أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد باسل الطائي - من الضروري مراجعة كتب الحديث التي لا تتوافق مع صريح القرآن ولا مع ثوابت العلم والمعرفة















المزيد.....

من الضروري مراجعة كتب الحديث التي لا تتوافق مع صريح القرآن ولا مع ثوابت العلم والمعرفة


محمد باسل الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 02:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نحن أمة ما زالت ضعيفة، وأحد أسباب ضعفنا وتخلفنا أننا تركنا التجديد لديننا: عقيدتنا وشرعنا، وآثرنا السبات على ما كان عليه آباؤنا، وبقينا نلوك أمجاد الماضي، ونعيش صراع علي ومعاوية، وخروج على الحجاج بن يوسف. قدَّسنا كثيرا من غير المقدسات وأكثرنا في تعيين الثوابت حتى كادت الحياة عندنا تتجمد. خالفنا كثيراً من الأصول الأصلية بالثبات على الفروع وفروع الفروع وأهملنا كثيراً من النصوص التي تدعوا إلى إعمال العقل والتفكير لأننا قدسنا غير المقدس ووقفنا عند ما قاله فلان وعلاّن، ولم نجدد ولم نستنبط معارف ومناهج جديدة، وقلنا: هذا ما وجدنا عليه آباءنا، وأن سلف هذه الأمة أفضل من حاضرها، وغير ذلك من الكلام المثبِّط المُحبِط.
ويؤمنا اليوم في تخلفنا هذا على الغالب أئمة مساجد وخطباء جُمع من الذين يعتلون المنابر بغير حق، ويهدون إلى الضلالة بغير علم. فيتخذون من سيرة السلف مناراً بغير هدي ويأتون بالأحاديث المروية على عواهنها دون أن يُعملوا التفكير فيها، ودون أن ينظروا إن كان فيها فائدة أو كان فيها من ضرر، أو يُصدِّقها العقل أم لا يُصدِّقها. ولطالما كانت تلك الروايات قد رواها فلان عن فلان ومن الثقة عن الثقة، وجاءت في الصحيحين أو أحدهما فلا حرج في أخذها وروايتها وإشاعتها. بل هي السنة المنزلة وهي الوحي الذي يوحى. وكلما سألتهم عن صحيحي البخاري ومسلم قالوا: أصح كتابين بعد كتاب الله. ولم يقرأ أحدهم كيف تجاهل مسلم بن الحجاج ذكر أستاذه وزميله محمد بن اسماعيل البخاري في مقدمة صحيحه بل نعته بأنه من "منتحلي الحديث" وآثر الاعراض عن ذكره إخماداً لإسمه. وكل ذلك لأن البخاري خالف مسلم في أحد شروط صحة الرواية وهو شرط اللقاء، إذ كان البخاري يشترط في سلسلة السند ثبوت اللقيا بين الراوي والمروي عنه ولو مرة واحدة، بينما كان مسلم يشترط المعاصرة دون اشتراط ثبوت اللقاء. ولم يسأل أحدهم لماذا يروي فلان الذي أسلم سنة سبع للهجرة أي قبل وفاة رسول الله بثلاث سنين فقط آلاف الأحاديث فيما لا نرى لصاحبه الصديق أبو بكر غير بضع عشرة من الأحاديث وهو الذي صحب الرسول من أول يوم. ولا نقرأ للفاروق الذي عاش بعد النبي أربعة عشرة سنة وحكم الأمة إثنتي عشرة سنة وأسس الدولة وربط مناط الحكم غير بضعة عشرة حديث وبالمثل لا نجد في الصحاح لعلي بن أبي طالب ربيب النبي وابن عمه وصهره إلا قليلا من الأحاديث لا يزيد عددها على عُشر ما روي عن غيره من الصحابة حديثي العهد بالاسلام. ولو سألت المشتغلين بالحديث من أساتذة الشريعة عن سر هذه المفارقات لقالو لك: كان الصحابة يصطفقون في الأسواق ولم يكونوا يجتمعون إلى النبي كثيراً، وهذا هراء، بل ينبغي لقائله أن يخجل من أولئك الصحابة الكرام إن لم يكن ليخجل من نفسه. لكن ماذا عسانا نفعل وقد فشت مثل هذه الحكايات والأقاويل في الناس على مدى مئات السنين وتلقفوها ثم تداولوها دون تفكير.
نحن أمة بحاجة ماسة اليوم إلى أن تصارح نفسها وتنبش معتقدها وشرعها فتنظر فيه نظرة نقدية عميقة مرتكزة إلى أصول الشرع الخالص ممثلاً بالقرآن الكريم وما صحَّت روايته سنداً ومتناً من أحاديث النبي الأكرم، التي لا تتعارض مع صريح القرآن ومرتكزة في الجانب الآخر على العقل الذي به يتم الاستنباط من مصادر الشرع، فإن القرآن إنما نزل لقوم يعقلون ولقوم يتفكرون. وهذه الأمة ما لم تواجه مهمتها الحضارية الآنية بشجاعة وصراحة وصدق مع الذات فإنها قاب قوسين أو أدنى من الفناء والمحق لأن أمماً أُخرى طامعة، تقف اليوم على مفترق الطرق، يمكنها أن تأخذ المبادرة في دور حضاري جديد. وسياسات حكام الغرب لا تسعى إلى إنصاف الاسلام لأن من لا ينصف نفسه فليس بمستحق أن ينصفه غيره، فضلا عن ما يمثله الاسلام من تحد حضاري واختلاف عقائدي عميق مع الغرب.
