا و تبذل لهم العناية الفائقة. ينبغي ان يلقى هؤلاء الناس عددا من المحاضرات كل اسبوع ويرسلون الى المدن الاخرى اذا اقتضت الضرورة .وعلى العموم يجب ان يقوم الدعاة المتمكنون بجولات في مختلف المدن الصغيرة و الكبيرة. غير ان من اللازم ان تعهد الى جمهرة الشباب المهمات العملية اساسا ، التي يجري تجاهلها الى حد ما بالمقارنة مع ادارة الطلبة للحلقات التي يطلق عليها ظلما اسم حلقات «الدعاية» . طبيعي ان يكون التدريب الشامل مطلوبا كذلك في المشروعات العملية الخطيرة . مع هذا فان من الممكن توفير العمل في هذا الحقل بسهولة الى «المبتدلين» ايضا.



ننتقل الان الى حلقات المصنع .تتسم هذه باهمية خاصة بالنسبة لنا .فالمصانع الواسعة (و المعامل) لا تضم القسم الغالب من الطبقة العاملة، عدديا، وحسب بل واكثر من ذلك انها تضم اكبر اقسامها نفوذا وتطورا وقدرة على الكفاح . ينبغي ان نجعل من كل مصنع حصنا لنا . لذلك يجب ان تكون منظمة كل «مصنع» سرية من الداخل بقدر ما هي «متشبعة» من الخارج، أي انها في علاقاتها الخارجية يجب ان تمد مجالاتها الى ابعد مسافة ممكنة وباكثر ما يكون من الاتجاهات مثلما هو مطلوب من اية منظمة ثورية .على ان اؤكد كذلك ،هنا، ضرورة ان تكون مجموعة من الثوريين هي النواة، القائد،«المعلم». ولا بد ان نبتعد كلية عن النمط التقليدي للمنظمات الاشتراكية الديمقراطية العمالية الصرف او النقابية الصرف، بما في ذلك حلقات«المصنع» . فمجموعة المصنع او لجنة المصنع (المعمل) — تميزا لها عن المجموعات الاخرى التي ينبغي ان يتوفر منها عدد كبير — ينبغي ان تتالف من عدد صغير للغاية من الثوريين الذين يتلقون التعليمات و الصلاحيات التي يتمتعون بها لمواصلة العمل الاشتراكي الديمقراطي باجمعه في المصنع من اللجنة مباشرة . حتى ان عضو لجنة المصنع علية ان يعتبر نفسه وكيلا من وكلاء اللجنة، ملزما بالخضوع الى جميع اوامرها و التقيد بكافة «القوانين و الاعراف» الخاصة «بجيش في الميدان» انضوى تحت لوائه ولم يعد له الحق في التغيب عنه ايام الحرب دون اجازة رسمية . لذلك فان تركيب لجنة المصنع مسالة تتمتع باهمية بالغة، وتعد من بين الواجبات الرئيسية للجنة السهر على توفير التنظيم المناسب لهذه اللجان المتفرعة. وهذا هو تصوري لها :تصدر اللجنة الاوامر الى قسم من اعضائها (اضافة الى بعض العمال، مثلا، ممن لم يجر ضمهم الى عضوية اللجنة لهذا السبب اوذاك ولكنه على قدر كبير من الفائدة بفضل الخبرة التي يتمتع بها ومعرفته بالناس والذكاء و الصلات التي تربطه بالاخرين) لتنظيم اللجان المتفرعة في سائر الامكنة . تتشاور هذه المجموعة مع ممثلي المنطقة وترتب اجراء عدد من الاجتماعات وتدقق تدقيقا شاملا في الاعضاء المرشحين للجان المصنع المتفرعة و تخضعهم الى استجواب دقيق وتضعهم قيد الاختيار كلما دعت الضرورة لذلك وتحاول بصورة مباشرة ان تفحص وتدقق اكبر عدد ممكن من الاعضاء المرشحين الى اللجان المتفرعة الى المصنع المعني وتقدم في خاتمة المطاف قائمة باعضاء كل حلقة من حلقات المصانع الى اللجنة للموافقة عليعا او تقترح اعطاء الصلاحية الى عامل محدد لكي يؤسس او ينتقي لجنة متفرعة كاملة. بهذه الطريقة يمكن لللجنة ان تحدد من يبقى من هؤلاء الوكلاء على صلة معها وكيف يمكن ادامتها (كقاعدة عامة من خلال ممثلي المنطقة، غير ان هذه القاعدة من الممكن استكمالها وتعديلها). ونظرا لما لهذه اللجان المتفرعة للمصنع من اهمية . يجب علينا ان نسهر قدر الامكان حتى تمتلك كل لجنة متفرعة عنوانا تستطيع بواسطته توجيه اتصالاتها ب ص.م. وايداع قائمة اتصالاتها في مكان امين (أي ان المعلومات المطلوبة لاعادة تاسيس اللجنة المتفرعة على الفور في حالة الاعتقالات تنقل بصورة منتظمة وكاملة الى مركز الحزب ولهذا يجب الاحتفاظ بها في مكان امين لا تستطيع ان تصل اليه الشرطة الروسية) ،تبعا لما تراه وعلى اساس الوقائع التي بحوزتها. لا على اساس حق لا وجود له بتوزيع هذه العناوين توزيعا «ديمقراطيا» .



وأخيرا ، فقد لا يكون أمرا زائدا عن اللزوم الإشارة إلى أن الضرورة ربما حتمت أحيانا أو كان من المناسب أكثر,الاقتصار على تعيين وكيل واحد من اللجنة (وبديل عنه) بدلا من تشكيل لجنة متفرعة للمصنع تتكون من عدة أعضاء.فور تكوين هذه اللجنة عليها الشروع بتنظيم عدد من مجموعات وحلقات المصنع تقوم بمختلف المهمات وتتفاوت من حيث درجة السرية والشكل التنظيمي.مثلا,حلقات لاستلام وتوزيع الأدبيات (وهذه من أهم الوظائف التي ينبغي تنظيمها بهدف أن توفر لنا خدمات بريدية حقة تعود لنا ومن اجل أن تكون بحوزتنا طرقا مجربة وفعالة لا لتوزيع الأدبيات فقط وإنما لتسليمها إلى البيوت كذالك وتوفير معلومات محددة بعناوين العمال وطرق الوصول إليها) وحلقات لقراءة الأدبيات الممنوعة ومجموعات لتعقب الجواسيس وحلقات لإعطاء توجيه خاص إلى الحركة النقابية والكفاح الاقتصادي,حلقات المحرضين الدعاة تعرف كيف تثير الأحاديث الطويلة وتواصلها بطريقة مشروعة تماما (حول المكائن,المفتشين,الخ ) وبذالك تكون قادرة على التحدث باطمئنان وعلانية وتستطيع التعرف على الناس وتستكشف حقيقة أوضاع,الخ(3 ).على اللجنة المتفرعة للمصنع أن تحاول شمول المصنع كله والقسم الأكبر من العمال وتكون لها شبكة من جميع أشكال الحلقات(أو الوكلاء).إن نجاح اللجنة المتفرعة في نشاطاتها ينبغي أن يقاس استنادا إلى وفرة عدد مثل هذه الحلقات وامتلاكها للدعاة المتجولين وقبل كل شيء صحة العمل المنظم في توزيع الأدبيات وجمع المعلومات والمراسلات.

باختصار, يجب أن يكون النمط العام، حسب ما أرى، كالتالي: لابد أن تكون هناك لجنة على رأس الحركة المحلية بأسرها، للنشاطات الاشتراكية الديمقراطية المحلية كلها. عن هذه اللجنة تتفرع المؤسسات والفروع التابعة لها مثل أولا شبكة الوكلاء التنفيذيين التي تضم (قدر الإمكان) جمهرة الطبقة العاملة كلها وتنظم على شكل مجموعات منطقة ولجان متفرعة للمصنع (أو المعمل). تنخرط هذه الشبكة وقت السلم في توزيع الأدبيات والبيانات والنداءات والاتصالات السرية باللجنة وتنظم في أوقات الحرب المظاهرات وغيرها من النشاطات الجماعية. ثانيا، تتفرع اللجنة كذلك إلى حلقات ومجموعات من شتى الأنواع تخدم الحركة كلها (دعاية، نقل، سائر أشكال النشاط السري، الخ) وعلى كافة المجموعات والحلقات واللجان المتفرعة الخ، التمتع بمركز لجنة ولجنة متفرعة. قسم منها سيعلن جهارا عن رغبته في الانضمام إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي، وإذا وافقت اللجنة على ذلك فإنه سينضم إلى الحزب ويتعهد بأداء وظائف محددة (بأوامر من اللجنة أو بالاتفاق معها)، وعليه أن يطيع أوامر أجهزة الحزب وتكون له نفس حقوق الأعضاء الآخرين ويعتبر في الحال مرشحا إلى عضوية اللجنة، الخ.. آخرون سوف لن ينضموا إلى عضوية حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي بل ينتظمون بحلقات يشكلها أعضاء الحزب أو تكون لهم علاقة بإحدى المجموعات الحزبية أو الأخرى، الخ.



أما فيما يخص بالمسائل الداخلية فيكون جميع أعضاء هذه الحلقات على قدم المساواة مع جميع أعضاء اللجنة. الاستثناء الوحيد هو حق الاتصال المباشر باللجنة المحلية (وكذلك ل.م و ص.م.)الذي يقتصر على شخص (أو أشخاص) يعينون لهذا الغرض من قبل اللجنة. هذا الشخص أو الأشخاص يبقون في كافة المجالات الأخرى على قدم المساواة مع الآخرين اللذين يكون من حقهم تقديم البيانات(لا بصفتهم الشخصية) إلى اللجنة المحلية والى ل.م.و ص.م. ويترتب على ذلك أن الاستثناء المشار إليه لن يشكل أي انتهاك أبدا لمبدأ المساواة، إنما هو مجرد تنازل ضروري لمتطلبات العمل السري التام. إن عضو اللجنة الذي يمتنع عن نقل اتصال من قبل جماعته «هو» إلى اللجنة أو ل.م أو ص.م. يكون مذنبا بتهمة الخرق المباشر لواجب حزبي. ثم إن درجة سرية مختلف الحلقات والشكل التنظيمي لها سيتوقف على طبيعة الوظائف. ولهذا فسوف تكون المنظمات تبعا لذلك متنوعة للغاية (تتراوح ما بين نمط التنظيم الأشد ضيقا وصرامة وأكثره محدودية إلى النمط «الأكثر حرية» وسعة وانفتاحا الذي لا يقوم على أساس صارم). على سبيل المثال، يجب الحفاظ على السرية التامة والضبط العسكري في مجموعات التوزيع. كما أن من الضروري الحفاظ على السرية في مجموعات الدعاة، ولكن الضبط العسكري فيها أيضا يكون أقل بدرجة كبيرة. كما تتطلب مجموعات قراءة الأدبيات الممنوعة أو تنظيم المناقشات حول الحاجات والمطالب النقابية أقل سرية من ذلك، وهلم جرا. يجب أن تكون مجموعة التوزيع تابعة إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي ولديها معرفة بعدد محدد من أعضائه وموظفيه. ولا يشترط بمجموعات دراسة ظروف العمل وصياغة المطالب النقابية أن تكون تابعة إلى حزب العمال الاشتراكي الروسي. كما أن على مجموعات الطلبة والضباط أو موظفي الدولة المنخرطة في التثقيف الذاتي بالاشتراك مع أحد أعضاء الحزب أو اثنين أن لا تشعر أحيانا بأن لهذا التثقيف أدنى علاقة بالحزب، الخ. بيد أننا نطالب في حالة واحدة مطالبة قاطعة بأقصى درجة من التنظيم في سائر هذه المجموعات المتفرعة وتلك هي أن كل عضو من أعضاء الحزب ينتمي إلى مجموعة كهذه مسؤول مسؤولية رسمية عن توجيه العمل في المجموعة أن عليه اتخاذ كل إجراء يراه مناسبا حتى يكون تركيب كل مجموعة من هذه المجموعات أو ميكانيزم عملها كله ومحتوى ذلك العمل معروفا إلى أقصى حد ممكن إلى ل.م. و ص.م. وهذا أمر تستدعيه الضرورة حتى تكون عند المركز صورة كاملة عن الحركة كلها ويكون اختيار مختلف المراكز الحزبية من بين أوسع دائرة ممكنة من الناس وتتعلم كافة المجموعات ذات الطابع المتماثل في سائر أرجاء روسيا الواحدة إثر الأخرى(بواسطة المركز) وتحذر في حالة ظهور مندسين أو مشبوهين. وباختصار فإن الأمر ضروري ضرورة مطلقة وحيوية في جميع الحالات.



