أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد















المزيد.....

عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 03:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سمعنا كثيرا من الخطب الرنانه في المناسبات والاحداث بأن عام 2007 عام القضاء على الارهاب وأعتبروه المعرقل الرئيسي في كافة مجالات الحياة وبدأت خطة فرض القانون وأنتهت عند نهاية العام الماضي وأعلن في حينها بأنها ناجحه وحققت أهدافها المرسومه في القضاء على الارهاب والارهابيين في بغداد وبقية المحافظات, وأنخفضت أعمال العنف والمفخخات كثيرا. وبعدها أعلن السيد رئيس الوزراء بأن عام 2008 سيكون عام القضاء على الفساد والمفسدين والمتلاعبين بالمال العام وقوت الشعب , وكذالك عام البناء والاستثمار في كافة أنحاء العراق.
ولنأتي أولا على مكافحة الفساد والمفسدين والذي أصبح ظاهره خطيره ومستشريه في جسد المجتمع ومعول هدام في الاقتصاد العراقي,والذي لم يتعافى ما دامت نفس الحيتان موجوده في كل دوائر الدولة ومفاصلها الحيويه.
ولنبدأ بالسؤال للسيد رئيس الوزاء والان نحن في الشهر السادس من العام الحالي.أي مسؤول أو وزير حوسب في قضية فساد مالي أو أستدعي الى البرلمان لغرض مسائلته عن قضية هدر الاموال,فالكتل السياسية ونظام المحاصصه الطائفيه المقيته تعرقل ذلك وتدافع عن وزيرها وهذا ما اعترف به نائب رئيس البرلمان خالد العطيه في الفضائيه العراقيه يوم 2 _6_2008- حيث قال أن نظام المحاصصه نظام فاشل ويجب تعديل الفقره الخاصه به من الدستور. ولا نستطيع محاسبة إأي وزير أو مسؤول.
والشواهد على ذلك كثيره
1_وزير التجاره في العام الماضي صفر الوزاره بأكملها ولم يبقى من الاموال المخصصه لها أي شي وخصص البرلمان مبلغ أضافي 5 مليار دولار بحجة أرتفاع الاسعار العالميه, ولم يستورد أي شي سوى البقوليات التالفه في مخازن كربلاء والشاي المتفحم والتالف في مخازن بابل والسكر المتكتل في النجف أما بقية المواد كالحليب والصابون فالرصيد صفر.
ورغم هذه الفضائح والوقائع فهيئة النزاهة طلبت اكثر من مره أستجوابه في البرلمان ولكن حزبه يمانع ولحد الان,.وفي هذه السنة سمعنا تصريحات الوزير في كيفية أستيراد المواد من مناشئ عالميه وذات نوعيه جيده وخصص للوزاره 7مليار دولار ووضع عدة شروط للتعاقد ولكنه في الاخر تمخض الجبل فولد فأرا حيث وصلت الى مخازن بغداد صفقة الشاي التالف بكمية 75 طن وتم ضبطها من قبل الجريمه الاقتصادية,ووجه الوزير كتب لدوائر الشركات الغذائيه في كافة أنحاء العراق بعدم السماح للمصورين ووكالات الانباء والصحة بالدخول وأخذ العينات والتصوير خوفا من فضحها في وسائل الاعلام.
وأخيرا أعلن الوزير الفذ أن 7 مليار دولار قد نفذت وطلب من الحكومه ميزانيه تكميليه للنصف القادم من هذه السنه لغرض تسديد أثمان الحنطه والشعير المحلي المسوق الى المخازن,ولغرض أبرام عقود جديده لمواد البطاقه التموينيه.
هل أن احد من المسؤلين سأل الوزير أين ذهبت هذه الاموال؟؟هل ذهبت الى بنك البركه والذي يملكه..عبد الكريم العنزي مسؤول حزبه؟أم هربت الى خارج العراق؟أم أن أخيه قام بسرقتها مجددا في عقود وهميه؟كما حدث في فضيحة البصره حيث كان أخو الوزير أحد أبطالها؟ وكما يقول المثل من أمن العقاب أساء الادب.فلا يوجد برلمان ولا رئيس وزراء ولا حتى محكمه عليا تستطيع أن تقول للوزيرقف في مكانك أو أن هذا ليس موقعك المناسب.
أم أن هناك نظام محاصصه بين لجنة النزاهه والبرلمان ومن شركائهم الوزراء.والمواطن ينتظر منذ خمسة سنوات عسى ان تكتمل في يوم من الايام مفردات الحصه, فأذا كان الوزير بهذا المستوى,.التكنوحرامي فهل يستطيع محاسبة أي موظف في وزارته وكما قال الشاعر اذا كان رب البيت على الطبل ناقرا فشيمة أهل البيت كلهموا الطرب,
ولذلك نراهم في سباق محموم من أجل زيادة أرصدتهم ونهبهم لوزاراتهم. ولهذا نشهد هذا العام فسادا فاق التوقعات وأزداد على السنه الماضيه.
2_وزير المالية أن هذا الوزير العربستاني البطل أستطاع في فترة قياسيه أن يحطم الرقم العالمي للسرقات حيث أمتلك 3عمارات في وسط بيروت,غير التى لم تكشف لحد الان.وفي وسط البرلمان وبكل وقاحه يقول نحن ليس بحاجة الى هيئة نزاهة ولا للمفتشين العموميين لماذا يا صولاغ؟ هل تريد المزيد من الاموال لك ولحزبك الذي يقف ورائك في البرلمان الموقر ؟