وبذات الوقت الذي تقف أمتنا العربية والاسلامية أزاء التحدي الحضاري المعاصر فإن فيها الخير كل الخير وفيها القوة كل القوة إذا ما اهتدت إلى سبل توظيف خيرها وقوتها لخدمة حاضرها ومستقبلها. وليست دعوتنا هذه إلى نبش المعتقد وغربلة الشرع مما يعني أننا ينبغي أن نقطع الصلة مع الماضي كما يدعوا له البعض ولا هو دعوة الانقلاب على الأصول والتخلي عنها، لا، بل دعوتنا هنا هي لإحياء الأصول الصحيحة التي انحرفت بها أهواء الحكام الظلمة ومصالحهم الضيقة مذ قُتل ولي المؤمنين علي بن أبي طالب وانهارت الخلافة الراشدة وتولى المُلك العضوض. فمنذ ذلك اليوم فعل الدينار والدرهم فعله في المواقف والروايات، وعمل الحديد والنار والتهديد والوعيد عمله في اجتهادات بعض الفقهاء، وما قَتْل سعيد بن جبير إلا شاهد على لجم الافواه وتحطُّم العدل وسحق المخالف للحكام. هذه أمور نذكرها ونذكِّر بها لعلنا نكون شجعانا بما يكفي للتصدي لمهمة إحقاق الحق دون ضغوط.
والى جانب هذا فإن علينا ونحن نعيد النظر بعقيدتنا وشريعتنا أن نَحْذر ضغوط التلبُّس المذهبي والعقائدي التي تلبس بعضنا عن دراية أو غير ما دراية فتحيد بنا عن جادة الحق وتقيل عقلنا إلى الغفلة والعناد، لتوقعنا في تهلكة أخرى، فننشيء دورة أخرى من دورات التخلف والضلال. حذار من العناد وحذار من إقالة العقل ضمن قدرته وحدِّه، وحذار من تقديس غير المقدَّس وحذار من تثبيت المتغيِّر أو تغيير الثابت الأصيل. حذار من تأويل الحكم الصريح وتأويل المحكم. وحذار أيضاً من تحويل البشر إلى ملاك أو إله وتحويل الصحابي إلى نبي وتحويل الخطّاء إلى معصوم. حذار من الجمود على النصوص دون إعمال العقل في معانيها ودلالاتها، وحذار من اجتزاء النصوص وإخراجها عن سياقها وحذار من إخراج المسألة والفتوى عن سياقها، حذار من الغفلة عن قصد الشارع في كل مسألة يعن لنا درسها، وحذار من نسيان أو تناسي مواضعتها وحيثياتها.
إن الفهم التقليدي القاصر والمعاند والجامد للدين ولمقاصد الدين هو العنصر الأساسي الفاعل في التخلف الاجتماعي والسياسي الواقع في عالمنا العربي والاسلامي اليوم. فهذا التخلف هو الأساس في توليد التخلف الاقتصادي والحضاري وهو القيد الذي يكبِّلنا عن القيام بواجبنا ونهضتنا الحضارية السياسية والاقتصادية. إنه نمط التفكير المتخلف الذي أورثنا إياه الفهم الخاطيء للغيب، وهو التفكير المغلوط الذي أورثنا إياه الفهم القاصر لحقيقة التجويز ولدور الله القيوم في العالم. وهو ذاته النمط الفكري المتخلف والمتعفن الذي تولد عن الفهم المغلوط للسبب والنتيجة ودور الفعل البشري ومدى نطاق الحرية الانسانية. فإن إختلاط الأوراق والمفاهيم والقصور عن استيعاب دور الأشياء في مواقعها والخوف المستعر بين جنباتنا من كسر قدس الأقداس وبالتالي الخلود في النار هو الذي جعلنا تائهين لا نملك إلا أن ننصت خاشعين لقول إمام جاهل وننقاد طائعين لأمر حاكم أرعن مستبد.
لذلك كان حقا على هذه الأمة إن هي أرادت أن تنهض بحق، أن تجدد دينها وتستأنف شرعها على الأصول الصحيحة ومن الموارد الأصيلة والمنابع الصافية، فهذا كتاب الله بين أيدينا نستلهم منه عقيدتنا وشرعنا. وحيثما لم نجد تحرينا حديث الرسول الكريم وسنته فيما يثبت عندنا صحته ويوافق القرآن والعقل ونعمل فيه نقد السند والمتن والمناسبة. لنعمل النقد في رواة الحديث بعامة ولا نكتفي بالقول بعدالة عموم الصحابة وبخاصة من لم يكن من الصحابة الأوائل البارزين أو من أصابته التهمة على عهد رسول الله أو عهود خلفائه الراشدين. فهؤلاء لا حرج في نقدهم. كما تأتي اليوم ضرورة مراجعة المناسبة التي ورد فيها الحديث أو وقع فيها العمل من الرسول الأكرم. فلا ينبغي إجتزاء السنة من ظروفها وانتزاعها من مناسبتها. فقد كان لكل أمر موضع ومنها ما كان خاصا مخصوصا ومنها ما كان عاماً. وحيثما لا نجد الهدي المبين في الكتاب والسنة نجتهد رأينا دون حرج. فالاسلام سمح وسمح وسمح. ونبيه رحمةٌ للعالمين وربنا الهادي إلى سواء السبيل. لا حاجة للتعقيد إن لم تجد في الكتاب ففي الحديث الصحيح وإن لم تجد في الحديث فاستفت قلبك وتوكل على الله طالما أخلصت النية وكنت من المؤمنين، فإن كشفت سهوا أو خطاءً فصحح. ليكن هذا منهجنا. الله ولينا ومحمد نبينا والقرآن دليلنا والعقل ميزاننا والحق غايتنا. ندعو إلى الله على بصيرة، ومن اتبعنا وآزرنا من إخواننا، بالحكمة والموعظة الحسنة فإن مُنعنا فأجرنا على الله هو من يتولانا ويدفع عنا أو يمكِّن لنا في الأرض فندفع عن أنفسنا فلا دفاع دون تمكين وإلا هلكة.
من الضروري مراجعة كتب الحديث الصحاح والمسانيد واختصارها بطرح الأحاديث التي لا تتوافق مع صريح القرآن والتي لا تتوافق مع ثوابت العلم والمعرفة وطرح تلكم الأحاديث التي تشكك بالاسلام أو بنيَّة الصحابة واحترامهم للرسول الكريم كقول عمر بن الخطاب فيما رواه عنه مسلم بن الحجاج (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر...) وما رواه البخاري من أثر عن أنس بن مالك يقول فيه: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنْ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ؟ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلاثِينَ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ.) لنطرح هذه الأحاديث جانبا فنحن لا نعلم المناسبة ولا نعلم ما كان من أمر النبي مع أزواجه في تلك الليالي لكي نتأول أنه أعطي قوة ثلاثين رجلاً، لأن في ذلك طعن بالرسول أو بالصحابي الذي نقل الحديث، وأمثالها كثير. فمثل هذه الآثار لا تُغني ولا تُسمن، بل ربما أوقعت الخلاف والاختلاف والأَولى حذفها وطي الزمن عليها. كما ينبغي تنقيح تفاسير القرآن وخاصة القديمة منها من آثار الاسرائيليات والخرافات والأساطير ومما ينسب منها إلى صحابة كرام بررة كعلي بن أبي طالب وابن عباس أوغيرهم. والواجب اختصار تلك التفاسير لتكون في متناول التلاميذ والناس عامة ميَّسرة مبسوطة. وليس في ذلك ضير ولن نخسر شيئا ذا قيمة طالما أن ليس في المحذوف منها من العلم ما يفيد. لنعيد تدقيق ما في التفاسير من أحاديث مروية وأقوال منقولة أو منحولة فنصتفي الصحيح والمعقول ونرفض السقيم والبليد. فقد ورد أن أحد كبار رواة الحديث من الصحابة كان يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن كعب الأحبار في مجلس واحد، فيخرج الناس من عنده ويضعون ما كان قاله عن النبي لكعب الأحبار ويضعون وما قاله عن كعب الأحبار للنبي. أفبعد هذا الأمر لو صح أخذٌ بالأحاديث المختلف بشأن صحة متنها من تلك التي رواها ذلك الصحابي.
نحن بحاجة إلى أن نقف وجهاً لوجه مع تاريخنا فنكون صريحين ونكون صادقين دون تزييف ولا غش ولا تمجيد كاذب. ودون تعسف ولا ظلم وإجحاف أيضاً... وقفة واقعية تأخذ بالممكن مما كان أن يكون. فلا تهضم حق الجليل ولا تبخس الصادق ولا تفرط في الذم والاتهام فيمن أخطأ. مراجعة صادقة دون بهرجة ودون أحقاد...
وبالخلاصة أقول نحن بحاجة إلى وقفة شجاعة وصريحة مع تراثنا الديني وفكرنا الإسلامي بحاجة إلى مراجعة على أسس واضحة وجلية تأخذ بالمعقول من الأصول وتنبذ الخرافة واللامعقول وتضع المشكوك في أمره الذي هو ما بين هذا وذاك جانباً لكي تستطيع الأمة أن تلم شعثها على الأقل وتراجع نفسها دون تكفير ولا تنفير بل بالصراحة والصدق فإننا قد وقعنا في المهاوي منذ غادرنا الصدق.



#محمد_باسل_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد باسل الطائي - من الضروري مراجعة كتب الحديث التي لا تتوافق مع صريح القرآن ولا مع ثوابت العلم والمعرفة