كيف يمكن تحقيق ذلك؟ عن طريق تقديم تقارير منظمة إلى اللجنة، إرسال أكبر قدر من محتوى أكبر عدد من التقارير إلى ص.م.، اتخاذ الترتيبات التي تسهل على أعضاء ل.م. واللجنة المحلية زيارة مختلف الحلقات، وأخيرا جعل أمر تسليم قائمة الاتصالات مع هذه الحلقات أمرا إلزاميا إلى اللجنة وإلى المكتب الحزبي ل ص.م. و ل.م.، أي أسماء وعناوين عدد من أعضاء كل حلقة لغرض صيانتها. من غير الممكن اعتبار عضو الحزب الذي ينتمي إلى واحدة من هذه الحلقات قد أدى واجبه إلا عند تقديم التقارير وإرسال الاتصالات. وفي تلك الحالة فقط يكون الحزب كله في وضع يستطيع فيه أن يتعلم من كل حلقة تقوم بتنفيذ العمل التنظيمي. وعندها فقط تفقد الاعتقالات والكمائن ذلك الذعر الذي تثيره بين صفوفنا، ذلك لأنه إذا أمكن الحفاظ على الصلات مع مختلف الحلقات، فإن من السهل عندها على مبعوث من ل.م. أن يجد البديل فورا ومن ثم يستأنف العمل.لهذا فإن اعتقال لجنة من اللجان لن يؤدي إلى دمار الماكنة بأكملها، بل يزيح القادة فقط الذين يوجد لهم على الدوام مرشحين معدين سلفا. ولا داعي للتحجج بأن إرسال التقارير والاتصالات أمر مستحيل بسبب ضرورة الحفاظ على سرية العمل: فطالما كانت الرغبة متوفرة، فإن بالإمكان وسيكون بالإمكان دائما تسليم (أو إرسال) التقارير والاتصالات طالما كنا نمتلك لجنة ل.م. و ص.م. .



#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية -لينين (الجزء 1)
- الديمقراطية والشعبية في الصين.
- مُهمَّات الاشتراكيّين الديمقراطيين الرُّوس
- مقدمة الترجمة الروسية لرسائل ماركس إلى كوغلمان
- حرب الأنصار
- نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها
- تقرير عن موقف البروليتاريا من الديمقراطية البورجوازية الصغير ...
- الماركسية و النزعة التحريفية
- رسالة إلى إيناسا آرمان بخصوص -الحب الحرّ
- فريديريك انجلز - حياته و اثاره
- خطاب ومشروع مقرر حول مهام البلاشفة في مجال النشاط بمجلس الدو ...
- مقتطف من مقرر كونفرانس هيئة تحرير -بروليتاري- الموسعة
- الماركسية والإصلاحية
- مرة أخرى بصدد الحكومة المنبثقة عن البرلمان - الدوما
- حول ثورتنا
- تقرير عن ثورة 1905
- حول العزة القومية عند الروس العظام
- مسألة القوميات أو الاستقلال الذاتي
- إلى الفلاحين الفقراء
- حصيلة مناقشات حق تقرير المصير


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فلاديمير لينين - رسالة إلى رفيق حول مهامنا التنظيمية-الجزء 2