المضحك أن خبرا في جريدة الصباح الجديد العدد1154 في 2008 6 3 مفاده أن وفدا برلمانيا عراقيا رفيع المستوى توجه الى بريطانيا لاقامة مشروع تكنولوجي كبير بحيث يوفر لكل عائله عراقية حاسوبا وأنترنيت؟؟ما هذه المبادره القيمه يا أصحاب المعالي والسمو أعضاء البرلمان المحترمين؟ هل وفرتم الكهرباء لعمل مثل هذا المشروع؟؟هل قمتم بحملات تثقيفيه وتعليميه وقضيتم على الامية في المجتمع العراقي كي يستطيع المواطن تعلم الكمبيوتر والانترنيت؟؟هل وفرتم كل أحتياجات المواطن البسيطة والاساسية وبقيت الاصعب لكي توفروها؟؟هل يستطيع الذي لا يملك ألاسنان أن يأكل الجوز؟؟
كفاكم يا ساده الضحك على الذقون ومشاعر المواطن البسيط ؟؟كم هي حصة كل عضو من أعضاء البرلمان من هذا المشروع؟؟
كفاكم دجل وشعوذه يا ساده يا كرام, فالشعب كشف المستور من خداعكم وعبثكم بمقدراته وأمواله المنهوبة من قبل كتلكم وأحزابكم؟؟ والسؤال اذا كنتم يا أصحاب الكتل تحمون وزرائكم من المسائله القانونيه فمن يحمي كتلكم المأجوره من غضب الشعب؟؟لماذا لا تسألون وزير النفط السهرستاني كي يحدد سقف زمني للمواطن العراقي لانهاء أزمات الوقود المتكرره في البلاد؟؟. حيث تشهد الان الحلة والنجف أزمه خانقة في الوقود رغم وجود مصفى نفطي شغال في النجف, فأين أنتاجه يا حضرة الوزير؟؟أين النفط الاسود والمكدس في مخازن المصفى ومعامل الجص والطابوق لا تزود به لتبقى معطله والطابوق الايراني يغزو الاسواق يا عميل أيران المخلص والوفي لها بحيث تبرعت لها بحقول نفطية حدوديه مشتركه؟؟ لماذا لا يسأل البرلمان العراقي عن فضيحة أخو الوزير ودوره القيادي في تهريب نفط البصره؟؟
فأذا وصل الفساد الى البرلمان فأقرأ على الحكومه السلام..
فمتى يتم المباشرة في أقامة المشاريع وألاستثمارات والحيتان موجودة على حالها وأكثر من السابق وفي تكاثر مستمر ولها حصة الاسد في أي مشروع. فيا أيها السادة في البرلمان ومجلس الوزراء قللوا من تصريحاتكم ومواعيدكم للشعب وزيدوا من أفعالكم أذا كنتم تريدون فعلا خدمة هذا الشعب الذي أوصلكم الى هذه المناصب التى كنتم تحلمون في الوصول اليها.
أما وزارة الكهرباء فقد أشبع الشعب العراقي بالوعود في تحسن المنظومه الكهربائيه وفي كل سنة تقول أنها سوف تحسنها في بداية السنة المقبلة ثم نراها في أنكماش ونقصان والاسوء القادم من الايام,وفي كل مره يبررها الوزير بنقص الوقود المجهز لمحطات أو عمليات التخريب للشبكة الكهربائيه,أو عطل طارى يشل المنظومه بأكملها,أو الزيادة على الطلب في الطاقه وأزدياد عدد السكان,أوقلة التخصيصات المالية,وتراه يتفن يالتصريحات لانه مطمئن ومتأكد لا أحد يحاسبه والمواطن هو الضحية في لهيب الحر هذه الايام,
والسؤال الى الوزير أي بلد في العالم يعاتي من مشكله الكهرباء حتى الدول الافريقية الفقيره لا توجد لديها مشكله أسمها كهرباء؟؟
ونسمع كل يوم مليارات الدولارات تخصص للكهرباء لشراء محطات جديدة,فأين هذة المحطات؟؟ألم يستطيع العراق وهذة الزيادة في أسعار النفط والفائض النقدي المتزايد لديه أن يشتري أضعاف المحطات الحاليه ويحل مشكلة المواطن أم انها شماعة وورقة سياسيه يلعبون بها على أعصاب المواطن.
فنفط البصرة وصل الى2.5 مليون برميل يوميا ومحطاتنا كما يدعي الوزير لم تحصل على الوقود الكافي لتشغيلها.أم أن الشعب العراقي في أزدياد مستمر كما يقول الوزير وأحتياجاته من الطاقه في تزايد مستمر؟هنا نسأل الوزير هل أن الشعب في أزدياد نتيجة المفخخات والقتل المبرمج من قبل ميليشا الاحزاب,أم أن هناك زياده في عدد الارامل والايتام؟؟
أم أن الوزير والمسؤلين هم الذين يقومون بأستيراد المولدات المنزليه الصغيره وجني أرباحها وحتى مولدات الاحياء المنصوبة لهم حصص فيها ولهذا لم يعالجوا مشكلة المهرباء الازليه؟
وأخيرا الله يكون في عون الشعب الهندي والصيني في كيفية توفير الطاقه لهم على الرغم من أنهم يزدادون أضعاف نفوس العراق سنويا


أبن النجف الاشرف





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد